المرتضى الزبيدي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1145هـ1732م بلكرام الهند |
الوفاة | 1205هـ/1790م القاهرة مصر |
سبب الوفاة | طاعون |
الإقامة | سلطنة مغول الهند
الدولة العثمانية |
العرق | عربي |
الديانة | مسلم |
الحياة العملية | |
المهنة | عالم، وفقيه، ومُحَدِّث |
اللغات | العربية |
أعمال بارزة | تاج العروس من جواهر القاموس، وأسانيد الكتب الستة، والتكملة والصلة والذيل لما فات صاحب القاموس من اللغة، وجذوة الاقتباس في نسب بني العباس، وعقود الجواهر المنيفة في أدلة مذهب الإمام أبي حنيفة، وغاية الابتهاج لمقتفي أسانيد مسلم بن الحجاج، ولقط اللآلئ المتناثرة في الأحاديث المتواترة |
مؤلف:مرتضى الزبيدي - ويكي مصدر | |
بوابة الأدب | |
تعديل مصدري - تعديل |
المرتضى الزَّبيدي (1145 - 1205 هـ)[1] هو لغوي ومحدث وعالم بالرجال والأنساب.
هو محمد بن محمد بن محمد بن عبد الرزاق، ينتهي نسبه إلى أحمد بن عيسى بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب. اشتهر بالسيد المرتضى الحسيني الزبيدي اليماني الواسطي العراقي الحنفي، ويكنى أبا الفيض وأبا الجود وأبا الوقت.[2]
أصله من واسط في العراق، ومولده في الهند في بلدة بلكرام، ومنشؤه في زبيد باليمن، ورحل إلى الحجاز، وأقام بمصر، وبها توفي بمرض الطاعون سنة 1205 هـ.
اشتغل على المحدث محمد فاخر بن يحيى، والدهلوي فسمع عليه الحديث وأجازه، ثم ارتحل لطلب العلم، فدخل مدينة زبيد وأقام بها مدة طويلة حتى قيل له الزبيدي، وبها اشتهر، وحجّ مرارًا وأخذ العلم عن نحو من ثلاث مائة شيخ ذكرهم في معاجمه الكبير والصغير وألفية السند وشرحها، حتى قال عن نفسه في ألفيته:
سافر إلى مصر، ودخلها في تاسع صفر سنة ألف ومائة وسبع وستين، وسكن بخان الصاغة، وأول من أخذ عنه السيد علي المقدسي الحنفي من علماء مصر، وحضر دروس أشياخ الوقت كالشيخ أحمد الملوي، والجوهري والحنفي والبليدي والصعيدي والمدابغي، وتلقى عنهم وأجازوه وشهدوا بعلمه وفضله وجودة حفظه.
ولقد أعتنى به «إسماعيل كتخدا عزبان» وتولاه برعايته حتى راج أمره، واشتهر ذكره عند العام والخاص، وسافر إلى الصعيد ثلاث مرات، واجتمع بأعيانه وأكابره وعلمائه، وأكرمه شيخ العرب همام، وإسماعيل أبو عبد الله وأبو علي وأولاد نصير وأولاد وافي وهادوه وبرّوه.
خلف حوالي (107) عملا أدبيا، بين رسالة وكتاب، أهمها وأضخمها شرحه على القاموس المسمى بتاج العروس من جواهر القاموس، ومنها شرح كتاب إحياء علوم الدين للغزالي أملاه في (11) عاماً وفرغ منه سنة 1201هـ ولامه سلطان المغرب على تضييع وقته فيه، في رسالة ذكرها الجبرتي، وطبع الكتاب في عشرة مجلدات ضخمة. ومنها رسالة سماها (قلنسوة التاج) في إجازة الشيخ محمد بن بدير المقدسي برواية تاج العروس من جواهر القاموس.
ومن كتبه ومؤلفاته الباقية التالي:
توفي المرتضى الزبيدي بمرض الطاعون في شهر شعبان من سنة 1205 للهجرة، بعد أن صلى صلاة الجمعة في مسجد الكردي القريب من داره، فدخل داره واعتُقل لسانه في تلك الليلة، وظل في فراشه مريضا حتى توفي في يوم الأحد.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=
(مساعدة) والوسيط |الأخير=
و|مؤلف=
تكرر أكثر من مرة (مساعدة)