مدريسة | |
---|---|
خريطة البلدية
| |
الإحداثيات | 34°53′45″N 1°14′24″E / 34.8958576°N 1.2399101°E |
تقسيم إداري | |
البلد | الجزائر |
ولاية | ولاية تيارت |
دائرة | دائرة عين كرمس |
خصائص جغرافية | |
المساحة | 265 كم2 (102 ميل2) |
ارتفاع | 1106 متر |
عدد السكان (2008[1]) | |
المجموع | 15٬293 |
معلومات أخرى | |
منطقة زمنية | ت ع م+01:00 |
14250 | |
رمز جيونيمز | 2488742[2] |
تعديل مصدري - تعديل |
مدريسة، بلدية بدائرة عين كرمس ولاية تيارت الجزائرية.
بلدية مدريسة مدريسة بلدية تأسست سنة 1928، تشكلت في أساسها من بدو رحل جاؤو من الجنوب يعرفون باسم زغبة والذين ينحدرون أساسا من القبيلة الكبرى لبني هلال التي استوطنت الجنوب الجزائري في القرن الثاني عشر ميلادي، أي حوالي سنة 1170م. هؤلاء البدو حافظوا على غالبية سلوكاتهم الثقافية العربية وحتى نمط ألبستهم التي ورثوها عن أجدادهم من العرب الهلاليين القادمين من المشرق.
لكلمة مدريسة عدة اشتقاقات منها: اصل الكلمة يأتي من الكلمة العربية "مدريسة" التي تعني المكان الذي تنمو فيه بكثافة النباتات التي يسميها المحليون "درياس" الاسم الفرنسي لهذه النبتة يقابل كلمة أورتي "ortie » نبتة عشبية باوراق تسبب التهابات جلدية إذا ما لامست الجلد.
مقولة أخرى تذهب إلى القول بان كلمة مدريسة أتت من «الدرسة» وهو المكان الذي يقوم فيه الفلاح بدرس الحبوب بعد حصادها. مدريسة هي واحده من بلديات ولاية تيارت تقع على بعد 56 كلم إلى الجنوب، تتربع على مساحة 256 كلم 2 وبارتفاع لمقرها يصل إلى 1100 م، تقع هذه البلدية في منطقة العبور بين التل والسهوب الغربية تحدها من الشمال بلدية توسنينة ومن الشمال الغربي بلدية فرندة ومن الشرق بلدية شحيمة ومن الغرب بلديتا عين كرمس وسيدي عبد الرحمن.
يسود المنطقة مناخ قاري، صحي جدا، بالرغم من انه يتميز بفصول شتوية قارسة نسبيا، تتساقط خلالها كميات معتبرة من الثلوج تؤدي أحيانا إلى اضطرابات في حركة المرور وكثيرا ما تعقبها فصول صيفية دون أن تتخللها فترات معتدلة، والاعتدال الذي يميز أحيانا الفترات الحارة هو نتاج هواء جاف. الفوارق الحرارية المفاجئة والهامة غالبا ما تؤدي إلى فترات صقيع قاس ورياح موسمية مبكرة كثيرا ما تضر بالمحاصيل الزراعيه. تتميز هذه المنطقة بالصقيع في الشتاء والحرارة المرتفعة صيفا لأن التأثير القاري وكذا الارتفاع الشديد زادا من تفاقم هذين العاملين.
التساقطات المحصورة بين خطي التماطر 100 و 400 مم غالبا ما تكون ناقصة في بداياتها ولا تسمح بزراعة مكثفة، كما تتميز بتذبذب شديد وتقلبات في توزيعها، وبالفعل إذا نظرنا مليا إلى توزيع التهاطلات نجد عاملين أساسين يساهمان في ميل المناخ نحو الجفاف:
مدريسة بين الماضي والحاضر، بحث في الانثربولوجيا التاريخية ل: منصور مرقومة