ميغان (بالإنجليزية: Meghan) واسمها: راشيل ميغان ماركل (بالإنجليزية: Rachel Meghan Markle)؛ ولدت بتاريخ 4 أغسطس من العام 1981 هي ممثلةأمريكية سابقة وفاعلة جمعوية.[11][12][13] منذ عام 2011 وماركل تُجسد شخصية رايتشل زين في السلسلة الدرامية سوتس، كما أنها معروفة بدور العميل الخاص ايمي جيسوب في فيلم الخيال العلميفرينج، وكانت قد عملت سابقًا لحسابهم الخاص فن الخط.
كانت ماركل على علاقة مع الأمير هاري منذ حزيران/يونيو 2016.[14] وقد أعلن الثنائي عن العلاقة التي تجمع بينهما في 27 نوفمبر 2017 حيث أقاما حفل الخطوبة في نفس اليوم، كما أفصحا أنهما ينويان الزواج بحلول فصل ربيع عام 2018.[15] وبعد حفل الخطوبة؛ أعلنت ماركل أنها تعتزم اعتزال التمثيل مباشرة بعد حفل زفافها،[16] كما أعربت أنها ستحاول تكريس وقتها لعائلتها ولأعمالها الإنسانية.
تزوجت من الأمير هاري في 19 مايو 2018. رزقت ميجان ماركل دوقة ساسكس بعد زواجها من الأمير هاري بطفل ذكر في مايو 2019 ، تم تسميته ارتشي ماونتباتن ويندسور. في 2020 وبعد تخليها وزوجها الأمير هاري عن مهامهما الملكية، أعلنت أن أول عمل سينمائي تشارك فيه سيكون متاحًا في أبريل 2020، وهو دور تعليق صوتي في الفيلم الوثائقي (الفيل)، من إنتاج شركة ديزني.[17]
«أبي أبيض وأمي أفريقية أمريكية ... لقد احتضنني هذا البلد [تقصد أمريكا] وجئت لأقول من أنا، وأنا قوية وواثقة من نفسي ومما سأفعله.»
[20] والدتها والتي تحمل اسم دوريا راغلاند حاصلة على درجة الماجستير في الخدمة الاجتماعية من جامعة كاليفورنيا الجنوبية وتعمل كمعالجة نفسية ومدربة يوغا في إحدى المدارس،[21][22] أما والدها فهو توماس دبليو ماركل، وهو حائز على جائزة إيمي في فئة أفضل مدير فني، وقد ساعد عمله ميغان من التقرب إلى الفن حيث حضرت في كثير من الأحيان لمشاهدة عملية تصوير وإنتاج مجموعة من الأفلام على غرار سلسلة متزوج ولدي أطفال.[23][24][25]
نشأت ماركل في هوليوود بمدينة لوس أنجلوس.[28] ومن سن الخامسة، كانت تتلقى تعليمها في المدارس الخاصة الأولى في هوليوود وعلى رأسها مدرسة الأحمر الصغير،[29] وفي وقت لاحق التحقت بمدرسة كاثوليكية ثانوية خاصة بالفتيات في لوس أنجلوس،[30] ثم تخرجت في عام 2003 من جامعة نورث وسترن بالقرب من شيكاغو، حيث حصلت على شهادة الدراسات المعمقة في المسرح قبل أن تنتهي من درجة البكالوريوس في المسرح الدولي؛ وقد شملت دراستها التدريب في السفارة الأميركية في بوينس آيرس.[31][32][33][34]
ماركل كانت على علاقة مع الممثل والمنتج تريفور إنجلسون من عام 2004 حتى عام 2011، ثم تزوجا بحلول يوم 10 أيلول/سبتمبر 2011 في جامايكا،[35] ولكنهما سرعان ما تطلقا وذلك بحلول شهر آب/أغسطس من العام 2013.[36] ومنذ حزيران/يونيو من العام 2016، دخلت في علاقة مع الأمير هاري،[37] وهو الملك السادس في ترتيب العرش البريطاني(الخامس أنذاك).[38] التقى الأمير هاري والممثلة ماركل في موعد من إعداد وتدبير صديق مشترك،[39] وقد تناولت الصحف خبر علاقتهما في تشرين الأول/أكتوبر 2016.[40]
في 8 نوفمبر عام 2016، أصدر الأمين العام للاتصالات في العائلة المالكة بيان رسمي تناول فيه قضية «موجة من الاعتداء والتحرش وجهت لماركل»،[41] وقد تكلم البيان عن العنصرية والقصص التشهيرية الموجهة لماركل، بما في ذلك اتهام الصحف (دون أن يحدد أي صحف) بتشويه صورة ميغان على الصفحات الأولى.[42][43][44]
وخلال مقابلة أجرتها ميغان مع مجلة مجلة فانيتي فير في شهر سبتمبر من العام 2017، تكلمت ماركل لأول مرة عن حبها للأمير هاري قائلة:
«نحن اثنين من الناس الذين هم سعداء حقا في الحب، كنا على علاقة هادئة جدا يرجع تاريخها لنحو ستة أشهر قبل أن نقع في حب بعضنا البعض ... وكنت أعمل طوال تلك الفترة، أما الشيء الوحيد الذي تغير فهو تصور الناس ونظرتهم لي.[45]»
وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، ظهرت ماركل مع الأمير هاري في أول ظهور علني لهما معًا رفقة العائلة الملكية في الحفل الختامي لمسابقة Invictus Games في تورونتو.[46][47]
حافظت ماركل على شقتها في تورونتو لسنوات بسبب تصوير مسلسل سويت هناك،[48] ولكنها انتقلت في أواخر شهر نوفمبر 2017 بعد انتهاء العمل على الموسم السابع من السلسلة.[49] في 27 نوفمبر 2017، أُعلن أن الأمير هاري سيتزوج بماركل بحلول سنة 2018،[50] وكانت ماركل قد قابلت الأمير هاري والعائلة في العديد من المناسبات،[51] كما من المتوقع أن تحمل لقب دوقة ساسكس أسبغ في حالة ما تم هذا الزواج.[52] هذا وتجدر الإشارة إلى أن الزوجان سيعيشان معًا في قصر نوتنغهام في لندن، على أساس الانتقال إلى قصر كنسينغتون الواقع في لندن أيضا بعد حفل الزفاف في ربيع عام 2018.[53][54] وقد قدم هاري لماركل خاتم الخطوبة والذي يتكون من ثلاثة ألماسات بالإضافة إلى مجوهرات أخرى اتخدت جميعها من والدة الأمير ديانا أميرة ويلز.[55]
في يناير 2018 قامت ماركل بحذف جميع حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي وتأتي الخطوة ضمن تقاليد ملكية بريطانية حيث يمتنع أعضاء العائلة المالكة عن استخدام الشبكات الاجتماعية.
تزوج منها الأمير هاري في 19 مايو 2018 بكنيسة القديس جورج الواقعة في ساحة قلعة وندسور الشهيرة.
تعتبر الملكة ملزمة دستوريًا بالعمل بناءً على مشورة الحكومة، وعلى هذا النحو، يعد أفراد العائلة البريطانية المالكة محايدين سياسيًا بموجب التقاليد.[56] رغم ذلك، كانت ماركل صريحة سياسيًا حتى قبل الزواج من الأمير هاري. وقد دعمت هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016 ونددت علنًا بخصمها، دونالد ترامب. في نفس العام، عندما صدرت نتائج استفتاء بقاء المملكة المتحدة ضمن الاتحاد الأوروبي 2016 لصالح انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، أعربت ماركل عن خيبة أملها على إنستغرام.[57] بصفتها ناخبة مؤهلة في الولايات المتحدة، أصدرت مقطع فيديو مع زوجها لتشجيع الآخرين على التسجيل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020 في اليوم الوطني لتسجيل الناخبين. اعتبرته بعض وسائل الإعلام بمثابة تأييد ضمني للمرشح الديمقراطي، جو بايدن، ما دفع دونالد ترامب إلى رفض رسائلهم في مؤتمر صحفي.[58]
بعد خطوبتها، كان أول ظهور رسمي علني لماركل مع الأمير هاري في جولة يوم الإيدز العالمي في نوتنغهام في 1 ديسمبر عام 2017.[59][60] في 12 مارس، كانت خدمة يوم الكومنولث 2018 في دير وستمنستر أول حدث ملكي حضرته مع الملكة.[61] في 23 مارس، ذهب هاري وميغان في زيارة غير معلنة إلى أيرلندا الشمالية.[62] في المجموع، حضرت ماركل 26 مناسبة عامة قبل زفافها.[63] كانت أول مناسبة رسمية لميغان بعد زواجها في 22 مايو، عندما حضرت مع زوجها حفلة حديقة للاحتفال بالعمل الخيري لأمير ويلز.[64]
في يوليو عام 2018، كانت أول رحلة رسمية لميغان للخارج بصفتها إحدى أفراد العائلة المالكة هي إلى دبلن في أيرلندا، مع هاري.[65][66] في أكتوبر عام 2018، سافر الدوق والدوقة إلى سيدني في أستراليا لحضور دورة ألعاب انفيكتوس لعام 2018.[67] شكلت هذه الرحلة جزءًا من جولة في المحيط الهادئ شملت أسترالياوفيجيوتونغاونيوزيلندا.[68][69] كممثلين للملكة، لقى الزوجان ترحيبًا حارًا من قبل الجماهير في سيدني، وأسعد الإعلان عن حمل ميغان بعد ساعات من وصولهما الجمهور ووسائل الإعلام.[70] في أثناء زيارتهما للمغرب في فبراير عام 2019، عمل الدوق والدوقة على مشاريع تمركزت حول «تمكين المرأة وتعليم الفتيات والشمولية وتشجيع ريادة الأعمال الاجتماعية».[71] شاركت ميغان في عمل زوجها كسفير للشباب في الكومنولث، والذي تضمن جولات خارجية.[72][73]
بهدف إنشاء مكتب منفصل عن قصر كنسينغتون في عام 2019، أنشأ الدوق والدوقة حسابًا على موقع التواصل الاجتماعي، إنستغرام، والذي حطم الرقم القياسي لأسرع حساب يصل إلى مليون متابع حتى الآن.[74] في أغسطس عام 2019، تعرضت ميغان وزوجها لانتقادات من قبل نشطاء حماية البيئة لاستخدامهما الطائرات الخاصة بانتظام عند القيام برحلاتهم الشخصية إلى الخارج، ما ترك بصمة كربونية شخصية أكبر مقارنةً بالطائرات التجارية. تماشى الانتقاد مع ردود الفعل التي واجهتها العائلة المالكة في يونيو عام 2019، بعد الكشف عن أنهم «ضاعفوا [بصمتهم] الكربونية من السفر بغرض العمل».[75][76]
في يناير عام 2020، عاد كل من ميغان وهاري إلى المملكة المتحدة من إجازة في كندا وأعلنا أنهما سيتراجعان عن دورهما كعضوين بارزين في العائلة المالكة، وأنهما سيوازنان وقتهما بين المملكة المتحدة وأمريكا الشمالية.[78][79] أكد بيان صادر عن القصر أن الدوق والدوقة سيحصلان على الاستقلال المالي ولن يمثلا الملكة بعد الآن.[80] سيحتفظ الزوجان بصفة أصحاب السمو الملكي الخاصة بهما لكن لن يُسمح لهما باستخدامها.[80] خضع الدور الرسمي للدوق والدوقة لفترة مراجعة مدتها اثني عشر شهرًا، تنتهي في مارس عام 2021. كانت آخر مشاركة فردية لميغان بصفتها إحدى كبار أفراد العائلة المالكة هي زيارة مدرسة روبرت كلاك في 7 مارس في داجنهام قبل اليوم العالمي للمرأة.[81]
حتى فبراير عام 2021، بقي هاري وميغان رئيسًا ونائبة رئيس صندوق الملكة للكومنولث على التوالي.[82] عقدت جلسات محادثة حول صندوق الملكة للكومنولث بشكل دوري عبر الإنترنت ورفعت على موقع يوتيوب ليشاهدها عامة الشعب.[83] في يونيو عام 2020، وقعوا مع وكالة هاري ووكر التابعة لشركة إنديفور الإعلامية، لإجراء محاضرات عامة.[84] في سبتمبر عام 2020، وقعت عائلة ساسكس صفقة تجارية خاصة مع شركة نتفليكس «لتطوير مسلسلات وأفلام ووثائقيات وبرامج أطفال مكتوبة وغير مكتوبة لخدمة البث المباشر».[85] في ديسمبر 2020، أُعلن أنها استثمرت في كليفر بليندز، وهي شركة قهوة مقرها في جنوب كاليفورنيا.[86][87] في نفس الشهر، وقع كل من ميغان وهاري صفقة لعدة سنوات مع شركة سبوتيفاي لإنتاج واستضافة برامجهم الخاصة من خلال شركة آرتشيويل أوديو للإنتاج.[88] صدرت الحلقة الأولى من التدوين صوتي، وهي حلقة خاصة بالأعياد، في ديسمبر عم 2020.[89]
تحدثت ماركل في قمة عام 2014 للمؤسسة الخيرية الدولية، وان يونغ ورلد، في دبلن[90] وحضرت حفل افتتاح 2016 في أوتاوا.[91] في عام 2014، ذهبت في جولة إلى أفغانستانوإسبانيا مع منظمات الخدمة المتحدة.[92][93][94]
في عام 2016، أصبحت ماركل سفيرة عالمية للمنظمة الكندية للرؤية العالمية، وسافرت إلى رواندا لدعم حملة المياه النظيفة.[95][96] بعد رحلة إلى الهند هدفت إلى رفع مستوى الوعي بقضايا المرأة، كتبت مقالة في صفحة الإعلانات الممتازة لصالح مجلة تايم بشأن وصم النساء فيما يتعلق بالدورة الشهرية.[97] عملت أيضًا كمناصرة مع هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.[98] كانت ميغان ناشطة نسوية قوية تعتزم استخدام دورها كعضو في العائلة المالكة لمواصلة دعم حقوق المرأةوالعدالة الاجتماعية.[99] في عام 2017، انضمت ماركل إلى الأمير هاري في التعاون مع مؤسسة فيلة بلا حدود الخيرية للمساعدة في جهود الحماية الجارية في بوتسوانا.[100]
في يناير عام 2018، أصبحت ماركل مهتمة بعمل مطبخ هاب المجتمعي الذي يديره الناجون من حريق برج غرينفيل. زارت المطبخ بانتظام، واقترحت على النازحات نشر كتاب طهي للمساعدة في تمويل المجموعة.[101] في سبتمبر، صدر كتاب بعنوان معًا: كتاب الطهي الخاص بمجتمعنا، كأول مشروع خيري لها كدوقة ساسكس.[102]
في مارس عام 2020، أُعلن أن أول مشروع لميغان لما بعد الملكية سيكون رواية فيلم ديزني نايتشر الوثائقي الفيل، والذي صدر في 3 أبريل.[103] دعماً للفيلة، تبرع استوديو أفلام ديزني نايتشر وصندوق والت ديزني لحماية الأحياء البرية إلى مؤسسة فيلة بلا حدود لحماية الأنواع في بوتسوانا.[104] في أبريل عام 2020، تطوعت ميغان مع زوجها بصفة خاصة لتوصيل الأطعمة التي أعدها مشروع أنجل فود شخصيًا لسكان لوس أنجلوس وسط جائحة فيروس كورونا في الولايات المتحدة.[105] في يوليو عام 2020، تحدثت دعمًا لحركة حياة السود مهمة.[106]
منذ يناير عام 2019 وحتى فبراير عام 2021، كانت ميغان راعية لمسرح لندن الوطني ورابطة جامعات الكومنولث.[107] وهي لا تزال راعية خاصة لمنظمات سمارت ووركس ومايهو الخيرية.[82] ومنذ مارس عام 2019 وحتى فبراير عام 2021، شغلت منصب نائبة رئيس صندوق الملكة للكومنولث.[108] في أكتوبر عام 2019، أعربت ميغان عن إعلان هيئة الصحة العامة في إنجلترا مع أعضاء آخرين من العائلة المالكة لبرنامج الصحة العقلية «كل عقل مهم».[109]
^Hicks، Tony (نوفمبر 1, 2016). "Prince Harry ready to meet Meghan Markle's father". Mercury News. مؤرشف من الأصل في نوفمبر 12, 2016. اطلع عليه بتاريخ نوفمبر 12, 2016. Her father, Thomas W. Markle, is an Emmy Award-winning cinematographer.
^Morris، Regan (سبتمبر 26, 2017). "'Meghan who?' LA shrugs over Harry's hometown girlfriend". BBC. مؤرشف من الأصل في أكتوبر 26, 2017. اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 26, 2017. Her childhood in Los Angeles was more centred in Hollywood, where she attended a private primary school known for having a fabulous swimming pool as well as a playground....Markle attended a private, all-girls Catholic high school on a beautiful campus in the Hollywood Hills. The school requires public service to graduate and the actress credits her parents and the school with starting her commitment to humanitarian work.
^Hodgkin، Emily (23 سبتمبر 2017). "Meghan Markle and Kate Middleton's path to royalty REVEALED – from Hollywood to Kensington". Daily Express. UK. مؤرشف من الأصل في 2019-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-26. Both girls (i.e., Kate Middleton and Meghan Markle) were educated at private schools. Meghan attended Hollywood Little Red Schoolhouse and then later Immaculate Heart High School, an all-girls, independent Roman Catholic high school in LA. Alumni includes super model Tyra Banks and actress Mary Tyler Moore.
^"Dialogue – 2013"(PDF). School of Communication at Northwestern. ص. 24. مؤرشف(PDF) من الأصل في نوفمبر 27, 2017. اطلع عليه بتاريخ أبريل 19, 2017. spring 2013... Meghan Markle (C 2003) is a cast member of the USA show Suits...
^Willgress، Lydia؛ Boyle، Danny (سبتمبر 21, 2017). "Who is Meghan Markle? Everything we know about Prince Harry's girlfriend". The Daily Telegraph. مؤرشف من الأصل في يناير 7, 2017. اطلع عليه بتاريخ أبريل 22, 2017. She studied at a girls' Roman Catholic college before graduating from Northwestern University School of Communication in 2003 – where she double-majored in theatre and international relations – just as her acting career was beginning
^Singh، Harmeet (7 أغسطس 2015). "UN Women turn on the light". Strategy Online. Brunico Communications Ltd. مؤرشف من الأصل في 2015-08-17. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-28.