نوع المبنى | |
---|---|
المكان | |
المنطقة الإدارية | |
البلد | |
الساكن |
تصنيف تراثي |
|
---|
جزء من |
---|
الإحداثيات |
---|
تعد مكتبة رين تابعة لـ كلية ترينيتي في كامبريدج. وصممت المكتبة من قبل كريستوفر رين في عام 1676 واكتمل بناءها في عام 1695.
تعد مكتبة رين حجرة واحدة كبيرة تم بناءها فوق رواق مكشوف في الطابق السفلي من محكمة نيفيل. وتقع أرضية المكتبة ضمن الطابق العلوي على بعد عدة أقدام أسفل القسم الخارجي بين الطابقين، مما يعطي توافق بين متطلبات الاستخدام وانسجام النسبة المعمارية. ويُنسب لهذه المكتبة فضل كبير باعتبارها من اوائل المكتبات التي التي تم بناؤها بنوافذ كبيرة لاضفاء مستويات مريحة من الضوء لمساعدة القراء.
وتم ترتيب رزم الكتب في صفوف متعامدة على الجدران تحت الرفوف الفاصلة بين النوافذ. وفي نهاية كل رزمة، فنجد نقش من خشي الزيزفون نقشت من قبل جريلينج جيبونز، وفقها توجد منحوتات لابرز الكتاب على مر العصور مصنوعة من الجبس. ويوجد ايضاً تماثيل نصفية رخامية أخرى تقف على قواعد موضوعة على قواعد خشبية تمثل أعضاء بارزين في الكلية واغلب هذه التماثيل نحتت من قبل لويس فرانسوا روبيلياك. . واضيف لاحقاً تمثال كامل الحجم لـ اللورد بايرون نحتت من قبل بيرتل ثورفالدسن، وسابقاً عرض التمثال على وستمنستر آبي لوضعها في ركن الشعراء، ولكنه رفضها بسبب سمعة الشاعر السيئة اخلاقياً.[1]
وتوجد أربعة تماثيل لـ غابرييل سيبر على السور الشرقي لسقف المكتبة تمثل الالوهية والقانون، والفيزياء (الطب) والرياضيات.[2]
وكونها جزء من مجمع المباني المحيطة بمحكمة نيفيل، والمحكمة الكبرى، والمحكمة الجديدة، فان مكتبة رين تعتبر مبنى تاريخي محمي من الدرجة الأولى.
صمم رين مكتبة أخرى الا وهي مكتبة كاثيدرال لينكولن.
وتحتوي هذه المكتبة على الكثير من الكتب والمخطوطات النادرة المرموقة، والتي توارثها العديد من أعضاء الكلية السابقين.
الكتب المندرجة في المجموعة هي
في مطلع عام 2014، شرعت المكتبة لتقديم برنامجًا رئيسيًا للرقمنة. وإلى الآن، فان أكثر من 160 مخطوطة من اصل 1250 مخطوطة من القرون الوسطى والتي تملكها الكلية فقد تم تحويلها إلى برامج رقمية وهي متاحة مجانًا للقراءة عبر االشبكة العنكبوتية.[11] ويمكن الاطلع على رابط لقائمة المخطوطات الرقمية في الروابط الخارجية أدناه.
المكتبة مفتوحة للعامة، [12][13] ولكن أوقات الافتتاح محدودة.[14] وليس هنالك رسوم للدخول لمكتبة رين.