منقب قمري | |
---|---|
المشغل | مركز أميس للأبحاث[1] |
تاريخ الإطلاق | 7 يناير 1998[2] |
الموقع الإلكتروني | الموقع الرسمي |
إحداثيات | 87°42′S 42°00′E / 87.7°S 42°E [3] |
تعديل مصدري - تعديل |
المنقب القمري (بالإنجليزية: Lunar Prospector) هو مسبار فضائي أطلقته وكالة ناسا في المهمة الثالثة للتطوير الكامل والبناء كجزء من برنامج ديسكفري.[4] انطلق المسبار في رحلة مدتها 19 شهرًا تهدف إلى استكشاف المدار القطبي المنخفض للقمر، ما في ذلك رسم خرائط لتكوين سطح القمر، مع التركيز بشكل خاص على رواسب الهيدروجين، وإجراء قياسات للمجالات المغناطيسية والجاذبية وإجراء قياسات للمجالات المغناطيسية والجاذبية. انتهت المهمة في 31 يوليو 1999 بتحطم متعمد للمركبة المدارية في حفرة بالقرب من القطب الجنوبي للقمر، بعد الكشف الناجح عن وجود الهيدروجين.[5][6]
سمحت البيانات الواردة من المهمة ببناء خريطة تفصيلية لتكوين سطح القمر، وساعدت على تحسين فهم أصل القمر وتطوره وحالته الحالية وموارده. ونشرت عدة مقالات عن النتائج العلمية في مجلة العلوم.[7][8]
أشرف مركز أميس للأبحاث التابع لناسا على إدارة المنقب القمري وعملت شركة لوكهيد مارتن كمقاول رئيس. تولى آلان بيندر دور المحقق الرئيسي للمهمة. في روايته التي نشرها بعنوان "المنقب القمري: رغم كل الصعاب"، قدم بيندر نقدًا لاذعًا للعمليات البيروقراطية داخل ناسا والمقاولين التابعين لها.[9]
في عام 2013، اكتشف جسم مجهول الهوية في مدار غير مستقر حول الأرض، وتم تعيينه بالرقم المؤقت WT1190F. بعد اصطدامه بالمحيط الهندي، تم التعرف عليه على أنها على الأرجح قطعة من المنقب القمري.[10]
وكذلك يستخدم جهاز إرسال المعلومات للأرض في أمر آخر وهو قياس مجال الجاذبية القمرية بواسطة انحراف تردد الإشارة المرسلة للأرض الناتج عن تغير سرعة المركبة بتغير مجال الجاذبية القمرية.
أثناء دورانها حول القمر أكدت المعلومات التي سبق أن ارسلتها المركبة الفضائية كلمنتاين عن وجود ماء تحت القطب الجنوبي للقمر وأنه يوجد في القطب الشمالي ضعف ذلك القدر مما يفتح المجال لإنشاء محطات فضائية على القمر يمكن ان يبقى فيها الرواد فترات طويلة، بعد مرور فترة اعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا في نهاية عام 1999م عدم العثور على الماء في سحابة الغبار التي أثارها ارتطام المركبة بالفوهة على القمر وتمت متابعة الأرتطام بتلسكوب الفضاء هابل وعدد من الأقمار الصناعية والمراصد الأرضية ولم تسجل أياً منها وجود أيون الهيدروكسيز الذي ينتج من تعرض جزيئات الماء للأشعة فوق البنفسجية.[11]
{{استشهاد ويب}}
: |url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: |url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)