محتوى هذه المقالة بحاجة للتحديث. |
مطار القاهرة الجوي | |||||||||||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
إياتا: CAI – ايكاو: HECA | |||||||||||||||||||||
موجز | |||||||||||||||||||||
نوع المطار | عام / عسكري | ||||||||||||||||||||
المشغل | شركة ميناء القاهرة الجوي | ||||||||||||||||||||
يخدم | القاهرة الكبرى | ||||||||||||||||||||
البلد | مصر[1] | ||||||||||||||||||||
الموقع | القاهرة - مصر | ||||||||||||||||||||
الارتفاع | 116 م؛ 382 قدم | ||||||||||||||||||||
إحداثيات | 30°07′19″N 31°24′20″E / 30.12194°N 31.40556°E | ||||||||||||||||||||
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي | ||||||||||||||||||||
الخريطة | |||||||||||||||||||||
مدارج | |||||||||||||||||||||
| |||||||||||||||||||||
| |||||||||||||||||||||
إحصائيات (2008) | |||||||||||||||||||||
عمليات الطائرات | 138,000 | ||||||||||||||||||||
الركاب | 14,360,175 | ||||||||||||||||||||
مسودات | |||||||||||||||||||||
المصدر : "مطارات العالم من الألف إلى الياء" [2] | |||||||||||||||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
مطار القاهرة الدولي (إياتا: CAI، إيكاو: HECA) هو مطار دولي يبعد عن وسط مدينة القاهرة عاصمة مصر حوالي 22 كيلومتراً في الاتجاه الشمالي الشرقي، تبلغ مساحة أرض المطار حوالي 40 مليون متر مربع،[3] ويعتبر البوابة الجوية لمصر ولقارة أفريقيا، ويعد المطار ثاني أكبر مطار في القارة من حيث الازدحام وكثافة المسافرين، إذ خدم المطار سنة 2008 حوالي 14,360,175 راكبًا وأكثر من 138,000 رحلة جوية. ويستخدم المطار أكثر من 60 شركة طيران من مختلف دول العالم، وعشرة شركات للشحن الجوي، هذا بالإضافة لرحلات الطيران العارض. يشغل المطار شركة ميناء القاهرة الجوي بالإضافة لشركة فرابورت الألمانية والتي فازت بعقد لإدارة المطار لمدة ثماني سنوات،[4] واختار اتحاد شركات الطيران الأفريقية مطار القاهرة كأفضل مطارات أفريقيا لعام 2006 وذلك من خلال استقصاء أجراه الاتحاد عن تطوير المطارات الأفريقية من حيث الأداء والبنية التحتية والتحديث المستمر.[5]
تزداد أهمية مطار القاهرة الدولي خاصة بعد انضمام شركة مصر للطيران إلى تحالف ستار وتحويل مطار القاهرة إلى مطار محوري يربط بين أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا،[6] وذلك لتجميع ركاب الترانزيت والانطلاق بهم إلى جميع مطارات العالم. يضم المطار ثلاثة مبانٍ للركاب مبنى رقم (1)، ومبنى رقم (2)، ومبنى رقم (3)، ومقر ومركز عمليات الشركة القابضة لمصر للطيران والشركات التابعة لها، ومقر وزارة الطيران المدني المصرية، ومقر الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية والشركات التابعة لها، ويضم المطار أيضاً مقر السرب الرابع التابع للقوات الجوية المصرية،[7] والذي يستخدم طائرات سي-130 هيركوليز الطراز (H). ومقر السرب 16 الذي يستخدم طائرات سي - 130 الطراز (H)، و (VC)، و (EC-130H)، ومقر سرب يستخدم طائرات أنتونوف أن-74 الطراز (An-74TK-200A).
يضم المطار ثلاثة مدارج لإقلاع وهبوط الطائرات،[8] المدرج الأول وهو 05L/23R ويبلغ طوله 3,300 متر وعرضه 60 متراً، ويقع في الاتجاه الشمالي للمطار، أما المدرج الثاني فهو 05C/23C ويبلغ طوله 4000 متر وعرضه 60 متراً كذلك، ويقع في الاتجاه الجنوبي للمطار، أما المدرج الثالث بالمطار 05R/23L فيبلغ طوله 4,000 متراً وعرضه 65 متراً، وهذا المدرج قادر على استيعاب طائرات إيرباص إيه 380 العملاقة، ويقع هذا المدرج في الاتجاه الجنوبي للمطار بجوار مدرج 05C/23C.
