ميت غمر

ميت غمر
ميت غمر
ميت غمر
علم
ميت غمر
ميت غمر
شعار
تقسيم إداري
البلد  مصر[1]
عاصمة لـ
المحافظة محافظة الدقهلية
المسؤولون
المحافظ عمر الشوادفي
خصائص جغرافية
إحداثيات 30°43′00″N 31°15′00″E / 30.7167°N 31.2500°E / 30.7167; 31.2500
الارتفاع 19 متر[2]  تعديل قيمة خاصية (P2044) في ويكي بيانات
السكان
التعداد السكاني 121039 (11 نوفمبر 2006)[3]  تعديل قيمة خاصية (P1082) في ويكي بيانات
معلومات أخرى
التوقيت شرق خط الطول الرئيسي (+2 غرينيتش)
التوقيت الصيفي +3 غرينيتش
الرمز الهاتفي 050 (2+)
الرمز الجغرافي 352181  تعديل قيمة خاصية (P1566) في ويكي بيانات
خريطة

ميت غمر مدينة مصرية، تتبع محافظة الدقهلية إدرايًا، وهي قاعدة مركز ميت غمر.

التاريخ

[عدل]

مدينة ميت غمر من القرى القديمة، حيث ذكرها الإدريسي في كتابه نزهة المشتاق في اختراق الآفاق، فقال: «هي قرية لها سوق ومتاجر ودخل وخرج قائم.[4]»، كما وردت باسم «منية غمر وحماد»[5] في أعمال الشرقية ضمن قرى الروك الصلاحي التي أحصاها ابن مماتي في كتاب قوانين الدواوين، كما وردت باسم «منية غمر»[6] في أعمال الشرقية ضمن قرى الروك الناصري التي أحصاها ابن الجيعان في كتاب «التحفة السنية بأسماء البلاد المصرية». وفي العصر العثماني وردت باسم «منية غمر» في التربيع العثماني الذي أجراه الوالي العثماني سليمان باشا الخادم في عصر السلطان العثماني سليمان القانوني ضمن قرى ولاية الدقهلية، وفي تاريخ 1228هـ/1813م الذي عدّ قرى مصر بعد المسح الذي قام به محمد علي باشا باسم «ميت غمر»[7] ضمن قرى مديرية الدقهلية. في سنة 1826م، أصبحت ميت غمر قاعدة لقسم إداري في مديرية الدقهلية، وفي سنة 1871م، سُمّي القسم باسم مركز ميت غمر .[7]

معالم المدينة

[عدل]
  • مئذنة الغمري: وهو أحد المآذن العتيقة الموجودة في المدينة  التي ترجع للعصر المملوكي.
  • زاوية الأمير حماد: وتعتبر هذه الزاوية من أقدم الآثار السياحية الإسلامية والتي ترجع للعصر العثماني.
كلية التربية النوعية جامعة المنصورة فرع ميت غمر
مسجد الفتح في ميت غمر
صورة علوية لستاد ميت غمر بجوار النيل
زاوية الأمير حماد من الآثار العثمانية في ميت غمر
مئذنة الغمري مئذنة من العصر المملوكي في مدينة ميت غمر
تطور حجم السكان في مركز ميت غمر
مدينة ميت غمر من أعلى برج عابدين شارع الكورنيش أرض الجزيرة
كنيسة الشهيد مارجرجس بميت غمر

حريق ميت غمر 1902م

[عدل]

في أوائل صيف سنة 1902م،احترقت بلدة ميت غمر ، فبلغ عدد المنكوبين بالحريق أكثر من خمسة آلاف فسارع الإمام محمد عبده إلى نشر بيان على الناس يصف فيه الحادث بقوله: (ليس الحادث بذي الخطب اليسير؛ فالمصابون خمسة آلاف وبضع مئات ، منهم الأطفال الذين فقدوا عائليهم، والتجار والصناع الذين هلكت آلاتهم ورؤوس أموالهم، ويتعذر عليهم أن يبتدئوا الحياة مرة أخرى إلا بمعونة من إخوانهم، وإلا أصبحوا متشردين متلصصين أو سائلين) وقد بذل الإمام محمد عبده من معونة الجمعية الخيرية الإسلامية ـ التي كان يرأسها يومئذ ـ كل ما تحتمله مواردها، وألف لتعمير البلدة وإغاثة أهلها جماعة كبيرة تمدها بالمال، وتحث الناس على إمدادها به في عواصم البلاد وقراها، وطاف بنفسه على بيوت الأمراء والوجهاء وأصحاب الثرة، يسألهم النجدة في حينها قبل فوات أوانها، واستخدم كل وسيلة على النّظْم في موضوع هذه النكبة.[8][9]

