مايكل هاينيكي (بالألمانية: Michael Haneke) (من مواليد 23 مارس 1942) هو مخرج وكاتب سيناريو نمساوي عرف بأفلامه السوداوية ذات المواضيع المقلقة. تتناول أفلامه غالباً إشكالات وإخفاقات المجتمع المعاصر. عمل هاينيكي في التلفزيون والمسرح والسينما. كما عرفت أعماله بإثارة قضايا اجتماعية.[13] بالإضافة لعمله كمخرج، يدرّس هاينيكي الإخراج في أكاديمية الفيلم في فينا.
حاز فيلمه الشريط الأبيض على جائزتي السعفة الذهبية من مهرجان كان 2009، وجائزة أفضل فيلم ناطق بغير الإنجليزية من جوائز الكرة الذهبية في دورتها السابعة والستين في 2012. وتم إطلاق فيلمه «الحب» من خلال مهرجان كان السينمائي في فرنسا عام 2012 [14][15] وانتهت تلك الدورة بمنح الفيلم جائزة السعفة الذهبية ليصبح قد حصل على هذا الجائزة ذات الشأن الرفيع سينمائياً لمرتين خلال ثلاث سنوات.[16] أخرج افلاماً باللغة الفرنسية، الألمانية، الإنجليزية.
ولد هاينيكي في ميونخ، ألمانيا، ابن الممثل والمخرج الألماني فرتز هاينيكي والممثلة النمساوية بياتريكس فان ديقنسشايلد نشأ هاينيكي في مدينة ينر نيوشتاد في النمسا. انضم إلى جامعة فيينا ودرس الفلسفة وعلم النفس والدراما بعد ان أخفق في تحقيق محاولاته المبكرة للنجاح في التمثيل والموسيقى. بعد تخرجه، أصبح هانيك ناقداً سينمائياً. خلال الفترة من عام 1967 وحتى 1970 عَمِل كمحرر ومسرحي في محطة تلفزيون جنوب غرب ألمانيا (Südwestfunk) كان ظهوره الأول كمُخرج تلفزيوني في عام 1974.
بدأ هاينيكي مشواره السينمائي بالفيلم الطويل القارة السابعة 1989 وقد أفضى هذا الفيلم عن أسلوب هاينيكي العنيف والمباشر الذي طغى على مسيرته اللاحقة. بعد ذلك بثلاث سنوات وضع فيلم فيديو بيني المثير للجدل اسم مايكل هاينكي على خريطة السينما العالمية. إلى أن حقق أكبر نجاح له من خلال الفيلم الفرنسي الذي حصل على إشادة نقدية عالية «معلمة البيانو» 2001 وقد حصل هذا الفيلم على الجائزة الرئيسية في مهرجان كان في 2001 كما حصلت الممثلتين ازابيل هوبير وبينوا ماغيميل على جائزة أفضل ممثلة عن دوهما في نفس الفيلم. عمل هاينيكي مع الممثلة الفرنسية جولييت بينوش بعدما عبرت عن رغبتها في التعاون معه [17] وقدما فيلم «الرمز غير معروف» 2000 و «مخفي» 2005 وعمل هاينكي مع اولريك موه وسوزان لوثار (المتزوجان على أرض الواقع) في ثلاثة أعمال لكل منهما.
عُرض فلمه الشريط الأبيض لأول مرة عام 2009 في مهرجان كان السينمائي. تدور أحداث الفيلم في 1913 حيث تقع حادثة غريبة في بلدة صغيرة في الشمال الألماني وسط أجواء شاحبة ونظام استبدادي يشبه الفاشي حيث الأطفال يخضعون لقوانين متشددة ويتعرضون لعقوبات قاسية. لجنة تحكيم مهرجان كان التي ترأستها ازابيل هوبير وتشكل أعضاءها من اسيا ارجنتو وحنيف قريشي وروبن رايت بين، منحت الفيلم الجائزة الكبرى (السعفة الذهبية) لأفضل فيلم روائي طويل في تلك الدورة. في 2012 عاود هاينيكي تحقيق الإنجاز وحصل فيلمه «الحب» على السعفة الذهبية. فانضم هاينيكي لسبعة مخرجين فقط سبق لهم الفوز بسعفة كان لمرتين وهم: فرانسيس فورد كوبولا، شوهي ايمامورا، الأخوين داردين، آلف سيوبيرغ، بيل أوغست، وأمير كوستوريتسا.
يعتقد هانيك أن الأفلام يجب أن تعطي مشاهديها مساحة للخيال والتأمل الذاتي. فهو يرى أن الأفلام التي تحمل تفاصيل كثيرة، وفيها وضوح قيمي وأخلاقي، انما هي معدة لأغراض استهلاكية غير واعية. يصعب في الغالب على الناس تحديد فلسفة هاينيكي من خلال أفلامه.[18]
في أكثر من فيلم روائي له هناك زوجين برجوازيين اسمائهم آن أو آنا وجورج، ومن هذه الأفلام «القارة السابعة» «فيديو بيني» «ألاعيب ماتعة» «الرمز غير معروف» «زمن الذئب» «مخفي» «ألاعيب ماتعة - الأمريكي» و «الحب» هوية الزوجان، وكذلك الممثلين الذين يؤدون دورهما، تتغير دائماً من فيلم إلى آخر. الاسم الأخير أحياناً يكون لورين. وأحياناً تظهر شخصيات بنفس هذه الأسماء لكن تكون غير متزوجة أو ليست ذات قرابة، كما في الشريط الأبيض.
فيلمه «الحب» 2012 تم تقديمه كالمرشح النمساوي ليدخل ضمن ترشيحات الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي في دورته الخامسة والثمانين.[19]
أخرج هاينيكي أعمالاً مسرحية باللغة الألمانية تضمنت أعمالاً لسترايندبيرغ، وغوته، وهاينريك فون كليست، وعرضت هذه الأعمال في برلين، ميونخ وفينا. في 2006 قدم أول أعماله الأوبرالية وذلك من خلال إخراج دون جيوفاني لموزارت على دار الأوبرا الوطني في باريس عندما كان جيرارد مورتيه مديراً له. وكان من المقرر في 2012 أن يخرج «كوسي فان توت» لدار أوبيرا نيو يورك.[20] هذا العمل تم تعميده من قبل يورغن فليم لصالح مهرجان سالزبيرغ 2009 ولكن هاينكي اضطر للاعتذار لأسباب صحية. ومن المقرر الآن أن يحقق هاينكي مشروعه هذا على مسرح تياترو ريال في مدريد في 2012.
{{استشهاد ويب}}
: |url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: |url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: |url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: |url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: |url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: |url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: |url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
Making waves, however, is what Haneke has become famous for. Over the last two decades, the director has developed a reputation for stark, often brutal films that place the viewer — sometimes subtly, sometimes explicitly — in the uncomfortable role of accomplice to the crimes playing out on-screen. This approach has made Haneke one of contemporary cinema's most reviled and revered figures, earning him everything from accusations of obscenity to a retrospective at the Museum of Modern Art. Funny Games, the movie Haneke was shooting in New York and Long Island, is the American remake of a highly controversial film by the same name that he directed in 1997.
{{استشهاد ويب}}
: |archive-date=
/ |archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة)