جزء من سلسلة مقالات حول |
أصول الفقه الإسلامي |
---|
بوابة الإسلام |
جزء من سلسلة مقالات حول |
السلفية |
---|
بوابة فكر إسلامي |
المنهج كلمة عربية تعني المنهج أو الطريق أو المذهب. وفي الإسلام، يُطلق على الطريقة المنظمة في تأييد العقيدة والعمل بها اسم المنهج. وهو جزء مهم من السلفية.[1] تتكون السلفية من مجالين رئيسيين هما العقيدة والمنهج. العقيدة تشير إلى معتقدات السلفيين، بينما يشير المنهج إلى كيفية ممارسة هذه المعتقدات. محمد ناصر الدين الألباني، عندما سئل عن أهمية والفرق بين هذين العنصرين، أجاب بأن "العقيدة أخص من المنهج". وأكد كذلك أن العقيدة والمنهج لا ينفصلان ليصبح المرء سلفيًا، ولا يمكن أن يصبح المرء سلفيًا في العقيدة بتطبيق المنهج على "السلفية الإخوانية". وفي حالة المنهج، فإن العنصر العقائدي للسلفية الحديثة هو الذي يشهد على الاختلافات والتنوع. ويرى البعض أن المنهج السلفي يمكن رؤيته أيضًا في أشكال مختلفة. فمثلا يقول صالح الفوزان أن المنهج يعني "طريقة تطبيق عقائد الإسلام وأحكامه" وأنه يأتي على ثلاثة أشكال مختلفة، وهي طريقة التعامل مع المصادر الدينية (القرآن والسنة وأقوال العلماء المعروفة)، وطريقة العبادة أو طريقة العبادة، وطريقة التعامل مع المجتمع أو الأمة.[2]
ويوضح ذلك العالم السلفي وأستاذ جامعة أم القرى محمد بن عمر سليم بازمول في كتابه المنهج السلفي:[3] ومناقشتها على النحو التالي: