برشلونة | ||||
---|---|---|---|---|
شعار نادي برشلونة
| ||||
الاسم الكامل | نادي برشلونة لكرة القدم Futbol Club Barcelona |
|||
الأسماء السابقة | (بالإسبانية: Club de Fútbol Barcelona) (1940–1973) | |||
اللقب | البرسة (بالإسبانية: Barça) البلوغرانا (بالإسبانية: Blaugrana) |
|||
الاسم المختصر | FCB | |||
الألوان | الكحلي والأحمر | |||
المؤسس | جوان غامبر[1] | |||
تأسس عام | 29 نوفمبر 1899 كـنادي برشلونة لكرة القدم |
|||
الملعب | كامب نو، برشلونة (السعة: 99.354[2]) |
|||
البلد | إسبانيا | |||
الدوري | الدوري الإسباني | |||
2023–24 | الثاني | |||
مجموعات الداعمين | الكوليز (بالإسبانية: Culés) البارسالونيستا (بالإسبانية: Barcelonistas) |
|||
الإدارة | ||||
الرئيس | خوان لابورتا | |||
المدرب | هانزي فليك | |||
الموقع الرسمي | www |
|||
بعض التاريخ | ||||
اللاعب الأكثر مشاركة | ليونيل ميسي (778)[3] | |||
الهداف | ليونيل ميسي (672) | |||
الألقاب والأوسمة | ||||
الجوائز | جائزة لوريوس الرياضية العالمية لفريق العام[4] | |||
المحلية | الدوري الإسباني (27) كأس الملك (31) كأس السوبر الإسباني (14) كأس إيفا دوارتي (3) كأس الدوري الإسباني (2) |
|||
الدولية | دوري أبطال أوروبا (5) كأس السوبر الأوروبي (5) كأس الكؤوس الأوروبية (4) كأس العالم للأندية (3) |
|||
الطقم الرسمي | ||||
| ||||
آخر الأخبار | ||||
الموسم الحالي | برشلونة موسم 2024–25 | |||
تعديل مصدري - تعديل |
نادي بَرْشَلُونة لِكُرَةِ القَدَم (بالكتالونية: Futbol Club Barcelona)، وغالبًا ما يعرف اختصارًا باسم بَرْشَلُونة (بالكتالونية: Barcelona) أو كما يسميه مشجعوه بَرْسة (بالكتالونية: Barça)،[ا] هو نادي رياضي إسباني محترف، من مدينة برشلونة، يلعب في الدوري الإسباني، وهو أحد ثلاثة أندية لم تهبط إلى الدرجة الثانية، بجانب كل من أثلتيك بلباو وغريمه التقليدي ريال مدريد.
تأسس نادي برشلونة لكرة القدم في نوفمبر من عام 1899 على يد مجموعة من اللاعبين من أربع جنسيات سويسرية وإنجليزية وألمانية وإسبانية بقيادة الإسباني ذو الأصول السويسرية خوان غامبر،[5] وقد أصبح النادي رمزًا للثقافة الكتالونية والقومية القطلونية، ولهذا شعاره "Més que un club" (بالعربية: أكثر من مجرد ناد).[6] النشيد الرسمي لبرشلونة هو «لا أحد قادر على قهرنا» الذي كتب كلماته جاومي بيكاس وجوسيب ماريا اسبيناس ولحنه مانويل فالس.[7] على عكس العديد من أندية كرة القدم الأخرى، فإن الأنصار يمتلكون ويديرون برشلونة. وهو من أغنى أندية كرة القدم من حيث الإيرادات، إذ بلغت مجموع إيراداته لموسم 2014-15 مبلغ 560.8 مليون يورو.[8] يحمل النادي منافسة طويلة الأمد مع ريال مدريد، وتسمى مبارياتهم بالمباريات التقليدية، أو «الكلاسيكو».
برشلونة أحد أكثر الأندية نجاحًا في تاريخ كرة القدم الإسبانية من حيث عدد البطولات المحلية، فقد فاز بسبعة وعشرين لقب دوري، وبرقم قياسي في كأس إسبانيا بواحدٍ وثلاثين لقبًا، وأربعة عشر لقبًا في كأس السوبر الإسباني واثنين في كأس الدوري. وهو أيضا من أنجح الأندية في تاريخ كرة القدم الأوروبية على صعيد البطولات الأوروبية إذ حقق 17 لقبًا قاريًا أوروبيا بفوزه ببطولة دوري أبطال أوروبا خمس مرات، و4 مرات بكأس الاتحاد الأوروبي للأندية أبطال الكؤوس، و5 مرات بكأس السوبر الأوروبي، إضافة لحصوله على بطولة كأس العالم للأندية ثلاث مرات.[9] وهو النادي الأوروبي الوحيد الذي لعب كرة القدم القارية في كل موسم منذ عام 1955. في عام 2009، أصبح برشلونة أول نادٍ في إسبانيا يفوز بثلاثية الدوري، كأس ملك إسبانيا، ودوري الأبطال، وفي نفس العام، بات أيضا أول نادي كرة قدم يفوز بستة من أصل ست بطولات في عام واحد، ليكتمل الإنجاز بالسداسية، التي تشمل الثلاثية المذكورة بالإضافة إلى كأس السوبر الإسباني وكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية. وهو أول نادٍ في إسبانيا يحقق ثلاثية الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا في نفس العام مرتين في 2009 و2015.[10]
يبلغ عدد أعضاء النادي 180 ألف عضو،[11] ويحظى النادي بقاعدة جماهيرية كبيرة في شتى أنحاء العالم وتعد صفحات النادي الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي الأعلى من حيث المتابعة والإعجاب مقارنة بباقي الأندية العالمية الأخرى.[12] يمارس النادي عدة أنشطة رياضية أخرى غير كرة القدم مثل كرة السلة وكرة اليد وهوكي الجليد وكرة الطائرة وغيرها وإنجازات النادي في تلك الرياضات لا تقل تميزًا عن إنجازات فريق كرة القدم.
في 22 أكتوبر من عام 1899، وضع السويسري خوان غامبر إعلانا في لوس ديبورتس معلنا رغبته في تكوين نادي كرة قدم؛ فاستجاب عدد من اللاعبين القدامى لإعلانه، وعقدوا اجتماعًا في جيمناسيو سولي في 29 نوفمبر من نفس العام، بحضور أحد عشر لاعبا من جنسيات متعددة منحت النادي هوية متعددة الثقافات هم: الإنجليز جون بارسونز وويليام بارسونز، السويسريّان والتر وايلد (أول رئيس للنادي) وأوتو كونزل، الألماني أوتو ماير، والإسباني لويس دوسو، بارتيمو تيراداس، إنريك دوكال، بير كابوت، كارليس بجول وجوزيب لوبيت، الذين وضعوا حجر الأساس للنادي، وهكذا ولد نادي برشلونة لكرة القدم.[5][13]
اختير السويسري والتر وايلد لرئاسة النادي كأول رئيس،[14] كانت بداية برشلونة ناجحة في الكؤوس المحلية والوطنية، إذ شارك في بطولة كتالونيا وكأس ملك إسبانيا. في عام 1902، فاز النادي بأول ألقابه، وهو كأس ماكايا، وشارك في أولى دورات كأس ملك إسبانيا، وخسر بنتيجة 1-2 أمام نادي بزكايا في المباراة النهائية.[15]، في العقد الأول للنادي لعب فريق كرة القدم في ملاعب وساحات عامة؛ في الفترة 1899-1900 لعب في حديقة فندق بونانوفا وخلال عامي 1900-1901 لعب في حديقة فندق كازونوفاس وانتقل للعب بين عامي 1901-1905 إلى ساحة كاريتيرا ثم ساحة مونتانير بين عامي 1905-1909؛ وكان زي الفريق مكونا من فانيله من اللونين الكحلي والأحمر وسروال أبيض طويل،[16] أول مباراة في تاريخ النادي كانت في 9 ديسمبر 1899 في ساحة فندق بونانوفا وكانت مباراة ودية أمام فريق من الهواة الإنجليز ضم عددا من لاعبي برشلونة وكانت عشرة لاعبين ضد عشرة خسرها برشلونة 0/ 1 [17] أما أول مباراة رسمية فكانت في بطولة كأس ملك إسبانيا وشاءت الصدف أن تكون أمام ريال مدريد بتاريخ 13 مايو 1902 وفاز حينها برشلونة 3-1،[18] تولى خوان غامبر مؤسس برشلونة رئاسة النادي لأول مرة في عام 1908، وكان النادي آنذاك واقعًا في ضائقة مالية بعد أن فشل في تحقيق أي بطولة جديدة منذ أن فاز ببطولة كتالونيا عام 1905، وكان أهم إنجاز حققه في تلك الفترة هو تأمين ملعب خاص بالنادي، الأمر الذي جعله يحقق دخلاً مستقرًا لأول مرة في تاريخه.[19]
يوم 14 مارس 1909، انتقل الفريق إلى ملعب كامب ديل لا إندوستريا وهو ملعب كبير يتسع لستة آلاف شخص وكان أول ملعب مضاء في إسبانيا،[20] وخلال الفترة الممتدة من عام 1910 إلى عام 1914 شارك برشلونة في بطولة كأس برانس، التي كانت تضم أفضل فرق مقاطعات لانغيدوك، ميدي، أكيتين (جنوب فرنسا)، بلاد الباسك، وكتالونيا، وكانت تلك البطولة تعتبر آنذاك أفضل المسابقات المفتوحة.[21][22] خلال الفترة نفسها، غير النادي لغته الرسمية من القشتالية إلى القطلونية وأخذت شعبيته تتزايد تدريجيًا إلى أن أصبح رمزًا مهماً في الهوية الكتالونية، ويتضح ذلك جليًا من خلال الأنصار، إذ أن كثيرًا منهم، أقدموا على تشجيع النادي كونه كان ناديًا كتالونيًا يمثلهم ويمثل قوميتهم، ولم يكن تشجيعهم له بسبب طريقة اللعب المميزة على الإطلاق.[23]
كان الفريق خلال فترة كامب ديل لا إندوستريا 1909-1922 في أوج عطائه وازدهاره وتمكن بفضل عدد من اللاعبين أبرزهم باولينو ألكانتارا صاحب 369 هدف بقميص النادي،[24] الفوز بثمانية ألقاب في بطولة دوري كتالونيا، وخمسة في بطولة كأس ملك إسبانيا، وأربعة في بطولة كأس برانس، فاعتبرت تلك المرحلة بمثابة «عصر ذهبي» للنادي.[15][19][25]
عام 1912 عُيِّن لاعب الفريق الإنجليزي بيلي لامبي أول مدرب بأجر للفريق في عهد خوان غامبر خلال فترة رئاسته الثانية،[26] وكان من إنجازات غامبر (تولى رئاسة النادي في خمس مناسبات منفصلة بين عاميّ 1908 و1925) أيضًا زيادته عدد أعضاء النادي، الأمر الذي كان له عدّة آثار إيجابية، فقد أطلق حملة لتعيين المزيد من الأعضاء، وبحلول عام 1922 تمكن النادي من اجتذاب أكثر من 20,000 عضو، فأصبح بإمكانه شراء ملعب جديد، وسرعان ما تم ذلك، إذ اشترى ملعب ليس كورتس، الذي افتتح في العام نفسه، ونُقل المقر الرئيسي إليه،[27] وكان ملعب ليس كورتس يتسع لاثنين وعشرين ألف متفرج، وقد وُسِّع فيما بعد حتى وصلت قدرته الاستيعابية إلى 60,000 متفرج.[28]
مع امتلاك ملعب كامب ديل لا إندوستريا في العام 1922 ونقل إدارة النادي إليه، دخل النادي في حقبة زمنية جديدة، تزامنت مع حالة القمع والاضطراب التي عانى منها أبناء إقليم كتالونيا والنادي على حد سواء من قبل الحكومة المركزية في مدريد فخلال العام 1925 أُجبِر رئيس النادي حينها ومؤسسه خوان غامبر (الذي مات منتحراً عام 1930) ومجلس الإدارة على الاستقالة بقرار من الجنرال ميغيل بريمو دي ريفيرا بعهد الملك ألفونسو الثالث عشر وأغلق ملعب ليس كورتس مدة ستة أشهر.[29] ورغم ذلك استطاع النادي بفضل بعض لاعبي الفريق أمثال جوسيب ساميتيير وساغيباربا وفرانز بلاتكو وزامورا وغيرهم، تحقيقَ النجاح والتميز في الأداء لهذا الفريق، إذ استطاعوا الفوز بأول بطولة دوري إسباني، وكان ذلك عام 1929.
خلال عقد الثلاثينيات من القرن العشرين دخل النادي في فترة من أصعب فتراته نتيجة عدم الاستقرار السياسي في البلاد وهو ما نجم عنه مشاكل مادية واجتماعية للنادي أدت إلى تقلص عدد أعضاء النادي وغياب النجاح إذ لم يتمكن النادي من تحقيق أية بطولة رسمية إسبانية خلال ذلك العقد سواء بطولة الدوري الإسباني أو الكأس ودخل النادي في أزمة وجود بعد أن تغلبت السياسة على الرياضة وتعرض أبناء إقليم كتالونيا لشتى أنواع العذاب في أوائل عهد الجنرال فرانكو حليف موسوليني خلال الحرب الأهلية.[30]
في العام 1936 قبض أتباع فرانكو على رئيس النادي جوسب سونال وأعدموه.[31] وفي العام 1938 قَصف الطيران الفاشي مقرَّ النادي وبذات العام وبدعم من الجنرال فرانكو احتل الفاشيون مقر النادي ونهبوا محتوياته وتقلص عدد أعضاء النادي إلى 3486 عضو فقط،[28] نتيجة الحرب الأهلية توقفت بطولة الدوري بين عامي 1936- 1939 وخلال هذه الفترة كانت إدارة النادي مكونه من لجنة تضم خمسة من موظفي النادي،[32] عام 1940 توقفت بطولة دوري كتالونيا بقرار فرانكو،[33] في أوائل عقد الأربعينيات من القرن العشرين عُيِّن انريكي بينيرو الموالي لنظام فرانكو رئيسا للنادي وقد عمل خلال فترة رئاسته على منع النشيد الكتالوني وقلّص عدد الخطوط الحمراء والصفراء التي ترمز إلى الهوية الكتالونية في شعار النادي واستخدم اسم النادي باللغة الإسبانية بدل من الاسم الأصلي باللغة الكتالونية.[34][35]
في أواسط عقد الأربعينيات من القرن العشرين بدأ النادي يتعافى من مشاكله التي كادت أن تؤدي لحله،[28] واستطاع الفوز ببطولة الدوري الإسباني لأول مرة منذ 16 عامًا تحديدًا في العام 1945، وذلك بفضل لاعبين أمثال سيزار الفاريز وماريانو مارتن وفيلساكو. وفي ذلك الوقت كانت الأوضاع السياسية في البلاد تتجه إلى الهدوء بعد انهيار النظم الفاشية التي كانت تدعم نظام فرانكو في إسبانيا، فأدى ذلك إلى تحسن مستوى لعب النادي وازداد عدد الأعضاء إلى 23893 عضو مما جعل مشاكل النادي المادية تتلاشى شيئًا فشيئًا،[28] كما وقّع اللاعب كوبالا عقدا مع النادي عام 1951.
