ليتل نايتميرز | ||||
---|---|---|---|---|
(بالإنجليزية: Little Nightmares) | ||||
المطور | تارسير ستوديوز | |||
الناشر | نامكو بانداي انترتنمنت | |||
الموزع | ستيم، وغوغ دوت كوم[1]، ومتجر همبل [2]، وجوجل ستاديا، ومتجر مايكروسوفت، ونينتندو إي شوب، وبلاي ستيشن ناو[3]، وبلاي ستيشن ستور، وآب ستور، وجوجل بلاي | |||
المصمم | دينس تالاجيك | |||
المبرمج | نيكلاس هانسون ماتياس اوتفال |
|||
المنتج | هينريك لارسون أوسكار ويميرت إيما ميلاندر |
|||
الفنان | بير بيرجمان | |||
الموسيقى | توبياس ليلجا | |||
محرك اللعبة | أنريل إنجن 4 | |||
النظام | مايكروسوفت ويندوز بلاي ستيشن 4 إكس بوكس ون |
|||
تاریخ الإصدار | 28 أبريل 2017 العالم كله [4] | |||
نوع اللعبة | منصات وألغاز | |||
النمط | لاعب واحد | |||
الوسائط | توزيع رقمي تحميل رقمي قرص بصري |
|||
مدخلات | لوحة المفاتيح، وفأرة حاسوب، ومقبض لعب | |||
التقييم | ||||
|
||||
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي[5] | |||
تعديل مصدري - تعديل |
ليتل نايتميرز أو الكوابيس الصغيرة (بالإنجليزية: Little Nightmares) هي لعبة كومبيوتر من نوع مغامرات ورعب وألغاز، من تطوير تارسير ستوديوز السويدية، ومن نشر نامكو بانداي انترتنمنت اليابانية في قارة أوروبا، وهي مقتبسة من لعبة ليمبو الشهيرة، صدرت في شهر أبريل 2017 وتعمل لأنظمة الكمبيوتر مايكروسوفت ويندوز وبلاي ستيشن 4 وإكس بوكس ون.[6]
ارتدي معطف المطر خاصتك ولا تنس أن تتناول العشاء قبل الإيواء إلى الفراش فقد تستفيق يوماً ما مخطوفاً على متن «البلعوم». بطلة هذه اللعبة هي فتاة في التاسعة من العمر تدعى «ستة» (بالإنجليزية: Six) تستيقظ ستة ذات ليلة على أثر كابوس مروع عن امرأة ترتدي قناع غيشا لتجد نفسها في ما يسمى «البلعوم» (بالإنجليزية: Maw) وهو المكان المرعب الذي تدور فيه أغلب أحداث اللعبة من هيئته يبدو أن البلعوم هو سفينة قسمها الأكبر تحت الماء وهو مرؤوس من قبل السيدة (بالإنجليزية: The lady) التي تستخدم البلعوم لخطف الأطفال من منازلهم لمصلحتها كما سيظهر لاحقاً. عند خطفهم يوضع الأطفال في الطابق الأدنى من البلعوم -حيث تستيقظ ستة- هناك يتم إطعامهم وإعطاؤهم ألعابا يلعبون بها وأسرة ينامون عليها لكن الفكرة هي إطعامهم وتسمينهم كي يقوم الطاهي بطبخهم وتقديمهم للزبائن في الطابق المتوسط فوق الماء من البلعوم. يقوم الحاجب (بالإنجليزية: janitor) بتفقد الأطفال وأسرهم عند اكتمال التسمين لتقديمهم إلى الطاهي (بالإنجليزية: The cook) الذي يقدمهم للعشاء وفي هذه الأحداث تستيقظ ستة -غير مأسورة كبقية الأطفال- في الطابق الأدنى وتحاول الفرار من البلعوم مقادة بجوعها وشراهتها الغير طبيعية للطعام وتحاول العبور للطابق الأعلى للخروج متغلبة على كل من الحاجب والطاهي والسيدة.
ينصح مطورو اللعبة بعدم قراءة الشخصيات إلا بعد الانتهاء من اللعبة لأنها قد تحتوي على بعض الأسرار التي يجب أن يكتشفها اللاعب أثناء اللعب.
هو الشخص المسؤول عن إطعام الأطفال وتسمينهم كما تغليفهم وإرسالهم للطاهي متواجد في الطابق الأدنى من البلعوم وبعد الهرب الطويل تقوم ستة ببتر يديه الطويلتين باستخدام باب معدني كبير. الحاجب أو البواب أعمى وقصير الساقين لكن حاسة شمه قوية ويداه طويلتان تستخدم ستة الفطنة للهرب منه بشكل عام.
