مراهق | |
---|---|
Подросток | |
معلومات الكتاب | |
المؤلف | فيودور دوستويفسكي |
البلد | روسيا |
اللغة | لغة روسية |
تاريخ النشر | 1875 |
مؤلفات أخرى | |
تعديل مصدري - تعديل |
مراهق (بالروسية: Подросток، بودروستوك) رواية من تأليف الكاتب الروسي فيودور دوستويفسكي. كتب دوستويفسكي الرواية بين عامي 1874 و1875، ونُشِرت للمرة الأولى مُجزَّئةً في عام 1875 في مجلة «مذكرات الوطن» (Отечественные записки).[1] في البداية كتب دوستويفسكي هذه الرواية تحت عنوان «شقاق»، ثمَّ عدل عن ذلك العنوان إلى العنوان الحالي. منذ نشرها حصدت الرواية آراءً متباينة، وهي لا تُعدُّ من أفضل أعمال دوستويفسكي، ووصفها رونالد هينغلي الخبير في أعمال دوستويفسكي أنَّها «رواية سيئة»، وفي المقابل دافع عن جودتها عدد من النقاد.[2]
تحكي الرواية قصة المثقف ذي التسعة عشر عاماً «أركادي دولغوركي»، وهو الابن غير الشرعي لـ«فيرسيلوف»، مالك أراضٍ مثير للجدل بعشقه للنساء. يتمحور سرد الرواية حول العلاقة بين الابن وأبيه والصراع بينهما، خاصةً الصراع الفكري، الذي يُمثِّل المعركة بين الفكر الروسي التقليدي في الأربعينيات من القرن التاسع عشر والفكر العدمي الصاعد بين الشباب الروسي في الستينيات، واكتسب أركادي نظرةً سلبية نحو الثقافة الروسية، على عكس الثقافة الأوروبية الغربية التي هتف لها. وتُركِّز الرواية أيضاً على تطوُّر التوجُّه الفكري في حياة أركادي، وكيف قام باستغلاله لتغيير واقعه، وبالتحديد ثورته ضُدَّ مجتمعه ووالده، ورفضه دخول الجامعة، واستقلاليته، وتهافته على المال ورغبته في الثراء والقوة.
يلوح في الرواية سؤال التحرر، أو ماذا سنفعل حيال الأقنان المحررين حديثًا في مواجهة التأثير الفاسد للغرب. والدة اركادي هي قنَة سابقة، وفيرسيلوف هو مالك الأرض، وفهم علاقتهما هو في نهاية المطاف جوهر سعي أكادي ليكتشف من هو فرسيلوف، ومالذي فعله لوالدته. الإجابة على سؤال التحرر، في رواية دوستويفسكي، تتعلق بكيفية تعليم الأقنان ومعالجة الأضرار الناجمة عن إصلاحات بيترين من أجل بناء هوية روسية جديدة.
كتبت الرواية ونشرت بشكل متسلسل، بينما كان ليو تولستوي ينشر آنا كارنينا. تتناقض رواية دوستويفسكي حول «الأسرة العرضية» مع رواية تولستوي عن العائلة الروسية الأرستقراطية.[3]
هذه هي قائمة الترجمات غير المختصرة للرواية باللغة الإنجليزية:
اعتقد رونالد هينجلي، مؤلف كتاب الروس والمجتمع والمتخصص في أعمال دوستويفسكي أن هذه الرواية سيئة، بينما دافع ريتشارد بيفير (في مقدمة ترجمته ولاريسا فولوكونسكي للرواية عام 2003)، عن قيمتها.