المَلاسِيزِيَّة | |
---|---|
المَلاَسيزِيَّةُ النُّخالِيَّة في جلد مريض مُصاب بالسعفة المبرقشة
| |
المرتبة التصنيفية | جنس |
التصنيف العلمي | |
المملكة: | فطريات |
القسم: | دعاميات |
الطائفة: | زملولانية |
الرتبة: | ملاسيزية |
الفصيلة: | ملاسيزية |
الجنس: | ملاسيزية |
الاسم العلمي | |
Malassezia هنري ارنست بيون ، 1889 |
|
الفصيلة | |
See text. | |
تعديل مصدري - تعديل |
المَلاَسيزِيَّة (المعروف سابقًا باسم الوُبَيغاء) هي جِنْسٌ مِنَ الفُطْرِيَّات. الملاسيزية موجودة بشكل طبيعي على أسطح جلد العديد من الحيوانات وأيضًا البشر. في العدوى الانتهازية، يمكن أن تسبب بعض الأنواع نقص التصبغ أو فرط تصبغ الجذع وأماكن أخرى في جسد الإنسان. وتتوافر اختبارات الحساسية لهذا الفطر.
بسبب التغييرات في التسميات، هناك بعض الارتباك حول تسمية وتصنيف أنواع فطر الملاسيزية. وكان العمل على هذه الخمائر معقدًا لأنها تتطلب وسائط معينة للنمو وتنمو ببطء شديد في مزارع المختبر.
عُرِفت الملاسيزية أولًا من قِبَل العالم الفرنسي لويس تشارلز ملاسيز في أواخر القرن التاسع عشر. وتعرَّف ريمون سابورو على الكائن الحي المسبب في عام 1904 وأطلق عليه "وبيغاء ملاسيز"، تكريمًا للعالم ملاسيز.[2]
في منتصف القرن العشرين، تم تصنيفها إلى نوعين:
في منتصف التسعينات، اكتشف العلماء في معهد باستور في باريس، أنواعًا إضافية.[3] وهناك حاليًا ما لا يقل عن 14 نوع معترف به، منها:
ساعد تحديد الملاسيزية على الجلد على تطبيق التقنيات الجزيئية أو التقنيات القائمة على الحمض النووي. تُبيِّن هذه الفحوصات أن أنواع الملاسيزية تسبب معظم الأمراض الجلدية في البشر، بما في ذلك الأكثر شيوعًا قشرة الرأس والتهاب الجلد الدهني. ويكون الطفح الجلدي من النخالية المبرقشة أيضًا بسبب الإصابة بهذه الفطريات.
ولأن الفطريات تتطلب الدهون لتنمو، تكون أكثر شيوعًا في مناطق الغدد الدهنية على فروة الرأس، والوجه والجزء العلوي من الجسم. عندما تنمو الفطريات بسرعة كبيرة، يختل التجديد الطبيعي للخلايا وتظهر قشرة الرأس مع الحكة (قد تحدث أعراض مماثلة أيضًا مع غيرها من الفطريات أو البكتيريا). قام مشروع في عام 2007 بتسلسل الجينوم من القشرة المسببة للملاسيزية الكروية ووُجد أن لها 4,285 جين.[7] تستخدم الملاسيزية الكروية ثمانية أنواع مختلفة من الليباز، جنبًا إلى جنب مع ثلاثة فوسفوليباز، لتكسير الزيوت على فروة الرأس. وسيكون أي من هذه البروتينات الإحدى العشر هدفًا مناسبًا لأدوية قشرة الرأس.
كان من المتوقع أن تكون لدى الملاسيزية الكروية القدرة على التكاثر جنسيًا، [8] ولكن لم يُلاحَظ هذا.
يمكن أن يصل عدد عينات الملاسيزية الكروية على رأس الإنسان إلى عشرة ملايين.
غالبًا ما تُعالَج أعراض التهابات فروة الرأس بثاني كبريتيد السيلينيوم[9] أو أنواع الشامبو التي تحتوي على الكيتوكونازول.
هناك عدة مضادات فطريات طبيعية لعلاج التهاب الجلد الدهني مثل الثوم والبصل وزيت شجرة الشاي، والعسل، وحمض السيناميك.[10][11][12]
تُستخدَم أحيانًا مخففة بالماء، ويُباع بتركيزات منخفضة بيروكسيد الهيدروجين (حوالي 3%) دون وصفة طبية في الصيدليات، أيضًا يُستخدم لعلاج قشرة الرأس -مثل أعراض الحكة. ومع ذلك، يمكن أن يسبب العلاج ببيروكسيد الهيدروجين تندب إذا لم يُغسَل المحلول بعد فترة قصيرة (5 دقائق أو أقل كافية). كما يكون بيروكسيد الهيدروجين المخفف 50-50 بماء الصنبور في حمام القدم فعالًا أيضًا في الإزالة الفورية لفطر الملاسيزية في القدمين.