كان قدوم كوبالا فألًا حسنًا على النادي، فقد استطاع الفريق الفوز بكل بطولة لعبها تقريباً في السنوات الأولى من قدومه (بطولة الدوري مرتين والكأس 3 مرات).[28] حيث قاد المدرب فرديناند داوتشيك بالإضافة إلى لاديسلاو كوبالا الفريق إلى خمسة ألقاب مختلفة بما في ذلك الدوري موسم 1951–52 وكأس القائد العام وكأس لاتينا وكأس إيفا دوارتي وكأس مارتيني روسي في عام 1952. وفي عام 1953، فاز النادي بالدوري الإسباني وكأس القائد العام مرة أخرى.[36]
في عام 1953 اتفق النادي الكاتلوني مع اللاعب الأرجنتيني ألفريدو دي ستيفانو للانضمام إلى التشكيلة، لكن ونظرًا لحالة التضيق على الأقليات التي فرضها نظام فرانشيسكو فرانكو، فقد غُيرت قوانين الاتحاد الإسباني لإفشال تلك الصفقة واجتذاب دي ستيفانو إلى صفوف ريال مدريد وهو ما تم فعلا.[37] شهدت الفترة الممتدة من عام 1945 حتى عام 1957 والبالغة 12 عامًا فوز النادي في اثنى عشر لقب محلي: 5 ألقاب بطولة الدوري، 4 ألقاب كأس، وظفر الفريق في ثلاث مناسبات ببطولة كأس إيفا دوارتي، التي كانت تجمع بطل الدوري مع بطل الكأس على غرار بطولة كأس السوبر الإسباني حاليًا، في كل من أعوام 1948 و1952 و1953،[38] إضافة إلى بطولة الكأس اللاتيني عاميّ 1949 و1952، وحقق بطولة كأس العالم المصغرة للأندية عام 1957، واعتبرت هذه الفترة إحدى الفترات الذهبية كرويًا في تاريخ النادي، الانتعاش على صعيد النتائج والألقاب تزامن معه انتعاش اقتصادي ساهم في تمكن النادي البدء ببناء ملعب جديد كامب نو نتيجة الحاجة لملعب ذي سعة استيعابية أكبر من ليس كورتس،[39] رغم النجاحات التي تحققت خلال هذه الفترة الممتدة من عام 1945 إلى عام 1957 إلا أنها كانت فترة حرجة وحساسة جدًا في ذات الوقت، فقد كاد التضييق الذي مارسه نظام فرانسيسكو فرانكو على النادي أن يوقف مسيرته، لكن النادي الكاتلوني استطاع الحفاظ على كيانه الرياضي، والخروج سليمًا من تلك المرحلة الصعبة.[28]
في عام 1957 افتتح ملعب النادي الجديد حاملا اسم «الكامب نو»، والذي يعتبر من أكبر ملاعب كرة القدم في العالم، إذ يتسع لأكثر من 90 ألف متفرج.[40] لم يُمثِّل افتتاح ملعب كامب نو فالًا حسنًا للفريق الكاتلوني، فقد شهدت الفترة الممتدة من عام 1958 وحتى عام 1978 غياب النادي عن منصات التتويج المحلية إلا ما ندر، بالرغم من امتلاكه للاعبين مميزين أمثال لويس سواريز ميرامونتيس وغيره، وبالرغم من وضعه المالي المريح، إذ لم يحصل النادي طيلة تلك الفترة البالغة 20 عامًا إلا على 5 بطولات كأس إسبانيا رغم هيمنته على تلك البطولة سابقًا إضافة إلى لقب الدوري الإسباني 3 مرات فقط.
هذا السبات المحلي رافقته نتائج جيدة إلى حد ما على المستوى الأوروبي، إذ حقق الفريق لقب كأس المعارض الأوروبية في أول نسختين على التوالي في عاميّ 1958 و1960، ووصل إلى النهائي الثالث بذات البطولة لكنه خسر من مواطنه نادي فالنسيا قبل أن يحققها للمرة الثالثة في تاريخه عام 1966، كما وصل إلى المباراة النهائية في دوري أبطال أوروبا بمسماها القديم: «كأس الأندية الأوروبية البطلة»، في نسختها السادسة عام 1961، حيث خسر المباراة النهائية لصالح نادي بنفيكا البرتغالي بنتيجة 3-2، [41] وإلى المباراة النهائية لبطولة كأس الاتحاد الأوروبي للأندية أبطال الكؤوس عام 1969 وخسر المباراة النهائية أمام نادي سلوفان براتيسلافا التشيكي بنتيجة 2-3.[42]
في عام 1973، وقع اللاعب الهولندي يوهان كرويف عقدًا مع النادي الإسباني، [43] وسرعان ما أصبح محبوب الجماهير بفضل أسلوب لعبه المثير والسريع والذكي، حتى أن قيمة عقده التي بلغت نحو 922 ألف جنيه إسترليني (الأعلى في ذلك الوقت) لم تساو شيئا في أعين مسؤولي النادي ومشجعيه وخاصة بعد الانتصار على ريال مدريد في معقله بخمسة أهداف دون مقابل والظفر بلقب الدوري الإسباني ذاك العام، فابتهجت جماهير النادي ابتهاجًا عظيمًا لا سيما وأن ذلك اللقب بقي غائبًا عن خزائن النادي مدة 14 عاما، ونتيجة لهذا وصل عدد الأعضاء المنتمين إلى النادي إلى 70 ألف عضو في العام التالي.
رغم تألق برشلونة في عام 1973 وفوزه على ريال مدريد في ملعب سانتياغو برنابيو بنتيجة 5-0 بنفس العام،[44] إلا أن الوصول لمنصات التتويج غاب عنه الفريق مدة 5 أعوام وتحديدًا حتى سنة 1978، عندما فاز مجددًا بلقب كأس إسبانيا. بهذا يكون الفريق قد حصد خلال الفترة الممتدة 21 عامًا: 8 ألقاب محلية و3 ألقاب أوروبية. وبالرغم من شح الألقاب في تلك الفترة إلا أن القبول الاجتماعي للنادي في كاتلونيا بدأ يزداد كما ازداد المردود المادي له.
وصل خوسيه لويس نونيز لسدة رئاسة النادي الكاتلوني في عام 1978، بعد انتخاب الأعضاء له، خلال فترة تزامنت مع انتقال إسبانيا إلى طور الحكم الديمقراطي عام 1974، بعد نهاية العهد الديكتاتوري لفرانسيسكو فرانكو. كان هدف نونييز الرئيسي هو تطوير برشلونة إلى ناد عالمي المستوى، وذلك عبر منحه الاستقرار داخل الملعب وخارجه. افتتح نونيز في بداية عهده كليّة «لا ماسيا»، وهي أكاديمية برشلونة للشباب، وذلك يوم 20 أكتوبر عام 1979.[45]
امتدت فترة رئاسة نونيز 22 عامًا، وأثرت تأثيرًا عميقا في صورة برشلونة، فأصبحت سياسات النادي فيما يتعلق بالأجور والانضباط أكثر صرامة، ويتجلّى ذلك بوضوح عندما ترك نونيز لاعبين أمثال دييجو مارادونا، وروماريو، ورونالدو يفلتون من يده، بدلاً من أن يُدخلهم ضمن التشكيلة مقابل ما طلبوه من أجرة.[46][47]
فاز النادي بأول لقب في بطولة كأس الاتحاد الأوروبي للأندية أبطال الكؤوس في 16 مايو 1979، بفوزه على فورتونا دوسيلدورف 4-3 في بازل في النهائي الذي شاهده أكثر من 30.000 من مشجعي البلوغرانا المسافرين،[48] وكان هذا أول لقب أوروبي يحققه الفريق بعهد نونيز. وبعد ثلاثة أعوام ظفر الفريق مجددًا بكأس الاتحاد الأوروبي للأندية أبطال الكؤوس أمام نادي ستاندارد لييج البلجيكي في ملعب كامب نو أمام 110 ألف مشجع من أنصار النادي.[49]
في يونيو 1982 اشتُرِي مارادونا بمبلغ قياسي عالمي آنذاك بلغ 5 ملايين جنيه إسترليني، من فريق بوكا جونيورز.[50] في الموسم التالي، وتحت قيادة المدرب مينوتي، فاز برشلونة بكأس إسبانيا، بعد أن هزم ريال مدريد في المبارة النهائية. كانت فترة مارادونا في برشلونة قصيرة جدًا؛ وسرعان ما انتقل لنابولي. في بداية موسم 1984-1985 عُين تيري فينابلز مدربا، وفاز بالدوري الإسباني في عرض ملحوظ من جانب لاعب الوسط الألماني بيرند شوستر. في الموسم التالي قاد فينابلز الفريق إلى ثاني نهائي كأس أوروبا، إلا أنه خسر بركلات الترجيح أمام ستيوا بوخارست خلال الأمسية الكبيرة في مدينة إشبيلية.[46][51]
بعد بطولة كأس العالم لعام 1986، تعاقد النادي مع الهداف الإنجليزي غاري لينيكر بالإضافة إلى حارس المرمى أندوني زوبيزاريتا، لكن الفريق لم يستطع أن يحقق أي نجاح خلال هذه الفترة، فأقيل فينابلز في بداية موسم 1987-1988 وأُبدِل بلويس أراغونيس. ثار اللاعبون ضد الرئيس نونيز في حدث أصبح يعرف باسم «ثورة هيسبيريا»، لكن ذلك الحدث لم يؤثر على أداء اللاعبين واستطاع الفريق الفوز ببطولة كأس إسبانيا على حساب ريال سوسييداد في المباراة النهائية بنهاية موسم 87-88.[46]
في بداية موسم 1988–89، عاد يوهان كرويف إلى النادي مدربًا وكوّن ما يسمى بفريق الأحلام (دريم تيم)، فجعله مكونًا من مزيج من اللاعبين الإسبان مثل جوسيب غوارديولا، خوسيه ماري باكيرو، وتكسيكي بيغريستين، والنجوم العالميين الذين تعاقد النادي معهم مثل رونالد كومان، مايكل لاودروب، روماريو، وخريستو ستويتشكوف واعتمد أسلوب تيكي تاكا.[52] في ظل قيادته، فاز برشلونة بالدوري الإسباني أربع مرات متتالية من عام 1991 إلى عام 1994
تغلب النادي على سامبدوريا في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي للأندية أبطال الكؤوس سنة 1989 وكأس أوروبا لعام 1992 على ويمبلي. وفاز أيضًا بكأس ملك إسبانيا في عام 1990، وكأس السوبر الأوروبي في عام 1992، وبثلاث بطولات في كأس السوبر الإسباني. لتبلغ حصيلة النادي بقيادته 11 بطولة، وليصبح كرويف أحد أنجح المدربين في تاريخ النادي.[53] وأصبح أيضا أطول من درب النادي على التوالي، لمدة 8 سنوات.[54] تغير حظ كرويف في آخر موسمين له مع الفريق، عندما أخفق في الفوز بأي لقب، وأدّى خلافه مع الرئيس نونيز إلى رحيله عن النادي.[46]
بعد فترة قصيرة من رحيل كرويف، حل بوبي روبسون بدلاً منه، الذي تولى مسؤولية النادي لموسم واحد في 1996-1997، وقد ضمّ رونالدو من آيندهوفن وفاز بثلاثة كؤوس: كأس ملك إسبانيا، كأس أبطال الكؤوس، وكأس السوبر الإسباني. على الرغم من نجاحه، فإن تعيين روبسون كان بمثابة حل قصير الأمد ريثما يُصبح بالإمكان تعيين لويس فان غال.[55]
كما كان حال مارادونا، استمر رونالدو مع النادي لفترة قصيرة فقط، قبل أن يغادر إلى إنتر ميلان. ومع ذلك، ظهر أبطال جدد مثل لويس فيغو، باتريك كلايفرت، لويس إنريكي والبرازيلي ريفالدو واستطاع الفريق أن يحقق الثنائية: الدوري الإسباني والكأس في عام 1998. في عام 1999 احتفل النادي 'بالذكرى المئوية'، بالظفر بلقب الدوري الإسباني. أصبح ريفالدو رابع لاعب من برشلونة يحصل على جائزة أفضل لاعب أوروبي. رغم هذا النجاح المحلي، إلا أن الإخفاق في منافسة ريال مدريد في دوري ابطال أوروبا أدى إلى استقالة فان خال ونونيز في عام 2000.[55]
في عام 2000 انتُخب خوان جاسبارت خلفا لخوسيه لويس نونيز، وكان النادي آنذاك قد أصبح في وضع يُرثى له،[56] وخاصة بعد انتقال النجم البرتغالي لويس فيغو إلى ريال مدريد الغريم التقليدي لنادي برشلونة في اليوم التالي للانتخابات. بالرغم من إخفاق الإدارة الجديدة السريع فإنها زادت الطين بلة بسياساتها غير الحكيمة، فقد تسببت مصروفات خوان جاسبارت بمشاكل مادية ضخمة، إذ جُلِب العديد من المدربين ومع كل مدرب مجموعة من اللاعبين فتجمع للنادي لاعبون موهوبون مميزون خلال فترة 3 سنوات لكن قليلاً منهم أتيحت له الفرصة للعب مع الفريق وبقي معه.
