ماري إستر هاردنج | |
---|---|
Mary Esther Harding | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1888 [1] شروبشاير |
الوفاة | 4 مايو 1971 (82–83 سنة) لندن |
مواطنة | الولايات المتحدة |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | مدرسة لندن للطب للنساء |
المهنة | عالمة نفس، ومحللة نفسانية، وكاتِبة[2] |
اللغات | الإنجليزية |
مجال العمل | علم النفس التحليلي |
تعديل مصدري - تعديل |
تُعد ماري إستر هاردنج أول عالم نفس تحليلي ذات صقل بالولايات المتحدة الأمريكية. وُلدت في المملكة المتحدة عام 1888.[3]
وُلدت ماريا إستر هاردنج في شروبشاير في إنجلترا. هي الابنة الرابعة من أصل ستة أشقاء. كان والدها طبيب أسنان. وكانت قارئة مُولعة بالقراءة وتلقت تعليمها في المنزل حتى سن الحادية عشر. وتابعت هدفها لتُصبح طبيبة تبشيرية وحضرت في مدرسة لندن للطب للسيدات، حيث هناك أنهت مسيرتها التعليمية لهذه المرحلة عام 1914 في فصل مُكون من تسعة طالبات.[4] وفي ذلك الحين، كانت متدربة في المستوصف الملكي في لندن، أول مستشفى في لندن تقبل متدربات من النساء. وكانت جادة في حياتها، حيث كتبت كتابها الأول القصور الدوراني للديفتيريا، في وقت لاحق من ظهور المرض.
قامت صديقة لها تُدعى كونستانس لونج، بعد شفائها، بتقديم ترجمة بياتريس هينكل لكتاب علم نفس اللاوعي لكارل يونغ، موجهًا إياها نحو علم النفس التحليلي مع مجموعة صغيرة من الطلاب المتعاطفين في منزل کوسناخت ليونغ في زيورخ بسويسرا.
في عام 1919، سافرت كل من إلينور برتيني وكريستين مان إلى زيورخ عقب مؤتمر دولي للطبيبات النساء. وهناك تطورت علاقة كل من إلينور برتيني وإستر هاردنج، وفي عام 1924، قررا الانتقال إلى نيويورك. وكانا يذهبا كل عام إلى زيورخ في رحلة بحث وتحليل تستغرق شهرين ويقضيا الصيف في جزيرة بيلي بولاية مين ومنزل العطلة الصيفية من إرث كريستين مان. وهناك، تم رؤيتهم وهن يقومون بالتحليل عن الولايات المتحدة وكندا في بيئة منعزلة وهادئة ومريحة عن تشتيتات وإرهاصات الحياة اليومية؛ حيث قمن بتحليلات وتجارب عميقة عن اللاوعي.