وقد كانت مضر هي الفرع الأكبر مقارنة بربيعة، حتى إنه يستعاض أحياناً عن اسم عدنان باسم المضرية بمقابل القبائل المسماة باليمانية أو القحطانية، ويطلق ابن خلدون على اللغة العربية اسم «لغة مضر». وينتمي إلى مضر النبي محمد صلى الله عليه وسلم وقال ابن حجر:
و مضر بضم الميم وفتح المعجمة، يقال سمي بذلك لأنه كان مولعاً بشرب اللبن الماضـر وهو الحامض، وفيه نظر لأنه يستدعي أنه كان له اسم غيره قبل أن يتصف بهذه الصفة، نعم يمكن أن يكون هذا اشتقاقه ولا يلزم أن يكون متصفاً به حال التسمية، وهو أول من حدا الإبل.
هوازن: وهي بدورها تنقسم إلى قسمين، قسم حجازي يسمى «عجز هوازن»، ويشمل قبائل ثقيف، وجشم بن معاوية بن بكر، ونصر بن معاوية بن بكر، وسعد بن بكر، وقسم نجدي يسمى عامر بن صعصعة يشمل قبائل مثل بني عقيل وبني كعبوبني كلاب وبني نمير وبني هلال وغيرها. وقد فسر البعض ضخامة هذه القبيلة بأنها في الأصل تشكلت كتحالف بين عامر بن صعصعة وهوازن الحجاز تحوّل مع مرور الزمن إلى نسب واحد. وهوازن من جماجم العرب الكبرى.[2]
بنو سليم: وكانت مساكنها شمال الحجاز قرب المدينة ثم هاجر جل القبيلة إلى شمال إفريقيا زمن الفاطميين باستثناء بقية صغيرة في موطن القبيلة الأصلي.
كنانة ومن قبائلها بنو النضر بن كنانة وهم قريش وتنقسم إلى: قريش وبني الدئل وبني ضمرة وبني ليث وبني بكر بن عبد مناة وبني حرام وبني شعبة وبني فراس وكنانة من جماجم العرب الكبرى.
كان جميع العرب في حقبة ما قبل الإسلام في النصف الشمالي من شبه جزيرة العرب في بلاد الحجاز و بلاد نجد (اليمامة) و بلاد البحرين يتحدثون اللغة العربية الفصحى ب(لهجة مضر) و ينشدون الشعر العربي الفصيح بلهجة مضر[4]