محمد القاهر بالله | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
محمد بن أحمد بن محمد بن جعفر بن محمد بن هارون بن محمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب | |||||||
دينار ضرب في عهد القاهر بالله عام 321هـ
| |||||||
معلومات شخصية | |||||||
الميلاد | 899 (286 هـ) بغداد |
||||||
الوفاة | 950 (339 هـ) (51 سنة) بغداد |
||||||
مواطنة | الدولة العباسية | ||||||
الكنية | أبو منصور | ||||||
اللقب | القاهر بالله | ||||||
الديانة | مسلم سني | ||||||
الأولاد | عبد الصمد، أبو القاسم، أبو الفضل، عبد العزيز | ||||||
الأب | أحمد المعتضد بالله | ||||||
الأم | (أم ولد) فتنة | ||||||
إخوة وأخوات | |||||||
عائلة | بنو العباس | ||||||
منصب | |||||||
الخليفة العباسي التاسع عشر | |||||||
الحياة العملية | |||||||
معلومات عامة | |||||||
الفترة | سنتين 932 - 934 (320 - 322 هـ) |
||||||
التتويج | 932 (320 هـ) | ||||||
|
|||||||
السلالة | العباسيون | ||||||
المهنة | حاكم، وخليفة المسلمين | ||||||
اللغات | العربية | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
أمِيرُ اَلْمُؤْمِنِين وَخَلِيفَةُ المُسْلِمِين أبُو مَنْصُور مُحَمَّد القاهِر بالله بن أحمَد المُعْتَضِد بن طَلحة المُوفَّق بن جَعْفَر المُتَوكِّل بن مُحَمَّد المُعْتَصِم (286 - 339 هـ / 899 - 950 م)، المعرُوف اختصارًا باسم القاهِر أو القاهِر بالله، هو الخليفة التَّاسِع عَشَر من خلفاء بَني العبَّاس.
حينما قتل المقتدر أحضر هو ومحمد بن المكتفي بالله، فسألوا ابن المكتفى أن يتولى الخلافة، فقال: لاحاجة لي في ذلك. وعمي هذا أحق بها، فكلم القاهر، فأجاب، فبويع، ولقب القاهر بالله. قال الصولي عنه: «كان أهوج، سفاكا للدماء، قبيح السيرة، كثير التلون والاستحالة».[1] خلع من الخلافة بسبب سوء سيرته، فامتنع من الخلع، فسملوا عينيه في سنة 322 هـ. وتوفي في سنة 339 هـ.
في عهده أُُمر بتحريم القيان والخمر، وقُبض على المغنيين، ونفي المخنثين وكسر آلات اللهو، وأمر ببيع المغنيات من الجواري، وكان مع ذلك لا يصحو من السكر ولا يفتر عن سماع الغناء.
لما قُتِل المقتدر بالله عزم مؤنس على تولية أبي العباس بن المقتدر بعد أبيه، فعدل عن ذلك جمهور من حضر من الأمراء، ثم أحضروا محمد بن المعتضد -وهو أخو المقتدر- ومحمد بن المكتفي، فسألوا ابن المكتفي أن يتولى، فقال: لا حاجة لي في ذلك: وعمي هذا أحق به، فكلموا محمد بن المعتضد، فأجاب فبايعه القضاة والأمراء والوزراء، ولقبوه بالقاهر بالله، وذلك في سحر يوم الخميس لليلتين بقيتا من شوال من سنة 319 هـ، واستوزر أبا علي بن مقلة، وتتبع أولاد المقتدر، وعذب أم المقتدر يريد مالها فماتت من التعذيب.[2]
قبلــه: جعفر المقتدر بالله |
الخلافة العباسية 932 - 934 |
بعــده: محمد الراضي بالله |