المادة المؤلفة[1][2] أو المركبة[3] (لا يُقصد هنا المركب الكيميائي) تتكون من مادتين مختلفتين أو أكثر، لا تنصهر ولا تذوب سويا، بل تضمان جيدا، وتختلف المادتان اختلافاً كبيراً في الخصائص الفيزيائية والكيميائية. ينتج عن تأليف مادتين مادة جديدة لها خواص جديدة.
مقاومة أكبر للمواد الكيميائية والعوامل الجوية (لا تصدأ).
ممانعة هائلة لعدم انتشار الشقوق الذي قد يحدث نتيجة للاهتزاز، وبالتالي فهي ممتازة كمحاور دورانية.
هذه الأسباب كلها دفعت بالمواد المؤلفة إلى أعلى القائمة وجعلتها العنصر المفضل في إنشاء الطائرات، وعلى الرغم من ذلك فإن الطائرات في يومنا هذا لا تزال تحتوي الكثير من العناصر الإنشائية العادية إلا أن المستقبل القريب يبشر بإمكانات أوسع للمواد المؤلفة. فيما يلي مخطط بسيط لإظهار كيفية تقدم استخدام المواد المؤلفة في إنشاء الطائرات.
تغير خواصها الميكانيكية والفيزيائية بشكل أسرع من المواد التقليدية تحت الظروف المختلفة.
عمرها أقصر من عمر المواد التقليدية.
مقاومتها الحرارية لا تزال منخفضة (رغم وجود دراسات حالية تجري بهذا الشأن، يكفي بأن نقول بأن مقدمة المكوك الفضائي مصنوعة من المواد المؤلفة وهي التي تتحمل القسم الأكبر الناتجة عن طاقة الاحتكاك مع الغلاف الجوي حال عودته إلى الأرض).
مواد كيميائية مضرة بالبيئة غالباً لا يمكن إعادة تصنيعها، ويصعب التخلص منها.