المَمْشَى[1] أو المَنْزَه[2] (بالإنجليزية: esplanade) هي مساحة طويلة ومفتوحة ومستوية يغلب أن تكون بجانب نهر أو كتلة كبيرة من الماء حيث يمكن للأشخاص المشي[3][4][5] فإن كان الممشى على جبهات البحر فيمشي الناس عليه مهمها كانت حالة المد دون الاضطرار إلى المشي على الشاطئ، ويغلب أن يطلق عليه في هذا الحال كلمة الكُرْنيش.
كلمة (بالإسبانية: explanada) تعني في أصلها المُستوية[6] أو المُتنزَّهة[6] وكانت تشير إلى منطقة كبيرة مفتوحة خارج الحصن أو أسوار المدينة لتوفير مجال الرمي واضحة لبنادق القلعة. في الاستخدام الحديث، تسمح المساحة برصف المنطقة وفتحها أمام الراجلين. لهذه الكلمة في الولايات المتحدة الأمريكية معنى آخر، لكونه أيضًا الفاصل الطبيعي الأوسط (قطاع من الأراضي المرتفعة) يقسم طريقًا أو شارعًا. في بعض الأحيان يكون شرائح من العشب، أو قد يكون لدى البعض حدائق وأشجار. يمكن استخدام بعض مماشي الطرق على الطرق كمتنزهات مع دروب المشي / الركض ومقاعد.[7]
يتستخدم المصطلحين (بالإسبانية: explanada) (بالإنجليزية: promenade) أحيانًا بالتبادل. فالأخيرُ يشتق من مكان مخصص للمشي، إلا أن العديد منها يسمح بالدراجات ووسائل النقل الأخر غير الآلية.[8] تشتمل بعض مماشي المَنزَه أيضًا على شوارع أو طرق كبيرة يُسمح فيها بالسيارات.
وجود الممشى في الوطن العربي ضروري نظراً لحاجة المنطقة له ولتشجيع المواطنين على ممارسة رياضة المشي والتقليل من الأمراض المنتشرة في عصرنا الحالي كداء السكري والسمنة وغيرها[9]
ممشى وادي حنيفة
يصل طول ممشى وادي حنيفة حوالي 180 كيلومتر، يقع الممشى وسط الوادي حيث يعتبر وادي حنيفة أحد أطول مناطق التنزه المفتوحة في العاصمة الرياض.[10]
يحيط ممشى مركز الأمير سلمان الاجتماعي بمساحة المركز الإجمالية التي تصل إلى 105 آلاف متر مربّع حيث يوفر القسم النسائي بالمركز مضمار كبير كي تمارس جميع النساء والسيدات من أعضاء المركز وزوّاره رياضة المشي والجري.[10]
يحيط هذا الممشى الذي يبلغ طوله حوالي 3350 متراً، بمدينة الملك فهد الطبية التي تقع في قلب مدينة الرياض بحي السليمانية حيث يمارس سكان الرياض رجالاً نساءً رياضة المشي والجري بشكل يومي. يزدحم هذا الممشى في الأشهر التي يكون فيها الجو مائل للحرارة المرتفعة حيث يستمتع الكثيرون بنسيم الهواء المنعش ليلاً.[10]