مراهنة عبارة عن قيام شخص يسمى (المُراهن) بتحديد خيار أو أكثر وكل خيار يملك نسبة وتضرب هذة النسبة في مبلغ الرهان، ليكون الخارج هو قيمة المبلغ الذي يحصل عليه المراهن، في حال كان الخيار الذي راهن عليه صحيحا، ويتم الرهان أو عملية المراهنات قبل الحدث الذي تم الرهان عليه، وتبعاً لذلك فالمراهنات تتحمل الربح والخسارة،[1][2] أما مراهنة في اللغة فتعني اتَّفاق يكون للسَّابِق أو للفائز منه مالٌ ونحوُه يأخذُه من الخاسر،[3] شاعت المراهنات وانتشرت في العقود الأخيرة وخصوصاً في مجال الرياضة تحظى كرة القدم بالحصة الأكبر منها.
ظهر أول مكتب للمراهنات في المملكة المتحدة سنة 1790 ، سنة 1845 صدر قانون الألعاب في المملكة المتحدة وقد أجاز القانون القمار، حالياً تتواجد في المملكة المتحدة وحدها أكثر من 9000 مكتب مراهنة.[4][5]
تتعدد أنواع المراهنات في لعبة كرة القدم ولا تقتصر على نتيجة المباراة بفوز أحد الفريقين المتباريين أو تعادلهما، فهناك أيضاُ رهان مجموع الأهداف، والرهان على نتيجة معينة فوز أحد الفريقيين 3-1 مثلاً، والرهان على نتيجة شوط، والرهان على محرز هدف قد يكون الأول أو الأخير، والرهانات المزدوجة التي تدمج نوعين من الرهانات أو أكثر في رهان واحد وغيرها من المراهنات.[6]
تلجأ شركات المراهنة أحيانأ للتلاعب في نتائج المباريات من خلال تقديم رشاوي إلى مسؤوليين أو مدربيين أو رؤساء أندية أو لاعبيين وحكام والاتفاق معهم، والهدف من ذلك ضمان أكبر نسبة من الأرباح.
يتراوح انتشار المراهنات الرياضية بين دولة وأخرى، ويرجع ذلك إلى التباين الثقافي بين الشعوب العربية والقيود التي تفرضها عدد من الدول على عملية المراهنة، فبينما تنشر في دول المغرب العربي بشكل كبير نسبياً، تُعد في دول أخرى وخصوصاً دول الخليج العربي من المحرمات الدينية والاخلاقية، وقد أعلن أحد الوزراء في المملكة المغربية عن وجود أكثر من ثلاثة ملايين مواطن مغربي يلعبون الرهان.[7]
اتفق أغلب فقهاء المسلمين أن كل الميسر وجميع أنواع القمار محرمة،[8][9][10] استناداً إلى عدد من الآيات القرآنية الكريمة من بينها
وتأخذ صور تحريم المراهنات عدة أشكال من بينها:-