منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ | |
---|---|
![]() |
|
الاقتصادات الأعضاء في المنتدى
| |
الاختصار | (بالإنجليزية: APEC) |
البلد | ![]() |
المقر الرئيسي | سنغافورة |
تاريخ التأسيس | 1989 |
منطقة الخدمة | حافة المحيط الهادي |
العضوية | ![]() |
الرئيس | ![]() |
عدد الأعضاء | 21 دولة |
عدد الموظفين | 50 (2022)[2] |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (بالإنجليزية: APEC) [3] هو منتدى حكومي دولي يضم 21 دولة عضوا في حافة المحيط الهادي وهو يعزز التجارة الحرة في جميع أنحاء منطقة آسيا والمحيط الهادئ.[4] بعد نجاح سلسلة المؤتمرات الوزارية لرابطة دول جنوب شرق آسيا التي بدأت في منتصف الثمانينيات، [5] تأسست منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في عام 1989، [6] تلبية للنمو الاقتصادي المتزايد واستجابةً للاعتماد المتبادل المتزايد لاقتصادات منطقة آسيا والمحيط الهادئ وظهور التكتلات التجارية الإقليمية في أجزاء أخرى من العالم مثل الاتحاد الأوروبي والنافتا، وكانت تهدف إلى إنشاء أسواق جديدة للمنتجات الزراعية والمواد الخام خارج أوروبا.[7]
وتسعى إبيك لرفع مستوى المعيشة والتعليم من خلال تحقيق نمو اقتصادي متوازن وتشارك العوائد بين دول آسيا والمحيط الهادي، حيث يشكل تعداد السكان القاطنين للدول المطلة على المحيط الهادي ما يقارب من 40% من عدد سكان العالم.[8][9][10]
يقع مقرها الرئيسي في سنغافورة، [11] يعتبر المنتدى كواحد من أعلى التجمعات متعددة الأطراف وأقدم المنتديات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، [12] ولها تأثير عالمي كبير.[13][14][15][16]
يحضر الاجتماع السنوي لإبيك رؤساء الحكومات من الدول الأعضاء عدا جمهورية الصين (تايوان) الممثلة تحت اسم تايبيه الصينية على مستوى وزير [17] في الاجتماع السنوي للقادة الاقتصاديين للمنتدى. حيث يتغير مكان انعقاد المنتدى سنويا بين الدول الأعضاء، ومن أبرز العادات لهذا المؤتمر هو أن رؤساء الحكومات يرتدون الملابس الوطنية للبلد المضيف.[18]
لدى المنتدى ثلاثة مراقبين رسميين: أمانة رابطة أمم جنوب شرق آسيا، ومجلس التعاون الاقتصادي للمحيط الهادئ، وأمانة منتدى جزر المحيط الهادئ.[19]
استلهمت فكرة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في البداية عندما أظهرت سلسلة المؤتمرات الوزارية للاسيان، والتي بدأت في منتصف الثمانينيات، جدوى وقيمة للمؤتمرات المنتظمة بين الممثلين على المستوى الوزاري لكل من الاقتصادات المتقدمة والنامية. بحلول عام 1996، توسعت مؤتمرات الوزراء لتشمل 12 عضوًا (الأعضاء الستة آنذاك في الآسيان وشركائها الستة في الحوار). دفعت التطورات رئيس الوزراء الأسترالي بوب هوك إلى الاعتقاد بضرورة التعاون على مستوى المنطقة في الأمور الاقتصادية. في يناير 1989، دعا بوب هوك إلى مزيد من التعاون الاقتصادي الفعال عبر منطقة حافة المحيط الهادئ. وأدى ذلك إلى الاجتماع الأول للمنتدى في العاصمة الأسترالية كانبيرا في نوفمبر، برئاسة وزير الخارجية الأسترالي جاريث إيفانز. واختتم الاجتماع، الذي حضره وزراء من 12 دولة، بالتزامات بعقد اجتماعات سنوية مقبلة في سنغافورة وكوريا الجنوبية. بعد عشرة أشهر، اجتمعت 12 دولة من منطقة آسيا والمحيط الهادئ في كانبرا، أستراليا، لتأسيس منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ. تم إنشاء سكرتارية المنتدى، ومقرها سنغافورة ، لتنسيق أنشطة المنظمة.[6][20][21]
خلال اجتماع عام 1994 في بوجور بإندونيسيا، تبنى قادة المنتدى أهداف بوجور التي تهدف إلى التجارة الحرة والمفتوحة والاستثمار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بحلول عام 2010 للاقتصادات الصناعية وبحلول عام 2020 للاقتصادات النامية. في عام 1995، أنشأت منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ هيئة استشارية للأعمال تسمى المجلس الاستشاري للأعمال التابع لمنظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (ABAC)، وتتألف من ثلاثة رجال أعمال تنفيذيين للأعمال من النظام الاقتصاد لكل دولة عضو.
