النوع |
---|
المكونات | القائمة ... |
---|
المقياس متعدد الأغراض[1] أو الملتميتر (بالإنجليزية: Multimeter) هو جهاز قياس إلكتروني متكامل يحتوي على عدد من أجهزة القياس ضمن جهاز واحد، هذا الجهاز الرقمي يُمكن أن يكون بتصميم تماثلياً يُشبه مؤشرالجلفانومتر.
يحوي هذا الجهاز الشامل على الأجهزة التالية بالشكل الأساسي:
من أشهر الشركات المصنعة للمقاييس الرقمية شركة تيكترونيكس .
يُسمى مقياس متعدد الأغراض وفقاً معجم مصطلحات الهندسة الكهربائية والإلكترونية والاتصالات في مجمع اللغة العربية بدمشق :«مقياس متعدد الأغراض: جهاز مصمم لقياس التيار أو الجهد الكهربائي، وأيضًا المقاومة على عدة مجالات من القياس» [1] وهو كذلك وفقاً لقاموس المصطلحات الإلكترونية المشروحة: «المقياس المتعدد هو أداة فحص إلكترونية تستطيع أداء مهام متعددة مثل قياس جهد أو تيار أو مقاومة...إلخ» [2]
هناك خواص إضافية يمكن توفرها في بعض النماذج من هذا الجهاز:
يعتبر هذا الجهاز من الأجهزة المتعددة الأغراض، حيث يمكنه قياس جهد التيار المتردد[3] والمستمر[4] وكذلك التيار والمقاومة.
وهذا الجهاز الإلكتروني المتعدد الأغراض المتين (أو VOM) يتكون عادةً من العناصر الآتية :
كما يزود الجهاز عادةً بمصدر قدرة داخلية للعمل على مصادر التغذية AC وفي معظم الحلات يزود ببطارية أو أكثر للعمل كجهاز نقال.
والرسم التخطيطي لمكبر DC ذو قنطرة اتزان، ومستخدماً ترانزستورات ذات مجالين فعالين، موضح جانباً، ويلاحظ استخدام ترانزستورين ذو مجالين فعالين، سوف يتواءم مع كسب التيار ليحقق اتزان الدائرة الحراري، وهذين الترانزستورين إضافةً إلى مقاومات المصدر R1 ، R2، مع مقاومة ضبط الصفر R3، يكونون دائرة القنطرة، ويوصل جهاز قياس PMMC بين أطراف مصدري الترانزستور، وممثلين الركنين المتقابلين للقنطرة.
وفي حالة غياب إشارة الدخل، فإن أطراف البوابة للترانزستورين تكون عند جهد الأرض، وتعمل الترانزستورات في حالة تماثل هادئ، وفي الحالة المثالية لن يمر تيار خلال جهاز قياس PMMC، لكن في الواقع وبسبب عدم التطابق الكامل بين الترانزستورين، وكذلك الفرق الطفيف في قيم المقاومات المختلفة، يمر تيار يجعل حركة جهاز القياس تنحرف عن وضع الصفر، ويقلل هذا التيار للصفر بواسطة مقاومة ضبط الصفر R3، وتكون القنطرة متزنة في هذه الحالة.
ومع وجود إشارة دخل موجبة على بوابة ترانزستور الدخل T1 يزيد تيار السحب مسبباً ارتفاع الجهد على أطراف المصدر، ونتيجة عدم الاتزان بين جهدي المصدر للترانزستورين يتضح بواسطة حركة جهاز القياس الذي يعاير تدريجه بدلالة قيمة جهد الدخل المسلط.
ويحدد أقصى جهد يمكن أن يُسلط على الترانزستور T1، بمدى عمله، والذي عادةً ما يكون في حدود فولتات قليلة، ويمكن زيادة مدى القنطرة ببساطة وذلك باستخدام موهن دخل أو مفتاح المدى، حيث يُسلط جهد الدخل الــ DC المجهول، من خلال مقاومة كبيرة في جسم المجس إلى مقاومة مقسم الجهد.
الجهد على بوابة دخل الترانزستور T1 سوف يُعرف عبر مقاومة 8MΩ من المقاومة الكلية والتي قيمتها 11.3MΩ، ويتم ترتيب الدائرة بحيث يعطي جهاز القياس PMMC أقصى انحراف مع 3V المسلطة على طرف المجس.
وعند وضع مفتاح المدى في الوضع 1200V، فإن جهد البوابة سوف يظهر عبر المقاومة 20KΩ من المقاومة الكلية 11.3MΩ وقيمة جهد الدخل 1200V سوف يعطي أقصى انحراف لجهاز القياس.
عندما يوضع المفتاح الوظيفي لجهاز القياس المتعدد الاستخدام في الوضع OHM فإن المقاومة المجهولة توضع على التوالي مع بطارية داخلية، وجهاز القياس PMMC سوف يقيس ببساطة الهبوط في الجهد عبر المقاومة [5]
والدائرة المماثلة موضحة بالشكل، وفي مثل هذه الدائرة فإن شبكة مقسم منفصلة، تستخدم فقط عند قياس مقاومة معطية عدد من مديات المقاومة المختلفة، وفي حالة توصيل المقاومة المجهولة Rx لأطراف OHMS لجهاز القياس المتعدد الاستخدام فإن البطارية تعطي تيار يمر خلال أحد مقاومات المدى، ثم المقاومة المجهولة فالأرض، والهبوط في الجهد عبر المقاومة المجهولة Rx هو Vx وسوف يسلط على دخل مكبر القنطرة، فينحرف مؤشر جهاز القياس PMMC، وحيث أن الهبوط في الجهد عبر المقاومة المجهولة Rx يتناسب مباشرة مع قيمة المقاومة، فإن قيمة تدريج جهاز القياس يمكن معايرته بدلالة KΩ.
وهناك نقطة جديرة بالتنبيه، هي أن الجهاز يبين الزيادة في المقاومة بحركة المؤشر من اليسار إلى اليمين، بينما جهاز قياس المقاومة العادي يقيس الزيادة في المقاومة المتحركة من اليمين إلى اليسار، والسبب أن جهاز القياس المتعدد الإلكتروني يقرأ المقاومة الأكبر كجهد أكبر، بينما جهاز القياس المتعدد العادي يبين المقاومة الأعلى كتيار أقل.