وقد تأثر امير الشعراء احمد شوقي بالحادث فأنشد يقول[10]

اللَهُ يَحكُمُ في المَدائِنِ وَالقُرى...يا ميتَ غَمرَ خُذي القَضاءَ كَما جَرى

ما جَلَّ خَطبٌ ثُمَّ قيسَ بِغَيرِهِ...إِلّا وَهَوَّنَهُ القِياسُ وَصَغَّرا

فَسَلي عَمورَةَ أَو سدونَ تَأَسِّياً...أَو مَرتَنيقَ غَداةَ وُورِيَتِ الثَرى

مُدنٌ لَقينَ مِنَ القَضاءِ وَنارِهِ...شَرَراً بِجَنبِ نَصيبِها مُستَصغَرا[10]

و كتب شاعر النيل حافظ ابراهيم متاثرا بما حدث وقال

سائِلوا اللَيلَ عَنهُمُ وَالنَهارا...كَيفَ باتَت نِسائُهُم وَالعَذارى

كَيفَ أَمسى رَضيعُهُم فَقَدَ الأُم...مَ وَكَيفَ اِصطَلى مَعَ القَومِ نارا

كَيفَ طاحَ العَجوزُ تَحتَ جِدارٍ...يَتَداعى وَأَسقُفٍ تَتَجارى

رَبِّ إِنَّ القَضاءَ أَنحى عَلَيهِم...فَاِكشِفِ الكَربَ وَاِحجُبِ الأَقدارا[11]

الأهمية الإقتصادية

[عدل]

تعتبر ميت غمر هي مركز إنتاج الألومنيوم في مصر وتنتج أكثر من 70% من إجمالي إنتاج الألومنيوم في مصر، خاصة الأواني الألومنيوم.[12]

المنطقة الإستثمارية بميت غمر

افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2022 المنطقة الاستثمارية بميت غمر وتعد أول منطقة متخصصة في الصناعات المعدنية والهندسية في مصر، وتم إنشاؤها لدعم المشروعات المتوسطة والكبيرة، وجمع الحرفيين من أصحاب  الصناعات المختلفة داخل المنطقة، إذ يحل ذلك أزمة أصحاب المصانع المنتشرين داخل المناطق السكنية، وينهي التلوث السمعي والبصري والهوائي الذي عانى منه أهالي المدينة لعدة سنوات.[13][8][9]

الثقافة الشعبية

[عدل]

في المثل المشهور ما أسوأ من زفتىّ إلا ميت غمر (مع اختلاف طفيف فيه) وهو إنجليزي الأصل حيث بعدما قضى الإنجليز على المقاومة الشعبية بمدينة زفتى انتقلوا إلى مدينة ميت غمر ولكن وجدوا بها مقاومة أشرس من تلك التي بزفتى.[14]

قرى مركز ميت غمر

قرى مركز ميت غمر

[عدل]

من أعلام المدينة

[عدل]

انظر أيضا

[عدل]

المراجع

[عدل]
  1. ^   تعديل قيمة خاصية (P1566) في ويكي بيانات"صفحة ميت غمر في GeoNames ID". GeoNames ID. اطلع عليه بتاريخ 2024-11-04.
  2. ^ http://www.geonames.org/352181. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  3. ^ http://www.webcitation.org/69rYiUGNg. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  4. ^ الإدريسي (1989)، نزهة المشتاق في اختراق الآفاق، بيروت: عالم الكتب، ج. 1، ص. 334، QID:Q120648765
  5. ^ قوانين الدواوين، الأسعد بن مماتي، تحقيق عزيز سوريال عطية، مكتبة مدبولي، القاهرة - مصر، الطبعة الأولى، 1991م. ص176
  6. ^ التحفة السنية بأسماء البلاد المصرية، ابن الجيعان، مطبوعات الكتبخانة الخديوية، مطبعة بولاق الأميرية، القاهرة - مصر، 1898م. ص44
  7. ^ ا ب القاموس الجغرافي للبلاد المصرية من عهد قدماء المصريين، محمد رمزي، القسم الثاني - البلاد الحالية، الجزء الأول - المحافظات ومديريات القليوبية والشرقية والدقهلية، الهيئة المصرية للكتاب، 1994م. ص263
  8. ^ ا ب "الميدان نيوز".
  9. ^ ا ب "الأهرام".
  10. ^ ا ب "الديوان".
  11. ^ "الديوان".
  12. ^ "تاريخ المدينة أو المركز".
  13. ^ "رئاسة الجمهورية".
  14. ^ "الإنجليز وراء إطلاق مثل "ما أزفت من زفتى إلا ميت غمر"".

وصلات خارجية

[عدل]