أعلنت كل من مايكروسوفت وميتا وتيليكسيوس في مايو 2016 عن مشروع كابل ماريا، قائلين إنه سيوفر لسكان شرق الولايات المتحدة مسارًا أكثر كفاءة، ليس فقط إلى أوروبا بل إلى أفريقيا والشرق الأوسط وحتى آسيا".[1] ووفقًا لمدير استراتيجية الشبكة العالمية للبنية التحتية السحابية والعمليات في مايكروسوفت، فقد نشأ أحد الدوافع للمشروع بسبب انقطاع الخدمة الناجم عن إعصار ساندي في أكتوبر 2012. [8][6]
كان من المتوقع في البداية أن يكون للكابل سرعة نقل تبلغ 160 تيرابايت/ الثانية. (ناتج من 8 أزواج من الألياف الضوئية، كل زوج به 25 قناة للإرسال المتعدد بتقسيم طول الموجة، كل منها يحمل يحمل 800 جيجابايت/ ثانية أي: 8*25*800= 160 تيرابت/ثانية). ولكن في عام 2019، أفاد فريق بحث أنهم قاموا بتوليد سرعات إشارة تبلغ 26.2 تيرابت/ثانية (لكل زوج من الألياف)، وهو أعلى بنسبة 20% مما كان متوقعا أثناء تصميم الكابل. [9][10]