يرجع تاريخ إنشاء المطار إلى عام 1942 وذلك عندما شيدت القوات الجوية الأمريكية بالتعاون مع الجيش البريطاني مطاراً عسكرياً على بعد 5 كيلو متر شمال مطار ألماظة وذلك لخدمة قوات التحالف المشاركة في الحرب العالمية الثانية، وسمي المطار باسم «مطار باين فيلد» نسبة إلى اسم الجندي الطيار الأمريكي «جون باين» الذي كان أول طيار أمريكي قتل في معارك الحرب العالمية الثانية،[9] وكان المطار كبيرًا جداً إذا ما قورن بالمقاييس التي كانت سائدة في المطارات في ذلك الوقت إذ أنه كان يضم مدرجين للطائرات، وبرج للمراقبة الجوية وأربعة حظائر للطائرات، والعديد من المباني. وفي 22 إبريل 1945 تم إنشاء مصلحة الطيران المدني المصرية بعد أن كانت إدارة صغيرة بوزارة الحربية،[10] وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية انتقلت المطار وكافة المطارات المصرية التي كانت تحت الإدارة البريطانية ومنشآت الطيران ومسؤولياته إلى الجانب المصري في 15 ديسمبر 1946.[9]
بدأت المصلحة الجديدة في تجهيز مطار مدني دولي يستوعب أكبر عدد من الحركة فتم توسعة صالتي السفر والوصول لاستيعاب حركة الركاب القادمة والمغادرة للأراضي المصرية، فيما خصص مطار ألماظة للرحلات الداخلية. وفي عام 1946 تم تغيير اسم المطار من مطار باين فيلد إلى مطار فاروق الأول، وبلغ عدد الركاب المسافرين خلال المطار في هذا العام ما يقارب 200 ألف راكب، وبعد قيام ثورة يوليو تم تغيير اسم المطار من «مطار فاروق الأول» إلى «ميناء القاهرة الجوي»، وفي عام 1955 أجريت بعض الدراسات لبناء مبنى جديد للركاب بدلاً من المبنى القديم، وذلك لمواكبة حركة السفر المتزايدة، وتم اختيار موقع المبنى الجديد بين المدرجين الرئيسيين، وبدأت أعمال البناء عام 1957 وقد افتتح المبنى رسميًا في 18 مارس 1963، وبلغت القدرة الاستيعابية لمطار القاهرة في ذلك الوقت 5 ملايين مسافر سنوياً.[11]
أدت زيادة حركة السفر من خلال مطار القاهرة ووصوله إلى أقصى قدرة استيعابية إلى التفكير في توسعة المطار وإنشاء صالات جديدة بمبنى (1) وإنشاء مبنى جديد للركاب، وتم بين عامي 1977 و1979 إنشاء صالتي سفر ووصول رقم (2) بمبنى الركاب الأساسي، وتم إنشاء مدرج ثالث جديد للطائرات، وفي عام 1980 تم إنشاء صالة الركاب رقم3، وفي عام 1986 تم افتتاح مبنى الركاب رقم (2) والذي يقع في الاتجاه الجنوبي من مبنى (1)، وبلغت القدرة الاستيعابية للمبنى الجديد حوالي 3.5 مليون مسافر سنوياً.[12] أتبع ذلك عمليات توسعة وتطوير لصالات الركاب مما زاد من القدرة الاستيعابية للمطار إلى 11 مليون راكب سنوياً. وفي عام 2005 بدأ العمل على إنشاء مبنى الركاب رقم (3) بجوار مبنى الركاب رقم (2)، وذلك لوصول المطار إلى أقصى قدرته الشتغيلية، وتبلغ القدرة الاستيعابية للمبنى الجديد 11 مليون مسافر سنوياً، وتم افتتاح المبنى رسميًا في 18 ديسمبر 2008[13]، وتم تشغيله فعلياً في 27 أبريل 2009[14]، وبذك تصل القدرة الاستيعابية لمطار القاهرة الدولي عام 2010 إلى 23 مليون مسافر سنوياً.[15]
في 14 مايو 2009 بدأت شركة ميناء القاهرة الجوي تشغيل كاميرات حرارية تقيس درجة حرارة الركاب القادمين أثناء مرورهم من بوابات الدخول إلى صالات الوصول 1، 2، 3 بمبنى الركاب رقم 1، وصالة الوصول بمبنى رقم (2)، إضافة إلى صالة الوصول بمبنى ركاب رقم (3). يأتي هذا الإجراء في إطار مجموعة من الإجراءات الاحترازية التي تتخذها سلطات الحجر الصحي بالمطار لمواجهة تسلل مرض إنفلونزا الخنازير إلى مصر. وقال الطيار حسن راشد رئيس شركة ميناء القاهرة الجوي إنه تم استيراد الأجهزة الخمسة بتكلفة نصف مليون جنية مصري من الولايات المتحدة.[16]
