ممرض ممارس | |
---|---|
تسمية الإناث | ممرضة ممارسة |
فرع من | ممرض ممارس متقدم |
المجال | تمريض، وطب |
تعديل مصدري - تعديل |
ممرض ممارس أو الممرضة الممارسة هي التي أكملت على مستوى الدراسات العليا والتعليم (إما الماجستير أو شهادة الدكتوراه) والتدريب في مجال التشخيص والإدارة فضلا عن الحالات الطبية المعقدة. للحصول على ترخيص الممارسة، تمنح الممرضة المتخصصة شهادة وطنية في مجال التخصص (الأسرة، طب الأطفال، رعاية الكبار...)، يكون الترخيص من خلال مجالس التمريض فضلاً عن المجالس الطبية. الممرضة المتخصصة توفر مجموعة واسعة من خدمات الرعاية الصحية، يجب أن يكون لها قبول واسع عند المرضى ومن قبل الجمهور.[1][2][3][4]
تتعامل الممرضة على حد سواء مع الحالات البدنية والعقلية عن طريق تسجيل تاريخ الحالة، الفحوصات البدنية والعلاج الطبيعي، الاختبارات والعلاجات، وترتيب المرضى ضمن نطاقها من الناحية العملية. من الممكن للممرضة الممارسة تقديم الخدمة الصحية الأولية للمريض، وأن ترى المرضى من جميع الأعمار اعتمادا على النطاق المحدد لها من الناحية العملية.
في الولايات المتحدة، يرخص للممرضة الممارسة من قبل الدولة والولاية التي تعمل بها وتحصل على شهادة المجلس الوطني (عادة من خلال مركز تصديق الممرضات الأمريكية، الأكاديمية الأمريكية لأخصائي التمريض أو مؤسسة الوطنية). يمكن تدريب الممرضة المتخصصة ومنحها شهادة وطنية في مجالات (تمريض الأسرة)، طب الأطفال، بما في ذلك الأطفال الحاد/المزمن، الرعاية والعناية المركزة للأطفال، علم الأورام وطب الأطفال العام، حديثي الولادة، علم الشيخوخة، صحة المرأة، الطب النفسي والصحة العقلية، الرعاية الصحية، صحة الكبار، علم الأورام، طب الطوارئ، الصحة المهنية، الخ.
في الولايات المتحدة، لأن هذه المهنة تخضع لإشراف الدولة، تختلف الرعاية المقدمة على نطاق واسع. في كثير من الولايات، يعمل الممرض الممارس بشكل مستقل عن الأطباء، بينما، في ولايات أخرى، يجب التعاون بينه وبين الطبيب من أجل الممارسة.[5][6] يصل مدى هذا الاتفاق التعاوني إلى دور وواجبات والمهام والعلاجات الطبية، الوصفات الدوائية، إلخ. يتيح ذلك للممرض أداء مهامة على صورة واسعة النطاق قد تختلف من منطقة لأخرى حسب الترخيص الممنوح من الولاية. في الولايات التي تشترط تعاون الممرضة مع الطبيب، لا يوجد أي دليل على أن مثل هذه التشريعات تكون في صالح إما سلامة المريض أو نتائج صحية إيجابية؛ [7][8][9] لهذا السبب هناك زخم متزايد لإزالة هذا النوع من الحواجز التي تحول دون الممارسة الحرة للممرض الممارس.[10][11][12][13]
دائما ما تحتوى وظيفة الممارس على الآتى:
تمارس الممرضة في جميع الولايات والبلدان وقد تشمل المؤسسات التي يعملون فيها ما يلي:
حتى تستحق الترخيص، يجب أن تستكمل الممرضة التدريب اللازم، ثم الانتقال إلى إكمال برنامج الدراسات العليا (وبعضها يتطلب أيضا إقامة إضافية)، بعد ذلك يجب اجتياز شهادة المجلس الوطني في مجال التخصص. في البداية، يجب على الممرضة إكمال البكالوريوس في علوم التمريض ودخول البرامج المختلفة التي قد تمنح درجة البكالوريوس في حين إستكمال متطلبات لدرجة الماجستير.
