| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
اسم الولادة | مصعب بن الزبير بن العوام | |||
الميلاد | 26 هـ مكة المكرمة |
|||
الوفاة | 72 هـ (46 سنة). دير الجثاليق |
|||
سبب الوفاة | قتل في معركة | |||
قتله | عبيد الله بن زياد البكري، وزائدة بن قدامة الثقفي | |||
مواطنة | الدولة الأموية | |||
الكنية | أبو عيسى | |||
الزوجة | عائشة بنت طلحة | |||
الأب | الزبير بن العوام | |||
إخوة وأخوات | ||||
مناصب | ||||
أمير المدينة المنورة | ||||
685 – 686 | ||||
جابر بن الأسود بن عوف | ||||
والي البصرة | ||||
685 – 689 | ||||
والي الكوفة | ||||
686 – 690 | ||||
الحياة العملية | ||||
المهنة | قائد عسكري، ووال | |||
اللغة الأم | العربية | |||
اللغات | العربية | |||
الخدمة العسكرية | ||||
الولاء | الخلافة الزبيرية | |||
المعارك والحروب | حصار مكة (683)، ومعركة حروراء، ومعركة دير الجثاليق | |||
تعديل مصدري - تعديل |
مصعب بن الزبير ابن العوام الأسدي القرشي أمير العِراقَيْن، هو ابن الصحابي الزبير بن العوام وأخو الخليفة عبد الله بن الزبير وقائد معركته ضد المختار بن أبي عبيد الثقفي، ويكنى أبو عيسى وأمه هي الرباب بنت أنيف الكلبية، وكان يسمى آنية النحل لكرمه وجوده[1]، كان أميرًا على العراق في خلافة أخيه عبد الله بن الزبير، وقُتِل في معركته أمام جيش بقيادة عبد الملك بن مروان، وكان الحجاج بن يوسف الثقفي يرافقه في الجيش، عند دير الجاثليق في جمادى الآخرة 72 هـ - نوفمبر 691م. وأمر الحجاج بقطع رأسه وبعث به إلى أخيه عبد الله بن الزبير في مكة.
فقال: أنا ابن أخيك مصعب بن الزبير.
فقال له ابن عمر: نعم، أنت قاتل سبعة آلاف من أهل القبلة في غداة واحدة؟ عش ما استطعت.
فقال له مصعب: إنهم كانوا كفرة سحرة.
فقال ابن عمر: والله لو قتلت عدلهم غنما من تراث أبيك لكان ذلك سرفا.[3]
حكى الزبير بن بكار أن جميلا نظر إليه وهو واقف بعرفة فقال: إن ههنا فتى أكره أن تراه بثينة.
كان مصعب قائدا عسكريا متمرسا خاض كثير من الحروب لعل أهمها حربه على المختار بن ابي عبيدة الثقفي، حيث كانت نهاية الحرب بأن طوق قصر الإمارة الذي كان يحتمي فيه المختار و7 آلاف من جنده لأكثر من شهرين، وكان المختار في حينها ينتظر الإمدادات العسكرية من قبل القائد إبراهيم بن مالك الأشتر إلا أن الأخير قد تأخر مما اضطر المختار إلى القتال مع نفر قليل من قادته، وذلك لأن أغلب جنوده استسلموا بدون قتال. فقتل المختار وقطع رأسه واما الأسرى من الجنود البالغ عددهم أكثر من ستة آلاف فأعطى مصعب حكمه بإعدامهم جميعا[بحاجة لمصدر].
قتل مصعب يوم نصف جمادى الأولى سنة اثنتين وسبعين وله أربعون سنة. وكان مصعب قد سار ليأخذ الشام، فقصده عبد الملك بن مروان، فوقعت بينهما ملحمة كبرى في معركة دير الجثاليق بقرب أوانا. وكان قد كاتب عبد الملك جماعة من الوجوه يمنيهم ويعدهم إمرة العراق وإمرة العجم فأجابوه إلا إبراهيم بن الأشتر، فأتى مصعبا بكتابه وفيه: إن بايعتني وليتك العراق. وقال: قد كتبتُ إلى أصحابك، فأطعني واضرب أعناقهم. قال: إذًا تغضب عشائرهم. قال: فاسجنهم، قال: فإني لفي شغل عن ذلك. يرحم الله الأحنف، إن كان ليحذر غدر العراقيين.
وقيل: قال لهم قيس بن الهيثم السلمي: ويحكم! لا تدخلوا أهل الشام عليكم منازلكم.
وأشار إبراهيم بن الأشتر النخعي بقتل زياد بن عمرو زعيم الأزد ومالك بن مسمع زعيم بكر بن وائل، فلما التقى الجمعان لحقوا بعبد الملك وهرب عتاب بن ورقاء الرياحي وكان قائد الخيل في جيش مصعب، وخذلوا مصعبا. وجعل مصعب كلما قال لمقدم من جيشه تقدم لا يطيعه.
فقال ابن قيس الرقيات في شعره:
فقيل: أخبر عبد الله بن خازم السلمي أمير خراسان بمسير مصعب إلى عبد الملك، فقال: أمعه عمر بن عبيد الله بن معمر التيمي؟ قيل: لا، ذاك استعمله على فارس. قال: أفمعه المهلب بن أبي صفرة؟ قيل: لا، ولاه الموصل. قال: أمعه عباد بن الحصين؟ قيل: استعمله على البصرة. فقال: وأنا هنا ثم تمثل:
قال الطبري: فقال مصعب لابنه عيسى : اركب بمن معك إلى عمك أمير المؤمنين فأخبره بما صنع أهل العراق، ودعني فإني مقتول. قال: لا أخبر قريشا عنك أبدا ولكن سر إلى البصرة، فهم على الطاعة، أو إلحق بأمير المؤمنين قال: لا تتحدث قريش أنني فررت لخذلان ربيعة، وما السيف بعار وما الفرار لي بعادة ولا خلق، ولكن إن أردت أن ترجع فارجع فقاتل. فرجع فقاتل حتى قتل. وبعث إليه عبد الملك مع أخيه محمد بن مروان : إني -يا ابن العم- أمنتُّك. قال: مثلي لا ينصرف عن هذا المقام إلا غالبا أو مغلوبا. فقيل: أثخنوه بالسهام ثم طعنه زائدة الثقفي -وكان من جنده- وقال: يا لثارات المختار، وقاتل قتلة ابن الأشتر حتى قتل، واستولى عبد الملك على المشرق.