غياب الفريق عن أي لقب محلي أو أوروبي والأداء السيئ للاعبي الفريق وارتفاع ديون النادي لتصل لنحو 150 مليون يورو، أدت كلها إلى ضغوط اجتماعية غير محتملة على إدارة النادي الأمر الذي أجبرها على الاستقالة. رغم امتلاك برشلونة في تلك السنوات القاحلة على صعيد الألقاب لاعبين مميزين أمثال ريفالدو ومارك أوفرمارس الذي كان حينها الصفقة الأغلى بتاريخ النادي، وباتريك كلايفرت وآخرين، إلا أن التخبط الإداري وما رافقه من تخبط في نتائج وأداء الفريق عزز الخلافات والعداوات الشخصية من قبل بعض المدربين، وخصوصا الهولندي لويس فان غال الذي عاد مجددًا لتدريب برشلونة، تجاه ريفالدو الذي توج من قبل بجائزة الكرة الذهبية ولاعبين آخرين.[58]
قامت انتخابات في النادي فاز على إثرها خوان لابورتا،[59] وما أن تولّى الرئاسة حتى جلب النجم البرازيلي رونالدينيو من نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، بعد تنافس مع نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي للحصول على النجم البرازيلي، بصفقة بلغت قيمتها 30 مليون يورو.[60] وتم التعاقد مع مدرب المنتخب الهولندي -سابقًا- فرانك ريكارد كمدرب للنادي وأدى ذلك لتحسين أداء النادي بشكل ملحوظ، كما وُضعت خطط اقتصادية للنهوض به، وبيع أغلب لاعبيه. في موسم 2003–2004 حل الفريق في المركز الثاني بعد أن قضى نصف مدة الموسم في قعر ترتيب الدوري العام، وفي الموسم التالي ومع استقدام كل من المهاجم الكميروني صامويل إيتو والبرتغالي ديكو ومع التألق غير العادي للنجم البرازيلي رونالدينيو، تصدر البرسة الدوري الإسباني من بداياته ونال لقب البطولة عن جدارة، ليرفع النادي عدد مرات حصوله عليه لسبع عشرة مرة. وليعتلي مجددًا منصات التتويج بعد غياب دام ست سنوات بلا ألقاب. حصل الفريق بعد ذلك على لقب الدوري الإسباني مرة أخرى في موسم 2005–2006 للمرة الثامنة عشرة في تاريخه والثانية في عهد المدرب فرانك رايكارد، وفي ذات الموسم حقق برشلونة لقبًا طال انتظاره، وهو كأس دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخه.[61]
في أوائل موسم 2006–2007 فشل الفريق في تحقيق بطولة كأس السوبر الأوروبي، إذ خسر المباراة النهائية أمام مواطنه نادي إشبيلية،[62] لكنه عوض ذلك الإخفاق بعدها بأيام عندما حقق لقب كأس السوبر الإسباني للمرة السابعة بتاريخه والثانية على التوالي بعهد فرانك رايكارد. في أواخر عام 2006 شارك النادي في بطولة كأس العالم لأندية كرة القدم، وأخفق بتحقيق البطولة عندما خسر في المباراة النهائية أمام نادي إنترناسيونال البرازيلي بهدف، كما فشل الفريق خلال موسم 2006-2007 في الحفاظ على لقبه الأوروبي فخرج أمام نادي ليفربول في الدور ثمن النهائي من البطولة وفشل الفريق كذلك في الاحتفاظ بلقب الدوري الإسباني بعد أن تعادل مع فريق ريال مدريد بعدد النقاط لكن نادي الريال توج بالبطولة لتفوقه على برشلونة في المواجهات المباشرة.
في موسم 2007–08 تراجعت نتائج الفريق كثيرًا، فخرج أمام نادي فالنسيا في بطولة كأس إسبانيا في الدور نصف النهائي، وخرج كذلك من بطولة دوري أبطال أوروبا أمام نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي بالدور نصف النهائي، وكانت نتائج الفريق في الدوري الإسباني كارثية، وتعالت الأصوات بضرورة إقالة فرانك ريكارد من تدريب الفريق نظرًا لنتائج الفريق المخيبة في موسم 2007-2008، وهو ما حدث فعلًا في صيف العام 2008 وعُيِّن لاعب النادي الأسبق جوسيب غوارديولا خلفًا له وبيع في صيف ذات العام رونالدينيو إلى نادي إيه سي ميلان ليسدل الستار عن فترة كان عنوانَها الأبرز رايكارد ورونالدينيو، ولتبدأ فترة أكثر إشراقًا بقيادة المدرب بيب غوارديولا. إداريًا شهدت ذات الفترة صيف العام 2008 حملة لحجب الثقة قادها كل من ساندرو روسيل وأريول جيرالت،[63] تجاه رئيس النادي خوان لابورتا، ورغم صعوبة وضع لابورتا وشراسة الحملة التي شنها روسيل عليه، إلا أن لابورتا خرج منتصرًا ليكمل فترة رئاسته بالكامل وليستمر عامين آخرين كرئيس للنادي الكاتلوني.
مع تبوأ بيب غوارديولا دفة الإدارة الفنية لبرشلونة تغيرت أمور كثيرة في الفريق سواء بانضباط اللاعبين أو بأدائهم داخل الملعب. خلال عامه الأول مع برشلونة حقق غوارديولا ما لم يحققه أي مدرب في العالم، ففي تاريخ 2 مايو عام 2009، خاض برشلونة مباراة الكلاسيكو مع غريمه التقليدي ريال مدريد في معقل الأخير، ملعب سانتياغو برنابيو، وحقق برشلونة حينها انتصارًا مدويًا، ففاز بنتيجة 6-2. ضمنت تلك النتيجة إلى حد كبير فوز برشلونة بلقب الليغا، وبعدها بأسبوعين التقى برشلونة مع أتلتيك بلباو في نهائي كأس إسبانيا، وحقق برشلونة اللقب الذي كان غائبا عن خزائنه مدة 13 عامًا، وفي أواخر ذات الشهر حقق برشلونة لقب دوري أبطال أوروبا على حساب نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، وليكون ذلك اللقب الثالث للنادي بتلك البطولة.[65]
في شهر أغسطس من ذلك العام ظفر برشلونة ببطولتي كأس السوبر الإسباني على حساب أتلتيك بلباو للمرة الثامنة بتاريخه وبطولة كأس السوبر الأوروبي على حساب نادي شاختار دونستيك الأوكراني،[66] وفي أواخر العام ذاته شارك النادي كممثل لقارة أوروبا في بطولة كأس العالم لأندية كرة القدم محققًا لقبها لأول مرة في تاريخه بعد انتصاره في المباراة النهائية على نادي إستوديانتيس دو لا بلاتا الأرجنتيني في نهائي مثير امتد لشوطين إضافيين، ليسدل الفريق الستار عن ذلك العام الاستثنائي بإنجاز غير مسبوق، بلغ 6 ألقاب بعام واحد، ويعرف باسم السداسية التاريخية.[67] من أهم النجوم خلال ذلك العام: ليونيل ميسي، تشافي هيرنانديز، أندريس إنيستا.
رغم أن الغلة خلال عام 2010 لم تكن كسابقتها إلا أن الإبداع والأداء الراقي ظل مستمرًا. أبرز ما حدث في ذلك العام من انجازات كان الظفر ببطولة الليغا للمرة العشرين بتاريخ النادي، وكأس السوبر الإسباني للمرة التاسعة، وخروج برشلونة من دوري أبطال أوروبا أمام إنتر ميلان الإيطالي من الدور نصف النهائي، وخرج كذلك مبكرًا من كأس الملك أمام نادي إشبيلية. أما على صعيد الانتقالات، فقد غادر خلال صيف ذلك العام الفرنسي تيري هنري، وسبقه في الرحيل الكميروني صامويل ايتو في صفقة مبادلة مع نادي الانتر الإيطالي أتى بموجبها اللاعب السويدي إبراهيموفيتش في صفقة تعد الأكبر بتاريخ النادي.[68] لم يمكث ابراهيموفيتش سوى عام واحد أعير بعده إلى لنادي ميلان الإيطالي،[69] وضُم المهاجم الإسباني دافيد فيا من نادي فالنسيا خلال صيف عام 2010.[70]
إداريًا فقد جرت انتخابات رئاسة للنادي، وصل على أثرها ساندرو روسيل لرئاسة النادي خلفًا للمحامي خوان لابورتا. في افتتاحية موسم 2010-2011 حقق النادي لقب كأس السوبر الإسباني للمرة التاسعة في تاريخه، وشهد ذات الموسم صراعًا محتدمًا بين برشلونة وغريمه ريال مدريد، ولم يقتصر هذا الصراع على بطولة الليغا، التي حافظ عليها الفريق للمرة الثالثة على التوالي والحادية والعشرين في تاريخ النادي، إذ امتد الصراع ليشمل بطولتي كأس الملك ودوري أبطال أوروبا.
وصل برشلونة المباراة النهائية ببطولة كأس إسبانيا ليلتقي الريال الذي استطاع خطف هدف الفوز بالوقت الإضافي الأول، وبعد تلك المباراة بأقل من أسبوع التقى برشلونة مجددًا مع ريال مدريد في الدور نصف النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا واستطاع برشلونة الإطاحة بريال مدريد والوصول للمباراة النهائية بتلك البطولة، والتي جمعت برشلونة مع نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، على ملعب ويمبلي في العاصمة البريطانية لندن، انتصر على إثرها فريق المدرب بيب غوارديولا بنتيجة 3-1 بعد أداء خيالي لنجوم الفريق في المباراة النهائية، محققين اللقب الرابع للكتلان بتلك البطولة،[71] ومحققين أيضًا رقما قياسيا في عدد مرات الوصول لمباراة نهائية في إطار بطولات الأندية الأوروبية.[72]
لم تتوقف إنجازات النادي خلال عام 2011 عند ذلك، ففي مستهل الموسم الكروي 2011- 2012 وتحديدًا في منتصف شهر أغسطس، فاز النادي بكأس السوبر الإسباني عندما تفوق على غريمه التقليدي فريق ريال مدريد،[73] ولم يمض أسبوع بعد تحقيق لقب تلك البطولة حتى حقق النادي كأس السوبر الأوروبي على حساب نادي بورتو البرتغالي،[74] لتزداد غلة النادي من الألقاب ويصبح جوسيب غوارديولا أنجح مدرب في تاريخ النادي من حيث عدد الألقاب، وفي أواخر عام 2011 شارك النادي ببطولة كأس العالم للأندية في اليابان وتمكن من الظفر بلقب تلك البطولة بعد تفوقه في المباراة النهائية على فريق سانتوس البرازيلي بنتيجة 4–0 محققًا اللقب للمرة الثانية في تاريخه.[75]
شهد موسم 2011–12 نهاية سلسلة انتصارات برشلونة، إذ لم يتمكن النادي من الحفاظ على ألقابه المحليَّة والأوروبيَّة باستثناء كأس ملك إسبانيا. فخلال الدوري نصف النهائي في دوري أبطال أوروبا، خرج الفريق أمام نادي تشيلسي بعدها أعلن جوسيب غوارديولا أنه سيستقيل من منصبه بتاريخ 30 يونيو، وأنَّ مساعده تيتو فيلانوفا سيخلفه.[76] أنهى جوسيب غوارديولا عقده مع برشلونة باحتلال المركز الثاني في الدوري الإسباني والفوز بنهائي كأس إسبانيا، رافعاً بذلك عدد الألقاب التي حصدها مع برشلونة إلى 14 لقبا.
استهل فيلانوفا مشواره مع الفريق بخسارة كأس السوبر الإسباني أوائل موسم 2012–13، والخروج من بطولة الكأس، وصل أبناء المدرب فيلانوفا لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا وتعرضوا لانتكاسه جديدة بعد الخسارة أمام فريق بايرن ميونخ الألماني بمباراتي الذهاب والإياب بمجموع 0–7،[77] لكن في نهاية الموسم حقق النادي لقب الدوري الإسباني للمرة 22 في تاريخه برصيد 100 نقطة، وأعلن فيلانوفا استقالته من منصبه للتفرغ للعلاج من مرض السرطان (توفي ربيع العام 2014).[78]
عاقد خلال فترة التعاقدات الصيفية اللاعبَ البرازيلي نيمار دا سيلفا بعد شرائه من نادي سانتوس البرازيلي بصفقة أثارت حولها الشبهات قدرت قيمتها 100 مليون يورو،[79] وأعلن النادي عن تعاقده مع المدرب الأرجنتيني جيراردو مارتينو لتدريب الفريق لموسم 2013-14.[80] في بداية عام 2014 أعلن رئيس النادي ساندرو روسيل تنحيه عن منصبه بسبب شبهات في صفقة نيمار وتسلم نائبه جوسيب بارتوميو رئاسة النادي.[81] انتهى موسم 2013–14 دون أي نجاح، فخسر النادي نهائي الكأس وخرج من الدور ربع النهائي في دوري أبطال أوروبا أمام أتلتيكو مدريد وحصل على المركز الثاني في الدوري الإسباني، واكتفى ببطولة السوبر المحلي بداية الموسم، كما استقال المدرب مارتينو من منصبه.[82]
عين النادي لاعب الفريق السابق لويس إنريكي مدربًا للفريق لموسم 2014–15، ثم تعاقد النادي مع المهاجم الأوروغواياني لويس سواريز بمبلغ 75 مليون جنيه إسترليني قادماً من ليفربول الإنجليزي.[83] كانت بداية مشوار النادي في الدوري الإسباني متذبذبة، إذ فقد الفريق صدارة الترتيب في منتصف مرحلة الذهاب، وتوترت علاقة نجم الفريق الأول ليونيل ميسي والمدرب لويس إنريكي في حدث كاد أن يعصف بطموحات الفريق لكن سرعان ما احتواه بعض اللاعبين.[84] عاد الفريق مجدداً لتصدر الدوري الإسباني في منتصف مرحلة الإياب وحافظ على صدارته محققًا بذلك اللقب 23 في تاريخ الفريق والسابع لهم خلال السنوات العشرة الأخيرة.[85] ووفي منافسة كأس ملك إسبانيا ووصل للمباراة النهائية وتغلب على أتلتيك بلباو بنتيجة 3-1 محققاً لقبه السابع والعشرين في البطولة.[86] وفي دوري أبطال أوروبا تجاوز الفريق نظيره الألماني بايرن ميونخ في الدور نصف النهائي،[87] ليبلغ المباراة النهائية للمرة الثامنة بتاريخه والتي جمعته مع نادي يوفنتوس الإيطالي في 6 يونيو على الملعب الأولمبي في برلين. واستطاع خلالها أبناء المدرب لويس أنريكه تحقيق لقبهم الخامس في البطولة بعد الفوز بنتيجة 3-1 محققين الثلاثية للمرة الثانية في تاريخهم،[88][89] بعد الثلاثية الأولى التي حققها الفريق بعهد بيب غوارديولا عام 2009.
في 18 يوليو 2015 جرت انتخابات رئاسة النادي وتمكن جوسيب ماريا بارتوميو من الحفاظ على منصبه رئيسًا للنادي لفترة رئاسية مدتها ست سنوات بعد أن حصل على نسبة 54.6% من أصوات الناخبين متجاوزًا خصمه الرئيسي رئيس النادي السابق المحامي خوان لابورتا.[90] في مستهل موسم موسم 2015–16، وتحديدًا في منتصف شهر أغسطس عام 2015 خاض النادي مباراة كأس السوبر الأوروبي والتي جمعته بنادي إشبيلية وتمكن من الفوز في المباراة بنتيجة 5-4 بعد أن امتدت لشوطين إضافيين محققا لقبة الخامس في البطولة.[91] بعدها بأيام خاض النادي مباراتي كأس السوبر الإسباني مع نادي أتلتيك بلباو وخسر بمجموع كلا المباراتين بنتيجة 1-5،[92] كذلك شارك النادي خلال شهر ديسمبر عام 2015 ببطولة كأس العالم للأندية التي أقيمت في اليابان ووصل المباراة النهائية التي جمعته مع نادي ريفر بليت الأرجنتيني على ملعب يوكوهاما الدولي وتمكن برشلونة من التفوق بنتيجة 3–0 وتحقيق لقبه الثالث في تلك البطولة والخامس خلال موسم 2014–15.[93]
استكمل النادي مسيرته الجيدة خلال موسم 2015–16 وحقق لقبيّ الدوري الإسباني وكأس إسبانيا محققاً ثنائية الدوري والكأس للمرة السابعة في تاريخه، واللقب السادس في الدوري الإسباني في ثمانية مواسم،[94] واستطاع كذلك كسر العديد من الأرقام القياسية. فاستطاع النادي خلال عام 2015 من تسجيل 180 هدفًا في جميع المسابقات، وبذلك حطم برشلونة الرقم القياسي لمعظم الأهداف المسجلة في سنة تقويمية واحدة، محطمًا الرقم القياسي السابق المسجحل لريال مدريد والبالغ 178 هدفًا في عام 2014.[95]
في 10 فبراير 2016 حطم إنريكي الرقم القياسي السابق والمسجل باسم بيب غوارديولا في موسم 2010-11، فاستمر الفريق لـ 28 مباراة متتالية بلا هزيمة في جميع المسابقات.[96][97] وفي 3 مارس 2016 فاز برشلونة على نادي رايو فايكانو بنتيجة 5-1 ليحطم الرقم القياسي لغريمه ريال مدريد بـ 34 مباراة دون هزيمة في جميع المسابقات والذي حققه في موسم 1988–89.[98][99] استمر برشلونة بالفوز ووصل إلى 39 مباراة بلا هزيمة، لكنه تلك المسيرة انتهت مريرة أمام غريمهم اللدود ريال مدريد في ملعبهم الكامب نو، حيث خسر لقاء الديربي الذي أقيم في 2 أبريل 2016 بنتيجة 2-1 ضمن منافسات الدوري الإسباني.[100] انهى الثلاثي الذهبي (ليونيل ميسي ونيمار ولويس سواريز) ذلك الموسم وقد سجلوا مجتمعين 131 هدفًا، محطمين الرقم القياسي الذي سجلوه في العام السابق لأكبر عدد من الأهداف سجلها ثلاثي الهجوم في موسم واحد.[101]
أما علي صعيد القاري، أخفق برشلونة في الحفاظ على لقب دوري الأبطال بعد خروجه من الدور ربع النهائي، على الرغم من تحقيقهم لأكبر عودة في تاريخ دوري أبطال أوروبا.[102] ففي دور الـ 16، خسر برشلونة مباراة الذهاب ضد باريس سان جيرمان في فرنسا بنتيجة 4-0،[103] لكنه عاد وانتقم لخسارته بفوز عريض في ملعبه الكامب نو بنتيجة 6-1 ولتصبح النتيجة النهائية 6-5 لصالح الفريق الكتالوني في مباراة عرفت واشتهرت باسم «لا ريمونتادا» (بالإسبانية: La Remontada) وتعني العودة،[104][105] مما أهله لدور ربع النهائي.[106] واجه برشلونة في الدور الذي يليه نادي يوفنتوس الإيطالي لكنه خسر خسارة قاسية قوامها 3–0.[107]
واصل أبناء المدرب إنريكي تألقهم على الصعيد المحلي وحققوا لقب كأس السوبر الإسباني 2016 للمرة الثانية عشر في تاريخ النادي،[94] بعد فوزهم ذهاباً وإياباً على منافسهم نادي إشبيلية 2–0 و3–0 على التوالي في بداية الموسم 2016-2017.[108] لكن الفريق بقيادة إنريكي فشلوا في الحفاظ على لقب الدوري الإسباني، وخرجوا من ربع النهائي في بطولة دوري الأبطال بعدما خسروا من نادي يوفنتوس الإيطالي بنتيجة 3–0 بمجموع المباراتين.[109]، واكتفى أبناء المدرب إنريكي بتحقيق لقب بطولة الكأس وكانت المباراة النهائية في تلك البطولة الأخيرة لإنريكي كمدرب للنادي بعد ثلاث سنوات قضاها مدرباً للفريق حقق خلالها 9 بطولات.[110]
في 29 مايو 2017، سُمّي اللاعب السابق إرنستو فالفيردي خلفًا للويس إنريكي حيث وقع عقدًا لمدة عامين مع خيار لمدة عام آخر.[114] بدأ فالفيدري موسمه الأول بشكل ناجح، محلياً على وجه التحديد، على الرغم من بدايته الغير موفقه ضد غريمه ريال مدريد في منافسات كأس السوبر الإسباني، حيث استطاع الريال من الفوز بلقاء الذهاب والإياب بنتيجة 1–3 و 0–2.[115] لكن فالفيردي ولاعبيه عوضوا تلك الخسارة بحصدهم لثنائية الدوري والكأس. فاستطاع برشلونة من الفوز بقب لدوري الإسباني رقم 25 في تاريخه بعدم تصدر ترتيب البطولة من الجولة الثالثة.[116] في 9 مايو 2018 فاز برشلونة على نادي فياريال ليحقق أطول سلسلة متتالية بدون هزيمة (43 مباراة) في تاريخ الدوري الإسباني،[117] بعدها بعدة أيام وتحديداً في 13 مايو 2018 خسر في أول مباراة له، وكانت في الجولة ما قبل الأخيرة أمام نادي ليفانتي بنتيجة 4–5 لينتهي بذلك الرقم القياسي عند 43 مباراة بلا هزيمة.[118] أما في منافسات كأس الملك فقاد فاز الفريق باللقب رقم 30، بعدما تغلب على نادي إشبيلية بنتيجة 0–5.[119] أوروبياً لم تكن مسيرة الفريق مرضية حيث خرج من من منافسات دوري الأبطال خسارته من نادي روما على الرغم من فوزهم ذهاباَ بفارق مريح،[120] حيث فاز الفريق ذهاباً 4–1 لكنه خسر الإياب بنتيجة 3–0، لتصبح النتيجة النهائية 4–4 ويتأهل روما بعد تطبيق قانون أهداف خارج الديار.[121]
في موسم 2018–19، استطاع برشلونة الفوز بلقب كأس السوبر الإسباني للمرة 13،[122][123] وكذلك بلقب الدوري للمرة 26 في تاريخه،[124] لكنه خسر نهائي كأس الملك أمام نادي فالنسيا بنتيجة 1–2.[125][126] تلك النجاحات المحلية فقدت قيمتها جراء الخروج المذل من منافسات دوري الأبطال، حيث خيم الحزن على رفاق فالفيردي والمشجعين بعد الخسارة وخالي الوفاض من بطولة دوري أبطال أوروبا، بسب الخسارة أمام نادي ليفربول على الرغم من فوزهم ذهاباَ بفارق مريح وبنتيجة 3-0، لكنه خسر الإياب بطريقة دراماتيكية بنتيجة 4–0 وليخرج خالي الوفاض من بطولة دوري أبطال أوروبا.[127]
في 13 يناير 2020، وبعد الخسارة أمام أتلتيكو مدريد في كأس السوبر الإسباني، أُقيل إرنستو فالفيردي واستبدله المدرب كيكي سيتين مدرباً جديداً. كان برشلونة متصدراً للدوري، ثم توقف الدوري بسبب انتشار جائحة فيروس كورونا في إسبانيا، وبعد استكمال الدوري تراجع أداء الفريق وخسروا لقب الدوري لغريمهم ريال مدريد.[128][129] وعلى الرغم من خسارة لقب الدوري، كان ما ززال للكتالونيين ملل ي إحراز لقب دوري أبطال أوروبا، وقد أبلوا بلاداً حسنا في بادئ الأمر حين تغلبوا على نابولي بنتيجة 3–1.[130] لكن سرعان ما خسر برشلونة خسارة مهينة، حيث خسر بنتيجة 8–2 وهي أكبر نتيجة وأسوأ هزيمة في تاريخ النادي.[131][132][133][134][135][136] هذا الفشل المحلي والقاري بالإضافة إلى موسم النادي الخالي من الألقاب أدى إلى زعزعة إدارة برشلونة؛ فبسببها أقيل مدير الكرة إريك أبيدال من منصبه وأقيل كذلك المدرب كيكي سيتين.[137][138] بعد ذلك بيومين، عُيّن رونالد كومان مدربًا جديدًا لبرشلونة.[139] وفي 27 أكتوبر 2020 أعلن جوسيب ماريا بارتوميو استقالته من منصب الرئيس واستقالة بقية أعضاء مجلس الإدارة، مما يعني حدوث انتخابات مبكر في مارس 2021.[140]
مر شعار النادي الكاتلوني بعدة مراحل تطور وتغيير. كان أول شعار للنادي عبارة عن تاج وفي أعلاه خفاش ومن تحت التاج معين به عدد من الخطوط الصفراء والحمراء والبيضاء، وقد استخدم هذا الشعار منذ عام 1899 حتى عام 1910، ويرمز الخفاش في أعلى الشعار إلى الحرية أما التاج فيرمز إلى العظمة ولم يكن له أي مدلول سياسي حينها، أما المعين فقد تلون بألوان كاتلونيا (الأصفر والأحمر) كرمز عن هوية النادي الكاتلونية وفي أسفل المعين فرعا شجر أحدهما فرع شجرة غار والآخر فرع شجرة نخيل.
في عام 1910 تغير شعار النادي وأصبح الشكل المعهود اليوم: في الجهة اليسرى بالأعلى إشارة صليب (+) حمراء يحيط بها اللون الأبيض، وهي رمز القديس جرجس، وعلى الجهة اليمنى بالأعلى خطوط صفراء وحمراء وهي ترمز إلى كتالونيا، الإقليم الذي ينتمي إليه النادي ومدينة برشلونة، وفي أسفل الشعار خطوط زرقاء وحمراء وتلك الخطوط ترمز إلى النادي. يعتبر لاعب النادي السابق كارلس كومامالا مبتكر شعار النادي بعد قيام النادي في العام 1910 بتنظيم مسابقة لاختيار تصميم يكون شعارًا للنادي ووقع الاختيار على تصميم ذلك اللاعب. شهد شعار النادي عددًا من التغييرات البسيطة خلال تاريخه إما لأسباب سياسية أو لأسباب تتعلق بإضفاء بعض الجماليات على شعار النادي.[35][141]
كانت ديل بارسا (بالقطلونية: El Cant del Barça) هو النشيد الرسمي للنادي بدأ يُرَدَّد لأول مرة عام 1974 في كامب نو بمناسبة احتفال النادي بمرور خمسة وسبعين عامًا على تأسيس النادي، وهو من تأليف جاومى بيكاس وجوسيب ماريا اسبيناس ومن تلحين مانويل فالس جورينا.[142] غالبًا ما يردد نشيد برشلونة قبل أي مباراة يخوضها النادي في معقله الكامب نو. لم يكن هذا النشيد الأول للنادي إذ سبقته عدة أناشيد إذ كان أول نشيد للنادي عام 1923؛ والنشيد الثاني اعتمد عام 1949 بمناسبة مرور 50 عامًا على تأسيس النادي، وفي عام 1957 وبمناسبة افتتاح ملعب كامب نو اعتمد نشيد جديد للنادي استمر حتى العام 1974.[143][144]
كامب ديل لا إندوستريا (بالقطلونية: Camp de la Indústria) هو ملعب كرة القدم الأول لنادي برشلوني، افتُتح الملعب في 14 مارس من عام 1909.[145]
احتاج برشلونة لملعب مناسب تقام عليه مبارياته الرسمية، حيث كان يخوض الفريق مبارياته في ساحات غير مناسبة للعب، بالإضافة إلى الحضور الجماهيري الكبير، كان الملعب يتسع عند افتتاحه لحضور 6000 متفرج.[146] وقد استمر النادي في استخدام ذلك الملعب حتى عام 1922، حيث تمكن من إنشاء ملعب دي ليس كورتس الذي أصبح الملعب المعتمد للنادي في ذلك العام.[147]
ملعب كامب دي ليس كورتس (بالقطلونية: Camp de Les Corts) هو ملعب كرة قدم سابق خاص بنادي برشلونة، افتُتح الملعب عام 1922[145]، وقد اعتمدته حينها إدارةُ النادي بدلاً من ملعب كامب ديل لا إندوستريا، بسبب إقبال الجماهير المتزايد على متابعة مباريات الفريق وحاجة النادي حينها لملعب أكثر تطورا. بلغت تكاليف إنشاء الملعب ما يقارب مليون بيزيتا إسبانية.[148]
بلغت الطاقة الاستيعابية عند بناء الملعب كافية لحضور 60 ألف متفرج،[149] لكن رغم تلك الطاقة الاستيعابية الكبيرة، قررت إدارة نادي برشلونة في أوائل الخمسينيات من القرن الفائت من بناء ملعب أكثر فخامة ويستوعب عدداً أكبر من الجماهير.[150] فبُني ملعب كامب نو في عام 1957، ليصبح ملعب النادي الرئيسي بدلا من كامب دي ليس كورتس الذي هُدم عام 1966.[151]
كامب نو (بالقطلونية:Camp Nou؛ أي «الملعب الجديد»)[152][153] هو ملعب كرة قدم يقع في منطقة ليس كورتس بمدينة برشلونة، بإقليم كتالونيا الإسباني. افتتح الملعب في 24 سبتمبر 1957 بعد 3 سنوات من عمليات البناء التي بدأت في 28 مارس 1954،[154] وليصبح الملعب الرئيسي بدلاً من ملعب ملعب كامب دي ليس كورتس والذي كان في الملعب الرسمي للنادي لغاية عام 1957.[155] يتسع المعلب لحضور نحو 99,354 ألف متفرج،[156] مما يجعله أكبر ملعب كرة قدم في قارة أوروبا. يعدّ ملعب الكامب نو الملعب الرئيسي لنادي الدرجة الأولى الإسباني نادي برشلونة، وكذلك مقراً للنادي حيث يضم مكاتب مجلس الإدارة.[157]
بدأ بناء الاستاد عام 1954 واستمر حتى عام 1957،[158] وكان المهندس المسؤول عن البناء هو فرانسيس فميتجانس ميرو وجوزيف سوتيرنس موري بالتعاون مع لورنزو غارسيا باربون، وقدرت تكلفة المشروع بنحو 288 مليون بيزيتا وعندما أنشئ الملعب بلغت مساحته: 107×72 متر إلا أنها قلصت بعد أن صدر قرار من الفيفا بذلك، إلى:105×68 متر. سبب تحديد اسم الكامب نو جاء بناء على تصويت أعضاء النادي بريديًا حيث وصل عدد الأصوات إلى 29,102. افتتح الملعب في 24 سبتمبر سنة 1957، وكان حينها يتسع لنحو 73,054 متفرج، وعلى الرغم من أن العمل في الملعب كان لم يكتمل بعد، لكن أكثر من 80,000 متفرج حضروا حفل الافتتاح بمباراة جمعت النادي مع فريق ضم لاعبين من أندية كرة القدم الرئيسية في كتالونيا، وانتهت تلك المباراة بفوز نادي برشلونة بنتيجة 4-2.
جدِّد الملعب وحُسِّن عدّة مرّات منذ عام 1957، ومن أهم تلك التحسينات إضافة نظام الإضاءة في عام 1959، فضلًا عن إضافة اللوحة الإلكترونية في المدرّج وغرفة الصحافة. وفي عام 1994 خُفِّض مستوى أرضية الملعب. يتسع الملعب حاليًا إلى 99.354 متفرج، وهو يُعد أكبر ملاعب كرة القدم في أوروبا. مُنح الكامب نو وسام الخمس نجوم في موسم 1998-1999 من اليويفا.[159][160][161]
شهد ملعب الكامب نو عدد من الأحداث الرياضية الهامة وأبرزها:[155]
كامب نو الجديد (بالقطلونية:New Camp Nou) الاسم الذي سيطلق على الملعب بعد تجديده،[162] كان مقرراً أن تجري عملية التوسعة والتجديد في 2007 بمناسبة مرور 50 عاماً على افتتاح الملعب، وقد وقع اختيار إدارة النادي على المهندس المعماري البريطاني نورمان فوستر وشركته، ليعيد تشييد الكامب نو، بتكلفة تقديرية تبلغ 250 مليون يورو، لكن بسبب الأزمة المالية العالمية تقرر تأجيل المشروع.[163]
في مارس 2016 أعلن رئيس النادي جوسيب ماريا بارتوميو عن تفاصيل مشروع تحديث كامب نو الذي سيبدأ تنفيذه خلال العام 2017، والمتوقع أن ينتهي العمل فيه عام 2021، ويتضمن المشروع تغطية مدرجات الملعب بالكامل بعد توسيعِها لتصل سعتُها إلى 105 ألف متفرج، وستكون جميع المقاعد في الملعب الجديد ذات رؤية مثالية، ويمكن لجميع المقاعد رؤية كل الملعب، وسوف تُحسن المسافات بين المقاعد، لتكون أكثر راحة ويتميز التصميم الذي أعدته وستنفذه شركة نيكين سيكي اليابانية بالانفتاح والأناقة والعصرية وطابعه المتوسطي، ولن تعيق عملية التجديد النادي من لعب مبارياته في الملعب، وقد أطلق على هذا المشروع اسم فضاء برشلونة، وستبلغ تكلفة التجديد نحو 420 مليون يورو، ستُمول من مساهمة النادي وبيع حقوق تسمية الملعب وقروض من البنوك.[164][165][166]
لا ماسيا دي كان بلينس (بالقطلونية: La Masía de Can Planes) وتُنطق اختصارًا لا ماسيا (بالإسبانية: La Masía)[167] ويعرف بـ «معهد برشلونة لصناعة النجوم»، منشأة تأسست في عام 1702 وتقرر أن تكون مقرًا للنادي في سنة 1966، وبعد 13 سنة أي في عام 1979 تقرر أن تكون المنشأة مقرًا لتدريب الناشئين. كانت الطاقة الاستيعابية للأكاديمية تبلغ ستين متدربا، وفي شهر أكتوبر من عام 2011 غُيِّر مبنى الأكاديمية، وانتقل المتدربون إلى مبنى أحدث وأكثر تطورا، وهو مدينة خوان غامبر الرياضية،[168] تستهدف الأكاديمية الأولاد والبنات من سن السادسة حتى سن الثانية عشر، ومن مختلف الجنسيات.[169][170]
انبثقت فكرة إنشاء مدرسة متخصصة للنادي استنادًا إلى نجاح مدرسة نادي أجاكس الهولندي الذي سيطر على الكرة الأوروبية أغلب عقد السبعينيات من القرن العشرين، ونجاح الكرة الشاملة التي ابتدعها الهولنديون في كأس العالم عام 1974 بألمانيا، وما ساعد على تطبيق هذه الفكرة وجود المدرب الهولندي رينوس ميتشيلز، الذي يُعد أب الكرة الشاملة ومبتكرها، على رأس لاعبي نادي برشلونة في تلك الفترة. لكن الفكرة احتاجت إلى وقت طويل للنجاح وجني ثمارها، وبدأ النادي يجني ثمارها فعليًا عندما جاء يوهان كرويف لتدريب لاعبي برشلونة في عام 1988.
أهم مرتكزات معهد اللاماسيا هي اكتشاف المواهب في عمر صغير، وتدريبهم على الاستحواذ على الكرة ودقة التمرير، والاستمرار في الاهتمام والعناية بهم حتى يصلوا إلى الفريق الأول، لقد وفر معهد لا ماسيا مئات الملايين من الدولارات للنادي من خلال الاعتماد على أبناء المدرسة دون اللجوء إلى الشراء، أي أن السياسة المتبعة هي صنع النجم لا شراؤه، ولا تزال المدرسة تثبت يومًا بعد يوم أنها إحدى أعظم المدارس الكروية إن لم تكن أعظمها، نظرًا لطبيعة النجوم الذين صنعتهم تلك المدرسة والإنجازات التي حققوها سواء فردية أو جماعية.[171]
من أهم اللاعبين الذين تخرجوا من لا ماسيا غويليرمو أمور، جوسيب غوارديولا، تشافي هيرنانديز، كارليس بويول، أندريس إنيستا، ليونيل ميسي، سيسك فابريغاس وجيرارد بيكي وغيرهم الكثير من اللاعبين، شكل اللاعبون الذين تخرجوا من لا ماسيا خلال عقد من الزمان العمود الفقري للنادي الكاتلوني المتوج بلقب دوري أبطال أوروبا أربعة مرات بين عاميّ 2006-2015 وكانوا العمود الفقري للمنتخب الإسباني المتوج بلقب كأس العالم لعام 2010، إذ ضمت تشكيلة المنتخب الإسباني الفائز بتلك البطولة، 9 لاعبين من خريجي تلك الأكاديمية لعب منهم ما بين 6 و7 لاعبين كأساسيين خلال المباريات، وبالتالي يمكن القول أن معهد لا ماسيا خدم نادي برشلونة والمنتخب الإسباني على حد سواء.[172]
من منشآت النادي الأخرى:[173]
اشتهر النادي بقميصه المميز المكون من اللونين الأحمر والأزرق منذ بداية تأسيسه وبسبب هذا الزي المكون من هذين اللونيين اشتهر باسم البلوجرانا باللغة الكتالونية Blaugranes وقد تعددت الفرضيات بسبب اختيار المؤسسين لهذين اللونين وإحدى هذه الفرضيات أن مؤسس النادي السويسري خوان غامبر اختار اللونيين كونه لون نادي بازل السويسري الذي كان أحد مؤسسيه قبل قدومه لمدينة برشلونة أو أنه لون الولاية التي كان ينتمي إليها في سويسرا.
أما الفرضية الثانية فهي أن مؤسسي النادي اختاروا اللونيين بناء على أقلام المحاسبين الزرقاء والحمراء المشهورة بتلك الفترة، الفرضية الثالثة أن أم أخوين كانا يلعبان للفريق عند تأسيسه أهدت اللاعبين أحزمة زرقاء وأخرى حمراء لتميز الفريق قبل أن يمتلكوا زيًا خاصًا بهم، ولا يوجد أي دليل قاطع لترجيح فرضية على أخرى لتبقى مسألة الزي المشهور بهذين اللونيين من المسائل الغامضة.[174] رغم تنويع تصميم الزي الرئيسي للنادي إلا أنه حافظ على اللونين الأحمر والأزرق.[175]
أول طقم يرتديه النادي عام 1899.[176]
|
زي برشلونة التقليدي في عشرينيات القرن الماضي.[177]
|
{{طقم كرة قدم | pattern_la = _fcbarcelona1516h | pattern_b = _fcbarcelona1516h | pattern_ra = _fcbarcelona1516h | pattern_sh = _fcbarcelona1516h | pattern_so = _fcbarcelona1516h | leftarm = 062A78 | body = 062A78 | rightarm = 062A78 | shorts = BB0000 | socks = 062A78 | title =استخدم النادي الخطوط الأفقية فقط خلال [[برشلونة موسم 2015–16|موسم 2015–16].[178]
}} |
استخدم النادي تصميمًا متقلبًا فقط خلال موسم 2019–20.[179]
|
تعاقبت ثلاث شركات على تصنيع الزي الخاص بنادي برشلونة، منذ تأسيسه، وتجهيز النادي نفسه بكافة احتياجاته من الملابس والأحذية والمستلزمات الرياضية ما يتعلق منها بكرة القدم والألعاب الأخرى التي تمارس بالنادي ككرة السلة وكرة اليد وغيرها. أما تلك الشركات فهي: شركة ميبا الإسبانية وكابا الإيطالية ونايكي الأمريكية، التي بدأ التعاقد معها في العام 1998 ومُدِّد العقد في العام 2006 ويستمر العقد حتى العام 2013 يحصل خلالها النادي مقابل وضع علامة الشركة على الملابس والتجهيزات الخاصة بالنادي على 150 مليون يورو إضافة لتكفل الشركة بتلبية جميع احتياجات النادي من الألبسة والعتاد الرياضي.[180]
الكلاسيكو (بالإسبانية: El Clásico) (بالكتالونية: El Clàssic)، هي مباراة ديربي في رياضة كرة القدم،[181] بين قطبي الكرة الإسبانية نادي ريال مدريد ونادي برشلونة،[182] وهي إحدى صور التنافس بين أكبر وأهم ناديين في العاصمة الإسبانية مدريد ومدينة برشلونة، المدينتان الأكبر في إسبانيا.[183] تطلق كلمة الكلاسيكو على المباريات التي تجمع الفريقين في ضمن منافسات الدوري الإسباني، لكن في الوقت الحاضر، أصبحت أي مباراة تجمعهما تعرف باسم الكلاسيكو، سواء أكانت البطولة كأس ملك إسبانيا أو دوري أبطال أوروبا أو غيرها. تُمثل هذه المباراة صراع بين أكبر مدينتين في إسبانيا،[184][185][186] وفي بعض الأحيان يشار إليه كصراع سياسي بين المدينتين، بين العاصمة مدريد والتي ينظر لها أنها حاملة لواء القومية الإسبانية، وبين مدينة برشلونة حاملة لواء القومية الكتلونية.[187]
وهي المباراة الأكثر مشاهدة بالعالم، حيث يصل عدد المشاهدين إلى مئات الملايين،[188] ففي المباراة التي جرت في شهر مارس 2014، وصل عدد المشاهدين إلى 400 مليون مشاهد.[189] فهذا الديربي من أشهر الديربيات الأوروبية بل العالمية، فهو يمثل صراعاً بين فريقين حصدوا مجتمعين على 20 بطولة دوري أبطال أوروبا، و63 بطولة دوري محلي.[190] وغالبًا ما تتخذ المنافسة بين أقوى فريقين محليين لكرة القدم طابعًا حادًا، وهذا يصدق بشكل كبير على أقوى فريقين إسبانيين، ألا وهما ريال مدريد وبرشلونة، اللذان تُعرف مبارياتهما باسم «الكلاسيكو» أو «المباريات التقليدية». كان كل من هذين الناديين يُعتبر ممثلاً لمنطقتين متخاصمتين منذ نشأة بطولات كرة القدم في إسبانيا، وبالتحديد منطقتا قطلونيا وقشتالة، كما المدينتين اللتان أعطتهما اسمهما. يعتبر البعض أن هذه الخصومة تعكس التوتر السياسي والثقافي بين القطلونيين والقشتاليين، الأمر الذي يراه أحد الكتّاب بمثابة إعادة تجسيد للحرب الأهلية الإسبانية.[191]
خلال عهد الحكم الديكتاتوري لكل من بريمو دي ريفيرا وفرانسيسكو فرانكو، قُمعت جميع المظاهر الثقافية الإقليمية في البلاد، كما حُظر استخدام جميع اللغات المنطوقة البلدية عدا الإسبانية،[192][193] الأمر الذي جعل سكّان الأقاليم ناقمون وتواقون إلى الحرية، وأصبحوا يجلّون رموزهم الثقافية أكثر من ذي قبل، فأصبح نادي برشلونة بالنسبة للكتالونيين «أكثر من مجرّد ناد» (بالإسبانية: Més que un club)، ويقول الكاتب والصحفي مانويل فاسكيز مونتلبان، أن أفضل الطرق التي كان الكتالونيون يُعبرون فيها عن هويتهم، كانت بالانضمام إلى نادي برشلونة، فقد كان هذا الأمر أقل خطورة من انضمامهم إلى أي جمعية سرية مناهضة لحكم فرانكو، الأمر الذي سمح لهم بالتعبير عن رغبتهم بالانشقاق عن باقي البلاد بأسلوب هادئ.[194]
بالمُقابل، كان يُنظر إلى ريال مدريد على أنه تجسيد للنظام الشمولي الفاشستي على كافة مستوياته: بدأً من المستوى الإداري وحتى أصغر لاعب احتياطي.[195][196] لكن على الرغم من ذلك، فقد ذاق بعض رؤساء الفريقين، مثل جوسب سونال ورفائييل سانشيز جويرا، الأمرّين على يد بعض مؤيدي فرانكو. تفاقمت حدّة المنافسة خلال عقد الخمسينيات من القرن العشرين، عندما ثار جدالاً يتعلق بنقل ألفريدو دي ستيفانو، الذي لعب لصالح ريال مدريد وكان سببًا في تحقيقهم عدد من الانتصارات المتوالية.[197] شهد عقد الستينيات ظهور هذه المنافسة على الساحة الأوروبية، عندما التقى الفريقان مرتين في جولات خروج المغلوب بكأس أوروبا.[15] وفي عام 2002، التقى الفريقان في مباراة أطلقت عليها وسائل الإعلام الإسبانية تسمية «مباراة القرن»، وحضرها ما يزيد عن 500 مليون متفرّج.[198]
أقيم أول لقاء بين الفريقين بتاريخ 13 مايو 1902, ضمن منافسات كأس كوروناسيون، بالعاصمة مدريد، وانتهى بفوز نادي برشلونة بنتيجة 3-1. بينما أول لقاء رسمي جمعهما كان كأس ملك إسبانيا 1916،[199] وتحديداً في يوم 26 مارس 1916، وانتهى لصالح نادي برشلونة بنتيجة 3-1.[200] بينما أول مباراة جمعت بين الفريقين في مسابقة الدوري كانت في 17 فبراير 1929، وانتهت بفوز ريال مدريد بنتيجة 2-1.[201] يمتلك نادي ريال مدريد الرقم الأكبر في عدد مرات الفوز في اللقاءات الرسمية التي جمعت الفريقين، فتواجه الفريقان في 258 لقاءاً رسمياً، فاز ريال مدريد في 105 لقاء، بينما فاز نادي برشلونة في 101 لقاءً، وتعادل الفريقان في 52 لقاء. وهم جنباً إلى جنب مع نادي أتلتيك بلباو، الفرق الوحيدة التي لم تهبط إلى الدوري الدرجة الثانية منذ تأسيسيها. وللكلاسيكو أسماء عديدة أهمها كلاسيكو الأرض،[202] وكلاسيكو الكرة الأرضية.[203] ومن ناحية أخرى يُعتبر كل من نادي برشلونة وريال مدريد من الفرق المؤسسة لمجموعة جي-14 للأندية القيادية الأوروبية،[204] التي تم إلغاؤها حاليّا واستبدلت برابطة الأندية الأوروبية.[205]
المواجهات | الفوز | التعادل | الأهداف | الفوز في الديار | التعادل في الديار | الفوز خارج الديار | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
ريال مدريد | برشلونة | ريال مدريد | برشلونة | ريال مدريد | برشلونة | ريال مدريد | برشلونة | ريال مدريد | برشلونة | ||||
الدوري الإسباني | 189 | 79 | 75 | 35 | 304 | 305 | 55 | 51 | 15 | 20 | 23 | 24 | |
كأس التتويج[ب] | 1 | 0 | 1 | 0 | 1 | 3 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | |
كأس ملك إسبانيا[ج] | 37 | 13 | 16 | 8 | 69 | 68 | 5 | 7 | 5 | 3 | 5 | 6 | |
كأس الدوري | 6 | 0 | 2 | 4 | 8 | 13 | 0 | 1 | 2 | 2 | 0 | 1 | |
السوبر الإسباني | 17 | 10 | 5 | 2 | 38 | 24 | 6 | 4 | 1 | 1 | 2 | 0 | |
دوري أبطال أوروبا | 8 | 3 | 2 | 3 | 13 | 10 | 1 | 1 | 2 | 1 | 2 | 1 | |
جميع المنافسات | 258 | 105 | 101 | 52 | 433 | 423 | 66 | 63 | 25 | 27 | 31 | 32 | |
المباريات الودية | 36 | 4 | 22 | 10 | 44 | 89 | 2 | 11 | 4 | 6 | 0 | 6 | |
جميع المباريات | 294 | 109 | 123 | 62 | 477 | 512 | 70 | 75 | 29 | 33 | 31 | 38 |
ديربي كاتلونيا هو الاسم الذي يُطلق على المباريات التي تجمع بين أهم فريقين في إقليم كاتلونيا: نادي برشلونة ونادي إسبانيول.[213] يصف مشجعو برشلونة نادي إسبانيول بالابن العاق، نظرًا للعلاقات الودية مع نادي ريال مدريد، وعلاقاتهم المشحونة والمتوترة مع نادي برشلونة، ورغم الفارق الكبير بين كلا الفريقين سواء في الألقاب والنتائج والإمكانيات والجماهير والتي تصب جميعها في مصلحة نادي برشلونة إلا أن ديربي برشلونة دوما ما يحظى بالإثارة والندية، والمفاجآت أحيانا.
المواجهات | الفوز | التعادل | الأهداف | |||
---|---|---|---|---|---|---|
برشلونة | اسبانيول | برشلونة | اسبانيول | |||
الدوري الإسباني | 177 | 103 | 34 | 40 | 343 | 184 |
كأس ملك إسبانيا [د] | 36 | 20 | 10 | 6 | 69 | 47 |
السوبر الإسباني | 2 | 2 | 0 | 0 | 4 | 0 |
كأس المعارض الأوروبية | 2 | 2 | 0 | 0 | 2 | 0 |
مجموع المباريات | 217 | 127 | 46 | 44 | 418 | 231 |
يُعتبر نادي برشلونة أحد أنجح الأندية على الصعيدين القاري والمحلي ففي رصيد النادي 17 لقبًا قاريًّا وعالميًّا، 77 لقبًا محليّا وبمجموع 94 لقبًا رسميّاً، جعات النادي من الأندية الأكثر نجاحاً وتتويجاً بالبطولات الرسمية على مستوى الأندية في قارة أوروبا.[214][215][216]
اعتبارًا من 14 أكتوبر 2024.[220][221][222]
|
|
|
|
العمل | |
---|---|
المدرب | هانزي فليك |
مساعدي المدرب | تياغو ألكانتارا ماركوس سورغ توني تابالوفيتش هايكو فيسترمان |
مدرب حراس المرمى | خوسيه رامون دي لا فيوينت |
مدرب اللياقة البدنية | خوليو توس |
مدرب لياقة بدنية ميداني | بيبي كوندي رافا مالدونادو |
مدرب اللياقة البدنية والقوة البدنية في الصالة الرياضية | جيرمان فيرنانديز |
محللون | سيرجيو غارسيا توني لوبو ديفيد براتس |
أخصائيو العلاج الطبيعي | خوانجو براو تشافي ليندي تشافي لوبيز خافيير إلين جوردي مساليس سيباس سالاس دانييل بينيتو |
أطباء النادي | ريكارد برونا خافيير يانغواس دانيال فلوريت |
مندوب | كارليس نافال |
آخر تحديث: 13 يوليو 2024
المصدر: [3]
حقق نادي برشلونة عددًا من الإنجازات والأرقام المهمة في قارة أوروبا وإسبانيا ومن أهم هذه الإنجازات:
يُعتبر اللاعب ميسي الهداف التاريخي للنادي، بعد تجاوزه عدد الأهداف الرسمية للاعب سيزار الفاريز الهداف التاريخي السابق لبرشلونة وصاحب 232 هدف أحرزها خلال مباريات رسمية،[233] مع العلم أن اللاعب باولينو ألكنتارا (لعب للنادي بين عامي 1912 و1927) أحرز للنادي 395 هدف في 357 مباراة، من بينها 143 هدف فقط في مباريات رسمية وباقي الأهداف بمباريات ودية.[234][235] يُبين الجدول التالي أفضل عشرة هدافين للنادي الكاتلوني على مر تاريخه، بالإضافة إلى عدد الأهداف والبطولات التي سجلت بها وعدد المباريات التي خاضها كل منهم والفترة التي أمضوها بالنادي.
الترتيب | اللاعب | الجنسية | الفترة | الأهداف الرسمية | عدد الأهداف | المصادر |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | ليونيل ميسي | الأرجنتين | 2004–2021 | 672 | 709 | [237] |
2 | سيزار ألفاريز | إسبانيا | 1942–1955 | 232 | 301 | [238] |
3 | لويس سواريز | الأوروغواي | 2014–2020 | 198 | 209 | [239] |
4 | لاديسلاو كوبالا | المجر | 1950–1961 | 194 | 281 | [240] |
5 | جوسيب ساميتيير | إسبانيا | 1919–1932 | 184 | 361 | [241] |
6 | جوسيب إسكولا | إسبانيا | 1934–1949 | 167 | 236 | [242] |
7 | باولينو ألكانتارا | إسبانيا | 1912–1916 1918–1927 |
143 | 395 | [243] |
8 | صامويل إيتو | الكاميرون | 2004–2009 | 130 | 152 | [244] |
ريفالدو | البرازيل | 1997–2002 | 235 | [245] | ||
10 | ماريانو مارتن | إسبانيا | 1940–1948 | 128 | 214 | [246] |
الجدول التالي يستعرض أكثر عشرة لاعبين تمثيلًا لنادي برشلونة على مر تاريخه، عدد المباريات التي خاضوها موزعة حسب البطولات والفترة التي قضوها بالنادي، يبين الجدول أن النجم الأرجنتيني الدولي ليونيل ميسي أكثر لاعب لعب لنادي برشلونة بعدد مباريات 778 مباراة رسمية علمًا أن آخر مباراة رسمية لعبها بألوان النادي كانت في الجولة 37 في الدوري الإسباني 2021.[247][248]
الترتيب | اللاعب | الجنسية | الفترة | الليغا | كأس الملك | أوروبيا | مباريات أخرى | المجموع | المصادر |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
1 | ليونيل ميسي | الأرجنتين | 2004–2021 | 520 | 80 | 149 | 29 | 778 | |
2 | تشافي هيرنانديز | إسبانيا | 1998–2015 | 505 | 70 | 173 | 19 | 767 | |
3 | سيرجيو بوسكيتس | إسبانيا | 2008–2023 | 481 | 77 | 136 | 28 | 722 | |
4 | أندريس إنييستا | إسبانيا | 2002–2018 | 442 | 73 | 138 | 21 | 674 | |
5 | جيرارد بيكيه | إسبانيا | 2008–2022 | 397 | 61 | 132 | 23 | 613 | |
6 | كارليس بويول | إسبانيا | 1999–2014 | 392 | 58 | 131 | 12 | 593 | [249] |
7 | ميغويلي | إسبانيا | 1973–1989 | 391 | 60 | 85 | 13 | 549 | |
8 | فيكتور فالديز | إسبانيا | 2002–2014 | 387 | 12 | 118 | 18 | 535 | [250] |
9 | جوردي ألبا | إسبانيا | 2012–2023 | 313 | 47 | 84 | 15 | 459 | |
10 | كارلوس ريكساش | إسبانيا | 1965–1981 | 328 | 58 | 63 | 0 | 449 | |
* المقصود بمباريات أخرى: السوبر الإسباني وكأس الدوري الإسباني وكأس العالم للأندية أبطال القارات.
جائزة أفضل لاعب كرة قدم في العالم هي جائزة سنوية يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لأفضل لاعب خلال العام، ومنذ استحداث الجائزة عام 1990، حصل عليها لاعبي برشلونة في تسع مناسبات. الجدول التالي يستعرض أسماء لاعبي النادي الذين حصلوا عليها والموسم الذي حصلوا فيه على تلك الجائزة وجنسيتهم:
السنة | الجنسية | اللاعب |
---|---|---|
1994 |
||
1996 |
||
1999 |
||
2004 |
||
2005 |
||
2009 |
المصدر: موقع الفيفا[251]
جائزة الكرة الذهبية (بالفرنسية: Ballon d’Or بالون دور) وتعرف أيضا جائزة لاعب العام في أوروبا، هي جائزة سنوية تمنحها مجلة فرانس فوتبول الفرنسية اعتبارًا من عام 1956، تمنح لأفضل لاعب كرة قدم.[252] كانت مجلة فرانس فوتبول الفرنسية هي وراء الفكرة وكانت هي التي تختار الاعب الذي سيمنح الجائزة ولكنه أصبح اللعاب يُختار حاليا بعد تصويت الصحفيين المختصين بكرة القدم. دُمجت مع جائزة أفضل لاعب كرة قدم وأصبحتا تحت مسمى كرة الفيفا الذهبية، اعتبارًا من عام 2010.[253] ولكن في 2016 أُوقف الاتفاق الخاص بكرة الفيفا الذهبية، وإعادة جائزة الكرة الذهبية الخاصة بفرانس فوتبول.
