العلية الموقعية (وتسمى أصالة العلة الموقعية) ومذهب المناسبة[1] والمذهب الظرفي[2] — هي نظرية في فلسفة السببية تقضي باستحالة كون المواد الموجودة عللا فاعلية للأحداث.
جذور هذا المذهب يعود إلى المتكلمين المسلمين، حيث ذاع سيطه في أوروبا في القرن الثالث عشر ميلادي من خلال الترجمة اللاتينية لكتاب (دلالة الحائرين) لموسى بن ميمون. تبنتها الفلسفة الديكارتية وفصلت القول فيها، إلى أن حملت أسمها الحالي.[3]