منتو | ||||
---|---|---|---|---|
الإله منتو على هيئة رجل برأس صقر عليها تاج من ريشتين بينهما قرص الشمس و كان يصور برأس عجل على هيئة بوخيس عند الغضب.
| ||||
يرمز إلى | إله الحرب | |||
اسمه في الهيروغليفية |
|
|||
الأب | آمون | |||
الأم | موت | |||
المنطقة | أرمنت وطيبة | |||
تعديل مصدري - تعديل |
جزء من سلسلة مقالات حول |
ديانة قدماء المصريين |
---|
كان مُنتو إلها للحرب على شكل صقر في الديانة المصرية القديمة ، و كما يظهر في الكتابة الهيروغليفية على اليسار في الأسفل، يُكتب (م - ن - ت - و)، ولا يمكن نطقه بطريقة سليمة وذلك لغياب علامات الحركات في اللغة المصرية القديمة لذلك يمكن أن يشار إليه باسم مونت أو مِنتو أيضاً.
و كان مونتو إلهاً عتيقا، ويعني اسمه البدوي أو (و هو الأدق) الهائم على وجهه، وفي الأصل كان مظهرا من مظاهر تأثير الشمس الحارقة (رع)، وعلى هذا المنوال فهو يمثل غالبا تحت اسم (منتو-رع)، والخاصية التدميرية للشمس الحارقة أكسبته خصائص المحارب، ليصبح في نهاية المطاف إله الحرب.
بسبب ارتباط الثيران الهائجة مع القوة والحرب، أظهر منتو نفسه في صورة ثور أبيض مع وجه أسود، وهو اللذي يسمى باخا (أو بوخيس)، وقد أطلق أعظم ملوك مصر على انفسهم لقب «الثور الجبار ابن منتو»، وفي قصة المعركة الشهيرة قادش، روي عن رعمسيس الثاني أنه عندما رأى العدو «هاجمهم بعنف مثل مونتو، رب طيبة».
و في الفن المصري القديم، يصور منتو على هيئة رجل برأس صقر أو برأس ثور يرتدى قرص الشمس بين عمودين أو ريشتين على رأسه، وهما الصقر الذي يمثل السماء والثور الذي يمثل القوة والحرب، كما أنه كان يصور ممسكا بيديه الأسلحة المختلفة، بما في ذلك السيوف والأقواس والسهام، والسكاكين.
وربما بدأ بناء معبد منتو في المدمود (على بعد 8 كيلومترات شمال شرق الأقصر) خلال عصر الدولة القديمة، والمعابد المكرسة لمنتو احدها يقع بالقرب من قلعة الدولة الوسطى على جزيرة «ورونارتي» (جنوب قلعة سمنة) تحت الشلال الثاني لنهر النيل، ويرجع تاريخه إلى القرن التاسع عشر قبل الميلاد، وخلال عصر الدولة الحديثة، شيدت المعابد الكبيرة ومثيرة للإعجاب لمنتو في أرمنت، في الواقع، كان الاسم اليوناني لمدينة أرمنت «Hermonthis»، ويعني «أرض منتو».
كان لمنتو عدة زوجات، منهن الإلهة تاننت والإلهة إيونيت، والإلهة رعيت تاوي (النسخة المؤنثة من رع).[1]
و قد ظهر اسم منتو في أسماء الملوك ايضاً، فلدينا منتوحتب، وهو الاسم الذي يطلق على عدة فراعنة في الدولة الوسطى (الأسرة الحادية عشر)، والذي يعني : منتو راضٍ.