قامت قوات تميم بقتل أكثر من ستة آلاف يهودي ثم استولت على ممتلكاتهم، كما قاموا بسبي النساء اليهوديات في المدينة.[2][3] وقد وقعت أعمال القتل هذه في شهر جمادى الآخرة من سنة 424 هـ (الموافق لـأيار/مايو–حزيران/يونيو 1033 بعد الميلاد)، وقد سُميت أعمال القتل بـ «بوغروم» حسب ما ذُكر في بعض الكتب.[4][5] هذا وتجدر الإشارة إلى أنه في وقت ما في الفترة ما بين 1038-1040 قام المغراويون بالسيطرة على قبيلة فاس[ا]، مما اضطر قوات تميم إلى الفرار إلى مدينة أخرى حيث كانت وجهتهم هذه المرة مدينة سلا.