تحتاج النصوص المترجمة في هذه المقالة إلى مراجعة لضمان معلوماتها وإسنادها وأسلوبها ومصطلحاتها ووضوحها للقارئ، لأنها تشمل ترجمة اقتراضية أو غير سليمة. (سبتمبر 2016) |
مزدوجات الأرجل العصر: Eocene–Recent | |
---|---|
المرتبة التصنيفية | رتبة |
التصنيف العلمي | |
فوق النطاق | حيويات |
مملكة عليا | أبواكيات |
مملكة | بعديات حقيقية |
عويلم | ثنائيات التناظر |
مملكة فرعية | أوليات الفم |
شعبة عليا | انسلاخيات |
شعبة | مفصليات الأرجل |
شعيبة | فقيميات |
شعيبة | فقيميات |
شعيبة | مفصليات الأرجل |
شعيبة | قشريات |
عمارة | قشريات متعددة |
طائفة | لينات الدرقة |
طويئفة | لينات الدرقة الحقيقية |
رتبة عليا | قشريات جرابية |
الاسم العلمي | |
Amphipoda[1] بييار أندريه لاتريل ، 1816 |
|
تعديل مصدري - تعديل |
المزدوجات الأرجل[2][3] (الاسم العلمي:Amphipoda) هي رتبة حيوانية تتبع طائفة اللينات الدرقة من شعبة المفصليات الأرجل.[4][5][6][7][8][9] وهي تخلو من القشور كما تتميز بصفةٍ عامة بأجسادٍ مضغوطة من النواحي الجانبية. يشير مصطلح مزدوجات الأرجل إلى أشكال الزوائد المختلفة، بخلاف متساويات الأرجل التي تتشابه كل أرجلها الصدرية. ويتم تصنيف 5500 نوع من بين 7000 نوع إلى رتيبة واحدة هي رتيبة غماراويات. أما الأنواع المتبقية فيتم تصنيفها إلى رتيبتين أو ثلاث رتيبات إضافية. ويتراوح حجم مزدوجات الأرجل من 1 إلى 340 مم1 إلى 340 مليمتر (0.039 إلى 13 بوصة) وغالبًا ما تكون آكلة بقايا (detritivore) أو نابشات الفضلات. وتعيش في كل البيئات المائية تقريبًا؛ إلا أن هناك 750 نوعًا يقطن الكهوف كما تشتمل الرتبة أيضًا على حيوانات برية ووثابي الرمال (بالإنجليزية: sandhoppers) (الاسم العلمي:Talitridae) مثل التاليتروس السالتاتور Talitrus saltator.
وعلى الرغم من وفرة أعداد مزدوجات الأرجل وكثافة انتشارها بالإضافةِ إلى تنوعها،[10] إلا أنها لا ترتكز بقوةٍ في مخيلة العامة. كتب توماس ستيبنج (بالإنجليزية: Thomas Roscoe Rede Stebbing) في عام 1899 :[11]
لم يتمكن أي من مادحي مزدوجات الأرجل من إثارة أي شيء يخدِمها كالحماس العام تجاهها مثلاً. ويُرجِع أغلبية المراقبين السبب الوحيد في عدم مقاومتها إلى اختفائها عن الأنظار وتجاهلها وعدم الوعي بوجودها.
ينقسم جسد مزدوجات الأرجل إلى ثلاثة عشر جزءًا يمكنtagmosis داخل مناطق الرأس والصدر والبطن.[12]
تلتحم الرأس بالصدر وتحمل زوجين من قرن استشعار (علم الأحياء) وزوجًا من العيون المركبة الثابتة.[13] كما تحمل أجزاء فم مفصليات الأرجل إلا أنها غالبًا ما تكون مخفية.[14]
وتختلف منطقة الصدر عن منطقة البطن اختلافًا تامًا كما تحمل كل منطقة أنواعًا من الأرجل تختلف عن الأخرى؛ ومع ذلك فكلتاهما مضغوطتان من النواحي الجانبية ولا تحتويان على درع حيوي.[13] ويحمل الصدر ثمانية أزواج من زوائد أحادية الفرع (uniramous)، تُستَخدَم أولها كطرف ملحق المفصلية فمها؛ وتأخذ الأزواج الأربعة التي تليها الاتجاه الأمامي، بينما تأخذ الأزواج الثلاثة الأخيرة الاتجاه الخلفي.[13] أما عن الخياشيم فتتواجد في الأجزاء الصدرية، كما يوجد جهاز دوراني مفتوح (open circulatory system) به قلب، ويقوم هذا الجهاز باستخدام هيموسيانين لحمل الأكسجين إلى الأنسجة.عن طريق اللمف الدموي. ويتم التحكم في امتصاص وإفراز ملح (كيمياء) عن طريق غدد خاصة تتواجد على قرون الاستشعار.[12]
وبالنسبة إلى منطقة البطن فهي تنقسم إلى جزأين: البليوسوم (pleosome) والذي يحمل متعدد الأرجل (pleopod)؛ واليوروسوم (urosome)، الذي يشمل دبير بالإضافة إلى ثلاثة أزواج من أقدام ذنبية لا تعمل على تكوين مروحة ذيلية بها كما تفعل في الحيوانات والتي منها حيوان الروبيان الحقيقي (true shrimp).[13]
يبلغ الطول النموذجي لمزدوجات الأرجل أقل من 10مم 10 مليمتر (0.39 بوصة)، بينما يبلغ طول أكبر أنواع مزدوجات الأرجل التي لا تزال على قيد الحياة 28 سم28 سنتيمتر (11 بوصة)، وقد تم تصويرها من عمق وصل إلى 5300 م5,300 متر (17,400 قدم) في المحيط الهادئ.[15] وهناك نماذج من المحيط الأطلسي يبلغ طولها 43 سم 34 سنتيمتر (13 بوصة) نُسِبَت جميعها إلى نوعٍ واحد هو Alicella gigantea.[16] ويصل طول أصغر أنواع طرفيات الأرجل التي تم التعرف عليها إلى أقل من 1 مم1 مليمتر (0.04 بوصة).[17] ويتحدد حجم طرفيات الأرجل وفقًا لكمية الأكسجين المذاب المتاحة، فعلى سبيل المثال تستطيع طرفيات الأرجل التي تعيش في بحيرة تيتيكاكا (Lake Titicaca) على ارتفاعٍ يبلغ 3,800 متر (12,500 قدم) 3800 متر، أن تنمو لتصل إلى 22 مليمتر (0.87 بوصة) 22مم، بينما تنمو إلى 90 مم90 مليمتر (3.5 بوصة) تلك التي تقطن بحيرة بايكال (Lake Baikal) 455 مترًا 455 متر (1,500 قدم) [18]
تحمِل الإناث الناضجة جرابًا (marsupium)، أوجراب استيلادي (Peracarida)، وظيفته حمل بيض (علم الأحياء) أثناء مرحلة تلقيح،[12] وحتى يتم إعداد الصغار لعملية الفقس.[13] وعندما تنضج الأنثى، فإنها تقوم بإنتاج كَم أكبر من البيض في كل جِراب. ويبلغ معدّل الوفيَات بالنسبة إلى البيض حوالي من 25%–50%.[12] ولا يمر البيض بمراحِل يرقية، لكنه يفقس مباشرةً في شكل الحدث (كائن حي)وبصفةٍ عامة فإنه يصل إلى مرحلة النضوج الجنسي بعد ست الانسلاخ.[12] كما عُرِفَ عن بعض الأنواع أنها تأكل سلخاتها بعد إتمام عملية الانسلاخ.[12]
يصعُب التعرف على مزدوجات الأرجل، ويرجِع ذلك إلى الحجم النموذجي الصغير لها بالإضافةِ إلى ضرورة تشريحها. وعليه، فكثيرًا ما تعمل دراسات علم البيئة (علم الكائنات وبيئتها) ومسوحات بيئية على تجميع كل مزدوجات الأرجل مع بعضها البعض.[10] قام كارل لينيوس بوصف نوعين من مزدوجات الأرجل في الطبعة العاشرة من كتابه «النظام الطبيعي (Systema Naturae)» الذي وضع فيه أسس التصنيف العلمي الحديث؛ فهو أول من وضع نظام التسمية الثنائية (أي اسم الجنس واسم النوع).[19] إلا أن تفاسيره (كتلك التي شملت غمار برغوثي: "Cancer macrourus articularis, manibus adactylis, cauda attenuata spinis bifidis"[20]) «ضعيفة جدًا» ويمكن تطبيقها على «كل أنواع مزدوجات الأرجل تقريبًا».[21]
وقد تم وصف حوالي 7000 نوعًا من مزدوجات الأرجل حتى الآن، وتم وضعهم في ثلاث أو أربع رتيبات. تحتوي أحد الرتيبات وهي رتيبة الغماراويات على أكثر من 5500 نوع تشمل كل الأنواع التي تقطن المياه العذبة والأنواع البرية كذلك.[14] كما تحتوي رتيبة الإنجلفيلاويات على حوالي أربعين نوعًا مقسمة على فصيلتين،[22] كما يتم اعتبار المجموعة في أغلب الأحيان ضمن رتيبة الغماراويات بدلاَ من اعتبارِها رتيبة مستقلة.[14]
ويُعد تصنيف مزدوجات الأرجل بذلك غير ثابت بعد، وبخاصة داخل رتيبة غماراويات حيث تواجه العلاقات داخلها الالتباسات الأكثر تعقيدًا.[23] يَتبَع التصنيف المحدد هنا من تصنيف الرتيبة حتى مجموعة الفيلق، تصنيف مارتن آند ديفيز (Martin & Davis)،[23] ويستثنى من ذلك مجموعة الفيلق حيث تم التعرف عليها من داخل رتيبة الغماراويات. وقد نشر تصنيف بديل قدمه مايرز ولوري (Myers & Lowry) عام 2003 [24] الذي عمل على نقل بعض الفصائل من رتيبة الغماراويات وضمها إلى رتيبة (الاسم العلمي: Caprellidea) بهدف تشكيل رتيبة الكوروفاويات في حجمٍ أكبر.[25]
|
وقد تم وضع عدد من العائلات في رتبة صنف غير محدد:[26]
جرى الاعتقاد بأن طرفيات الأرجل قد نشأت في العصر الفحمي. وعلى الرغم من عُمر المجموعة، إلا أن السجل الأحفوري الخاص برتبة مزدوجات الأرجل يُعَد ضئيلاً، حيث يشمل عيِّنات لأحد عشر نوعًا يرجِع تاريخها إلى العصر الأيوسينِيّ الأعلى كما تم العثور عليهم في ضمن مجموعة الكهرمان البلطيقي (بالإنجليزية: Baltic amber).[28]
يكثُف انتشار حيوان
تتواجد مزدوجات الأرجل في كل البيئات المائية تقريبًا، من مياه عذبة إلى مياه تصل درجة ملوحتها إلى ضِعف ملوحة مياه البحر.[12] وعلى وجه التقريب، دائمًا ما تُمثل مزدوجات الأرجل مكوِّنًا هامًا من مكونات الأنظمة البيئية المائية.[10] تُعَد معظم الأنواع في رتيبة Gammaridea فوق القاع، ذلك على الرغم من أنه كثيرًا ما يتم تجميعهم ضمن عينات العوالق. بينما تُعد جميع أعضاء (Hyperiidea) قاعية وبحرية.[13] ويُعَد العديد منها متعايشة على حيوانات جيلاتينية، تشمل هلاميات برميلية ومَدُوسَة (علم الأحياء) وسحاريات والشعاعيات المستعمرية والممشطيات، كما ترتبط أغلبية الـhyperiids بالحيوانات الجيلاتينية خلال فترة من دورة حياتهم.[29]
تُعَد حيوانات الـlandhopper والتي تتبَع عائلة طلتروسية (التي تشمل حيوانات بحرية ونصف برية) حيوانات بريّة تعيش في بيئات رطبة مثل أوراق النبات (leaf litter).[30] تتميز Landhoppers بانتشار واسع في مناطق كانت سابقًا جزءًا من أرضقارة غوندوانا إلا أنها استعمرَت أجزاء من أوروبا وأمريكا الشمالية في الآونة الأخيرة.
كما أن حوالي 750 نوعًا يدخل ضمن 160 جنسًا وثلاثين عائلة يُعَد من حيوانات الـtroglobitic، ويتواجدون في جميع المواطن الملائمة تقريبًا، ولكن مركز التنوع تقع في حوض البحر الأبيض المتوسط وفي جنوب شرق قارة أمريكا الشمالية وفيالكاريبي.[31]
وبالمقارنة مع مجموعات قشرية أخرى مثل متماثلات الأرجل أو جذموريات الرؤوس أوالمجدفيات، فهناك نسبة قليلة من طرفيات الأرجل التطفُل على حيوانات أخرى. وتُعَد قمل الحوت (whale louse) والتي تتبع عائلة Cyamidae أبرز مثال لمزدوجات الأرجل المتطفلة، وبخلاف طرفيات الأرجل الأخرى، فإن هذه الأنواع تتميز بكونها مسطحة بطنيًا وظهريًا، كما أنها تمتلك مخالب قوية وضخمة تعتمد عليها في إلصاق نفسها بـحيتان البالين (baleen whales) .كما أنها تُعد القشريات المتطفلة الوحيدة التي لا يمكنها السباحة أثناء أي مرحلة من دورة الحياة البيولوجية.[32]
وتكون أغلبية مزدوجات الأرجل من آكلي الحطام أونابشي الفضلات،[12] فضلاً عن كون بعضهم من الرعي الطحالب، أو من القوارت أو من مفترسي[13] الحشرات الصغيرة والقشريات.[12] ويتم التقاط الطعام بواسطة الزوجين الأماميتين من الأرجل المزوّدة بمخالب ضخمة.[12]
ينشأ اسم مزدوجات الأرجل (Amphipoda) عن طريق اللاتينية الحديثة amphipoda، من جذر(دراسات لغوية) اللغة اليونانية ἀμφί لكلمة («مختلف») وπούς كلمة («قدم»)، في إشارة إلى نوعيّ الأرجل التي تمتلكها مزدوجات الأرجل. ويختلف ذلك عن الحيوانمتماثلات الأرجل ذي الصلة الذي يمتلك نوعًا فرديًا من الرجل الصدرية.[33] وتُعرَف مزدوجات الأرجل، وبصفةٍ خاصة بين الصيد، بـجمبري المياه العذبة أو scuds أو sideswimmers.[12][34]
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المحررين (link)
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=
(مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link) صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)