وهو الشخص المسؤول عن طبخ الأطفال بعد أن يتم إرسالهم من الطابق الأدنى إلى غرفة التبريد في الطابق المتوسط وفي الحقيقة تكتشف ستة أن هناك طاهيان في سبيل هربها حيث يعملان بوردية متعاكسة بينما يكون الآخر نائماً وتوقظه ستة عند محاولة تحصيلها مفتاح باب المطبخ وتتمكن أخيراً من الإفلات منهما في غرفة غسيل الأطباق عن طريق جهاز السحب الذي سيقودها في نهاية المطاف إلى الطابق الأعلى.
لكي تصل ستة إلى الطابق الأخير عليها أن تخرج من السفينة وتتسلق من الخارج إلى إحدى فتحات الطابق الأعلى كما سيرى اللاعب زبائن البلعوم يدخلون إلى المطعم حيث يقدم العشاء تحاول الآن ستة الوصول للأعلى هاربة من الزبائن الذين يحاولون أكلها عند رؤيتها مباشرة كي تصل للسيدة والتي يبدو أنها حطمت جميع المرايا في الطابق الأعلى كي لا ترى انعكاسها وهي تظل ترتدي قناع الغيشا فلا يظهر وجهها للسيدة قدرة ظلامية على سحب قوة الحياة من الأحياء لذلك تقوم بتسمين الزبائن بإطعامهم الأطفال وبعدها تستخرج حياتهم في سبيل خلودها الآن تواصل ستة البحث كي تجد المرآة الوحيدة التي لم تحطمها السيدة بل أقفلت عليها بعيداً وتستخدمها في توجيه الضوء ناحية السيدة التي ترى انعكاسها وتتأذى منه حتى إذا ما فقد وعيها عاد إلى ستة جوعها الضاري وتقوم بالتهام السيدة وأخذ قدرتها الظلامية. مستخدمة القدرة تستخرج ستة حياة الزبائن في طريقها إلى الخارج كما يبدو أن البلعوم يستجيب لها كسيدة جديدة له فالأبواب تفتح دون مشاكل وفي النهاية يمكن أن نرى ستة تنتظر عند المخرج لسفينة تقلها إلى البر كما سيسمع اللعب صوت بوق سفينة قادم من بعيد
ظهرت الكثير من النظريات حول الفتاة وخلفيتها لتفسير عدة أمور في سير الأحداث لكن أقواها هو أن ستة هي ابنة السيدة التي تحكم البلعوم والتي أدركت أن ستة أجمل منها فأبعدتها إلى الطابق الأدنى وحطمت المرايا في طابقها كي لا تقتنع بالعكس والدليل هو وجود صور لستة في غرفة السيدة التي حاولت إبعادها أيضاً. بسبب الجوع الغريب الذي يظل يقود ستة طوال الطريق والذي يتحول في النهاية إلى شراهة دموية حقاً تتابع الفتاة مسيرتها في إحدى المراحل تتناول ستة أحد «الأقزام» الذي حاول تقديم قطعة من السجق لها عندما لاحظ جوعها كما تأكل السيدة بعد هزيمتها.
هي مخلوقات صغيرة الحجم تظهر في مختلف جوانب البلعوم ويعتقد أنها ما تبقى من أرواح الأطفال الذين ماتوا في البلعوم يظلون خائفين من أي شيء وكل شيء بما في ذلك ستة فهم يمثلون وعي الأطفال عند خطفهم لذا أول شيء تفعله ستة عند لقائهم هو ضمهم لإعطائهم الطمأنينة مما يتسبب في اتباع الأقزام لها لفترة قصيرة من الوقت لكن دورهم في الجزء الثاني من اللعبة أهم بكثير
استقبال | ||||||||||||||||||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
|
تغلبت شركة تارسير ستوديوز على نفسها بهذه التحفة حيث لاقت اللعبة إقبالا غير متوقع عند طرحها في الأسواق وردود الفعل بالمجمل كانت شديدة الحماس لإكمال قصة الفتاة ستة مما دفع الناشرين إلى جمع التقييمات على المواقع الرسمية والشائعة ونشر فيديو ترويجي أثار الجدل بين المحبين للعبة حيث يظهر العرض الترويجي تقريباً كسابقه عند الانطلاقة إضافة إلى أرقام التقيمات لكن في الحقيقة تطلب شركة نامكو بانداي انترتنمنت من المتابعين الإكمال حتى النهاية حيث يظهر مقطع لستة تستخدم إحدى الأعين في البلعوم لمشاهدة طفل يقربها بالعمر تمكن من الفرار ويستعد للانطلاق في مغامرة جديدة.
تلقت ليتل نايتميرز مراجعات «إيجابية بشكل عام»، وفقًا لمجمع مراجعة ألعاب الفيديو ميتاكريتيك. [7][8][9][10]