السيد | ||||
---|---|---|---|---|
| ||||
معلومات شخصية | ||||
الميلاد | 1 فبراير 1936 النجف |
|||
الوفاة | 3 سبتمبر 2021 (85 سنة) النجف |
|||
سبب الوفاة | نوبة قلبية[1] | |||
مواطنة | ![]() |
|||
الديانة | الإسلام | |||
الأب | محمد علي الحكيم | |||
الحياة العملية | ||||
المدرسة الأم | حوزة النجف | |||
تعلم لدى | محمد علي الحكيم، ومحسن الحكيم، وحسين الحلي، وأبو القاسم الخوئي | |||
التلامذة المشهورون | محمود الحبوبي | |||
المهنة | عالم مسلم، وفقيه، ومدرس | |||
اللغات | العربية | |||
المواقع | ||||
الموقع | الموقع الرسمي (العربية، الفارسية، الأردية و الإنجليزية) | |||
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
آية الله العظمى السيد محمد سعيد بن محمد علي بن أحمد بن محسن الطباطبائي الحكيم (1354 هـ - 1443 هـ / 1936 - 2021)[2][3] هو عالم دين ومرجع ديني شيعي، ولد في النجف لأسرة دينية معروفة (آل الحكيم)، كان يَعد قبل وفاته واحدًا من كبار علماء الشيعة في العراق، ومرجعيته من كبار المرجعيات الدينية لدى الشيعة في حوزة النجف.[4] وهو ابن محمد علي الحكيم أحد العلماء الكبار في النجف وابن بنت زعيم حوزة النجف في زمانه السيد محسن الحكيم.[5]
ولد في مدينة النجف، في 8 ذي القعدة عام 1354 هـ. لعائلة علمية شرعية تصدرت مرجعية الشيعة فقد تزوج والده محمد علي الحكيم من ابنة خاله محسن الحكيم المرجع الأعلى للشيعة الاثني عشرية. نشأ برعاية والده فوجهه إلى تلقي العلم الشرعي وهو بعد لم يتجاوز العقد الأول من عمره.
بعد أن أتم عدة دورات في تدريس السطوح العالية للدراسة الحوزوية شرع في عام 1388 هـ بتدريس البحث الخارج على كفاية الأصول حيث أتم الجزء الأول منه عام 1392 هـ ثم وفي نفس السنة بدأ البحث من مباحث (القطع) بمنهجية مستقلة عن كتاب الكفاية حتى أتم دورته الأصولية الأولى عام 1399 هـ، ثم بدأ دورة أصولية ثانية وقد واصل التدريس والتأليف رغم ظروف الاعتقال القاسية التي مرّ بها منذ عام 1403 هـ لحين عام 1411 هـ، ومن ذلك ابتداؤه بدورة في علم الأصول ـ بتهذيب ـ خلال هذه الفترة.[6]
وأما الفقه فقد بدأ تدريس البحث الخارج على كتاب مكاسب الشيخ الأنصاري في عام 1390 هـ ثم في سنة 1392 هـ بدأ بتدريس الفقه الاستدلالي على كتاب منهاج الصالحين للحكيم وقد تخرج على يديه نخبة من الأعلام في الحوزة العلمية وهم اليوم من أعيان الأساتذة في الحوزات العلمية في حواضرها العلمية النجف وقم وغيرها.[6]
وما أحاطه محسن الحكيم من الاهتمام بسبطه الأكبر محمد سعيد الحكيم، ولذلك فقد عهد إليه مراجعة مسودّات موسوعته الفقهية (مستمسك العروة الوثقى) استعدادًا لطباعته، فقام بذلك، وكان يراجعه في بعض المطالب فيجري بينهما التباحث والمناقشة، الأمر الذي اكتشف فيه محسن الحكيم ما عليه سبطه من تفوق علمي فطلب منه مراجعة بعض الأجزاء المطبوعة منها.
كان محمد سعيد الحكيم ينوّه بقيمة تلك المصاحبة العلمية، حتى قال: إن استفادتي من مجالسة الشيخ الحلي أكثر من استفادتي من حضوري في درسه، من دون أن يعني ذلك التقليل من أهمية درسه، وإنما لبيان مدى الفائدة في تلك المداولات العلمية المستمرة مع الشيخ الحلي وملازمته له.
يقول مفتي الشيعة من تلاميذ الحلي: كان السيد الحكيم أصغرنا سنًا في درس الشيخ، ولكنّه كان المبادر والأكثر مناقشة له، فكنّا نتعجّب من سرعة استيعاب مطلب الأستاذ وقيامه بمناقشته.
في 10 مايو/آيار 1983، اعتقل محمد سعيد الحكيم من قبل قوات الأمن العراقية وأودع في السجن ومكث الحكيم في السجن حتى تاريخ 7 يونيو/حزيران 1991.[9]
تُوفي محمد سعيد الحكيم، يوم الجمعة 25 من شهر محرم عام 1443هـ - 3 سبتمبر 2021 م في النجف إثر أزمة قلبية عن عمر ناهز الخامسة والثمانين.[10][11]