أطلق منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (APEC) بالتعاون مع خمس منظمات دولية أخرى (يوروستات، وكالة الطاقة الدولية، منظمة أمريكا اللاتينية للطاقة، أوبك، شعبة الإحصاءات في الأمم المتحدة) في أبريل 2001 اللوائح المشتركة لبيانات النفط، والذي أصبح في عام 2005 مبادرة بيانات المنظمات المشتركة (JODI).
يتم تداول مكان الاجتماع سنويًا بين الأعضاء.
السنة | الاجتماع | التاريخ | الدولة | المدينة | الرئيس المضيف |
---|---|---|---|---|---|
1989 | الأول | 6–7 نوفمبر | ![]() |
كانبرا | رئيس الوزراء بوب هوك |
1990 | الثاني | 29–31 يوليو | ![]() |
سنغافورة | رئيس الوزراء لي كوان يو |
1991 | الثالث | 12–14 نوفمبر | ![]() |
سيول | الرئيس روو تاي وو |
1992 | الرابع | 10–11 سبتمبر | ![]() |
بانكوك | رئيس الوزراء أناند بانياراتشون |
1993 | الخامس | 19–20 نوفمبر | ![]() |
جزيرة بلك | الرئيس بيل كلينتون |
1994 | السادس | 15–16 نوفمبر | ![]() |
بوغور | الرئيس سوهارتو |
1995 | السابع | 18–19 نوفمبر | ![]() |
أوساكا | رئيس الوزراء تومي-إتشي موراياما |
1996 | الثامن | 24–25 نوفمبر | ![]() |
سوبيك | الرئيس فيديل فالديس راموس |
1997 | التاسع | 24–25 نوفمبر | ![]() |
فانكوفر | رئيس الوزراء جان كريتيان |
1998 | العاشر | 17–18نوفمبر | ![]() |
كوالا لامبور | رئيس الوزراء مهاتير محمد |
1999 | الحادي عشر | 12–13 نوفمبر | ![]() |
أوكلاند | رئيس الوزراء جيني شيبلي |
2000 | الثاني عشر | 15–16 نوفمبى | ![]() |
بندر سري بكاوان | السلطان حسن البلقية |
2001 | الثالث عشر | 20–21 أكتوبر | ![]() |
شنغهاي | الرئيس جيانغ زيمين |
2002 | الرابع عشر | 26–27 أكتوبر | ![]() |
لوس كابوس | الرئيس فيسينتي فوكس |
2003 | الخامس عشر | 20–21 أكتوبر | ![]() |
بانكوك | رئيس الوزراء ثاكسين شيناواترا |
2004 | السادس عشر | 20–21 نوفمبر | ![]() |
سانتياغو | الرئيس ريكاردو لاغوس |
2005 | السابع عشر | 18–19 نوفمبر | ![]() |
بوسان | الرئيس روه مو هيون |
2006 | الثامن عشر | 18–19 نوفمبر | ![]() |
هانوي | الرئيس نغوين مينه تريت |
2007 | التاسع عشر | 8–9 سبتمبر | ![]() |
سيدني | رئيس الوزراء جون هوارد |
2008 | العشرون | 22–23 نوفمبر | ![]() |
ليما | الرئيس آلن غارسيا |
2009 | الحادي والعشرون | 14–15 نوفمبر | ![]() |
سنغافورة | رئيس الوزراء لي هسين لونغ |
2010 | الثاني والعشرون | 13–14 نوفمبر | ![]() |
يوكوهاما | رئيس الوزراء ناوتو كان |
2011 | الثالث والعشرون | 12–13 نوفمبر | ![]() |
هونولولو | الرئيس باراك أوباما |
2012 | الرابع والعشرون | 9–10 سبتمبر | ![]() |
فلاديفوستوك | الرئيس فلاديمير بوتين |
2013 | الخامس والعشرون | 5–7 أكتوبر | ![]() |
بالي | الرئيس سوسيلو بامبانج يودويونو |
2014 | السادس والعشرون | 10–11 نوفمبر | ![]() |
بكين | الرئيس شي جين بينغ |
