حاكم السَلطنة الحمّادية | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
محسن بن القايد | |||||||
راية الفاطميين الخضراء إشارة إلى أن الدولة تحكم بمباركة الدولة الفاطمية
| |||||||
حاكم السَلطنة الحمّادية | |||||||
فترة الحكم الدولة الحمادية من: 446هـ إلى: 447هـ - 1054م |
|||||||
|
|||||||
معلومات شخصية | |||||||
الاسم الكامل | مُحسِن بن القايد بن حمّاد بن بلكين بن زيري بن مناد الصنهاجي | ||||||
مكان الميلاد | قلعة بني حماد | ||||||
الوفاة | 447هـ - 1054م قلعة بني حماد |
||||||
سبب الوفاة | إغتيال | ||||||
الأب | القايد بن حماد | ||||||
عائلة | بنو حمَّاد الصنهاجيون | ||||||
الحياة العملية | |||||||
المهنة | سياسي، حاكم | ||||||
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
مُحسِنْ بن القايد بن حمّاد[1]الصنهاجي ثالث سلاطين الدولة الحمّادية ، بويع بالإمارة سنة 446 هـ بعد وفاة أبيه القايد بن حماد، و لم يدُم مُلكه طويلا إذ خلعه من الحُكم ابن عمه بلكين بن محمد بن حماد بعد تسعة أشهر من ولايته فقط وذلك عام 447هـ[2][3] - 1054م.
كان جبارًا قويًا، تسّلم زمام المُلك إثر وفاة والده القايد بن حماد سنة 446هـ، بعد أن أخذ البيعة من إخوته وأعمامه، و سائر أفراد الأسرة الحمادية. خالف ما أمره به والده بأن لا يخرج من القلعة ثلاث سنوات، وأن لا ينازع أعمامه في مناصبهم، فأساء السيرة وقتل جماعة من أعمامه، ونازع عمه يوسف بن حماد[4] في المغرب، فخرج عن طاعته ابن عمه بلكين بن محمد بن حماد فاقتتل معه وقتله في ربيع الثاني سنة 447هـ[2][3] / 1055م، لتسعة أشهر من ولايته، ودخل بلكين بن محمد العاصمة ليلا و دعا فيها لنفسه، فأذعن له القوم وبايعوه.