يتم استخدام المكيف الطبيعي أو مواد الأدابتوجين [1] في طب الأعشاب لتحقيق الاستقرار المزعوم للعمليات الفسيولوجية وتعزيز الاستتباب.[2] ذكرت وكالة الأدوية الأوروبية في ورقة تفكير لعام 2008 أن هذا الفهم يتطلب المزيد من البحوث السريرية والإكلينيكية، وبالتالي هو غير مقبول في المصطلحات الحالية في الاتحاد الأوروبي.[3]
يرجع مفهوم الأدابتوجين في الأصل لعام 1947 لوصف مادة قد تزيد من مقاومة الإجهاد.[3] تم تطبيق التكيُّف لاحقًا في الاتحاد السوفيتي السابق لوصف العلاجات التي يُعتقد أنها تزيد من مقاومة الكائنات الحية للإجهاد البيولوجي.[2]
أجريت معظم الدراسات التي خضعت لها المكيفات في الاتحاد السوفييتي وكوريا والصين قبل الثمانينيات، وتم رفضها جزئيًا بسبب عيوب منهجية مختلفة.[3] هذا المصطلح غير مقبول حاليًا في أبحاث علم الأدوية أو الفسيولوجية أو السريرية السائدة في الاتحاد الأوروبي لأنه يتطلب المزيد من الدراسات والمزيد من البيانات.[3] في الولايات المتحدة، أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تحذيرًا في عام 2013 لشركة مقرها واشنطن بالإعلان غير القانوني والإدعاءات الصحية الكاذبة فيما يتعلق باستخدام كلمة أدابتوجين لأحد منتجاتها.[4]