مملكة إسرائيل الموحدة | ||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|
|
||||||||
سميت باسم | بنو إسرائيل | |||||||
عاصمة | الجعبة القدس الخليل |
|||||||
نظام الحكم | غير محدّد | |||||||
نظام الحكم | ملكية مطلقة، وملكية | |||||||
اللغة الرسمية | العبرانية | |||||||
الحاكم | ||||||||
| ||||||||
التاريخ | ||||||||
| ||||||||
اليوم جزء من | فلسطين إسرائيل الأردن لبنان سوريا |
|||||||
تعديل مصدري - تعديل |
جزء من سلسلة مقالات حول |
اليهود في المشرق |
---|
بوابة إسرائيل |
مملكة إسرائيل هو اسم مملكة جاء ذكرها في التوراة كمملكة لجميع أسباط بني إسرائيل الإثني عشرة، سماها باحثو التوراة بـمملكة إسرائيل الموحدة للتفريق عن المملكتين اللتين انفصلتا عنها لاحقًا، مملكة إسرائيل ومملكة يهوذا. هذه المملكة الموحدة حكمها كل من شاول، وداود وسليمان، وتوصف هذه المملكة في سفري صموئيل الأول والثاني كاتحاد لأسباط بني إسرائيل. ومن تحليل نصوص السفرين، يقدر معظم دارسي العهد القديم تبعأً لما ورد فيه فترة وجود هذه المملكة الموحدة بأكثر من 100 عام، أي منذ سنة 1050 قبل الميلاد وحتى سنة 930 قبل الميلاد تقريبا.
كانت المملكة حسب النصوص التوراتية تمثل الجزء الجنوبي الغربي لبلاد الشام، أي منطقة فلسطين، ولكن لا تشمل الفينيقية والأراضي الساحلية الجنوبية التي خضعت لسلطة الفلسطينيين وباقي شعوب البحر.
اسم «مملكة إسرائيل الموحدة» لا يدل على دولة إسرائيل الموجودة حاليا في الشرق الأوسط، غير أن اليهود المعاصرين يظنون أنفسهم أبناء مملكة يهوذا الجنوبية التي انفصلت حسب الرواية التناخية عن مملكة إسرائيل الموحدة، ويرى معظمهم الأحداث التي جرت على هذه المملكة المفترضة كجزء من تاريخ اتباع الديانة اليهودية ودولة إسرائيل الحالية التي يفترض بها أن تكون دولة اتباع الديانة اليهودية، كما يتم تدريس ذلك في مناهجهم الدراسية. وهذا هو أحد أسباب اختيار اسم "إسرائيل" للدولة اليهودية عند تأسيسها عام 1948.
لا توجد دلائل تاريخية أو أثرية على وجود مملكة إسرائيل الموحدة،[1] ولكن هناك دلائل لوجود مملكتين منفصلتين لم تتوحدا - مملكة السامرة أو مملكة بيت عُمري أو إسرائيل في منطقة المرتفعات الشمالية من فلسطين التاريخية، ومملكة يهوذا في المرتفعات الجنوبية. ومن الدلائل الأثرية على وجود المملكتين منفصلتين.
يذكر اسم إسرائيل في القرآن وسفر التكوين (أصحاح 32 وأصحاح 35) اسما بديلا ليعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الذي يعد الجد الأكبر لليهود إذ هم من سلالته لذلك يسميهم الله في القرآن الكريم وفي أسفار التوراة «بني إسرائيل».
حسب المكتوب في سفري صموئيل كان أول ملوك المملكة الموحدة شاول الملك، وانقسمت إلى مملكتي إفرايم ويهوذا بعد وفاة آخر ملوكها سليمان. كان أبرز ملوكها شاول وداود (أي النبي داود في الإسلام) وسليمان (سليمان الحكيم)، ولكن الكتاب المقدس يذكر كذلك ملوك آخرين سيطروا عليها لفترات قصيرة. ويبدو من السفرين أن المملكة تعرضت لإمكانية الانقسام حتى في أيام شاول إذ تحدى داود شاول حين ما زال شاول ملكا. وكذلك تحدى يربعام بن نباط سليمان حين ما زال سليمان على قيد الحياة، وبعد وفاة سليمان قاد التمرد ضد رحبعام بن سليمان وأصبح ملك مملكة إسرائيل الشمالية المنفصلة عن المملكة الموحدة (سفر الملوك الأول، الأصحاح 11، 26-40).
حسب الكتاب المقدس كان تأسيس المملكة أمر سيئ بنظر الزعيم الديني صموئيل، ولكنه قبل بطلب الشيوخ وعين شاول من سبط بنيامين ملكا على جميع الأسباط (سفر صموئيل الأول، الإصحاح الثامن، 4-6).
لم يتمكن شاول من توريث المملكة لابنه يوناثان إذ مات كلاهما في حرب مع الفلستينيين، فانتقل الحكم إلى داود من سبط يهوذا الذي تمرد على شاول (سفر صموئيل الثاني، الأصحاح الأول).
ويبدأ سرد أحداث مملكة إسرائيل في سفر صموئيل الأول (الإصحاح الثامن)، بطلب قدمه شيوخ بني إسرائيل لنبي صموئيل ليعين ملكا عليهم:
طبيعة المعثورات الأثرية أدت بعض المؤرخين والأثريين، أبرزهم البروفيسور إسرائيل فينكلستاين من جامعة تل أبيب والمؤرخ نيل آشر سيلبرمان من بوسطون، إلى فكرة أن توحيد مملكتي إسرائيل ويهوذا لا يعدو كونه اختراع لكتبة التناخ، يهودي الأصل، بدوافع أيديلوجية، وأن وصف المملكة الموحدة في الكتاب المقدس مبالغ فيه لصالح الدعاية الدينية والسياسية. حسب هذه النظرية، أراد أدباء مملكة يهوذا، التي بقيت بعد خراب مملكة إسرائيل الشمالية، الافتخار بالملوك من الأصل الجنوبي (اليهودي) فاوصفوهم كقادة ضموا لنفوذهم مملكة إسرائيل وكمن دلوا بني إسرائيل إلى طريقة العبادة الصحيحة.
ويقول الأثري والثيولوجي توماس طوبسون من جامعة كوبنهاغن عن تاريخ منطقة فلسطين في القرن ال10 ق.م: «إن كتاب العهد القديم يقدم لنا تاريخاً لا يمكن الوثوق به، وما صرنا الآن نعرفه عن تاريخ سوريا الجنوبية، وما نستطيع إعادة بنائه اعتماداً على الشواهد الأثرية، يعطينا صورة مختلفة تماماً عن الصورة التي تقدمها الروايات التوراتية».[6] و بالمثل يشير إريك كلين «إن كثيراً مما ورد في التوراة حول القدس يثير انقساماً في الوقت المعاصر».[7]
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط غير صالح |script-title=
: بادئة مفقودة (مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط غير صالح |script-title=
: بادئة مفقودة (help)
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط غير صالح |script-title=
: بادئة مفقودة (مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط غير صالح |script-title=
: بادئة مفقودة (مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط غير صالح |script-title=
: بادئة مفقودة (مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط غير صالح |script-title=
: بادئة مفقودة (مساعدة) وتحقق من قيمة |مسار=
(مساعدة)