في حين لا يشمل لكل ولاية لغة محددة لدرجة الماجستير، فإن غالبية الدول تتطلب فيها الحصول على درجة الماجستير أو شهادة ما بعد الماجستير أو درجة الدكتوراه. الجدير بالذكر أن البرامج التي تقدم الآن للتمريض هي الماجستير، الدراسات العليا وشهادة الدكتوراة. الخطة الحالية هو أن كل ممرضة ممارسة متقدمة سيتطلب منها شهادة الدكتوراه في ممارسة التمريض بحلول عام 2015. أخيرا، فإن جميع الدول تحتاج إلى شهادة المجلس الوطني للممرضين الممارسين قبل السماح لهم بالممارسة، وتتطلب أكبر جهتين مانحتين لشهادات التمريض، مركز توثيق الممرضات الأمريكية (ANCC) والأكاديمية الأمريكية لأخصائي التمريض (AANP)، أن يكون المتقدمين للحصول على الشهادات من الحاصلين على درجة الماجستير، أو شهادة ما بعد الماجستير، أو درجة الدكتوراه ليكون مؤهلا لاختبار للحصول على الشهادات.
نتيجة لتاريخ هذا المجال، فإن المجالات التعليمية للتمريض لها أفرع كثيرة. تم إنشاء أول برنامج ممرض ممارس من قبل لوريتا فورد، دكتور في الطب، في عام 1965 في جامعة كولوراد. ليكون برنامجاً يعطى شهادة غير أكاديمية. هذا البرنامج قد أعطى الممرضين ذوى الخبرة بعض الأدوار التمريضية المتقدمة وتمريض الممارسين للأطفال. في أواخر 1960s حتى 1970s، واصلت توقعات نقص الأطباء فيما تلى نقص التمويل والحضور في مختلف الشهادات والبرامج الخاصة بالتمريض. مع حلول الثمانينات، تم تحويل برامج التمريض إلى برامج على مستوى الدراسات العليا ودرجة الماجستير. بعد ذلك بدأت المنظمات الوطنية والمجالس على طلب درجة الماجستير للممارسة التمريض الممارس. عامةً، فمع مرور الوقت أصبحت مزاولة مهنة التمريض نتيجة لدراسة أكاديمية، مع حلول عام 2015 سيكون من اللازم للممرض الممارس أن يكون مدربا على مستوى الدكتوراة في مجال التمريض الممارس.
بعد الانتهاء من برنامج التعليم، سيتم ترخيص الممرض الممارس من داخل الولاية التي سيزاول بها مهنته. وتقوم مجالس الدولة بتنظيم المعايير الخاصة بالحصول على التراخيص والشهادات لكل ولاية بصفة عامة، تلك المعايير تشمل الانتهاء من درجة جامعية في التمريض وشهادة المجلس من قبل هيئة اعتماد (ANCC ،AANP). فترة الترخيص تختلف من دولة إلى أخرى، بعضها يتطلب إعادة الترخيص مرة كل سنتين، والبعض الآخر يتطلب إعادتها مرة كل ثلاث سنوات.
ويمكن متابعة تلك المصادر من خلال العديد من المنظمات، بما في ذلك ما يلي:
يتنوع دور الممرضة الممارسة جداً.[14][15][16][17] يتم تعليم الممرضة المتخصصة في إطار نموذج تمريض الذي يسعى لتوفير الرعاية الوقائية من خلال إشراك الفرد فهو المسؤول الرئيسي في الرعاية وخطوات العلاج.[18] تحفظ الممرضة الممارسة تاريخ المريض ويتم عرضه مع المريض وذلك للاتفاق على العلاج الطبي وما يترتب عليه من نتائج صحية مثلى. تتعامل الممرضة في كثير من الأحيان مع بعض من الأفراد داخل الأسرة أو المجتمع وذلك للأخذ في الاعتبار بالدوافع الثقافية والنفسية للمريض، مما يؤثر على العلاجات والتوصيات بصورة ملحوظة. تعمل الممرضة بشكل مستقل جدا في المناطق الريفية وإدارات المراكز الصحية الأولية، لتوفير الرعاية الصحية الحرجة للمجتمعات الضعيفة في كل من المناطق الريفية والمحرومة من البيئات الحضرية.[19] أما في المجتمعات الأكثر ثراء، قد تعمل بشكل تعاوني ضمن فريق الرعاية الصحية كمقدم للرعاية الصحية الحرجة في طائفة واسعة من التخصصات الطبية.[20][21][22]
يتم الترخيص للمرضات على حسب الولاية أو البلد، وتشمل هذه الوثائق:
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (مساعدة)صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (مساعدة)صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)