تحتاج هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر إضافية لتحسين وثوقيتها. |
مازونة | |
---|---|
مدينة مازونة القديمة
| |
خريطة البلدية
| |
الإحداثيات | 36°07′32″N 0°52′35″E / 36.125674°N 0.876503°E |
تقسيم إداري | |
البلد | الجزائر |
ولاية | ولاية غليزان |
دائرة | دائرة مازونة |
عاصمة لـ | |
خصائص جغرافية | |
المجموع | 41,90 كم2 (1٬620 ميل2) |
ارتفاع | 375 متر |
عدد السكان (2008[1]) | |
المجموع | 26٬044 |
الكثافة السكانية | 622/كم2 (1٬610/ميل2) |
معلومات أخرى | |
منطقة زمنية | ت ع م+01:00 |
48002 | |
رمز جيونيمز | 2489987[2] |
تعديل مصدري - تعديل |
مازونة مدينة سياحية تاريخية جزائرية تقع غرب الجزائر العاصمة في قلب جبال الظهرة.حيث تتبع ولاية غليزان. يقدر تعداد سكانها 26044 نسمة لعام 2008م.
شهدت مازونة العديد من المحطات التاريخية التي أثرت في مسيرتها الحضارية مما أتاح لها أن تكون لديها بصمة خاصة في الجزائر بصفة عامة وفي الغرب الجزائري بصفة خاصة بفضل المغراوة الذين جعلوا من مازونة عاصمة لإمارتهم الناشئة في القرن 6 هجري ثم الأتراك الذين جعلوها عاصمة بايلك الغرب إضافة للتأثير العلمي الذي تزعمته مدرسة مازونة الفقهية.
تعددت الروايات التاريخية حول أصل تسمية مازونة وهي أن:
تظهر التضاريس في 3 كيلومترات المحيطة بالمدينة تباينًا كبيرًا في الارتفاع، مع اختلاف في الارتفاع يصل إلى 364 مترًا ومتوسط ارتفاع فوق مستوى سطح البحر 399 مترًا. أما في الـ 16 كيلومترًا، اختلافات كبيرة جدًا في الارتفاع (722 مترًا). في حدود 80 كيلومترًا، اختلافات كبيرة في الارتفاع (1963 مترًا).
المنطقة الواقعة على بعد 3 كيلومترات من مازونة مغطاة بأراضي المحاصيل (73٪)، وضمن 16 كيلومترًا من الأراضي الزراعية (75٪) ، وضمن 80 كيلومترًا من الأراضي الزراعية (37٪).٪) والمياه (32٪).
يستمر الموسم الحار مدة 2.8 شهرًا، من 18 جوان إلى 12 سبتمبر، بمتوسط درجة حرارة مرتفعة يوميًا أعلى من 30 درجة مئوية. أكثر شهور السنة سخونة في مازونة هو أوت، حيث يبلغ متوسط درجة الحرارة العظمى 33 درجة مئوية والصغرى 21 درجة مئوية.
يستمر الموسم البارد مدة 4.0 أشهر، من 18 نوفمبر إلى 19 مارس، بمتوسط درجة حرارة مرتفعة يومية أقل من 60 درجة فهرنهايت. أبرد شهور السنة في مازونة هو يناير، بمتوسط درجة حرارة صغرى 5 درجات مئوية وحد أقصى 14 درجة مئوية.[6]
عين مران | سيدي امحمد بن علي | سيدي امحمد بن علي | ||
عين مران | القطار | |||
| ||||
الصبحة | واريزان | القطار |
يعود تاريخ مازونة قبل ميلاد عيسي.و روى ابن خلدون أن مازونة أسست من قبل الأمازيغ والدليل هو وجود عدة أحياء في مازونة القديمة تحمل أسماء أمازيغية مثل تايسرت، أجدير، بوذلول، تامدة، وهي أيضا عاصمة بايلك الغرب في الحكم العثماني، ومنارة العلم والعلماء فكان العلماء من جامع الأزهر والزيتونة يأتون لمازونة للحصول علي شهادة مشايخ، ورد ذكر مازونة في كتاب (ابن بطوطة)
وصل العرب إلى مازونة خلال نشرهم للإسلام وأصبح سكان مازونة آنذاك 15 ألف نسمة وتطورت في هذه الفترة تجارة مازونة حيث كانت همزة وصل في الطريق التجاري الرابط بين المحيط الأطلسي ومدينة تونس ومن بين هذه المدن(تلمسان، مليانة، العاصمة، قسنطينة، فاس، تازا ووجدة).
وبرزت عائلة ذات تأثير سياسي إسمها مغراوة والتي حكمت الظهرة وأسست لإمارة مغراوة وأسست مازونة عاصمة لها ودخلت بدورها في صراع مرير مع خصومهم بنو زيان [7]
شهدت مازونة في العهد العثماني إنتقالا من مصاف المدن العادية إلى عاصمة بايلك الغرب نظرا لموقعها الجغرافي المحصن طبيعيا وبعيد عن الخطر الإسباني الذي إستطاع أن يهدد الساحل الجزائري في القرن 16م وكانت التحرشات الإسبانية بتنس ومزغران ومستغانم ووهران لا تتوقف أبدا وكان لبايات مازونة دور هاما في توطين العثمانيين بالمدينة ولو أنهم كانو قلة وكان عدد البايات الذين تقلدوا بايلك الغرب بمازونة حوالي 16 وأشهرهم :
تضم مازونة العديد من التجنعات السكنية أهمها :[12]
إعتنى أهل مازونة بالعلوم الدينية ومختلف فروعها حيث كان الفقه أساسها. كما زاد الاهتمام بحفظ القران والأحاديث والبحث في مسائل أصول الفقه واهتموا بالتفسير وحفظه. ورغم الحوادث التي مرت بها المدينة عبر العصور التي هزت استقراها الا انها لم تدع قط من عاداتها وخاصة في الجانب الديني وبقيت قبلة العلم ومقصدا لطلبة وقطب العلماء فساد التاليف مع صاحب الدرر المكنونة في نوازل مازونة ليحيى بن أبي عمران المازوني، وعمل على ترجمته لعلماء وصلحاء المنطقة.
وعليه فان المدينة كانت مركز اشعاع حضاري أدى فيها العلماء دورا بارزا شكلوا مصدر الحياة العلمية والثقافية بالمنطقة واعطو النفس الطويل في التدريس والتأليف.
شكلت مازونة خلال الفترة الحديثة والوسطى محور العلم والتلاقح الثقافي حيث زخرت بمجالس العلم وقد اشارت بعض المصادر التي وصلت اليه أحوال العلم بهذا البلد سواء ما تعلق الامر بالرحلات أو بتشجيع العلماء نحو هذا المركز العلمي والثقافي ونظرا لاهمية المجالس شهدت مازونة استقطاب الكثير من العلماء أصبحت دار العلم والثقافة ومن بين:
ضمت مازونة سنة 1833 م على مسجدين ومقهى وقد ذكرا هذين المسجدين في مذكرة TATAREAU ومن حملة المساجد التي تأسست منذ القدم فهي على التوالي:
تعتبر الزاوية قلعة من قلاع بث العلوم وتوعية العقول وتربية النفوس، ولذا كانت الزوايا منتشرة في مازونة وماحولها من بينها:
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=
(مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (مساعدة)