صنف فرعي من | |
---|---|
الاسم المختصر | |
يمثل | |
يستخدمه | |
مدخل في جدول مختصرات | |
model lexeme |
جزء من سلسلة مقالات حول |
النحو والتصريف في العربية |
---|
بوابة اللغة العربية |
التََّوابِعُ | |
---|---|
المعطوف | النعت (الصفة) |
النعت[2] هو من التوابع، ويسمى الصفة[3] أيضا، ويأتي لبيان صفة الاسم الذي يتبعه في الإعراب.[4][5][6] مثال:
ينقسم النعت إلى النعت الحقيقي والنعت السببي.
أنواع النعت الحقيقي:
مفرد | "وإن تؤمنوا وتتقوا فلكم أجرٌ عظيمٌ" | |
---|---|---|
شبه جملة | أ) جار ومجرور | "يريد الله ألا يجعل لهم حظا في الآخرة" |
ب) ظرف | "استمعت إلى خطيب فوق المنبر" | |
جملة | أ) اسمية | "قرأت كتابا أسلوبه سهل" |
ب) فعلية | "ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان" |
يتبع النعت المفرد منعوته (أي الاسم الذي يصفه) في أربعة أمور:
فليس من الممكن أن نصف معرفة بكلمة نكرة أو العكس، فلابد أن تتشابه الصفة والموصوف في التعريف والتنكير.
الصفة والموصوف يتطابقان في التذكير والتأنيث.
فالصفة والموصوف يتشابهان في الإفراد والتأنيث والتثنية والجمع.
النعت السببي هو تابع يذكر لبيان صفة في شيء متعلق بالموصوف. يتبع النعت السببي منعوته في أمرين:
يتبع النعت السببي الاسم الوارد بعده مباشرة في أمر واحد وهو:
إذا كان النعت السببي اسم فاعل أو صيغة مبالغة، يعرب الاسم الواقع بعده فاعلا. نحو:
كما يمكن إعراب الكلمة الّتي تلي النعت السببي تمييزًا أو مضافًا إليه لفظًا ولكِنّها فاعل محلًا. نحو:
إذا كان النعت السببي اسم مفعول، يعرب الاسم الواقع بعده نائب فاعل. نحو:
وكذلك من الممكن اعراب الكلمة التي تقع بعد النعت السببي تمييزًا أو مضافًا إليه لفظًا ولكنّها نائب فاعل محلًا. نحو:
لَا يُقَالُ: رَجُلٌ فَصِيحٌ مُتَكَلِّمٌ، بَلْ مُتَكَلِّمٌ فَصِيحٌ، قال ابن السراج «ولا يجوز أن تكون الصفة أخص من الموصوف ألا ترى أنك إذا قلت: مررتُ بزيد الطويل فالطويل أعم من زيد وحدَه، والأشياء الطوال كثيرة وزيد وحده أخص من الطويل وحده».[7][8]
فَمِنَ الْأَوَّل: {سَبْعَ سَمَأوَاتٍ طِبَاقًا} كلمة طباق منصوبة صفةٌ للعدد «سبعَ»، وَمِنَ الثَّانِي: {سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ} كلمة سمان مجرورة صفةٌ للمعدود «بقراتٍ».
إِذَا تَكَرَّرَتِ النُّعُوتُ لِوَاحِدٍ فَالْأَحْسَنُ- إِنْ تَبَاعَدَ مَعْنَى الصِّفَاتِ- الْعَطْفُ، نَحْو: {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ}، وَإِلَّا تَرَكَهُ، نَحْو: {وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ}.[9]