البلد / المنطقة | |
---|---|
النوع | |
الثقافة | |
أطباق مشهورة |
المطبخ اللبناني أو المأكولات اللبنانية هو جزء من المطبخ الشامي المنتشر في بلاد الشام والأقاليم السورية الشمالية ومناطق من العراق. حصل المطبخ اللبناني على شهرة عالمية وبخاصة مشوياته وأطباق المقبلات المتنوعة التي تعرف بالمازة بفضل انتشار البنانيين في أنحاء المعمورة. ويعتبر الطعام اللبناني من أفضل الأطعمة الصحية لاستعماله المواد الصحية مثل زيت الزيتون الثوم الليمون الخضراوات المشكلة. تأثر المطبخ اللبناني بطرق طهي من ثقافات مطبخية عبر العصور مثل المطبخ العثماني، والمطبخ العربي والمطبخ الشرق أوسطي وبخاصة مطبخ البحر الأبيض المتوسط، إلا أن حب اللبنانيين للمرح ولذة الطعام أضاف العديد من خاصيتهم التي جعلت المأكولات مميزة. يضم المطبخ اللبناني تشكيلة واسعة ومنوعة من الأطعمة من مقبلات ومشاوي ومقالي ويخنة وغيرها من الأصناف اللذيذة. يعرف المطبخ اللبناني بثرائه في النشويات، والفواكه، والخضروات وثمار البحر.[1]
يُعتبر المطبخ اللبناني جزءا من مطبخ بلاد الشام وأيضاً من المطابخ القديمة. يُمكن إرجاع العديد من أطباقه إلى آلاف السنين لعصر الحكم الروماني والفينيقي. في الفترة الأخيرة تأثر المطبخ اللبناني بالحضارات الأجنبية المختلفة التي احتلت السلطة هناك. فمن عام 1516 إلى عام 1918 سيطر الأتراك العثمانيون على لبنان وقدموا مجموعة متنوعة من الأطعمة التي أصبحت من الاطعمة الأساسية في النظام الغذائي اللبناني، مثل الطهي الحمل (خروف صغير). ثم بعد هزيمة العثمانيين في الحرب العالمية الأولى في الفترة (من 1914 إلى 1918)، سيطرت فرنسا على لبنان حتى عام 1943، عندما حققت لبنان استقلالها. قدم الفرنسيون هذه الأطعمة مثل الفان، حلوى الكراميل التي يعود تاريخها إلى القرن 16 الميلادى، وكرواسون.[2]
ويعتبر البعض أن المطبخ اللبناني خليط من مطابخ عديدة وفدت إلى لبنان واستقرت بوتيرة متحركة وعبر حقب زمنية مختلفة وامتزجت بما كان عليه المطبخ اللبناني التقليدي بحيث صارت تعتبر جزءاً لا يتجزأ من هذا المطبخ. وقد أدى الانفتاح الثقافي الذي يميز عصرنا الحالي إلى إحداث بعض التحولات في المطبخ اللبناني إلا أنها لم تشمل المناطق اللبنانية كافة لا بالوتيرة نفسها ولا بالحجم نفسه. وكانت الأرياف أكثر ممانعة ومحافظة على التقاليد. ويسعى أخصائيو الطبخ اللبنانيون والمهتمون بالسياحة لتثبيت الخاصية الثقافية اللبنانية المتعلقة بالطبخ للمحافظة على هوية لبنان الثقافية من خلال تسجيل بعض أصناف المأكولات التي رافقت السُفرة اللبنانية منذ زمن بعيد، في موسوعة جينييس للأرقام القياسية على أنها مأكولات لبنانية. وتساهم -أيضًا- وسائل الإعلام في الحفاظ على هوية المطبخ اللبناني من خلال البرامج التلفزيونية الخاصة بالطبخ التي تبثها، وقد كان لها دور بارز في تثبيت الهوية المطبخية اللبنانية عند تسجيل لبنان الأرقام القياسية لأكبر صحن حمص وتبولة في موسوعة جينيس.[3]
تنسب الوصفات التاليه إلى هذه المناطق في لبنان، على الرغم من وجودها الآن كأطباق رئيسية في معظم المنازل اللبنانية لكن هناك وجود لأختلافات محلية.
يستهلك اللبنانيون الكثير من الخضراوات والبقليات كل يوم. ويعتمد عادة على محصولات وادي البقاع الوفيرة مثل الخس والملفوف والبقدونس والبطاطا والبندورة والكوسا والباذنجان والبصل والثوم. والمحاصيل الورقية مثل النعناع والبقدونس والزعتر والكزبرة.
كمعظم العرب، يفضل اللبنانيون لحم الضأن[1] ذي اللية، أي الذيل المدهن، لنكهتها الفريدة وبخاصة أهل الساحل. ويفضل أهل الجبال تناول لحم الماعز. ويستعمل اللحوم الحمراء مثل: لحم عجل بشكل أقل. كما يستعمل لحم الدجاج كثيرًا. أما الأسماك، فهي مرغوبة كثيرًا إلا أنها مرتفعة الثمن إذا كانت طازجة لقلة توافرها، فيعمد اللبنانيون إلى الاسماك المستوردة أو المعلبة.
طبيعة لبنان وخاصة الجبلية تسمح له بزراعة مختلف أنواع الفواكه ذات النكهة الطبيعية والفائدة الصحية. ويستعمل اللبناني هذه الفواكه في طعامه النيء والمطبوخ. ومن أشهر الفواكه اللبنانية: التفاح، البطيخ، المشمش، التوت، الكرز، الليمون، والموز، الخوخ، الدراقن، النكترين، الأكي دنيا، الإجاص وغيرها.
يعتمد اللبنانيون على أنواع غير حارة من البهارات مثل الفلفل الأسود والفلفل الأبيض والبهار الحلو والسماق والقرفة واليانسون والقرنفل والكمون. الكزبرة، المحلب، الحلبة، جوزة الطيب، الهال، الزنجبيل وغيرها. ويدخل استعمال الثوم في الكثير من الأطباق.
يأكل اللبنانيون العديد من المأكولات المصنعة مثل اللبنة الجبن على أنواعه والمربيات الزبدة ودبس الخروب.
في العادة، يتم طهي المأكولات اللبنانية إما بالشوي أو القلي بالزيت أو يلوح بزيت الزيتون أو الزبدة. لا تستعمل الكريما بالطهي إلا مع الحلويات. كثيرا ما تؤكل الخضروات نيئة أو مخللة.[1]
هناك العديد من المشروبات التي تدخل في المطبخ اللبناني.
من المشروبات غير الكحولية المنتشرة: العيران (لبن زبادي مع ماء وملح)، الجلاب (منقوع التمر مع البخور)، القهوة التركية (بن مطحون ناعم مغلي لفترة طويلة)، قهوة بيضاء (ماء مغلي مع سكر وماء الزهر)، ماء الورد، قمر الدين (منقوع المشمش)، الشاي، الحليب المطعم بالقهوة أو الشاي. وهناك العديد من المشروبات الغازية الوطنية والعالمية المصنعة محليا والمستوردة.
من أشهر المشروبات الكحولية فهي العرق (تقطير اليانسون مع العنب). ويشتهر لبنان ببعض أنواع النبيذ والبيرة (الجعة). وينتشر استهلاك الكحول المستوردة بالأخص الويسكي والكونياك.
تقدّم الحلويات اللبنانية على انواعها في جميع المناسبات والعزومات وتشتهر كثيراً في عيد الفطر وعيد الأضحى.[4] نذكر بعض الأنواع: