النسيج الضام | |
---|---|
مقطع من البربخ. يدعم النسيج الضام (اللون الأزرق) النسيج الطلائيّ (اللون البنفسجي)
| |
تفاصيل | |
نوع من | نسيج حيوي[1]، وكيان تشريحي معين |
FMA | 96404[2] |
UBERON ID | 0002384 |
ن.ف.م.ط. | A10.165 |
ن.ف.م.ط. | D003238 |
تعديل مصدري - تعديل |
النسيج الضام[3] (بالإنجليزية: Connective Tissue) هو أحد أنواع الأنسجة الأربعة الرئيسية في جسم الإنسان، والتي تقوم بدعم أو ربط أو فصل أنواع مختلفة من الأنسجة والأعضاء. يتنامى هذا النسيج من الأديم المتوسط. الأنواع الثلاثة الأخرى هي النسيج الطلائي والنسيج العضلي والنسيج العصبي. يتواجد بين الأنسجة الأخرى في أي مكان من الجسم، متضمنًا الجهاز العصبي. في الجهاز العصبيّ المركزيّ، تتكون الأغشية الخارجيّة الثلاثة التي تغطي الدماغ والنخاع الشوكي (السحايا) من النسيج الضام.
تتكون جميع الأنسجة الضامة من ثلاث مكونات رئيسية: الألياف (المرنة، وكولاجينية)،[4] والمادة الأساسيّة، والخلايا. لا تعدّ جميع المستندات الدم [5] أو اللمف أنسجة ضامة؛ لأنها تفتقر إلى الألياف. جميعها تنغمر في مياه الجسم.
تشمل خلايا الأنسجة الضامة: الخلايا الليفية اليافعة، والخلايا الدهنية، والخلايا الأكولة الكبيرة، والخلايا الصارية، وخلايا الدم البيضاء.
يُقسَّم النسيج الضام إلى نسيج ضام مخصوص ونسيج ضام خاص.[6][7] يتكون النسيج الضام المخصوص من نسيج ضام رخو ونسيج ضام كثيف، ويُقسَّم النسيج الضام الكثيف إلى منتظم وغير منتظم.[8] أما النسيج الضام الخاص يتكون من نسيج ضام شبكي ونسيج دهني والغضروف والعظم والدم.[9] تتضمن الأنواع الأخرى من النسيج الضام: الليفيّ، والمرن، واللمفاني.[9] النسيج الحبيبي هو النسيج الضام الوعائي الجديد والذي يتكون في عملية التئام الجروح.[10] الأرومة الليفية هي الخلايا المسؤولة عن إنتاج بعض النسيج الضام.
النوع الأول من الكولاجين، ويوجد بعدة أشكال من النسيج الضام، ويشكل 25% من المحتوى البروتيني الكلي في جسم الثدييات.[11]
النسيج | الوظيفة | المكونات | الموقع |
---|---|---|---|
ألياف الكولاجين | يربط العظام والأنسجة الأخرى ببعضها | سلاسل عديد الببتيد الفا | الأربطة، والأوتار، والجلد، والقرنية، والغضروف، والعظم، والأوعية الدموية، والقناة الهضمية، والأقراص ما بين الفقرتين. |
الألياف المرنة | تسمح للأعضاء (مثل: الشرايين والرئتين) بالارتداد | الاستين ولييف مرن | نسيج خارج الخلايا |
الألياف الشبكية | تشكِّل السقالة للخلايا الأخرى | النوع الثالث من الكولاجين | الكبد، ونخاع العظم، والأعضاء اللمفاوية. |
للنسيج الضام العديد من الوظائف بالاعتماد على أنواع الخلايا والتصنيفات المختلفة للألياف. يتكون النسيج الضام الكثيف غير المنتظم والرخو بشكل رئيسيّ من الخلايا الليفية اليافعة وألياف الكولاجين، ويوفر الوسط الملائم لينتقل الاكسجين والمواد المغذيّة من الشعيرات الدموية إلى الخلايا، وثاني اكسيد الكربون والفضلات من الخلايا إلى الدوران، ويسمح للأعضاء بمقاومة القوى المُممزِّقة وقوى الشدّ. يشكل النسيج الضام الكثيف المنتظم البنى المنتظمة، وهو المكون الوظيفيّ الرئيسي للأربطة والأوتار والأوتار العضلية العريضة، ويوجد أيضًا في الأعضاء المتخصِّصة على مستوى عالٍ مثل القرنية.[14]:161 تتكون الألياف المرنة من بروتين ايلاستين وفبرلين، وتساعد في مقاومة قوى الشدّ،[14]:171 وتوجد في جدران الأوعية الدموية الكبيرة وبعض الأربطة، خاصة الأربطة الصفراء.[14]:173
في الأنسجة المكوِّنة للدم والليمفاويّة، تشكل الألياف الشبكيّة اللحمة (الدعم الهيكليّ) للنسيج الحشويّ (الجزء الوظيفيّ) للعضو.[14]:171
اللحمة المتوسطة (الطبقة الجنينيّة المتوسطة) هي أحد أنواع النسيج الضام الذي يوجد في الأعضاء المتطورة في الجنين والتي لديها القدرة على التمايز إلى جميع أنواع النسيج الضام الناضجة.[15] النسيج الضام المخاطيّ هو نوع آخر من النسيج الضام غير المتمايز نسبيًّا، ويوجد في الحبل السرّي.[14]:160
تصنف أنواع مختلفة من الأنسجة المتخصصة والخلايا تحت طيف النسيج الضام، وهي متنوعة مثل الأنسجة الدهنية البنية والبيضاء والدم والغضروف والعظم.[14]:158 تتبعثر خلايا الجهاز المناعي، مثل البلعم والخلايا الصارية والخلايا البلازمية في النسيج الضام الرخو، وتوفير الأرضيّة لبدء الاستجابات الالتهابية والمناعية عند الكشف عن مولدات الضدّ.[14]:161
المقالتان الرئيسيتان: مرض النسيج الضام وورم النسيج الضام. هناك شخص واحد من كل عشرة أشخاص مصابون باضطراب في النسيج الضام. تحتوي أمراض النسيج الضام:
للعرض المجهريّ، معظم التقنيات لصباغة النسيج الضام تقوم بتلوين نسيج الألياف بظلال مغايرة. يمكن تمييز الكولاجين باستخدام أيٍّ من الصبغات التالية:
1- االألياف البيضاء (Collagen Fibers) :تكون متوازية مع بعضها في حزم متموجة في مظهرها وقد تتقاطع مع بعضها لكنها لا تتفرع وهي ألياف قوية تنتظم في حزم كبيرة وقابلة للانثناء وتكتسب قوتها من وجود مادة الكولاجين وهي تعطي المتانة والقوة للنسيج الرابط الذي توجد فيه وتوجد في الأوتار(يربط العضلات بالعظام) والأربطة (يربط العظم بالعظم).
2- الألياف الصفراء (Elastic Fibers) : توجد كألياف مستقيمة وطويلة ومنفردة وهي تتفرع وتلتوي وتربط ما بين الجلد والعضلات وهي ألياف مرنة قابلة للشد توجد بصورة منفردة وتكتسب مرونتها من وجود مادة الإيلاستين (وهي تعطي المطاطية العالية للنسيج الرابط) الذي توجد فيه وتوجد في الأماكن التي تحتاج مرونة كبيرة مثل الرئتين والشرايين.
3- الألياف الشبكية (Reticular Fibers) : وهي ألياف رقيقة متفرعة وغالبا ما تكون شبكة عند التقائها مع بعضها وهي لاتكون حزم ويصعب رؤيتها لصعوبة صبغها في التحضيرات المجهرية وهي الياف كولاجينية غير ناضجة متفرعة ومتشابكة وغير حزمية وتكون شبكات حول الخلايا الدهنيه والخلايا العضلية وتوجد في الكبد والطحال ونخاع العظام.
الدم والغضروف والعظم عادة تعتبر نسيج ضام لكنها تختلف عن الأنسجة الضامة الأخرى. العبارة الشائعة «نسيج ضام خاص» تستخدم لضم تلك الأنسجة الثلاثة.
هناك ثلاثة أنواع من النسيج الضام وهي:
الغضروف عبارة عن نسيج ضام يتميز عن غيره بأن مادته الخلالية شبه صلبة. وينقسم إلى :
يتألف الغضروف من:
أولاً: خلايا غضروفية، هي بدورها تنقسم إلى:
ثانياً : الغضروف :
الغضروف نسيج ضام شبه صلب نصف شفاف يعتبر أقل صلابة من العظم وتعرف الخلايا المكونة له بالخلايا الغضروفية وهي خلايا كبيرة توجد داخل محافظ تحتوي على ماده سائلة، وتحتوي كل محفظة منها على خليه غضروفية واحدة أو اثنتين أو اربع وتفرز هذه الخلايا المادة الخلالية للنسيج وهي تسمى بالكوندرين.
وهو أحد أشكال النسيج الضام، ويتألف هو كذلك من:
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)