مارينر مارك الثاني هو برنامج أشرف على العديد من بعثات المركبات الفضائية غير المأهولة لوكالة ناسا ويهدف لإستكشاف النظام الشمسي الخارجي وكان تحت إشراف وإدارة مختبر الدفع النفاث و المعروف اختصاراً ب JPL في الفترة ما بين عام 1990 حتى عام 2010 .[1][2]
بعد صرف حوالي مليار دولار على برنامج فلاج شيب في سبعينيات القرن الماضي . إتجهت ناسا للتفكير في إرسال بعثات جديدة للفضاء بتكفله أقل لتسعينيات القرن وما بعدها . وتم بدأ التحضير لبرنامجين عام 1983 لإستكشاف النظام الشمسي وهما برنامج مراقب الكواكب ومارينر مارك الثاني .
كان برنامج مراقب الكواكب جزء من برنامج ديسكفري هو صاحب المركز الثالث في برامج إستكشاف الفضاء الأقل تكلفة وكان يهدف لدراسة النظام الشمسي الداخلي . بينما هدف برنامج مارينر مارك الثاني إلي إستكشاف النظام الشمسي الخارجي .
وتم تصميم مراكب برنامج مارينر مارك الثاني بالتصاميم التقليدية واستخدام أجهزة وبرمجيات العديد من السفن الأخرى مثل فوياجر وجاليليو وذلك لتخفيض ميزانية البعثة . حيث كان المطلوب تخفيض حوالي 400 مليون دولار .
وكان كوكب زحل وقمره تيتان هما وجهه أول بعثتين للبرنامج منهم بعثة كاسيني-هايجنز وتم الموافقة على البرنامج في الكونغرس الأمريكي عام 1990 .
وبدلت وكالة ناسا هذا البرنامج ببرنامج ديسكفري
مارينر مارك الثاني في المشاريع الشقيقة: | |
|