ماك (مستحضر تجميل)

  لمعانٍ أخرى، طالع ماك (توضيح).
ماك
Make-up Art Cosmetics (بالإنجليزية) عدل القيمة على Wikidata
الشعار
معلومات عامة
التأسيس
1984 عدل القيمة على Wikidata
النوع
عمل تجاري — cosmetic shop chain [الإنجليزية] ترجم عدل القيمة على Wikidata
الشكل القانوني
المقر الرئيسي
موقع الويب
maccosmetics.com (الإنجليزية) عدل القيمة على Wikidata
المنظومة الاقتصادية
المنظمة الأم
الصناعة
صناعة التجميل [لغات أخرى] عدل القيمة على Wikidata
المنتجات
أهم الشخصيات
المالك

تعديل - تعديل مصدري - تعديل ويكي بياناتحول القالب

ماك (مستحضر تجميل) هي شركة تصنيع مستحضرات تجميل كندية تأسست في تورنتو عام 1984، على يد فرانك توسكان وفرانك أنجلو. يقع المقر الرئيسي للشركة في لندن منذ أن أصبحت شركة تابعة لمجموعة إستي لودر في عام 1998. الاسم عبارة عن اختصار لمستحضرات التجميل الفنية.

هي واحدة من أكبر ثلاث علامات تجارية عالمية للمكياج، مع حجم مبيعات سنوي يتجاوز المليار دولار، و500 متجر مستقل، مع أكثر من ثلاثين متجرا في فرنسا. يتم إدارة جميع المتاجر بواسطة خبراء مكياج محترفين.[3] ماك هي علامة تجارية رسمية للمكياج، تُستخدم في مكياج ممثلي الأفلام. المنتجات الأكثر شعبية من العلامة التجارية هي مرطب ستوديو فيكس وأحمر الشفاه روبي وو.[4]

تاريخها

[عدل]

كانت منتجات الشركة مخصصة لمحترفي الماكياج، لكنها تباع مباشرة للمستهلكين في جميع أنحاء العالم. صرح فرانك توسكان أنه "صنع في البداية مكياجًا للعارضات، ولكن بعد ذلك أرادت العارضات هذا المكياج لأخواتهن وأصدقائهن وما إلى ذلك".[5]

في تسعينيات القرن العشرين، كان للعلامة التجارية أكثر من مائة متجر حول العالم، وحققت أرباحًا بلغت 200 مليون فرنك. إن تطوير العلامة التجارية دولياً، وفتح نقاط بيع جديدة، وتكييف خطوط المنتجات المخصصة لكل قارة، لم يترك سوى القليل من الوقت للمؤسسين لإنشاء منتجات جديدة. في عام 1994، استحوذت إستي لودر على 51% من أسهم شركة ماك وبدأت في إدارة الأعمال، [6] بينما احتفظ المؤسسان بالسيطرة الإبداعية.

في عام 1997، توفي المؤسس المشارك فرانك أنجيلو بسبب سكتة قلبية أثناء إجراء عملية جراحية عن عمر يناهز 49 عامًا. أتمت شركة إستي لودر عملية الاستحواذ في عام 1998،[7] وقام فرانك توسكان ببيع أسهمه المتبقية بعد فترة وجيزة قبل مغادرة الشركة في نهاية نفس العام.

عام 1994 تأسس صندوق ماك للإيدز لدعم الرجال والنساء والأطفال المتأثرين بفيروس نقص المناعة البشرية على مستوى العالم من خلال معالجة العلاقة بين الفقر وفيروس نقص المناعة البشرية. وفقًا لشركة ماك، جمع الصندوق أكثر من 400 مليون دولار من خلال بيع أحمر الشفاه ومستحضرات الشفاه فيفا جلام، والتبرع بنسبة 100% من سعر البيع لمكافحة فيروس الإيدز.[8] لقد كان خط منتجات فيفا جلام من أكثر المنتجات مبيعًا لعلامة ماك التجارية.[9] كما تعاونت الشركة مع العديد من المشاهير في خط مستحضرات الشفاه، على إصدارات محدودة من ملمعات الشفاه وأحمر الشفاه لدعم الصندوق . كل عام تقوم شركة ماك باختيار متحدث جديد لعلامة فيفا جلام، الأول كان ملكة السحب روبول في عام 1994.[10] كان أحمر الشفاه من روبول هو أول منتج تعلن عنه شركة ماك.[11]

في سبتمبر 2010، نشأ جدل حول الإصدار المتوقع لمجموعة ماك رودارتي، وهو جهد تعاوني مع علامة الأزياء زارا رودارتي، ومقرها مدينة سيوداد خواريز الحدودية. كانت المدينة تعاني من العنف ضد المرأة بما في ذلك مئات من جرائم قتل النساء. قامت شركة ماك في البداية بتغيير أسماء المنتجات المرتبطة بـجواريز وفي النهاية سحبت الخط قبل التوزيع،[12] وبدلاً من ذلك أنشأت مؤسسة خيرية جمعت أكثر من 3 ملايين دولار في عامين.[13][14] في نوفمبر 2010، أصبحت ماك شريكًا راعيًا لجوائز الفيلم الداخلي لتي أقيمت في سيدني.[15]

في سبتمبر 2012، أطلقت الشركة لأول مرة في الهند مجموعة "ماك سيلينا" بالتعاون مع شركة سيلينا. قد اقترحت عريضة على موقع Change.org فكرة هذا التعاون مع شركة ماك.[16] عملت شقيقة سيلينا، سوزيت كوينتانيلا، مع شركة ماك لإنشاء مجموعة تمثل سيلينا.[17] نفدت المجموعة خلال ساعات ليس فقط في متاجرماك، بل أيضًا في متاجر التجزئة الأخرى التي تحمل المجموعة مثل Nordstrom ومايسيز.[18] ونظرًا للطلب المرتفع على هذه المجموعة، قامت الشركة بتجديد مخزون المجموعة في ديسمبر 2016.[19] أصبح تعاونها بعد وفاتها مع شركة ماك هو المجموعة الأكثر مبيعًا للمشاهير في تاريخ مستحضرات التجميل.[20] في مايو 2017، أصبحت منتجات ماك متاحة للشراء عبر الإنترنت على موقع Ulta Beauty.[21] كما أصبحت المنتجات متاحة في المتاجر في يونيو 2017.[22]

في 24 أغسطس 2017، أعلنت شركة ماك أن مجموعة مرتبطة بتركة المغنية الراحلة آليا ستكون متاحة في صيف عام 2018.[23] تم تحديد الموعد الرسمي لطرح مجموعة "ماك آليا" في 20 يونيو عبر الإنترنت و21 يونيو في المتاجر. كما تعاونت ماك ومجلة آي -دي لإصدار فيلم قصير بعنوان "آيه زي آليا" والذي تزامن مع الإطلاق.[24]

في مايو 2018، أعلنت شركة سيفورا كندا أنها ستحمل منتجات ماك عبر الإنترنت وفي متاجرها.[25] في مارس 2022، أطلقت شركة ماك مجموعتها الجديدة الكرز البري لفصل الربيع وأطلقتها للمستهلكين اليابانيين.[26]

في يناير 2024، تم افتتاح فرع لشركة ماك في الرباط، المغرب.[27][28]

