موت نجمت | |
---|---|
تمثال الزوجة الملكية العظمى موت نچمت من تمثال مزدوج يجمعها بزوجها الملك حرومحب - المتحف المصري بتورينو
| |
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | القرن 14 ق.م |
الوفاة | القرن 14 ق.م طيبة |
سبب الوفاة | اضطراب النفاس |
مواطنة | مصر القديمة |
الزوج | حورمحب |
الأب | خپر خپرو رع آي |
الأم | تي |
إخوة وأخوات | نفرتيتي |
عائلة | الأسرة المصرية الثامنة عشر |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
موت نجمت في الهيروغليفية | ||||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
موت نچمت موت مرتاحة / موت سعيدة / موت فرحة | ||||||||||||||
حمت نيسوت ورت زوجة الملك العظيمة | ||||||||||||||
إرپعتت الأميرة الوراثية | ||||||||||||||
ورت حسوت عظيمة الثناء | ||||||||||||||
نبت إمات ربة العطاء | ||||||||||||||
حنوت رسي (شمعو) محو سيدة الشمال و الجنوب | ||||||||||||||
![]() |
موت نجمت، هي ملكة مصرية قديمة غير حاكمة أو زوجة ملك عاشت في آخر الأسرة الثامنة عشرة، وهي زوجة الملك حورمحب آخر ملوك هذه الأسرة.
استنبط بعض علماء المصريات بأن موت نجمت تتطابق مع شقيقة الملكة نفرتيتي المسماة موت بنرت.[1] وقد استند هذا التوحيد جزئياً إلى حقيقة أن اسم موت بنرت كان يُقرأ على أنه موت نجمت لتشابه العلامتين بنر 𓇜 و نجم 𓇛 في الشكل. وأشار باحثون آخرون في علم المصريات مثل جيفري مارتن إلى أنه ليس هناك دليل واضح لإثبات هذا التطابق بين الشخصيتين.[2] فكتب مارتن ما يلي:
لم يكن اسم موت نجمت نادرا بخاصة في أواخر الأسرة الثامنة عشرة، وحتى لو كانت شقيقة نفرتيتي فزواجها من حورمحب لم يكن له أي تأثير على شرعية حورمحب أو أحقيته بالعرش حيث أن موت نجمت (المصورة في المقابر الخاصة في تل العمارنة ) لم تكن هي نفسها من دم ملكي. وعلى أي حال مهما كانت أصول موت نجمت فقد تزوجت من حورمحب قبل أن يصبح فرعوناً بقليل.[2]
وقد عرفت الملكة موت نجمت من عدة نقوش و أغراض منها:
تشمل الألقاب التي حملتها الملكة موت نجمت:
توفيت الملكة موت نجمت بعد العام 13 من حكم زوجها بوقت قصير في منتصف الأربعينيات من عمرها استنادا إلى قائمة لجرار النبيذ وجدت في غرفة دفن مقبرة حورمحب في سقارة وتمثال وغيره من الأشياء وجدت هناك.[5] وتم العثور على المومياء في مقبرة مبنية على الطراز المنفي غير مستخدمة للملك حورمحب جنبا إلى جنب مع مومياء طفل مات عند ميلاده بسبب ولادة قبل أوانها. ويبدو أنها قد دفنت في مقبرة حورمحب المنفية تلك مع زوجته الأولى أمينيا. وتظهر مومياء الملكة موت نجمت أنها قد أنجبت عدة مرات، ولكن الملك الأخير من الأسرة الثامنة عشر أو زوجها الملك حورمحب لم يكن له عند موته وريث حي. وقد اقترح أنها لديها ابنة لم تذكر ببساطة على أي أثر. ووجود الرضيع مع الملكة موت نجمت في المقبرة يشير إلى أن هذه الملكة توفيت أثناء الولادة. وإحدى الأواني الكانوبية الخاصة بالملكة توجد حالياً في المتحف البريطاني.[5]
ومن الممكن أن المقبرة الحاملة للترقيم العلمي QV33 في وادي الملكات قد بنيت أصلا لها. ومن المعروف أن المقبرة حالياً معروفة بأنها لسيدة غير معروفة اسمها تانجمت، ولكن كل من الخرطوشين الحاويين لاسمها قد تضررا، و تشابه الرموز الهيروغليفية للمقطعين تا و موت تسمح بهذا التفسير.[8]