مسلية | |
---|---|
![]() |
|
![]() |
|
الإحداثيات | 32°23′12″N 35°17′17″E / 32.386791666667°N 35.287938888889°E |
تقسيم إداري | |
البلد | ![]() |
التقسيم الأعلى | محافظة جنين |
رمز جيونيمز | 282740[1] |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
قرية مسلية (بكسر الميم والسين وتسكين اللام) إحدى قرى محافظة جنين في الضفة الغربية مطلة على مرج صانور. تقع مسلية في الجنوب الشرقي من محافظة جنين وتشتهر بالزيتون كما يزرع فيها العنب بكميات كبيرة، بالإضافة إلى اللوزيات، ويوجد بها ابار مياه لزراعة الخضروات ويبلغ عدد سكانها نحو 2,250 نسمة (حسب احصائية عام 2006) ويوجد عدد كبير من المغتربين خاصة في الأردن وخاصة في محافظة الزرقاء وفي بورتو ريكو (Puerto Rico). وكما يوجد في البلدة عدد من اللاجئين الذي استقروا في البلدة بعد نكبة عام 1948 ويبلغ عددهم حوالي مئتي شخص.
قرية مسلية يعود اسمها إلى قبيلة بني مسلية الذين اتوا مع تحرير فلسطين من الصليبين. وهناك مقولات أنها جاءت من اليمن من قبيلة مذجح بن كهلان. وهناك مقولات عن انها سميت على اسم (سالية) والتي هي أبنة أحد اباطرة الرومان والتي بنت لهل قصرا يطل على مرج صانور في منطقة (الخربة) والتي لا تزال بعض الآثار قائمة حتى يومنا هذا ومع الزمن أصبح الاسم يلفظ (مسلية). وبما أن القرية تحتوي على أثار اغريقية فمن الممكن ان يكون اسم مسلية ينحدر من الحقبة الاغريقية حيث أسمى اليونان مدن كثيرة على اسم الرحالة مساليا.[2] ومن تلك المدن مدينة مارسيليا واللتي أطلق عليها اليونان اسم ماساليا وتحورت مع مرور الزمن إلى مارسيليا.[3]
بينما أدعى المستشرق الجندي وعالم الجغرافيا الأثرية الأنجليزي ر. كوندر أن مسلية هي المدينة التوراتية en:Bethulia [4][5]
لقد كان لموقع مسلية الجغرافي أهمية منذ القدم كسائر البلدات المجاورة، حيث يوجد فيها اثار تاريخيه تعود إلى العهد الروماني، وكذلك أثار من العصور الإسلامية الدولة الأموية والدولة الفاطمية. وفي أوائل السبعينات تم اكتشاف اثار لكنيسة من العهد الروماني في وسط البلدة، مما يدلل على أن البلدة كانت مسكونة منذ أوائل القرن الميلادي وربما قبله.وتنتشر حول البلدة العديد من الكهوف (المغر) والتي وجد فيها اثار لحياة وعظام بشرية.
قدمت مسلية العديد من الشهداء، وهم اكرم منا جميعا، والمئات من الجرحى والمعتقلين في عقود من الزمان.شهداء القرية هم:
ظلت القرية طيلة فترة الثمانينات منطقة تدريبات عسكرية للقوات الإسرائيلية التي كانت تتخذ من معسكر بيزك بالقرب من قرية الزبابدة معسكر صانور مقراً لها. وشاركت بالانتفاضة الفلسطينية الأولى بشكل بارز ولافت وقد تمكن المقاومون من تخريب سيارة نقل مواد غذائية وهرب الجنود في مشهد سينمائي سيرالي يوضح كيف ان الكف العاري انتصر على السلاح المدجج. وفي مرة أخرى هرب الجنود من سيارة فورد بالقرب من منزل المختار أحمد أسعد وسط إطلاق نار كثيف. إضافة إلى ذلك، خلال فترة الانتفاضة الأولى، نشطت مجموعات المقاومة المسلحة. ففي عام 1991 قامت مقامون بمهاجمة دورية عسكرية إسرائيلية بالقرية، مما أدى إلى مقتل جندي إسرائيلي. وقد حدثت العملية بالقرب من منزل المختار أحمد أسعد وقد تبنت مجموعات الفهد الأسود العملية ثأرا لأحد شهدائها القائد أحمد باير في قرية المغير. على اثر ذلك، قام وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك موشيه آرنس بزيارة القرية وتم فرض نظام منع التجوّل لعدة أيام، وتم قطع أشجار الزيتون من المنطقة التي أطلقت منها النيران، حيث تبلغ مساحة المنطقة التي استهدفت أكثر من عشرة دونمات، وبعد أسابيع قليلة تمكنت وحدات خاصة إسرائيلية من قتل منفذي العملية بالقرب من قرية فقوعة.
وبعد توقيع اتفاقية اسلو للسلام بين منظمة التحرير وحكومة إسرائيل وتقسيم المناطق في الضفة وغزة، أصبحت منطقة مسلية تعتير منطقة ب تحت السيطرة الأمنية لإسرائيل، والامور المدنية تدار من قبل السلطة الفلسطينية. وبعد توقيع اتفاقية واى ريفر في العام 1998 أصبحت البلدة في منطقة ا والتي تتبع للسلطة الفلسطينية.
تعرض العشرات من مواطنيها عبر فترة الاحتلال للاعتقال ولا يزال حتى الآن العديد منهم في الأسر. ومن الأحداث البارزة في القرية قيام قوات الاحتلال باغتيال ثلاثة ناشطين من حركة الجهاد الإسلامي في الانتفاضة الثانية كان من بينهم القيادي البارز في سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي محمد بشارات من قرية طمون المجاورة، تم أنشاء نصب تذكاري في مكان الحادث لكن قوات الاحتلال بادرت لتخريبه خلال عملية السور الواقي في شهر نيسان عام 2002.
وفي العام 2002 قامت إسرائيل باعادة اجتياح المنطقة واقامة الحواجز شبه الدائمة على مفترقات الطرق وخاصة الحاجز على مثلث ما يسمى مصنع العلف (مصنع السيد أبو جورج) وطريق الجربا.
تقع مسلية على بعد 14 كلم إلى الجنوب الشرقي لمدينة جنين وترتفع 420 م عن سطح البحر على سفح جبل. وتنتشر بيوتها على القمم والسفوح يحدها من الغرب قرية مركة وقرية الجربا ومن الشرق قرية الزبابدة ومن الجنوب قرية صير (جنين) وسيريس (جنين) والجديدة وميثلون وصانور ومن الشمال بلدة قباطية.
ويقع بالقرب من البلدة جبل العابور (أبو الخير) ويرتفع عن سطع البحر حوالي 450 مترا ويمكن رؤية جبل الشيخ في اوقات الصيف وكذلك مناطق متعددة مثل مدينة الناصرة والعفولة في داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48. وهي الناصرة وجبل الشيخ والعفولة حيث تكون اضواء هذه المدن والمناطق المحيطة بها واضحة في ساعات الليل حيث تضيف إلى جو البلدة روعة ورونقا خاصا. وكما رؤية مناطق من الحدود السورية واللبنانية حيث تضيف لموقع البلدة جذابية وبهاء كبيرين مما يجعلها من أجمل مناطق محافظة جنين. ونظرا لاهمية المكان وعلوه، قامت شركتا الوطنية وجوال باقامة أبراج اتصالات خاصة بهما بحيث يتمكن مستخدمو الشركتين من الاستفادة من خدماتهما بشكل جيد. وقام المجلس المحلي باقامة مشروع لإنشاء خزان مياه من أجل تزويد البلدة بالمياه عير إنشاء شبكة مياه في البلدة، وكما يوجد برج خاص لاحد محطات الإذاعة المحلية والتي تبث من بلدة الزبابدة.
تعتبر مسلية من المناطق الزراعية الخصبة، حيث تغطي جبالها اشجار الزيتون واللوز. وتنتشر كروم العنب في سهولها معطية منظرا فائق الجمال. كما تزرع الخضار المختلفة في مرج صانور الذي تطل عليه القرية.
المراكز التعليمية والصحية الموجودة بالقرية هي كالتالي:
ويكمل الآن العديد من أبناء البلدة دراستهم الجامعية في جامعة القدس المفتوحة - فرع جنين، وجامعة النجاح الوطنية في نابلس والجامعة العربية الأمريكية - جنين وغيرها من الجامعات الوطنية والأجنبية. حيث يحتل التعليم وعلى مدار العقود الماضية أهمية بالغة لأهالي مسلية.
تتبع مسلية النظام الإداري لوزارة الحكم المحلي ويمثلها مجلس قروي يقدم خدمات المياه والكهرباء والنفايات وتنظيم القرية وتعبيد الطرق وشقها وخدمات البنية التحتية. وفي تاريخ مسلية قامت مجموعة من المخاتير بادرة شؤون البلدة حيث كان أبرزهم السيد مصطفى حسن أبو الرب (أبو غازي) والذي كان مختارا لمسلية من الستينات في القرن الماضي حتى التسعينات. وقد قاد أبو غازي البلدة في لحظات صعبة ودقيقة حيث تميزت ادارتة بالحنكة السياسية والإدارية وكان من وجهاء محافظة جنين وكان من الشخصيات المحورية في تاريخ مسلية حيث ظل بيته مفتوحا وعرف بكرمه واصالته العربية الشهمة والكريمة.
وفي 2/11/2012 انتخب السيد محمد مصطفى أبو الرب رئيسا للمجلس المحلي فيما تم انتخاب السيد تيسير محمود قصراوي نائبا للرئيس خلال الاجتماع الأول الذي عقده المجلس الجديد في مقره والمشكل من قائمة الاستقلال والتنمية (حركة فتح) والتي فازت بالتزكية كقائمة وحيدة في القرية. وتم تشكيل اللجنة المالية للمجلس والمكونة من الرئيس وعضوين وتمت إجراءات الاستلام والتسليم للمجلس القروي بحضور ممثلين عن مديرية الحكم المحلي في جنين.
جمعية تنمية شباب مسلية الخيرية يقوم عليها عدد من شباب البلدة
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة=
(مساعدة), Chapter 2, Massilia and Rome before 390 B.C.