السنة | الجنسية | اللاعب |
---|---|---|
1960 | إسبانيا | لويس سواريز ميرامونتيس |
1973 | هولندا | يوهان كرويف |
1974 | هولندا | يوهان كرويف |
1994 | بلغاريا | خريستو ستويتشكوف |
1999 | البرازيل | ريفالدو |
2005 | البرازيل | رونالدينيو |
2009 | الأرجنتين | ليونيل ميسي |
كرة الفيفا الذهبية (بالفرنسية: FIFA Ballon d'Or) هي جائزة تمنحها سنويًا الفيفا لأفضل لاعب كرة قدم عن موسم فائت وقد ابتدأ العمل بها اعتباراً من عام 2010،[252] بعد دمج جائزة أفضل لاعب كرة قدم في العالم المقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم مع جائزة الكرة الذهبية الممنوحة من مجلة فرانس فوتبول الفرنسية، تحت مسمى كرة الفيفا الذهبية.[254]
السنة | الجنسية | اللاعب |
---|---|---|
2010 | الأرجنتين | ليونيل ميسي |
2011 | الأرجنتين | ليونيل ميسي |
2012 | الأرجنتين | ليونيل ميسي |
2015 | الأرجنتين | ليونيل ميسي |
2019 | الأرجنتين | ليونيل ميسي |
2021 | الأرجنتين | ليونيل ميسي |
جائزة بيتشيشي هي جائزة تُمنح لهداف الدوري الإسباني. وقد حققها لاعبي برشلونة 20 مرة،[255] والجدول التالي يستعرض اللاعبين الذين حققوها والموسم الذي نالوا فيه الجائزة وعدد أهدافهم بذلك الموسم:
الموسم | الاعب | الجنسية | عدد الأهداف |
---|---|---|---|
1942–43 | ماريانو مارتن | إسبانيا | 32 |
1948–49 | سيزار الفاريز | إسبانيا | 28 |
1964–65 | كايتانو ري | باراغواي | 25 |
1970–71 | كارلوس ريكساش | إسبانيا | 17 |
1978–79 | هانس كرانكل | النمسا | 29 |
1980–81 | كويني | إسبانيا | 20 |
1981–82 | كويني | إسبانيا | 26 |
1993–94 | روماريو | البرازيل | 30 |
1996–97 | رونالدو | البرازيل | 34 |
2005–06 | صامويل إيتو | الكاميرون | 26 |
2009–10 | ليونيل ميسي | الأرجنتين | 34 |
2011–12 | ليونيل ميسي | الأرجنتين | 50 |
2012–13 | ليونيل ميسي | الأرجنتين | 46 |
2015–16 | لويس سواريز | الأوروغواي | 40 |
2016–17 | ليونيل ميسي | الأرجنتين | 37 |
2017–18 | ليونيل ميسي | الأرجنتين | 34 |
2018–19 | ليونيل ميسي | الأرجنتين | 36 |
2019–20 | ليونيل ميسي | الأرجنتين | 25 |
2020–21 | ليونيل ميسي | الأرجنتين | 30 |
2022–23 | روبرت ليفاندوفسكي | بولندا | 23 |
جائزة الحذاء الذهبي الأوروبي (بالإنجليزية: European Golden Shoe) هي جائزة كرة قدم تقدم في كل سنة لأعلى هداف أوروبي. كانت الجائزة في السابق تقدمها صحيفة ليكيب الفرنسية (بالفرنسية: L'equipe) في الفترة ما بين عامي 1968-1991، ولكن مند عام 1997 أصبحت الجائزة تمنحها وسائل الإعلام الرياضية الأوروبية (بالإنجليزية: European Sports Media). أكثر لاعب فاز بالجائزة هو الأرجنتيني ليونيل ميسي بعدما حققها 6 مرات.
الموسم | الجنسية | اللاعب | عدد الأهداف |
---|---|---|---|
1996–97 | البرازيل | رونالدو | 34 |
2009–10 | الأرجنتين | ليونيل ميسي | 34 |
2011–12 | الأرجنتين | ليونيل ميسي | 50 |
2012–13 | الأرجنتين | ليونيل ميسي | 46 |
2015–16 | الأوروغواي | لويس سواريز | 40 |
2016–17 | الأرجنتين | ليونيل ميسي | 37 |
2017–18 | الأرجنتين | ليونيل ميسي | 34 |
2018–19 | الأرجنتين | ليونيل ميسي | 36 |
تعاقب على تدريب النادي 60 مدربًا منذ عام 1912 وحتى الوقت الحالي،[256] ويُعد يوهان كرويف وتلميذه جوسيب غوارديولا بالإضافة إلى لويس إنريكه المدرب الأسبق للفريق أنجح ثلاث مدربين في تاريخ النادي، إذ حقق الأول 11 لقبًا والثاني 14 آخر والثالث 9 ألقاب، وتعاقب على تدريب النادي عدد من المدربين الذين لم يحالفهم الحظ بقيادة الفريق للظفر بأي بطولة،[257] والقائمة التالية تحتوي على المدربين الذين أحرزوا مع النادي بطولة على الأقل.
الاسم | الفترة | البطولات | المجموع | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
المحلية | الدولية | |||||||||
LC | SC | SS[ه] | LC | FCWC | UCL | UCWC | USC | |||
طلب بالتعيين | ||||||||||
بيلي لامبي | 1912 | |||||||||
جاك غرينويل | 1913–23، 1931–33 | |||||||||
جيززا بوسزوني | 1924–25 | |||||||||
رالف كيربي | 1925–26 | |||||||||
روما فورنس | 1927–29 | |||||||||
خوان خوسيه نوغيس | 1941–44 | |||||||||
جوسيب ساميتيير | 1944–47 | |||||||||
انريكي فيرنانديز | 1947–50 | |||||||||
فيرديناند داوتشيك | 1950–54 | |||||||||
دومينيك بالامانيا | 1956–58 | |||||||||
هيلينيو هيريرا | 1958–60، 1980–81 | |||||||||
جوزيب غونزالفو | 1963 | |||||||||
سالفادور أرتيغاس | 1967–69 | |||||||||
فيك بوكنغهام | 1969–71 | |||||||||
رينوس ميتشيلز | 1971–75، 1976–78 | |||||||||
يواكيم ريف | 1979–80 | |||||||||
يودو لاتيك | 1981–83 | |||||||||
سيزار لويس مينوتي | 1983–84 | |||||||||
تيري فينابلز | 1984–87 | |||||||||
لويس أراغونيس | 1987–88 | |||||||||
يوهان كرويف | 1988–96 | |||||||||
بوبي روبسون | 1996–97 | |||||||||
لويس فان غال | 1997–00 | |||||||||
فرانك ريكارد | 2003–08 | |||||||||
بيب غوارديولا | 2008–12 | |||||||||
تيتو فيلانوفا | 2012–13 | |||||||||
جيراردو مارتينو | 2013–14 | |||||||||
لويس إنريكي | 2014–17 | |||||||||
إرنستو فالفيردي | 2017–20 | |||||||||
المجموع | الان-1899 | 26 | 30 | 16 | 2 | 3 | 5 | 4 | 5 | 91 |
منذ تأسيس النادي عام 1899 حتى الآن تعاقب على رئاسة النادي 40 رئيسًا؛ كان أولهم السويسري والتر وايلد والذي كان رئيساً للفترة الأولى من تاريخ النادي (1899–1901). في الجهة المقابلة، يُعتبر خوسيه لويس نونيز صاحب أطول مدة رئاسية، حيث كان رئيساً لمدة 22 عاماً؛ من العام 1978 حتى عام 2000، وبلغ عدد الفترات الرئاسية بعهده ثلاث فترات رئاسية متتالية. وهو كذلك الرئيس الذي حقق النادي بعهده أكبر عدد من البطولات بواقع 27 بطولة رسمية، يليه كل من خوان لابورتا وجوسيب ماريا بارتوميو حيث حقق النادي في عهد كل واحد منهم 12 بطولة رسمية. أما صاحب العدد الأكبر من فترات الرئاسة فكان مؤسس النادي السويسري خوان غامبر خلال العقود الثلاثة الأولى من عمر النادي فتولى رئاسة النادي لخمس فترات رئاسية متباعدة.[258] مدد النظام الداخلي للنادي الذي عُدِّل خلال العام 2009 فترة الرئاسة إلى ستة أعوام بعد أن كانت أربعة أعوام، قابلة للتمديد لفترة رئاسية أخرى على التوالي.[259]
القائمة التالية تضم رؤساء نادي برشلونة منذ رئاسة والتر وايلد عام 1899 وحتى يومنا هذا.
|
|
|
لا تقتصر وسائل الإعلام التي تعني بشؤون نادي برشلونة على وسيلة إعلامية بعينها بل تمتد لتشمل أغلب الوسائل الإعلامية سواء التلفاز أو المذياع والصحف والمجلات إضافة للمواقع الإلكترونية وللوسائل الإعلامية تلك صنفين، صنف يتبع النادي، وصنف آخر مقرب من النادي.[263]
توجد العديد من الوسائل الإعلامية غير التابعة للنادي تعني بشؤون النادي وغالبا يكون ذلك بحكم وجود تلك الوسائل في أقليم كتالونيا الذي ينتمي الية برشلونة ومن أهم تلك الوسائل الإعلامية:[269]-
يطلق عليه اسم متحف نونيز تيمنًا برئيس برشلونة خوسيه لويس نونيز. تعود فكرة إنشاء متحف للنادي للسيد خوان جامبر في عام 1920، لكن لسبب ما تأجلت هذه الفكرة إلى سنة 1980 في عهد الرئيس خوسيه لويس نونيز فطبق الفكرة حينها. وقد جرى توسيع المتحف على مراحل في أعوام 1987 و1994 و1998 لتصل مساحته إلى 3500 متر مربع.[274]
يضم المتحف الكؤوس المختلفة التي فاز بها النادي في مختلف البطولات سواء ما يتعلق منها بكرة القدم أو الألعاب الأخرى التي تمارس في النادي، بالإضافة إلى لائحة الشرف لصور الرؤساء والمدربين الذين تعاقبوا على رئاسة النادي وتدريبه. المتحف مزود بتكنولوجيا متقدمة وتقنية فائقة الجودة باستخدام الليزر، وبعدد من شاشات العرض كذلك، الهدف منها عرض الصور ولقطات الفيديو للحظات والأحداث الهامة في تاريخ النادي وبعض الإحصائيات الخاصة بالنادي ولاعبيه، وكذلك يوجد في المتحف بعض المقتنيات التي استخدمها اللاعبون على مر التاريخ كالملابس والأحذية والكرات وما شابه.[275]
يعتبر متجر نادي برشلونة مركزًا رياضيًا للتسوق يتبع النادي الكتالوني، وهو عبارة عن بناء ملاصق لملعب كامب نو وتبلغ مساحته ما يزيد عن 2000 متر مربع. أُسِّس المتجر في شهر مايو من عام 2003، ويبلغ معدل زواره سنويًا 1.5 مليون زائر، ويبلغ مقدار ما يدخله المتجر من إيراد سنوي لخزينة النادي ما يُقدر بثلاثين مليون دولار.[276]
تعتبر جماهير النادي أحد أهم ركائز نجاحه، وكانت في مناسبات عدة من أسباب تفوق ونجاح النادي، من خلال وقوفها خلفه ومؤازرتها له سواء في كامب نو أو الملاعب الأخرى التي يلعب بها النادي. يصل عدد الروابط التشجيعية للنادي إلى 1828 رابطة موزعة في إسبانيا ومختلف دول العالم،[277] وظيفتها مؤازرة الفرق الرياضية المختلفة التابعة للنادي عمومًا وفريق كرة القدم خصوصًا، وفيه بعض التنظيمات التشجيعية المتطرفة مثل بويشويس نويس.
يحظى النادي بقاعدة جماهيرية ضخمة في إسبانيا ومختلف دول العالم، فهو صاحب أكبر شعبية في إسبانيا بنسبة 44% من جماهير كرة القدم هناك،[278] وكذلك يعتبر النادي صاحب أكبر شعبية في قارة أوروبا،[279] وتعد ساحة كاناليتاس الواقعة جنوب مدينة برشلونة المكان المفضل لعشاق النادي في المدينة للاحتفال أو متابعة مباريات النادي من خلال شاشات عملاقة تُنصَب في الساحة.
محليًا، بلغ أوج الاهتمام الجماهيري بالنادي قُبيل فترة التحول الديمقراطي في إسبانيا منتصف سبعينيات القرن العشرين، فقد كان أبناء الإقليم يرون - وما زالوا - أن النادي رمز للهوية الكتالونية ومسألة الالتفاف حوله ومساندته أمر واجب.
يعتبر النادي أحد أغنى أندية كرة القدم في العالم، إذ تبلغ قيمته 3,549 مليون دولار أمريكي، وبهذا فهو يحل في المرتبة الثانية بالنسبة لأندية كرة القدم لعام 2016.[280] أما من حيث الإيرادات فقد أظهرت قوائم ديلويت وفوربس نمواً في إيرادات النادي فبعد أن كانت إيرادات النادي 140 مليون يورو عام 2002 وفي المرتبة التاسعة ارتفعت الإيرادات إلى 483 مليون يورو عام 2012 ليحل في المرتبة الثانية، وأظهرت قائمة ديلويت أن إيرادات النادي لموسم 2014-15 ارتفعت إلى 560.8 مليون يورو وفي المرتبة الثانية بين أندية كرة القدم، وأهم تلك الإيرادات كما يلي:-[281]
نسبة إيرادات بيع تذاكر المباريات تبلغ 20% من اجمالي الإيرادات وكلما زاد حضور الجماهير للمباريات داخل الملعب كلما زاد مبلغ إيرادات بيع التذاكر وقد سجل الموسم الكروي 2014-15 زيادة في عدد حضور الجمهور داخل ملعب كامب نو مقارنة بالموسم السابق 2013-14 إذ بلغ معدل حضور المباراة الواحدة 77 ألف متفرج مقابل 72 ألف.[282]
تشكل عوائد البث التلفزيوني التي يحصل عليها النادي جزءًا كبيرًا من إيراداته، إذ تبلغ نسبتها 35,6% من مجمل الإيرادات، منها 140 مليون يورو كانت من عائدات البث التلفزيوني في بطولة الدوري الإسباني خلال موسم 2014-15،[283] ارتفعت حصة النادي من عوائد البث إلى 152.5 مليون يورو خلال الموسم 2016-17،[284] وفي دوري أبطال أوروبا فإن النادي قد حصل على مبلغ 54.5 مليون يورو عقب فوزه بلقب دوري أبطال أوروبا 2015 من بينها مبلغ 40 مليون يورو حصة النادي من حقوق البث التلفزيوني ومبيعات التذاكر و15 مليون جائزة الفوز بالبطولة.[285]
يحظى النادي بالعديد من عقود الرعاية،[286] ولديه أنشطة تسويقية عديدة من بينها بيع ملابس الفريق وإيرادات المتجر ونسبة الإيرادات بهذا الجانب تبلغ 43,5% من مجمل الإيرادات الكلية للنادي.
الجدول التالي يستعرض إيرادات النادي خلال السنوات الخمس الأخيرة من موقع فوربس مقيمة بالدولار الأمريكي:
السنـــة | الإيــرادات | قيمـة النــادي | الترتيــب |
---|---|---|---|
2010 | 513 مليون | 1000 مليون | 4 |
2011 | 488 مليون | 975 مليون | 5 |
2012 | 653 مليون | 1307 مليون | 3 |
2013 | 613 مليون | 2600 مليون | 3 |
2014 | 627 مليون | 3200 مليون | 2 |
رغم حجم الإيرادات المرتفع للنادي غير أن له مصاريف مرتفعة جداً وصافي ربح النادي لعام 2014 لم يتجاوز 41 مليون يورو بعد حذف المصاريف من إيراداته وتشكل رواتب لاعبي كرة القدم وباقي الرياضات والضرائب وصيانة وإدامة المنشئات الرياضية التابعة للنادي واستهلاك الأصول وسداد الديون أهم تلك المصاريف.[287] وخلال موسم 2014- 15 دفع النادي 145 مليون يورو رواتب للاعبي فريق كرة القدم شكلت نسبه كبيرة من مصروفاته.[288] يُعتبر برشلونة ككيان اقتصادي جمعيةً مسجلة، والجمعية المسجلة تختلف عن الشركة المحدودة من ناحية أن المنتمي إليها لا يُعتبر مالكًا لأي سهم، بل هو حامل عضوية فقط لا غير ولا يوجد مالك بعينه للنادي.[289]
الفترة | مقدم القميص | الرعاة |
---|---|---|
1982–1992 | ميبا | لا يوجد |
1992–1998 | كابا | |
1998–2006 | نايكي | |
2006–2011 | يونيسف | |
2011–2013 | مؤسسة قطر | |
2013–2017 | القطرية للطيران | |
2017–2022 | راكوتن | |
2022–حتى الآن | سبوتيفاي |
أعلنت إدارة نادي برشلونة في 10 ديسمبر 2010 أنها وافقت على صفقة رعاية القميص مع مؤسسة قطر بقيمة تصل إلى 170,000,000 يورو على مدى 5 سنوات، وإنهاء تقليد برشلونة لعدم قبول الدفع لمقدمي مشروع القرار المعروض على القميص بهم.[290] واعتباراً من موسم 2013–14 سمحت حكومة دولة قطر بأن يحل شعار القطرية للطيران على قميص النادي بدل مؤسسة قطر ونُقل شعار اليونيسيف إلى ظهر القميص، مقابل 30 مليون يورو يتقاضها النادي سنوياً من القطرية للطيران،[291] جُددت الاتفاقية أكثر من مرة كان آخرها صيف عام 2016 لمدة موسم واحد بعقد بلغت قيمته 30 مليون يورو أيضاً يتقاضها النادي من القطرية للطيران خلال موسم 2016-17.[292]
في نوفمبر من عام 2016، وقع النادي عقد رعاية القميص مع شركة راكوتن اليابانية للتجارة الإلكترونية، مقابل 58 مليون دولار يتقاضاها النادي سنوياً، اعتباراً من الموسم 2017-18 ولمدة أربعة أعوام قابلة للتجديد.[293]
تعتبر شركة نايكي الأمريكية هي المزودة للتجهيزات والعدد الرياضية للنادي منذ عام 1998، جُدد العقد صيف 2016 ويمتد حتى 2026 يحصل النادي بمقتضاه على 105 مليون يورو سنوياً،[294] للنادي شركات ومؤسسات أخرى ترعاه، كشركة تصنيع السيارات الألمانية أودي ومؤسسة الهاتف المتنقل والثابت الإماراتية «اتصالات» وشركة المشروبات الغازية كوكا كولا، وبيكو التركية للأجهزة الكهربائية، وجيليت المتخصصة في مجال منتجات الحلاقة والعناية الشخصية وغيرهم، إضافة لوجود رعاية إعلامية من خلال قناة TV3 التلفازية الكاتلونية، وصحف ديبورتيفو موندو وسبورت وآل9 الصادرات في كاتلونيا، وراديو كاتلونيا.[295]
سنة 1974 تم إنتاج فيلم وثائقي بالأبيض والأسود بعنوان برشلونة، 75 عاماً من تاريخ النادي (بالإسبانية: "BARÇA, 75 AÑOS DE HISTORIA DEL FÚTBOL CLUB BARCELONA") من إنتاج جوردي فيليو، تزامناً مع الاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعون لتأسيس النادي، مدة الفيلم ساعة و46 دقيقة،[296] عرض تاريخ النادي منذ تأسيسه، والمشاكل السياسية والاجتماعية التي تعرض لها النادي.[297]
ملصق فيلم|غلاف الفيلم] الوثائقي برشلونة فريق الأحلام الذي أنتج سنة 2015، ويتناول مسيرة النادي.|250بك]]
فيلم وثائقي آخر تم إنتاجه سنة 2004 بعنوان نادي برشلونة (وثائقي) (بالإنجليزية: FC Barcelona Confidential)، تناول الفيلم وصول الرئيس خوان لابورتا إلى سدة رئاسة النادي سنة 2003، والتغير الإيجابي الذي شهدة النادي بداية رئاسة لابورتا مالياً وعلى صعيد نتائج الفريق بعد أربعة سنوات قضاها الفريق بدون بطولات قبل استلام لابورتا رئاسة النادي،[298] آخر الإنتاجات الوثائقية كان فيلم برشلونة فريق الأحلام (بالإنجليزية: BARÇA DREAMS) من إنتاج جوردي لومبارت في سبتمبر 2015، مدته ساعتين تطرق الفيلم إلى مسيرة النادي خلال 115 عاماً من تاريخه وأهم اللاعبين الذين لعبوا للنادي، وتضمن لقطات من مباريات النادي وعدد من المقابلات مع بعض من لاعبي ومدربي الفريق، بمؤثرات بصرية عالية وتقنية 3 دي.[299]
سنة 2012 عرضت قناة إم بي سي ضمن برنامج خواطر الذي قدمه الإعلامي السعودي أحمد الشقيري حلقة في موسم البرنامج الثامن بعنوان رحلة إلى قلب نادي برشلونة، تضمنت الحلقة تقريراً عن النادي وتاريخه، وتجول الشقيري في عدد من مرافق النادي مثل كامب نو والمتحف،[300] في سبتمبر من عام 2016 ظهر عدد من لاعبي الفريق من بينهم نيمار، مارك أندريه تير شتيغن، لويس سواريز، أندريس إنييستا وجوردي ألبا في إعلان لشركة جيليت، عند كشف النقاب عن اتفاق الشراكة بين النادي والشركة المتخصصة في مجال منتجات الحلاقة والعناية الشخصية.[301]
صدرت عشرات الكتب وبعدة لغات دونت تاريخ النادي بأدق تفاصيله، كان أولها كتاب برشلونة في خمسين عاماً (بالإسبانية: Cincuenta años de Barcelona) الذي صدر عام 1949، ومن أهم الكتب كتاب برشلونة في قرن (بالإسبانية: El siglo del Barça 100 años en imágenes) عرض تاريخ النادي بالصور خلال مائة عام بمناسبة ذكرى مئة عام على تأسيس النادي.[302]
في عام 1968 أطلق رئيس النادي حينها نارسيس دي كريراس شعار "Més que un club" ويعني هذا الشعار باللغة العربية «أكثر من مجرد ناد» للتأكيد على أهمية الدور الاجتماعي والخيري الذي يقوم به النادي وضرورة الاستمرار على ذلك النهج وعدم اقتصار دور النادي على الرياضة من جهة والسياسة من جهة أخرى نظرًا لما يشكله النادي كرمز للهوية الكتالونية، فمسألة أن يلعب النادي دورًا في التوعية بحقوق الإنسان وتكريس النهج الديمقراطي والعمل الخيري تشكل تلك المسائل بالنسبة لذلك الشعار أهمية قصوى وجزء لا يتجزأ من فلسفة النادي،[303]
وتأكيدًا لهذا الشعار وتجسيدًا لفلسفة النادي في ضرورة إيلاء الجانب الخيري والإنساني حيزًا من نشاطه، وقع النادي في عام 2006 وفي عهد رئيسه حينها السيد خوان لابورتا اتفاقية شراكة مع اليونسيف مدتها خمسة أعوام لنشر الوعي وجمع الأموال لصالح الأطفال المتضررين بفيروس نقص المناعة (الايدز)،[304] ولا تقتصر الشراكة مع اليونسيف على ذلك فحسب بل تشمل أمور أخرى من بينها: الحد من الجوع والفقر، حق الجميع في التعليم، تعزيز المساواة بين الجنسين، تخفيض معدل وفيات الأطفال والأمهات، والاستدامة البيئية.[305]
وبموجب اتفاقية الشراكة مع اليونسيف فإن المبلغ الذي يتبرع به النادي لتلك المنظمة سنويًا، والبالغ 1.5 ملايين يورو، يضاف إليه ما نسبته 0.7% من دخل النادي سنويًا.[306] منذ توقيع الاتفاقية مع اليونسيف عام 2006 وحتى عام 2011، كان يضع النادي شعار تلك المنظمة على زي اللاعبين من الأمام كنوع من الترويج لها، لكن بعد قيام النادي عام 2011 بتوقيع اتفاقية الرعاية مع مؤسسة قطر نُقل شعار اليونسيف إلى خلفية زي اللاعبين.[307] في عام 2011 جُدِّد الاتفاق مع اليونسيف لخمسة أعوام مع البحث عن خطط جديدة في المجال الخيري والإنساني،[308] في 25 فبراير 2016 مُدد عقد الشراكة مجدداً وينتهي في عام 2020 ورفع مساهمة النادي إلى 2 مليون يورو سنوياً،[309]
ولا يقتصر العمل الخيري والإنساني الذي يقوم به النادي على الشراكة مع اليونسيف، فالنادي قام بمبادرات خيرية وإنسانية كثيرة بعيدا عن تلك المنظمة إحداها كانت في أواخر عام 2011 عندما قدم النادي ولاعبوه لفتة إنسانية تجاه عدد من الأطفال اليابانيين المتضررين من زلزال وتسونامي توهوكو لذلك العام بتسليم مجموعة من قمصان النادي لهم.[310]
لا تقتصر الرياضات التي يمارسها نادي برشلونة على رياضة كرة القدم فحسب، بل إن في النادي عدة ألعاب ورياضات تمارسُ ومن بينها: كرة السلة وكرة اليد وهوكي الجليد. وتمارس هذه الرياضات إضافة إلى كرة القدم بشكل احترافي ونتائج النادي في تلك الرياضات تعتبر نتائج مرموقة ومتميزة على الصعيدين المحلي والقاري.[2]
لا يعتبر الفريق الأول لكرة القدم هو الفريق الوحيد المتخصص في هذه اللعبة، بل في هذه اللعبة فرق أخرى متخصصة وهي:
يضاف لهذه الفرق المتخصصة في كرة القدم فرق للفئات العمرية المختلفة للذكور والإناث.
ريجال برشلونة هو فريق كرة السلة الذي يتبع للنادي، وقد تأسس عام 1926.[313] يحظى النادي بقاعدة جماهيرية ضخمة وتعد قاعة بالاو بلوجرانا التي تتسع لما يقارب 8500 متفرج معقل الفريق. تُعد نتائج الفريق نتائجًا مرموقة على الصعيدين الإسباني والأوروبي فقد ظفر الفريق بثمانية عشر لقبًا في الدوري الإسباني لكرة السلة إضافة إلى الفوز بثلاثة وعشرين لقب كأس إسبانيا لكرة السلة، يضاف لذلك الفوز مرتين ببطولة الدوري الأوروبي لكرة السلة «الأوروليجا»، وكأس العالم للأندية بكرة السلة مرة واحدة. بالإضافة إلى ريجال برشلونة، يوجد فريقان آخران لكرة السلة يتبعان النادي هما:
تأسس نادي برشلونة لكرة اليد في عام 1942،[314] ويطلق على الفريق اسم برشلونة أنترسبورت وتعتبر قاعة بالاو بلوجرانا معقل الفريق. يُعد برشلونة أنترسبورت أحد أفضل فرق كرة اليد الأوروبية، ويحمل النادي الرقم القياسي كأكثر فريق متوج بدوري أبطال أوروبا لكرة اليد، إذ فاز بهذا اللقب تسع مرات آخرها عام 2015، كما فاز بأحد عشر لقبا أوروبيا آخر، أما محليًا فيحمل النادي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج سواء في بطولات الدوري الإسباني لكرة اليد بواقع 14 لقبا أم في كأس إسبانيا التي فاز بها تسع عشرة مرة.
تأسس نادي برشلونة لهوكي الجليد في عام 1942،[315] ويُعتبر أحد أفضل فرق هوكي الجليد في العالم والفريق الأكثر نجاحًا على مستوى القارة الأوروبية. حصد النادي عدة كؤوس عالمية في اللعبة،[316] إضافة لأكثر من ثلاثين لقبًا على مستوى قارة أوروبا ومن بينها خمسة ألقاب دوري إسباني في اللعبة وأربعة ألقاب كأس إسبانيا.
بالإضافة للرياضات والألعاب السابقة يتبع النادي فريق لكرة القدم داخل الصالات وهو فريق احترافي،[317] وفي نادي برشلونة بعض الألعاب التي تمارس لكن بشكل غير محترف وتعتبر رياضات ثانوية الأهمية، ومن هذه الألعاب والرياضات ألعاب القوى للجنسين، التزحلق على الجليد للجنسين، الكرة الطائرة للجنسين، هوكي الجليد للهواة، الرغبي، إضافة لفريق كرة السلة على الكراسي المتحركة، رياضة الدراجات، وكرة القاعدة.[2]
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في: |publication-date=
(help)
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=
(مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط غير المعروف |=
تم تجاهله (مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
{{استشهاد ويب}}
: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |ناشر=
(مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=
(مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=
(مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=
(help)
{{استشهاد بخبر}}
: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |ناشر=
(مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |ناشر=
(مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |ناشر=
(مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |ناشر=
(مساعدة)
</noinclude>