المراجع

[عدل]
  1. ^ وصلة مرجع: https://www.nytimes.com/1997/01/17/us/frank-angelo-49-cosmetics-innovator-dies.html. الناشر: نيويورك تايمز.
  2. ^ وصلة مرجع: https://www.latimes.com/archives/la-xpm-1998-feb-28-fi-23826-story.html. الناشر: لوس أنجلوس تايمز.
  3. ^ Chapuis, Dominique (2 Feb 2012). "MAC Cosmetics s'offre une vitrine sur les Champs-Elysées". lesechos.fr (بfr-FR). Retrieved 2016-02-20.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  4. ^ "MAC absolute bestsellers". MAC Cosmetics Official. فبراير 2018.
  5. ^ "MAC, cosmétiquement correctLa marque canadienne aux grandes causes va s'implanter en France". Libération.fr. اطلع عليه بتاريخ 2016-02-20.
  6. ^ Schiro، Anne-marie (17 يناير 1997). "Frank Angelo, 49, Cosmetics Innovator, Dies". The New York Times. ISSN:0362-4331. مؤرشف من الأصل في 2024-07-06. اطلع عليه بتاريخ 2016-02-20.
  7. ^ "Estee Lauder Buys Remaining MAC Equity". Los Angeles Times (بالإنجليزية الأمريكية). 28 Feb 1998. ISSN:0458-3035. Archived from the original on 2024-09-11. Retrieved 2019-05-23.
  8. ^ "Viva Glam & MAC Aids Fund". MAC Australia.
  9. ^ خطة الرئيس الطارئة للإغاثة من الإيدز (November 14, 2014). Press release: "PEPFAR and MAC AIDS Fund Partnership Will Strengthen HIV/AIDS Services for Youth". Retrieved 7 November 2015. نسخة محفوظة 2017-08-11 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ "Mac Aids Fund - Campaign History". MAC MAF Coresite.
  11. ^ Benoit، Andrea (2014). "An advertising world gone completely haywire: MAC VIVA GLAM". Advertising & Society Review. ج. 15 ع. 1. DOI:10.1353/asr.2014.0007. S2CID:145107722.
  12. ^ Odell، Amy (17 أغسطس 2010). "M.A.C. Cancels Rodarte Line". New York. مؤرشف من الأصل في 2016-10-07.
  13. ^ Forrester، Sharon (20 يوليو 2010). "MAC's Rodarte Make-up Collection Sparks Controversy". فو البريطانية  [لغات أخرى]‏. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-17.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
  14. ^ "Cosmetics Boycott Launched". La Prensa San Diego. 6 أغسطس 2010. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-17.
  15. ^ "Kodak takes on naming rights for Inside Film Awards". IF Magazine. 25 أكتوبر 2010. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-13.
  16. ^ "Why MAC's Selena Collection Is SO Important For Latinas". refinery29.com. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-28.
  17. ^ "MAC releases Selena makeup collection this week". expressnews.com. 28 سبتمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-28.
  18. ^ "Latinas behind growth in cosmetic sales, sold out Selena makeup line - Cronkite News". azpbs.org. 4 نوفمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-28.
  19. ^ Sciarretto، Amy (28 ديسمبر 2016). "Is The MAC x Selena Restock Sold Out? The Collection Is Back & As Popular As Ever". Bustle. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-20.
  20. ^ Acciardo، Kelli (17 مايو 2017). "20 Best-selling MAC Celeb Collaborations of All-time". Bustle.com. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-13.
  21. ^ Low، Elaine (3 مايو 2017). "Ulta Beauty Shares Break Out As Estee Lauder Pops On Earnings". Investor's Business Daily. اطلع عليه بتاريخ 2017-05-08.
  22. ^ Shapouri, Beth (10 Mar 2017). "MAC Cosmetics Is Coming to Ulta, and Now Our Wallets Are in Trouble". Glamour (بالإنجليزية). Retrieved 2017-03-20.
  23. ^ "MAC Just Announced An Aaliyah Collection". 24 أغسطس 2017.
  24. ^ "Finally, We Have a Launch Date for M.A.C's Aaliyah Collection". 2 أبريل 2018.
  25. ^ M.A.C Cosmetics and Sephora Just Announced an Iconic Partnership Fashion Magazine, August 18, 2018. نسخة محفوظة 2019-04-25 على موقع واي باك مشين.
  26. ^ Michelle (21 Feb 2022). "Sneak Peek! MAC Cosmetics Spring 2022 Wild Cherry Collection". BeautyVelle | Makeup News (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2022-03-16.
  27. ^ "MAC Cosmetics s'implante à Rabat". Infomediaire. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-04.
  28. ^ "M.A.C Cosmetics désormais à Rabat". L’Économiste. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-04.