2015 | السابع والعشرون | 18–19 نوفمبر | ![]() |
باساي | الرئيس بنيغنو آكينو |
2016 | الثامن والعشرون | 19–20 نوفمبر | ![]() |
ليما | الرئيس بيدرو بابلو كوشينسكي |
2017 | التاسع والعشرون | 10–11 نوفمبر | ![]() |
دا نانغ | الرئيس تران داي كوانغ |
2018 | الثلاثون | 17–18 نوفمبر | ![]() |
بورت مورسبي | رئيس الوزراء بيتر أونيل |
2019 | الحادي والثلاثون | 16–17 نوفمبر (ألغيت) |
![]() |
سانتياغو | الرئيس سبستيان بنييرا |
2020 | الثاني والثلاثون | 20 نوفمبر | ![]() |
كوالا لامبور | رئيس الوزراء محيي الدين ياسين |
2021 | الثالث والثلاثون | 16 يوليو و 12 نوفمبر | ![]() |
أوكلاند [22] | رئيس الوزراء جاسيندا أرديرن |
2022 | الرابع والثلاثون | 18-19 نوفمبر | ![]() |
بانكوك | رئيس الوزراء برايوت تشان أوتشا |
2023 | الخامس والثلاثون | 15-17 نوفمبر | ![]() |
سان فرانسيسكو | الرئيس جو بايدن |
2024 | السادس والثلاثون | 10-16 نوفمبر | ![]() |
كوسكو | الرئيس دينا بولوارتي |
2025 | السابع والثلاثون | يُعلن لاحقًا | ![]() |
يُعلن لاحقًا | الرئيس |
تضم ابيك حاليا 21 عضوا. ومع ذلك ، فإن معيار العضوية هو أن العضو هو اقتصاد منفصل، وليس دولة. ونتيجة لذلك، تستخدم منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ مصطلح الاقتصادات الأعضاء بدلاً من الدول الأعضاء للإشارة إلى أعضائها. ومن نتائج هذا المعيار أن عضوية المنتدى تشمل تايوان (رسميًا جمهورية الصين، المشاركة تحت اسم «تايبيه الصينية») جنبًا إلى جنب مع جمهورية الصين الشعبية (انظر العلاقات عبر مضيق تايوان)، وكذلك هونغ كونغ، التي دخلت أبيك كمستعمرة بريطانية لكنها الآن منطقة إدارية خاصة لجمهورية الصين الشعبية . وتضم الابيك أيضا ثلاثة مراقبين رسميين هم الاسيان ومنتدى جزر المحيط الهادئ ومجلس التعاون الاقتصادى للمحيط الهادئ.[4][23]
الاقتصادات الأعضاء | الاسم كما هو مستخدم في ابيك | تاريخ الانضمام | الناتج المحلي الإجمالي (تعادل القوة الشرائية) في عام 2017 (بملايين الدولارات الدولية) |
---|---|---|---|
![]() |
أستراليا | نوفمبر 1989 | 1,235,297 |
![]() |
بروناي دار السلام | نوفمبر 1989 | 32,958 |
![]() |
كندا | نوفمبر 1989 | 1,763,785 |
![]() |
إندونيسيا | نوفمبر 1989 | 3,242,966 |
![]() |
اليابان | نوفمبر 1989 | 5,405,072 |
![]() |
جمهورية كوريا | نوفمبر 1989 | 2,026,651 |
![]() |
ماليزيا | نوفمبر 1989 | 926,081 |
![]() |
نيوزيلندا | نوفمبر 1989 | 185,748 |
![]() |
الفلبين | نوفمبر 1989 | 874,518 |
![]() |
سنغافورة | نوفمبر 1989 | 513,744 |
![]() |
تايلاند | نوفمبر 1989 | 1,228,941 |
![]() |
الولايات المتحدة | نوفمبر 1989 | 19,362,129 |
![]() |
تايبيه الصينية[ا] | نوفمبر 1991 | 1,175,308 |
![]() |
هونغ كونغ، الصين[ب] | نوفمبر 1991 | 453,019 |
![]() |
جمهورية الصين الشعبية | نوفمبر 1991 | 12,150,000 |
![]() |
المكسيك | نوفمبر 1993 | 2,406,087 |
![]() |
بابوا غينيا الجديدة | نوفمبر 1993 | 30,839 |
![]() |
تشيلي | نوفمبر 1994 | 452,095 |
![]() |
البيرو | نوفمبر 1998 | 424,639 |
![]() |
روسيا | نوفمبر 1998 | 4,000,096 |
![]() |
فيتنام | نوفمبر 1998 | 643,902 |
طلبت الهند الانضمام إلى منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ، وتلقت دعمًا من الولايات المتحدة الأمريكية واليابان وأستراليا وبابوا غينيا الجديدة. قرر المسؤولون عدم السماح للهند بالانضمام لأسباب مختلفة معتبرين أنَّ الهند لا تحد المحيط الهادئ، وهو شرط يحققه جميع الأعضاء الحاليين. دعيت الهند لتكون مراقبًا لأول مرة في نوفمبر عام 2011.[24][25][26][27]
تقدم كل من بنغلاديش وباكستان وسري لانكا وماكاو ومنغوليا ولاوس وكمبوديا وكوستاريكا وكولومبيا وبنما وإكوادور بالإضافة إلى اثني عشر نظام اقتصادي أخر بطلب عضوية في منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ. تقدمت كولومبيا بطلب للانضمام إلى عضوية منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في بداية عام 1995، ولكن رفض عرضها حيث توقفت المنظمة عن قبول أعضاء جدد منذ عام 1993 وحتى عام 1996، ومدد التوقف إلى عام 2007 بسبب الأزمة المالية الآسيوية لعام 1997. وقد سعت جزيرة غوام للحصول على عضوية منفصلة مثل هونغ كونغ، لكن الولايات المتحدة الأمريكية والتي تمثل غوام عارضت الطلب.[28][29][30][31][32][33]
لطالما كانت أبيك في طليعة الإصلاح لتسهيل الأعمال. خفضت تكاليف المعاملات التجارية في جميع أنحاء المنطقة بنسبة 6٪ بين عامي 2002 و2006، وذلك بفضل خطة عمل تيسير التجارة التابعة لأبيك. سعى منتدى أبيك بين عامي 2007 و2010 لتحقيق تخفيض إضافي بنسبة 5٪ على تكاليف المعاملات التجارية. وأُقرت لهذه الغاية خطة عمل جديدة لتسهيل التجارة. ووفقًا لبحث نشره البنك الدولي عام 2008 كجزء من مشروع تكاليف التجارة والتسهيلات فإن زيادة شفافية النظام التجاري في المنطقة أمر بالغ الأهمية إذا أرادت آبيك تحقيق أهدافها في بوكور. تُعد بطاقة آبيك التجارية للسفر (وثيقة للسفر التجاري بدون تأشيرة داخل المنطقة) أحد الإجراءات الملموسة لتسهيل الأعمال. انضمت روسيا في مايو 2010 إلى الاتفاقية.[34][35]
قرر قادة أبيك في عام 1993 إنشاء شبكة من مراكز دراسة بين الجامعات ومؤسسات البحوث الاقتصادية الأعضاء. الغرض من ذلك هو تعزيز التعاون بين مؤسسات التعليم العالي والبحوث في النظم الاقتصادية الأعضاء، وبالتالي الحصول على تعاون أكاديمي أفضل بشأن التحديات الاقتصادية الإقليمية الرئيسية. تمول مراكز دراسة أبيك بشكل مستقل لتشجيع الاستقلال عن منتدى أبيك، بالإضافة إلى اختيارهم مواضيع البحث الخاصة بهم.[36]
يوجد نحو 70 مركز بحثي تابع لأبيك اعتبارًا من ديسمبر عام 2018. وعادة ما يعقد مؤتمر سنوي في بلد النظام الاقتصادي المضيف للعام.
أنشأ مجلس أبيك الاستشاري للأعمال من قبل القادة الاقتصاديين في أبيك في نوفمبر عام 1995 بهدف تقديم المشورة إلى قادة أبيك الاقتصاديين حول طرق تحقيق أهداف بوكور وأولويات قطاعات الأعمال الأخرى وتوفير منظور الأعمال في مجالات التعاون.[37][38]
يرشح كل اقتصاد ما يصل إلى ثلاثة أعضاء من القطاع الخاص إلى مجلس أبيك الاستشاري للأعمال. يمثل رؤساء الأعمال هؤلاء مجموعة واسعة من قطاعات الصناعة. يقدم مجلس أبيك الاستشاري للأعمال تقريرًا سنويًا إلى القادة الاقتصاديين في منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ يتضمن توصيات لتحسين بيئة الأعمال والاستثمار في المنطقة، ويحدد وجهات نظر متعلقة بالقضايا الإقليمية ذات الأولوية. مجلس أبيك الاستشاري للأعمال هو أيضا المنظمة غير الحكومية الوحيدة المدرجة على جدول الأعمال الرسمي لاجتماع القادة الاقتصاديين لمنتدى ابيك.[39]
منذ تأسيسها في عام 1989 ، عقدت الأبيك اجتماعات سنوية مع ممثلين من جميع الاقتصادات الأعضاء. وحضر الاجتماعات الأربعة الأولى مسؤولون وزاريون. ابتداء من عام 1993، تم تسمية الاجتماعات السنوية باجتماعات القادة الاقتصاديين للابيك ويحضرها رؤساء الحكومات من جميع الاقتصادات الأعضاء باستثناء تايوان، التي يمثلها مسؤول على المستوى الوزاري. اجتماعات القادة السنوية لا تسمى قمم.
في عام 1997 ، عقد اجتماع الابيك في فانكوفر . نشأ الجدل بعد أن استخدم ضباط من شرطة الخيالة الملكية الكندية رذاذ الفلفل ضد المتظاهرين. واعترض المحتجون على وجود زعماء استبداديين مثل الرئيس الإندونيسي سوهارتو.[40][41][42][43][44][45]
في اجتماع القادة لعام 2001 في شنغهاي ، دفع قادة أبيك من أجل جولة جديدة من المفاوضات التجارية ودعم برنامج للمساعدة في بناء القدرات التجارية، مما أدى إلى إطلاق أجندة الدوحة للتنمية بعد أسابيع قليلة. كما وافق الاجتماع على اتفاق شنغهاي الذي اقترحته الولايات المتحدة، مع التركيز على تنفيذ خطة الأسواق المفتوحة والإصلاح الهيكلي وبناء القدرات. وكجزء من الاتفاقية، التزم الاجتماع بتطوير وتنفيذ معايير الشفافية الخاصة بالابيك، وخفض تكاليف المعاملات التجارية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 5 في المائة على مدى 5 سنوات، واتباع سياسات تحرير التجارة المتعلقة بالسلع وخدمات تكنولوجيا المعلومات.
في عام 2003، خطط زعيم الجماعة الإسلامية، رضوان عصام الدين، لمهاجمة اجتماع قادة أبيك الذي سيعقد في بانكوك في أكتوبر. وقد ألقت الشرطة التايلاندية القبض عليه في مدينة أيوثايا بتايلاند في 11 أغسطس 2003، قبل أن يتمكن من إنهاء التخطيط للهجوم.
أصبحت تشيلي أول دولة في أمريكا الجنوبية تستضيف اجتماع القادة في عام 2004. ركز جدول أعمال ذلك العام على الإرهاب والتجارة، وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والتفكير في الاتفاقات الحرة والاتفاقيات التجارية الإقليمية.
عقد اجتماع القادة لعام 2005 في بوسان بكوريا الجنوبية. وركز الاجتماع على جولة الدوحة من منظمة التجارة العالمية المفاوضات (WTO)، وصولا إلى المؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة العالمية لعام 2005 الذي عقد في هونغ كونغ في ديسمبر كانون الأول. قبل أسابيع، عقدت مفاوضات تجارية في باريس بين العديد من أعضاء منظمة التجارة العالمية، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وتركزت على تقليل الحواجز التجارية الزراعية. وحث زعماء أبيك في القمة الاتحاد الأوروبي على الموافقة على خفض الدعم الزراعي. استمرارًا لمبادرة تبادل المعلومات المناخية التي أنشأتها مجموعة عمل شبكة المناخ التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ، قرر القادة إقامة مركز المناخ التابع لأبيك في بوسان . نظمت احتجاجات سلمية ضد أبيك في بوسان، لكن جدول الاجتماع لم يتأثر.
في اجتماع القادة الذي عقد في 19 نوفمبر 2006 في هانوي، دعا قادة منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ إلى بداية جديدة لمفاوضات التجارة الحرة العالمية مع إدانة الإرهاب والتهديدات الأخرى للأمن. كما انتقد منتدى أبيك كوريا الشمالية لإجرائها تجربة نووية وإطلاق صاروخ في ذلك العام، وحثها على اتخاذ خطوات «ملموسة وفعالة» تجاه نزع السلاح النووي. كما تمت مناقشة المخاوف المتعلقة بالانتشار النووي في المنطقة بالإضافة إلى الموضوعات الاقتصادية. وقعت الولايات المتحدة وروسيا اتفاقية كجزء من محاولة روسيا الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية.
انعقد اجتماع قادة أبيك في أستراليا 2007 في سيدني في الفترة من 2 إلى 9 سبتمبر 2007. اتفق القادة السياسيون على «هدف طموح» يتمثل في خفض الطاقة بنسبة 25٪ المرتبطة بالتنمية الاقتصادية.[46] تم نشر تدابير أمنية مشددة بما في ذلك القناصة المحمولة جواً وحواجز واسعة من الصلب والخرسانة ضد المتظاهرين المرتقبين والإرهابيين المحتملين. ومع ذلك، كانت أنشطة الاحتجاج سلمية وتم اختراق الحاجز الأمني بسهولة من خلال موكب دبلوماسي مخادع يديره أعضاء في برنامج التلفزيون الأسترالي The Chaser، وكان أحدهم يرتدي زي زعيم القاعدة أسامة بن لادن.
