موت اللورد إدجوير. | |
---|---|
Lord Edgware Dies. | |
غلاف الرواية الذي نشرت به من طرف دار الأجيال.
| |
معلومات الكتاب | |
المؤلف | اغاثا كريستي. |
البلد | المملكة المتحدة. |
اللغة | الإنكليزية. |
الناشر | نادي كولنز للجرائم. |
تاريخ النشر | سبتمبر1933. |
النوع الأدبي | رواية تحقيق. |
التقديم | |
عدد الصفحات | 256(النسخة الأصلية), 320(الترجمة العربية). |
الفريق | |
فنان الغلاف | لومبارت. |
ترجمة | |
الناشر | دار الأجيال. |
المواقع | |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
مؤلفات أخرى | |
تعديل مصدري - تعديل |
موت اللورد إدجوير (بالإنجليزية: Lord Edgware Dies) هو عنوان رواية أدب بوليسي للكاتبة البريطانية أغاثا كريستي، أصدرتها دار نشر كولنز كرايم كلاب[1] في المملكة المتحدة في سبتمبر من عام 1933 ونشرتها لاحقًا شركة دود ميد أند كومباني في الولايات المتحدة في العام نفسه تحت عنوان ثلاثة عشر شخصًا على العشاء.[2][3] أُصدِرت الرواية على هيئة سلسلة من ستة إصدارات (بين شهري مارس وأغسطس من عام 1933) قبل أن تصدر بصورة كتاب وذلك في مجلة ذي أمريكان تحت عنوان 13 شخصًا على العشاء.
يظهر في الرواية هيركيول بوارو وآرثر هاستنغز وكبير المفتشين جاب. تطلب ممثلة أمريكية متزوجة من اللورد إدجوير من بوارو مساعدتها لتتطلق من زوجها. يوافق بوارو على مساعدتها، ويقابل زوجها. تظهر الممثلة في ذلك المساء في عشاء مع ثلاثة عشر ضيفًا، وهناك خرافة حول ذلك الأمر. يُعثَر في اليوم التالي على اللورد إدجوير وممثلة أمريكية أخرى مقتولين، كلٌ في منزله. يحقق بوارو في ذلك.
تلقَّت الرواية استحسانًا عند نشرها في كل من لندن ونيويورك، وأٌشيرَ إلى أن الدليل الذي ظهر من خلال تعليق أحد الغرباء عن طريق الصدفة هو أمر مبتكر. قال النقاد لاحقًا عن الرواية إنها ذكية وغير اعتيادية.
أثناء حضور هيركيول بوارو عرضًا للفنانة الانطباعية كارلوتا آدامز، تأتي إليه الممثلة جين ويلكنسون، وتطلب منه مساعدتها في إقناع زوجها اللورد إدجوير بأن يطلقها. يوافق بوارو على ذلك، ولكنه يتفاجأ عندما يعلم بأن إدجوير قد وافق مسبقًا على أمر الطلاق وأرسل رسالة إلى زوجته مؤكدًا ذلك، ولكن ويلكنسون تُنكر استلامها. يُخبر المفتش جاب في اليوم التالي بوارو وصديقه آرثر هاستنغز بأنه عثر على إدجوير مقتولًا في منزله في ريجنت غايتس في مساء اليوم السابق عن طريق تلقيه طعنة في العنق. يُشاهد كبير خدم إدجوير ومساعده السيدة ويلكنسون تزور زوجها ليلًا، بينما تكشف صحيفة صباحية حضورها حفل عشاء ذلك المساء ويؤكد ضيوفها ذلك. سرعان ما يصبح بوارو قلقلًا بشأن سلامة آدمز الشخصية، التي اعتقد أنها قد تكون انتحلت شخصية ويلكنسون. يُعثَر عليها مقتولة في الصباح اليوم ذاته نتيجة جرعة زائدة من الفيرونال.
يلاحظ بوارو في بحثه عن الإجابات بعض الحقائق: حديث براين مارتن الذي كان عشيق ويلكنسون قبل مقابلتها لدوق ميرتون الثري ووصفه لها بمرارة بأنها شخص غير أخلاقي، ومشاهدتها من قبل دونالد روس الذي كان ضيفًا في الحفل وهي تقوم بمكالمة هاتفية تلقتها من أحد الأشخاص في تلك الليلة، وامتلاك آدمز زوجًا من النظارات عديمة الساعدين بالإضافة إلى حقيبة ذهبية كانت تضع فيها الدواء، والتي كانت تحوي في داخلها كتابات محيرة، وابن أخت إدجوير رونالد مارش الذي قطع عنه خاله المصروف قبل ثلاثة أشهر، واختفاء مبلغ من المال كان في حوزة إدجوير، إضافةً إلى كبير الخدم. بعد معرفة بوارو أن آدامز قد أرسلت رسالة إلى أختها في أمريكا قبل موتها، يُقدم طلبًا للحصول عليها. تُرسل نسخة بصورة برقية، يتبين من خلالها أنه عُرضَ على آدامز مبلغ 10,000 دولار مقابل المساعدة في رهان صغير، يشك بوارو بأنها استُؤجرَت لانتحال شخصية ويلكنسون.
سرعان ما يلقي جاب القبض على مارش استنادًا إلى تلك الرسالة. ينكر مارش استئجاره آدمز أو قتله لخاله، ولكنه يقول إنه ذهب برفقة ابنة خاله جيرالدين إلى ريجنت غايتس ليلة وقوع الجريمة، حيث شاهد مارتن يغادر المنزل وكانت تأخذ منه شيئًا في تلك الأثناء. يتلقى بوارو لاحقًا الرسالة الأصلية عبر البريد، ويلاحظ بعض الأشياء الغريبة فيها. يذهب هاستنغز إلى حفل غداء برفقة ويلكنسون وروس، ويتحدث الضيوف عن باريس طروادة. تعتقد ويلكنسون أنهم يتحدثون عن العاصمة الفرنسية. يُسِر روس الذي حيره ذلك بمخاوفه إلى هاستنغز. ويجري لاحقًا مكالمة هاتفية مع بوارو، ولكنه يُطعن حتى الموت قبل أن يستطيع شرح التفاصيل. يسمع بوارو أثناء بحثه عن الأجوبة عن طريق الصدفة تعليقًا قادمًا من الحشد الذي كان يغادر المسرح، ويؤدي به ذلك إلى التحدث مع أليس خادمة ويلكنسون.