التسمية للأنثى | |
---|---|
فرع من | |
النوع |
المسؤول هو الشخص الذي يشغل منصبًا (وظيفة أو تفويضًا) في منظمة أو حكومة ويشارك في ممارسة السلطة، (إما سلطته أو سلطة المشرف عليه وصاحب العمل أو أحدهما، سواء سلطة عامة أو خاصة من الناحية القانونية)، وسواء كان في مقر عمل أو لم يكن.
المسؤول هو ذو منصب يشارك في الإدارة العامة أو الحكومة، إما بانتخاب أو تعيين أو اختيار أو توظيف. الموظف المدني هو عضو في دائرة حكومية. والمسؤول المنتخب هو الذي يتولى المسؤولية بموجب انتخابات. يمكن أيضًا أن يتقلد المسؤولون مسؤوليات أخرى بحكم مناصبهم وقد يتم توريث بعض المناصب الرسمية. ما دام المسؤول في منصبه فإنه يُسمّى شاغل الوظيفة.
للمسؤول عدة أسماء تشملها كلمة «ولي أمر»، وقد ذُكرت في آية «يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم»، ولفظ «أولي الأمر»، يشمل كل المسؤولين، سواء الحكام ورؤساء الدوائر بمراتبهم التصاعدية، ولا يجوز طاعة ولي الأمر في تنفيذ الذنوب والفساد، إذ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.[1]، كما كان للمسؤول اسم آخر هو العامل وهو يشمل كل موظف عام.[2]
قدم ماكس ويبر تعريفا للمسؤول البيروقراطي:
يجب أن يمارس المسؤول حكمَهُ ومهاراته، ولكن واجبه هو تسخير ذلك لمن هو أعلى منه سلطةً؛ في نهاية المطاف، هم مسؤولون فقط عن التنفيذ المحايد للمهام الموكلة إليهم ويجب عليهم التنازل عن حكمهم الشخصي، إذا كان ذلك يتعارض مع واجباتهم الرسمية.
تُستعمل كلمة مسؤول لأربعة معاني، أحدها صاحب السلطة، والمعنى الثاني لكلمة مسؤول هو «مستحق اللوم والعقوبة»: يقال فلان هو المسؤول عن عما حدث، أي هو المستحق للوم والمحاسبة، وقد فسّرتْ وسائل إعلام قول الأمير أحمد بن عبد العزيز آل سعود أنّ «الملك وابنه ولي العهد، هما فقط المسؤولان عن إدارة البلاد»، فُسّرَ هذا القول بأنّه يلقي باللائمة عليهما، وكان جواب الأمير أحمد أنّ هذا التفسير غير دقيق، وأنّ قصده كان إيضاح أنّ «الملك وولي العهد مسؤولان عن الدولة وقراراتها وهذا صحيح لما فيه أمن واستقرار البلاد والعباد، ولهذا لا يمكن تفسير ما ذكرتُ بغير ذلك».[3]، والمعنى الثالث للراعي، يقال هو مسؤول عن عائلته، أي هو كفيل بهم،[4] والمعنى اللغوي للمسؤول هو الذي يُسأل ويناقش عن واجباته، هل فعلها أم لا؟، وفي ذلك روى البخاري عن النبي محمد أنه قال «كلُّكم راعٍ وكلُّكم مسؤولٌ عن رعيتِهِ، فالأميرُ الذي على الناسِ راعٍ عليهم وهو مسؤولٌ عنهم والرجلُ راعٍ على أهلِ بيتِهِ وهو مسؤولٌ عنهم، والمرأةُ راعيةٌ على بيتِ بعلها وولدِهِ وهي مسؤولةٌ عنهم، وعبدُ الرجلِ راعٍ على بيتِ سيدِهِ وهو مسؤولٌ عنهُ ألا فكلُّكم راعٍ وكلُّكم مسؤولٌ عن رعيتِهِ».[5][6]
إذا سئل منفذو أوامر المسؤولين عن قانونية أفعالهم فإن بعضهم يجيب «أنا عبد مأمور»، ويتخذ ذلك حجة لتنفيذ الأوامر الصادرة من المسؤولين بدون نقاش وبدون النظر في الصحة القانونية للأوامر، غيرَ أن القانون لا يُجيز تنفيذ أوامر المسؤولين الخاطئة، بل يعاقب عليها، ما عدا حالات استثنائية يُعفى فيها منفذ الأوامر من العقوبة، وفقاً للمادة 58 من قانون الخدمة المدنية المصري رقم 81 لسنة 2016، ذكرتها جريدة اليوم السابع: