مجلس شورى المجاهدين حلف المطيّبين | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
الأيديولوجية | سلفية جهادية | ||||||
التأسيس | |||||||
تشكلت في | 15 يناير 2006 | ||||||
انحلت في | 16 أكتوبر 2006 | ||||||
مؤسسها | أبو مصعب الزرقاوي | ||||||
المنطقة | العراق | ||||||
المقر | محافظة الأنبار، العراق | ||||||
|
|||||||
التنظيم | |||||||
القادة | أبو علي الأنباري ⚔ (5 يناير 2006 – 16 أبريل 2006) أبو مصعب الزرقاوي ⚔(16 أبريل 2006 – 7 يونيو 2006) أبو حمزة المهاجر ⚔ (7 يونيو 2006 – 15 أكتوبر 2006) |
||||||
الولاء | تنظيم القاعدة | ||||||
جزء من | تنظيم القاعدة | ||||||
الأعمال | |||||||
منطقة العمليات | العراق | ||||||
حرب العراق | |||||||
تعديل مصدري - تعديل |
جزء من سلسلة حول |
---|
تاريخ تنظيم الدولة الإسلامية |
تنظيم بيعة الإمام في الأردن (1993–1999) جماعة التوحيد والجهاد (1999–2004) تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين (2004–06) مجلس شورى المجاهدين (2006) دولة العراق الإسلامية (2006–13) الدولة الإسلامية في العراق والشام (2013–14) الدولة الإسلامية (يونيو 2014–الآن) |
حسب الموضوع |
مجلس شورى المجاهدين في العراق[1] وأصبح لاحقًا حلف المطيبين.[2] هو تجمع وتحالف لعدد من الكتائب والتنظيمات المسلحة وشيوخ ووجهاء عشائر عراقية مع تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين.[3] تأسس في يوم الأحد 15 يناير 2006،[4] وتم اختيار أبو مصعب الزرقاوي لإمارة الحلف المُسلَّح،[5] ثم عُيِّن عبد الله بن رشيد البغدادي (عُرف لاحقًا بـ أبو علي الأنباري)، كناطق رسمي.[6] وبعد مقتل الزرقاوي في يونيو من نفس السنة -2006- تولى أبو حمزة المهاجر منصب الأمير مؤقتًا، قبلَ أن يُعلِن حلَّ الحلف في ما بعد تمهيدًا لإعلان قيام دولة العراق الإسلامية.[7]
أُعلن تشكيل هذا التحالف في 15 يناير 2006، في بيان نُشر على شبكة الإنترنت في مواقع جهادية (منتديات حنين، منتديات الفلوجة الإسلامية) في بيان تلاه أبو علي الأنباري المعروف آنذاك باسم عبد الله بن رشيد البغدادي وكان الغرض المعلَن للمجلس «إدارة الصراع في مواجهة المحتل الأمريكي والعملاء من المرتدين».
قررت ستة تنظيمات إسلامية تشكيل مجلس شورى في ما بينها بهدف توحيد وتنسيق الجهاد. وهذا المجلس كان عبارة عن مجلس تنسيقي تنبثق عنه بيانات عسكرية و سياسية و شرعية موحدة مع احتفاظ كل فصيل بهيكله التنظيمي. وتمثلت في:[8]
ثم تلى ذلك انضمام ثلاث فصائل إلى ذات المجلس وهم كالتالي:
في 6 يونيو 2006 تمّ الإعلان عن تشكيل ما سمّيَ بـ "حلف المطيّبين" الذي ضمَّ كُلاًّ من:[2]
وفي منتصف أكتوبر عام 2006 صدر شريط مُصوَّر يظهر فيه أبو حمزة المهاجر مُعلنًا حلَّ كافة التشكيلات المكونة لمجلس شورى المجاهدين و حلف المطيبين بما فيها تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، لصالح دولة العراق الإسلامية والتي أعلن أنها بذرة لإعادة تأسيس الخلافة الإسلامية.[14][1]
اتضح أن تنظيم القاعدة في العراق أصبح جزء من التاريخ و لم يعد له أي وجود تنظيمي لأنه حل نفسه بنفسه منذ تاريخ 15 يناير 2007. كان ذلك في كلمة صوتيّة لأبو حمزة المهاجر تمّ نشرها آنذاك ورد خلالها قوله: «معلناً ذوبان كل التشكيلات التي أسسناها بما فيها مجلس شورى المجاهدين، وبالنيابة عن إخواني في المجلس تحت سلطة دولة العراق الإسلامية».[15]
وفي نفس الشهر، قال أبو عمر البغدادي الأمير السابق لدولة العراق الإسلامية في شريط صوتي حمل عنوان "وقل جاء الحق وزهق الباطل": «وما القاعدة إلا فئة من فئات دولة الإسلام».[16]
و قال أيضا في شريط صوتي بث بتاريخ 24 ديسمبر 2007 يحمل عنوان "فأما الزبد فيذهب جفاء":«وأمير القاعدة المهاجر أعلن وعلى الملأ بيعته وسمعه وطاعته للعبد الفقير وحُلَّ التنظيم رسمياً لصالح دولة الإسلام دولة العراق الإسلامية».[16]