في هذه المقالة ألفاظ تعظيم تمدح موضوع المقالة، وهذا مخالف لأسلوب الكتابة الموسوعية. (يناير 2022) |
البلد | |
---|---|
التأسيس | |
النوع |
شركة مساهمة كويتية عامة |
الشكل القانوني | |
المقر الرئيسي | |
موقع الويب |
zain.com (الإنجليزية، العربية) ![]() |
الشركات التابعة | |
---|---|
الصناعة |
المدير التنفيذي | |
---|---|
أهم الشخصيات |
أحمد طاحوس الطاحوس (رئيس مجلس الإدارة) بدر ناصر الخرافي (نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة) |
الموظفون |
أكثر من ٧،٢٠٠ موظف [2] |
العائدات | |
---|---|
الربح الصافي | |
رأس المال |
432,705,890.900 دينار كويتي |
مجموعة زين المعروفة أيضًا باسم شركة الاتصالات المتنقلة، تأسست عام 1983 كأول مشغل لخدمات الاتصالات المتنقلة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. تقدم خدماتها في الكويت، البحرين، السعودية، الأردن، العراق، السودان، جنوب السودان، والمغرب. بلغ عدد عملائها النشطين 42.4 مليون حتى مارس 2024.
في عام 2023، حققت المجموعة إيرادات بلغت 6.2 مليار دولار، وصافي أرباح 701 مليون دولار، بزيادة 10% عن العام السابق. [3]
في ديسمبر 2023، وقعت زين اتفاقية مع مجموعة Ooredoo وشركة TASC Towers Holding لتأسيس أكبر شركة أبراج في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بقيمة 2.2 مليار دولار.https://www.forbesmiddleeast.com/ar/lists/top-100-listed-companies-2024/zain-group/
في مايو 2023، أطلقت زين بالشراكة مع عمانتل شركة زين-عمانتل الدولية (ZOI) كشركة مستقلة متخصصة في مجال أعمال الجملة في قطاع الاتصالات. [4]
والعلامة التجارية "زين" مملوكة بالكامل لشركة الاتصالات المتنقلة-زين (ش.م.ك) المدرجة في البورصة الكويتية تحت رمز التداول: ZAIN.
تأسست الشركة بموجب مرسوم أميري بتاريخ 22 يونيو من العام 1983 برأس مال قدره 25 مليون دينار كويتي كشركة مساهمة كويتية عامة، حيث قدمت خدمات النقال والفاكس، وفي العام 1986 أعلنت الشركة رسمياً عن تدشين خدماتها التجارية. أطلقت الشركة نظام الاتصالات المطور إيتاكس - وكانت هذه الخطوة هي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط - في العام 1986، وبعد ما يقارب العام قامت الشركة بإطلاق نظام خدمة المناداة وفي العام 1994 قامت الشركة بتدشين خدمات الـ GSM، ولم يكن بناء شبكة الـ GSM محطة في غاية الأهمية لشركة زين فحسب، حيث فتحت هذه الشبكة آفاقاً جديدة لعملائها، فبات بمقدورهم ولأول مرة إرسال الرسائل النصية القصيرة (SMS) والاتصال بشبكة الإنترنت والتمتع بخدمات التجوال الدولي، وخدمات الطوارئ، وإرسال واستقبال الفاكسات وتحويل المكالمات لرقم اخر ومنع المكالمات. وفي العام الأول من الألفية الجديدة كانت شركة زين على موعد مع حدث مهم في مسيرتها، ففي العام 2001 تحولت الشركة إلى العمل تحت إدارة القطاع الخاص، بعد ان تم خصخصتها، لتبدأ الشركة في تبني استراتيجية عمل جديدة تتمحور حول هدف واحد، وهو نقل عملياتها إلى حدود جغرافية جديدة في المنطقة. وكانت زين من أولى الشركات التي أطلقت تكنولوجيا خدمات الجيل الثالث في العام 2004، مما نقل قاعدة عملائها إلى تقنية الاتصالات النقالة ذات القدرة على دعم عدد أكبر من مستخدمي الصوت والبيانات في وقت واحد وبمعدلات نقل بيانات أسرع.
في العام 2002 أطلقت زين استراتيجيتها التوسعية، فقد كانت الشركة حينها تعمل داخل الحدود الجغرافية الكويتية بقاعدة عملاء تقارب الـ 600 ألف عميل، وهي تتحدث في استراتيجيتها هذه عن التحول إلى شركة دولية. في عام 2003، أبرمت زين اتفاقية شراكة في العلامة التجارية مع شركة فودافون العالمية، وخلال عامين من توقيع هذه الاتفاقية، توسعت زين في عدة أسواق عربية، منها الأردن، البحرين، العراق، ولبنان. في مارس 2005، أعلنت زين عن نجاحها في الاستحواذ على أصول 13 شركة في القارة الإفريقية بقيمة 3.4 مليار دولار. كما أبرمت صفقات استحواذ أخرى دخلت من خلالها إلى أسواق مثل المملكة العربية السعودية ونيجيريا. بحلول عام 2008، أصبحت زين رابع أكبر مشغل لخدمات الاتصالات المتنقلة على مستوى العالم من حيث الانتشار الجغرافي، مع عمليات تشغيل في 15 دولة إفريقية و7 دول بمنطقة الشرق الأوسط.
في عام 2007، أدركت شركة زين الحاجة إلى هوية موحدة للتواصل مع أسواقها ومجتمعاتها، حيث كانت تعمل تحت علامات تجارية متعددة. لذا، أطلقت الشركة علامتها التجارية الجديدة "زين" في سبتمبر 2007، موحدة بذلك عملياتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحت اسم واحد. جاء اختيار اسم "زين" لما يحمله من معانٍ إيجابية في اللغة العربية، مثل "الجمال" و"الزين". هذا التوحيد ساهم في تعزيز هوية الشركة وتسهيل تواصلها مع عملائها عبر مختلف الأسواق.
في صيف عام 2010 كانت مجموعة زين على موعد مع إبرام واحدة من أكبر الصفقات في قطاع الاتصالات المتنقلة على مستوى العالم خلال السنوات الأخيرة، فبعد أن نالت لقب أكبر مستثمر في القطاع الخاص في القارة الإفريقية، ارتأت الشركة أن الوقت المناسب لحصد استثماراتها الكبيرة في هذه القارة قد حان، وبالفعل نجحت الشركة في ابرام أكبر صفقة في تاريخ قطاع الاتصالات في العالم خلال العقد الماضي، مع شركة بهارتي الهندية لبيع أصولها الإفريقية (باستثناء عملياتها في كل من السودان والمغرب) لتنجز بذلك صفقة بقيمة تبلغ 10.7 مليار دولار أمريكي. ونظراً للقيمة الكبيرة التي أضافتها هذه الصفقة لشركة زين كان رئيس مجلس إدارة زين أسعد أحمد البنوان قد صرح آنذاك بقوله «هذه الصفقة من الصفقات التاريخية، فهي الأكبر من نوعها في قطاع الاتصالات على مستوى العالم، ولاشك أنها تعكس مدى القيمة الكبيرة التي نجحنا في إضافتها لحقوق مساهمينا خلال الفترة الماضية، والتي أبرزت بدورها مدى المهارة والكفاءة العالية للقيادات الكويتية في زين». نالت زين بإتمامها هذه الصفقة الثقيلة على جوائز عالمية لأكثر من مرة، حيث منحت مؤسسة تي إم تي المالية البريطانية الشركة جائزة «صفقة العام في قطاع الاتصالات»، وذلك عن بيع أصولها في افريقيا.
في السنوات الأخيرة، اعتمدت مجموعة زين استراتيجية تقنية تهدف إلى تحسين تجربة العملاء وتعزيز الأداء. قامت الشركة بتطبيق تقنية توحيد أساليب النفاذ (Single RAN)، التي تتيح استخدام منصة راديوية واحدة لدعم تقنيات متعددة مثل 2G، 3G، وLTE، عبر ترددات مختلفة تشمل 900 ميغاهرتز، 1800 ميغاهرتز، و2.1 غيغاهرتز.[5] مع تزايد الطلب على خدمات نقل البيانات عالية السرعة، بادرت زين إلى نشر تقنيات الجيل الرابع (LTE) في شبكاتها. في عام 2011، أصبحت "زين السعودية" أول مشغل في الشرق الأوسط يطلق خدمات الجيل الرابع 4G/LTE تجاريًا. [6]
كما أطلقت زين الكويت خدمات الجيل الرابع LTE/4G في عام 2012.[7] بالإضافة إلى ذلك، دخلت مجموعة زين في يوليو 2021 في تعاون مشترك مع "مجموعة اتصالات"، "مجموعة STC"، "موبايلي"، وشركة "دو"، بهدف تسريع تنفيذ حلول شبكة النفاذ الراديوي المفتوحة (Open RAN) لشبكات الاتصالات، ومشاركة الخبرات في هذا المجال.[8] وفي يونيو 2022، أعلنت زين عن نجاحها في الإطلاق التجريبي لشبكة النفاذ الراديوي الافتراضية المفتوحة للجيلين الرابع والخامس (Open cRAN) في الكويت، مما يعزز من مكانة السوق الكويتية على الخارطة العالمية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.[9]
تسعى زين من خلال هذه المبادرات إلى تقديم خدمات اتصالات متقدمة تلبي احتياجات الأسواق التي تعمل فيها، مع التركيز على تحسين جودة الخدمة وتوسيع نطاق التغطية.
في سبتمبر 2007 أنهت شبكة زين توحيد اسمها بين 21 دولة لتملك اسم واحد في جميع الدول التي تقدم خدماتها فيها وهو (زين).