الصنف الفني | ![]() |
---|---|
المواضيع | |
تاريخ الصدور | 25 يوليو 2014(United States) 6 أغسطس 2014 (France) |
مدة العرض |
90 دقيقة[1] |
اللغة الأصلية | |
البلد | |
مواقع التصوير | ![]()
تايبيه — Cité du Cinéma (en) ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
المخرج | |
---|---|
الكاتب |
لوك بيسون |
السيناريو | |
البطولة | |
الديكور | |
تصميم الأزياء | |
التصوير |
تييري أربوغاست |
الموسيقى | |
التركيب |
لوك بيسون |
الشركة المنتجة | |
---|---|
المنتج |
فيرجيني سيلا |
المنتج المنفذ | |
التوزيع | |
نسق التوزيع | |
الميزانية |
40 مليون دولار |
الإيرادات |
458.9 مليون دولار |
لوسي (بالإنجليزية: Lucy) هو فيلم خيالٍ علميّ حركة وإثارة فرنسي أمريكي،[2] من إخراج وكتابة لوك بيسون سنة 2014، وإنتاج زوجته فيرجيني سيلا لصالحِ شركتهم (EuropaCorp)[3]، وهو فيلم إنجليزي، الفيلم من بطولة سكارليت جوهانسون ومورغان فريمان وعمرو واكد وتشوي مين سيك. وصُوِّرَ في تايبيه وباريس ونيويورك، يحكي قصّة امرأة (لوسي) زُرِعت فيها مادّة -يُفترض أنّها مُخدّرات- مما أكسبها قُدرات عقليّة كبيرة. صدر الفيلم في الولايات المتحدة في 25 يوليو 2014 ولاقى نجاحاً كبيراً في شُبّاك التذاكر.[4] ووصلت إيراداته إلى 458 مليون دولار، أكثر بأحد عشر ضعفًا مما كلف بميزانيّة إنتاجه التي بلغت 40 مليون دولار. وتلقّى بشكلٍ عام مُراجعاتٍ إيجابيّة -غالِباً- وأثنى النُقّاد على أداء سكارليت جوهانسون أيضاً.[3] وقد وجَد بعض النقاد أن التركيز على موضوع الـ 10% من استخدام العقل البشري كالتركيز علي شيء من الخرافات أو الاساطير.[4][5][6]
الفيلم مبنيّ على فرضيّة أن البَشر يستخدِمُون قدراً ضئيلاً من دماغهم لا يتعدّى 10%، فياتُرى ماذا سيحصل لو استخدموا طاقةَ دِماغهم بالكامل! من هذا المبدأ تكوّنت قصّة الفيلم.
يحكي الفيلم عن فتاة تُدعى لوسي التي كانت تبلغ 25 عام، تعيشُ في تايبيه بتايوان خلال فترة دراستها تُجبر على العمل ضمن إحدى عصابات توزيع المخدرات، بسبب صديقها ريتشارد رئيس عصابة للمخدرات، وتُزرع مادة نادرة وممنوعة في أحشائها لتُنقل لدولةٍ أُخرى. من غير قصد حيث كانت في البداية تحملها في كيس ثُبت في معدتها ، يتسرّب بعض من هذه المادة إلى دمها نتيجة الضرب الذي تتلقاه أثناء عملية اختطافها، مما يسمح لها باستعمال أكثر من 10% من قدرة دماغها. ما يجعلها إنسانة خارقة قادرة على استيعاب المعلومات بشكل فوري وتحريك الأشياء ذهنياً، وقادرة على تحمل الآلام وكان من أغرب تلك القدرات قدرتها على التنقل في الزمن وقدرات أخرى، وبسبب تأثر لوسي بهذه المادة تفقد سيطرتها على عاطفتها ومشاعرها وتقتل خاطفيها وتهرب، يُحاولُ رئيس العصابة قتلها ولكنّه لا يستطيع، في نهاية الفيلم تلتقي لوسي بالبروفيسور سامول في مختبره وتناقش معه ما امتلكته من قدرات بسبب استخدام عقلها بنسبة أعلى من الـ10% ومن ثُم تقوم بحقنِ نفسها بالمزيدِ من تلك المادّة مما جعل منها مادة غير ملموسة موجودة في كل مكان وفي داخل الحواسيب حتى تحولت إلى محرك أقراص محمول (فلاشة) وذلك عندما أصبح استخدام عقلها بنسبة 100% حيث أختفت ولم يتبقَ سوا ملابسها على المقعد!.
وفي اللقطة الأخيرة ظهرت رسالة من لوسي على جهاز المختبر ووصلت برسالة نصية لهاتف البروفيسور والهواتف الأخرى تقول:«أنا في كل مكان» ، ويصدر صوت لوسي(سكارليت جوهانسون) قائلاً :«لقد مُنحنا الحياة من بلايين السنين، الآن تعلم ما عليك فعله فيها».
اعتبر الفيلم ثاني أكبر إنتاج فرنسي للأفلام في عام 2013، مع ميزانية قُدّرت بـ48 مليون يورو.[8] وهو أيضًا واحد من أكبر الإنتاجات لشركة (EuropaCorp)، التي أسسها لوك بيسون في عام 2000.[9] وفقًا لكريستوف لامبرت، الرئيس التنفيذي لشركة (EuropaCorp)، حقق هذا الفيلم أعلى ميزانية في تاريخ الشركة.[10]
بدأ التصوير الرئيسي في سبتمبر 2013 في (Cité du Cinéma)، وهو استوديو ضخم جديد يقع في ضواحي باريس.[11] في 5 سبتمبر 2013، صُورت المشاهد على منحدرات إيتريتا في شمال فرنسا.[12] بدأ التصوير في تايبيه، تايوان، في 21 أكتوبر 2013 واستمر لمدة أحد عشر يومًا.[13][14] أحد المواقع التي صُور فيها كانت تايبيه 101، واحدة من أطول ناطحات السحاب في العالم.[15][16] صُورت لقطات محددة بكاميرات آيماكس.[17]
في 23 أكتوبر، ذكرت صحيفة هوليوود ريبورتر أن بيسون كان غاضبًا من كل الاهتمام الإعلامي الذي حظي به التصوير في ذلك اليوم. ورد أن بيسون محبط للغاية من الاضطرابات المستمرة لدرجة أنه فكر في ترك تايبيه للتصوير في مكان آخر. في لقاء مع الصحفيين في تايبيه بعد يوم من انتهائه من تصوير الجزء التايواني من الفيلم، قال: «لا نريد صورًا بفساتين جديدة من سكارليت. في وقت ما فقدت قدرتي من التركيز لأنني منزعج من ذلك». وبسبب اقتحامات المصورين المستمرة قال إن «التصوير ليلاً كان كابوساً». وخصّ بيسون وكالتين لم يسمهما من هونج كونج بإدانة خاصة. ظهرت تقارير إخبارية بأنه أراد مغادرة تايوان مبكرًا لتسجيل رفضه لأفعالهم، لكن بيسون وصفها بأنها غير صحيحة.[18]
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في: |تاريخ=
(مساعدة)