تم إلغاء مؤتمر أبيك لعام 2019، الذي كان من المقرر عقده في الأصل في الفترة من 16 إلى 17 نوفمبر 2019 في تشيلي، بسبب الاحتجاجات المستمرة من قبل قطاعات من سكانها على عدم المساواة وتكلفة المعيشة وقمع الشرطة.[47]
في نهاية اجتماع القادة الاقتصاديين لأبيك، اجتمع القادة لالتقاط صورة رسمية لقادة أبيك. على حسب التقليد يرتدي القادة ملابس تعكس ثقافة البلد المضيف. يعود هذا التقليد إلى أول اجتماع في عام 1993 عندما كان ذلك في الولايات المتحدة أصر الرئيس بيل كلينتون على ارتداء الملابس غير الرسمية وأعطى القادة سترات جلدية. في اجتماع عام 2010، ارتد القادة في اليابان ملابس غير رسمية أنيقة بدلاً من الكيمونو التقليدي.[48] وبالمثل، عندما تم اختيار هونولولو في عام 2009 كموقع لاجتماع أبيك لعام 2011، قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما مازحا إنه يتطلع إلى رؤية القادة يرتدون «قمصان مزهرة وتنانير من العشب». بعد مشاهدة الصور السابقة، وقلقه من أن ارتداء القادة لقمصان الألوها قد يعطي انطباعًا خاطئًا خلال فترة التقشف الاقتصادي، قرر أوباما بدلاً من ذلك أن الوقت قد حان لإنهاء هذا التقليد. تم منح القادة قميص ألوها مصمم خصيصًا كهدية ولكن لم يكن من المتوقع أن يرتدوه في الصورة.[49] ارتدى القادة في بالي بإندونيسيا في مؤتمر 2013 زي الباتيك. وارتد القادة جاكيتات في مؤتمر الصين لعام 2014.[50]
تعرضت أبيك لانتقادات لترويجها لاتفاقيات التجارة الحرة التي من شأنها أن تفرض قيودًا على القوانين الوطنية والمحلية، التي تنظم وتضمن حقوق العمال وحماية البيئة والحصول الآمن والميسور على الأدوية.[51] وبحسب المنتدى، فإن هذا المنتدى هو «المنتدى الرئيسي لتسهيل النمو الاقتصادي والتعاون والتجارة والاستثمار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ» الذي أنشئ من أجل «زيادة تعزيز النمو الاقتصادي والازدهار في المنطقة وتقوية مجتمع آسيا والمحيط الهادئ».[52] وقد تم التشكيك في فعالية وعدالة دورها، خاصة من وجهة نظر الدول الأوروبية التي لا يمكنها المشاركة في منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ [53] ودول جزر المحيط الهادئ التي لا يمكنها المشاركة ولكن ستتأثر بقراراته.
{{استشهاد ويب}}
: |url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: |url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
ASEAN's series of post-ministerial consultations,launched in the mid-1980s, had demonstrated the feasibility and value of regular consultations among ministerial-level representatives of both developed and developing economies.
The idea of APEC was firstly publicly broached by former Prime Minister of Australia Bob Hawke during a speech in Seoul, Korea, on 30 January 1969. Ten months later, 12 Asia-Pacific economies met in Canberra, Australia, to establish APEC.
The APEC Secretariat is based in Singapore. The Secretariat is staffed by 20 diplomats seconded from APEC member economies and by 20 local staff.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة=
(مساعدة)
APEC (Asia-Pacific Economic Cooperation) is the oldest such forum and is generally recognized as the highest-level multilateral process in Asia-Pacific.
The Asia-Pacific Economic Cooperation (APEC) forum represents a potentially large-scale trade area that, when functioning in a concerted manner, could in the future work to shift the axis of global manufacturing and trade away from the North Atlantic–European region toward the Pacific. [...] But the future of the bloc, which represents more than 50% of the world's GDP, may be in suspense.
APEC represents the most dynamic economic region in the world, having generated nearly 70 per cent of global economic growth in its first 10 years [...].
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة=
(مساعدة)
APEC represents the most dynamic economic region in the world, having generated nearly 70 per cent of global economic growth in its first 10 years [...].
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة=
(مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (مساعدة)
The idea of APEC was firstly publicly broached by former Prime Minister of Australia Bob Hawke during a speech in Seoul, Korea, on 30 January 1969. Ten months later, 12 Asia-Pacific economies met in Canberra, Australia, to establish APEC.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=
(مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: |archive-date=
/ |archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة)