نبيلة منيب | |
---|---|
الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد | |
تولت المنصب 16 يناير 2012 | |
العاهل | محمد السادس |
|
|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 14 فبراير 1960 الدار البيضاء، المغرب |
الجنسية | المغرب |
الديانة | إسلام |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة محمد الخامس جامعة مونبلييه |
المهنة | سياسية، وبروفيسورة، وطبيبة |
الحزب | الحزب الاشتراكي الموحد[1] |
اللغة الأم | لغات عربية |
اللغات | العربية، والفرنسية |
موظفة في | جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء |
مُعرِّف موقع الحوار المتمدن | 5020 |
تعديل مصدري - تعديل |
نبيلة منيب[2] (بالفرنسية: Nabila Mounib) (وُلِدت في 14 فبراير 1960 بالدار البيضاء) هي أستاذة جامعية بجامعة الحسن الثاني وسياسية مغربية يسارية وهي الآن الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد وذلك منذ 16 يناير 2012 لخبرتها السياسية وأصبحت بذلك أول امرأة مغربية تتولى منصب الأمين العام لحزب ما.[3][4] وقد حازت على ديبلوم في علم الغدد الصم من جامعة مونبلييه الفرنسية كما أنها عضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي، والأمينة الجهوية لها في الدار البيضاء.[5]، وقد اشتهرت بمناضلتها ودفاعها عن حقوق المرأة، وأسلوبها الخطابي النقدي.
بدأت نبيلة مسارها السياسي أثناء تحضيرها للدكتوراة في فرنسا عام 1985، إذ برزت كمناضلة في إطار شبيبة الطلبة الديمقراطيين، ثم عملت في منظمة حريات الإعلام والتعبير ومنظمة العمل الديمقراطي الشعبي برئاسة محمد بن سعيد أيت إيدر الذي أصبحت بعد الاندماج مع غيرها من التشكيلات اليسارية الحزب الاشتراكي الموحد.[6]
في الاستفتاء الدستوري المغربي 2011، دعت مع حركتها السياسية وفيدرالية اليسار الديمقراطي إلى المقاطعة نظرا لانعدام الديمقراطية في الدستور لأنه يحافظ على الجزء الأكبر من السلطة في أيدي ذات سيادة ولا يوفر الفصل بين السلطات. بل إنها دعت إلى مقاطعة الانتخابات التشريعية ل2011 أيضا. وفي أغسطس 2013 وأثناء اندلاع قضية العفو الملكي عن مغتصب الأطفال، كانت من الأوائل في الرد، تنتقد هذا العفو، وترى أن قرار منح المعتدي والمغتصب الحرية، هو أمر غير مقبول ويجب التراجع عنه في أسرع وقت ممكن، فقد قالت :«العفو عن دانييل يمثل إهانة حقيقية لكل المغاربة، لأنه يُوقف تحقيق العدالة، ويضرب في العمق أبناءنا الذين يمثلون مغرب الغد، ولو كان لدينا دستور ديمقراطي يسمو على جميع السلط والصلاحيات، وقانون يتساوى أمامه الجميع، لتمّ إلغاء العفو الملكي»[7]
وأثناء الأزمة السياسية بين المغرب والسويد، بعد مشروع القانون السويدي الرامي إلى الاعتراف بالجمهورية الصحراوية، ترأست نبيلة الوفد المغربي في ستوكهولم، الذي يتألف من أحزاب اليسار، ما بين 4 و7 نوفمبر 2015، من أجل إيجاد مخرج للنزاع.[8] وفي يناير 2016، أعلن التلفزيون السويدي أن الحكومة السويدية قد تخلت عن مشروع الاعتراف بالصحراء المستقلة.[9]
في 24 سبتمبر 2016، وتزامنا مع افتتاح حملتها الانتخابية قامت بتأطير اللقاء التواصلي الذي نظمته فدرالية اليسار الديمقراطي بمراكش، تحت شعار «صوت الشعب في البرلمان».[10]
وكانت قد أعلنت ترشحها على رأس اللائحة الوطنية للنساء لفدرالية اليسار الديمقراطي من أجل الحصول على مقعد برلماني من أصل 60 مقعدا مخصصا للنساء بالبرلمان المغربي.[11] وفي 7 أكتوبر 2016 وخلال الانتخابات التشريعية المغربية 2016 تمكنت الفيدرالية من الحصول على مقعدين في البرلمان، بينما لم تتمكن نبيلة من تخطي عتبة الحصول على مقعدها.[12]