أسماء سابقة |
ملعب تشيرمارتين (1947-1955) |
---|---|
لقب |
البرنابيو |
الاسم الكامل |
ملعب سانتياغو برنابيو |
سمّي باسم | |
المنطقة الإدارية | |
البلد | |
موقع الويب |
المهندس الإنشائي |
مانويل مونوز موناستيريو لويس ألماني سولير أنتونيو لاميلا (التوسعة الأخيرة) |
---|---|
المقاول الرئيس | |
التجديد |
1982, 2001 |
كلفة التشييد |
الرياضة | |
---|---|
المستضيف |
ريال مدريد (1947–الآن) |
المالك | |
الإدارة | |
أحداث مهمة |
الطاقة الاستيعابية | 81,044[1] قائمة
|
---|---|
الأرضية |
عشبي |
الإحداثيات |
---|
ملعب سانتياغو برنابيو (بالإسبانية: Estadio Santiago Bernabéu) هو ملعب كرة قدم ذو سقف قابل للسحب يقع في مدريد بإسبانيا. يتسع لـ 78,297 مقعدًا،[2] مما يجعله ثاني أكبر ملعب لكرة القدم في إسبانيا من حيث السعة. وهو الملعب الرئيسي لنادي ريال مدريد منذ عام 1947.[3]
سُمي الملعب على اسم لاعب كرة القدم السابق ورئيس ريال مدريد الأسطوري سانتياغو برنابيو (1895–1978)، ويُعد واحدًا من أشهر الملاعب في العالم. استضاف نهائي دوري أبطال أوروبا أربع مرات: في 1957، 1969، 1980، و2010.[4] كما استضاف الملعب مباراة الإياب من نهائي كأس ليبرتادوريس 2018 مما جعل سانتياغو برنابيو الملعب الأول (والوحيد) الذي يستضيف نهائيي البطولتين القاريتين الأهم (دوري أبطال أوروبا وكأس ليبرتادوريس).
كما استضاف الملعب نهائي كأس أمم أوروبا 1964 ونهائي كأس العالم 1982، مما يجعله أول ملعب في أوروبا يستضيف كل من نهائي بطولة أمم أوروبا ونهائي كأس العالم.
يقع ملعب سانتياغو برنابيو في منطقة باسيو دي لا كاستيلانا في بلدية تشامارتين، وهو يحتل كتلة يحده شوارع باسيو دي لا كاستيلانا وشوارع إسبينا كونشا، داميان بادري، ورافائيل سالغادو.
يوم 22 يونيو 1944، منح البنك الصناعي بانكو مركانتل قرضا لكل من سانتياغو بيرنابيو و رفائييل سالغادو لشراء الأرض المجاورة لملعب تشامارتن القديم. في 5 سبتمبر 1944، تم توظيف المهندسين المعماريين مانويل مونيوز موناستيريو ولويس سولير أليماني لتصميم الملعب الجديد. في 27 أكتوبر 1944 بدأت أشغال البناء في الملعب.
تم افتتاح الملعب تشامارتن الجديد (بالإسبانية: Nuevo Estadio Chamartín) في 14 ديسمبر 1947 بمباراة بين ناديي ريال مدريد الإسباني و اوس بيلينينسيس البرتغالي والتي فاز بها النادي الأبيض بـ(3-1)[5] . وكان طاقة تحمل الملعب 74.145 متفرج، 27.645 منها مجهز بمقعد (7.125 مغطاة) 47.500 متفرج واقف. وكان سابينو باريناغا أول لاعب يسجل في الملعب الجديد.
تم التجديد في سنة 1954، بحيث أصبح يسع الملعب لما يزيد عن 125.000 متفرج، وهكذا أصبح الملعب هو الأكبر في أوروبا التي أنشئت في تلك الفترة الحديثة.
بعد سنة من ذلك تم تغير اسمه إلى ملعب سانتياغو برنابيو من باب التكريم للرئيس، والذي توفي بعد ذلك سنة 1978، وفي 1957 استخدمت إدارة نادي ريال مدريد الإضاءة الكهربائية لأول مرة في المبارة الودية أمام نادي الرياضي ريسيف البرازيلي.
بعد فوز إسبانيا بشرف استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم سنة 1982 تم إجراء العديد من التغييرات ، وتم توظيف المهندسين المعماريين رافائيل لويس أليماني ومانويل ساليناس لمشروع ترميم الملعب. وهما اللذين نفدا المشروع الأول الأصلي بجوار مونيوز موناستيريو. واستمر العمل 16 شهر وكلفت تكلفتها 704 مليون بيزيتا، دفعت منها بلدية مدريد 530 مليون.
بعد سلسلة من الوفيات للجماهير في الثمانينيات (أبرزها ملعب هيسيل في بلجيكا وملعب هيلزبورة في إنجلترا)، أصدرت السلطات الإنجليزية تقرير تايلور عن كيفية تحسين سلامة المتفرجين في ملاعب كرة القدم الإنجليزية. وحذت حذوها اليويفا في أوروبا، واضطر الملعب لإنشاء اختصارات منفصلة لمختلف أقسام الملعب ومقاعد لكل الجماهير.
وفي تسعينيات القرن الماضي، مرّ سانتياغو برنابيو بتوسع كبير وإعادة تصميم. وقد منح مجلس إدارة رامون ميندوزا المشروع إلى شركة Gines Navarro Construcciones، SA. وقد بدأ العمل في 7 فبراير 1992 وانتهى في 7 مايو 1994 بتكلفة أخيرة تزيد على 5 مليارات بيزيتا، مما أدى إلى زيادة ديون النادي بشكل كبير، دون وجود دعم مؤسسي.
في المجموع، تم تركيب 20،200 مقعدًا مُرَقَّعًا، مع منح كل مقعد إمالة قدرها 87 درجة، مما يضمن رؤية مثالية وقربًا من الملعب. بالإضافة إلى ذلك، للوصول إلى الحلقة الجديدة أقيمت أربعة أبراج للمدخل من الخارج ، كل منها مع سلالم ومنحدر لولبي مركزي.
بعد التعديل الجديد، تم زيادة ارتفاع الملعب من 22 م إلى 45 م. وهذا تسبب في مشاكل خلال فصل الشتاء، وترك ثلثي مجال اللعب في الظل. هذا النقص في ضوء الشمس أدى إلى تدهور العشب على أرض الملعب. لهذا السبب، تم تركيب شبكة أنابيب البولي بروبلين على عمق 20 سم تحت الملعب. على مدى أكثر من 30 كم، يقوم نظام الأنابيب بتدوير الماء الساخن، مع الحفاظ على العشب من التجمد في درجات الحرارة الباردة.
ونظرا لارتفاع المدرجات الجديدة، كان من الضروري تحسين وزيادة القدرة على الإضاءة. كما تم تركيب سقف حماية قابل للسحب لحماية الجماهير. ووصلت سعة الملعب بعد التجديد إلى 110،000 متفرج.
بالفعل في صيف عام 1998، وبرئاسة لورينزو سانز، تبنى ترتيبات جميع مقاعد سانتياجو بيرنابيو، ليصل قدرتها الإجمالية إلى 75328 متفرج.
وفي عام 2023، تم تطوير ملعب نادي "ريال مدريد" الأيقوني ووصلت قيمة عمليات التطوير والتحديث إلى 1.17 مليار يورو.[6]
هذا القسم فارغ أو غير مكتمل. ساهم في توسيعه. (نوفمبر 2018) |
هذا القسم فارغ أو غير مكتمل. ساهم في توسيعه. (نوفمبر 2018) |
<ref>
والإغلاق </ref>
للمرجع Capacity