معركة بروزة | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الحرب العثمانية - البندقية (1537 - 1540) | |||||||
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
العصبة المقدسة (1538م) : جمهورية البندقية |
الدولة العثمانية | ||||||
القادة | |||||||
أندريا دوريا فرديناند غونزاغا |
خير الدين بربروس درغوث رئيس سيدي علي رئيس سنان باشا (قائد البحرية العثمانية) | ||||||
القوة | |||||||
112 سفينة قادس كبيرة 50 سفينة شراعية 140 سفينة باروكي 60,000 جندي[1][2] |
122 سفينة مابين قادس وجاليوت 12,000 جندي[1][2] | ||||||
الخسائر | |||||||
تدمير 13 سفينة وأسر 36 سفينة, 3,000 أسير[1][2] |
~لم تفقد أيا من سفنها ~400 قتيل, ~800 جريح[1][2] | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
معركة بروزة أو بريفيزا معركة وقعت في 4 جمادى الأولى 945 هـ الموافق 28 سبتمبر 1538 م في خليج أكتيوم الذي وقعت فيه معركة أكتيوم البحرية عام 31 ق.م. بالقرب من ميناء بريفيزا غربي اليونان، وانتصر فيها الأسطول العثماني على العصبة المقدسة (1538م) الصليبي الذي نظمه البابا بولس الثالث.
كانت معركة هائلة تحركت لها أوروبا استجابة لنداء البابا في روما، فتكونت حملة صليبية من أسطول مكون من أكثر من 600 قطعة بحرية. منها 302 سفينة حربية كبيرة تحمل نحو ستين ألف جندي من إسبانيا والنمسا والبندقية، ويقوده قائد بحري من أعظم قادة البحر في أوروبا هو أندريا دوريا من جنوة. أما القوات العثمانية فتكونت من 122 سفينة تحمل عشرين ألف جندي.[3]
التقى الأسطولان في بروزة وفاجأ خير الدين بربروس خصمه قبل أن يستعد للقتال، فتفرقت سفنه من هول الصدمة، وهرب القائد الأوروبي من ميدان المعركة التي لم تستمر أكثر من خمس ساعات والتي حُسمت لصالح العثمانيين.
استمرت المعركة خمس ساعات دُمرت خلالها 13 سفينة من سفن التحالف الأوربي بالكامل بمن عليها من بحارة وأُسر 36 سفينة أخرى و3000 أسير أوربي بينما لم يفقد الجيش العثماني أي سفينة [4]، كما تم إعطاب أكثر من مئة وعشر سفينة أوروبية.[5]
ضمن هذا النصر السيطرة العثمانية على البحر المتوسط لفترة طويلة حتى معركة ليبانتو.[6]
ولأهمية هذه المعركة يعتبر يوم وقوع معركة بروزة هو يوم البحرية التركية.[6]
أثار هذا النصر الفزع والهلع في أوروبا، وأظهر للبحرية العثمانية هيبتها في البحر المتوسط، في الوقت الذي استقبل فيه السلطان سليمان القانوني أنباء النصر بفرحة غامرة، وأمر بإقامة الاحتفالات في جميع أنحاء الدولة العثمانية.