يرجع تاريخ إنشاء مبنى إلى عام 1963، وهو أقدم مباني المطار، ويطلق عليه المواطنون المصريون اسم «المطار القديم»، يضم ثلاثة صالات هي الصالة الداخلية رقم (1)، وصالة السفر الدولية رقم (3)، وصالة الوصول الدولية رقم (3) وصالة رقم (4) والتي كانت مخصصة لشركة مصر للطيران في رحلاتها إلى مدن الغردقة وشرم الشيخ، بالإضافة إلى صالة للخدمات الجوية الخاصة بتموين الطائرات، وذلك عندما كانت شركة مصر للطيران تستخدم هذا المبنى، لكن رحلات الشركة انتقلت في الوقت الحاضر إلى مبنى رقم (3)[17]، ويحتوي المبنى على 76 سير لخدمة الركاب المسافرين والقادمين، يضم المبنى أيضاً الكثير من المطاعم العالمية وخدمات عامة وترفيهية للمسافرين، كما يوجد بجوار المبنى سوق تجاري كبير يسمى "Air Mall"، ويستخدم المبنى حالياً بعض شركات الطيران الأوروبية مثل الخطوط الجوية الفرنسية وبعض شركات الطيران العاملة في الشرق الأوسط.
افتتح مبنى الركاب رقم (2) عام 1986، ويطلق عليه المواطنون المصريون اسم «المطار الجديد»، وهو مخصص في المقام الأول بشركات الطيران الأوروبية والخليجية والشرق الأقصى مثل الخطوط الجوية الكورية، الخطوط الجوية الإيطالية، الخطوط الجوية العربية السعودية. يحتوي المبنى على 23 سير لخدمة الركاب المسافرين والقادمين، إلا أن هذا المبنى عانى من بعض المشكلات حيث أن تصميمه يحد ويمنع محاولات تطويره، حيث أنه يحتوي على 7 جسور فقط لتوصيل الركاب للطائرات، وعندما تجتمع أكثر من أربعة رحلات في وقت واحد يصبح المبنى في اختناق وازدحام ملحوظ، ولهذا السبب أعلنت شركة ميناء القاهرة الجوي في يوليو 2008 عن مشروع لتطوير المبنى بتكلفة إجمالية تصل إلى 400 مليون دولار أمريكي[18]، ويهدف مشروع تطوير زيادة مساحة المبنى وتعديل منطقة تحميل الطائرات وهي الكباري لمضاعفتها إلى 14 بدلاً من 7 فقط، وتغيير نظم المعلومات وميكنة السيور، وتوقع المسؤولون أن تزداد القدرة الاستيعابية للمبنى من 3.5 مليون مسافر سنوياً إلى 7 ملايين مسافر لتصبح الطاقة الاستيعابية للمطار عند الانتهاء من التطوير إلى 23 مليون مسافر سنوياً، وعلى أن يربط المبنى بمبنى رقم (3) عن طريق جسر، وذلك لتسهيل حركة الانتقال بين المبنيين، وقد بدأت عمليات تطوير المبنى فعلياً في فبراير 2010، وأعلن عن إغلاق المبنى لمدة ثلاثة سنوات، وخلال تلك الفترة تم تشغيل جميع شركات الطيران التي تعمل في المبنى من مبنى ركاب رقم (1).[19]
وفي يوم الأربعاء 28 سبتمبر 2016 احتفلت وزارة الطيران المدني بتشغيل مبنى الركاب رقم 2 بتوزيع الورود والحلوى على ركاب رحلتي الخطوط الكويتية القادمة والمتجهة إلى الكويت وذلك بحضور قيادات الطيران والداخلية للوقوف على أول تشغيل فعلي للمبنى بعد تطويره وزيادة سعته إلى 7.5 مليون راكب سنوياً. وصرح شريف فتحي وزير الطيران المدني أن الطاقة الاستيعابية للمبنى يصل مقدارها لحوالي 7.5 ملايين راكب، مما رفع الطاقة الاستيعابية الكلية لمطار القاهرة الدولي لما يزيد عن 30 مليون راكب سنوياً وبقيمة استثمارية بلغت 3.4 مليارات جنيه، واحتوى المبنى على 28 كوبري تحميل، وبلغ عدد كاونترات الجوازات 78 كاونتراً، كما حوى المبنى 11 غرفة فندقية داخل الدائرة الجمركية مجهزة على أعلى مستوى يستخدمها الركاب العابرون دون الحاجة للحصول على تأشيرات دخول لمصر.[20]
يعتبر مبنى رقم (3) ضمن أحدث المباني التي يتم إنشائها بالمطار، وهو يختص في المقام الأول برحلات مصر للطيران وشركات الطيران الأعضاء في تحالف ستار، بدأت فكرة إنشاء مبنى الركاب الثالث في أوائل التسعينيات من القرن الماضي بعد أن زادت الحاجة لإنشاء مبنى يستوعب الزيادة المتوقعة في عدد الركاب خلال العشرين عاماً القادمة، إلا أن الفكرة باتت تراوح مكانها، خاصة وأنه كلما تنتهي دراسة حول أهمية المبنى لاستيعاب الحركة المتزايدة خلال الأعوام القادمة تحدث بعض الوقائع التي تؤثر على حجم الحركة في المنطقة مثل حرب الخليج الثانية، أحداث 11 سبتمبر، حيث انخفضت في أعقابهما معدلات حركة الركاب، ولم يدفع بالفكرة للتحقيق إلا إنشاء وزارة الطيران المدني في مارس 2002، وإنشاء الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية والشركة المصرية للمطارات بالإضافة إلى تحويل هيئة ميناء القاهرة الجوي إلى شركة تجارية. بدأ العمل في المبنى عام 2005 وعلى مساحة 190 ألف م².
يتكون المبنى من بدروم وثلاثة طوابق رئيسية وطابقين ميزانين بحد أقصي للارتفاع 122.6 متر عن مستوى سطح البحر على النحو التالي: البدروم ويضم خدمات المبنى من ورش وصيانة ومخازن وتموين طائرات وغيره، أما الطابق الأول فيخدم رحلات الوصول الدولية، والطابق الثاني يخدم رحلات السفر الدولية، الطابق الثالث يخدم رحلات الوصول والسفر الداخلية، أما طابق الميزانين فيضم المكاتب الإدارية ومكاتب شركات الطيران والخدمات الخاصة بالحركة الجوية، بالإضافة إلى مواقف انتظار السيارات، ومناطق لوقوف وانتظار الطائرات وعددها 63 موقف انتظار.[21] ويمكن للمبنى استيعاب 15 طائرة في وقت واحد من الطرازات الكبيرة، ويحتوي على 66 وحدة فحص الأمتعة بالأشعة و67 وحدة للكشف عن المعادن و326 كاميرا - سي سي تي في - و6 وحدات - إي دي إس - للكشف عن المفرقعات، وتم تزويد المبنى بـ 110 كاونترات للسفر وإنهاء الاجراءات، إلى جانب وجود نحو 38 كاونتر للجوازات منها كاونترات يعملان بنظام إنهاء إجراءات السفر آليا عن طريق الشخص نفسه والتي تسمي أكشاك الخدمة الذاتية.
أما عن خدمات الأمتعة فقد تم تزويد المبنى بسيور لنقل الأمتعة يبلغ طولها 5 كم وبقدرة 4800 حقيبة في الساعة وبسرعة 60 كم في الساعة، ويضم المبنى كذلك 7 سيور مخصصة لنقل الحقائب لخدمة طائرات الإيرباص إيه 380 العملاقة، ونحو 38 كاونتر جوازات ومنها أيضا اثنان يستخدمهما الشخص بنفسه من خلال بصمة العين والأصبع، وتم تزويد المبنى بـ 23 جسر تحميل لإنزال وتصعيد الركاب إلى الطائرات تخدم 23 موقفاً مجاوراً للمبنى، أما المواقف البعيدة والتي تبلغ عددها 40 موقف فسيتم نقل الركاب إليه عن طريق الحافلات، كما تم تصميم صالات السفر والوصول لتستوعب كل طرازات الطائرات من خلال 15 قاعة انتظار وأجهزة تأمين للركاب ونظم متابعة وتأمين، تتوافق مع أعلى معدلات الكود العالمي، ويضم المبنى خمسة مناطق تجارية ومطاعم تبلغ مساحتها 3300 متر مربع، بالإضافة إلى مناطق الانتظار المجهزة وقاعات كبار الزوار وخدمات التأمين والحركة والانتقال بوسائل حركة رأسية تشمل 51 سلماً كهربائياً و63 مصعداً كهربائياً ووسائل حركة أفقية تشمل 50 مشاية متحركة، وتم تصميم منطقة انتظار السيارات التي تخدم المبنى ليستوعب 2360 سيارة خاصة و200 حافلة.[21]
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)[وصلة مكسورة]
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في: |تاريخ=
(مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=
، |تاريخ=
، و|تاريخ أرشيف=
(مساعدة)