النفايات المنزلية هي مخلفات نشاط الإنسان في حياته اليومية نجد أن نسبتها تتزايد في البلدان النامية خاصة في ظل التضخم السكاني وقد تؤدي هذه النفايات في غياب الوعي الصحي إلى أضرار جسيمة ويرجع سبب تراكمها إلى عدة عوامل أهمها:
تصنف النفايات المنزلية حسب المعاير التالية:
تتكون النفايات من :
نفايات صلبة
هي كل مادة غير صالحة للاستعمال أو غير مرغوب فيها ناتجة عن عملية استعمال أو إنتاج تصرف وتوجه إلى أوساط مستقبلة بعد المعالجة وهي ناتجة من استعمالات المواد التالية
نفايات سائلة
مياه ناتجة عن استعمالات المنازل وتكون هذه المياه عكرة ذات لون مائل الاصفرار أو داكن تحتوي على مواد عضوية كبقايا الطعام البول والمواد الكيميائية كالصابون والمنظفات التي تشمل مياه المطابخ، مياه الغسيل ومياه الحمامات والمركبات الهيدروكربونية وبعض أنواع البكتيريا التي تسبب أمراض خطيرة للإنسان
تشكل النفايات المنزلية خطرا على البيئة و خصوصا المياه الجوفية
تسبب الغازات السامة الناتجة عن احتراق النفايات خطرا على صحة الإنسان
تسبب اضطرابات في الجهاز التنفسي وأزمات الربو
اضطرابات في الجهاز التنفسي والقلبي وأزمات الربو
تؤثر على الجهاز المناعي والعصبي والهرموني، تسبب السرطان
يسبب اضطرابات تنفسية
تسبب السرطان
يكلف تدبير النفايات المنزلية اعتمادات مالية مهمة بالمقابل تحتوي هذه النفايات على عدة مواد يمكن إعادة استعمالها كمواد أولية
تعمل النفايات المنزلية الصلبة مثل مخلفات الأطعمة وقشور الفاكهة والخضروات على تجميع الحشرات التي تنقل السموم والأمراض إلى حيث يمتد بها والانتقال إلى الأماكن المزدحمة بالسكان بالإضافة إلى أن هذه النفايات تلوث الجو بالغازات المنطلقة منها أو الدخان الناتج عن احتراقها فيؤدي إلى تلوث الهواء مما ينجم عنه تلوث كيميائي يتمثل في انبعاث غازات سامة CH4،CO2 التي تشكل أمطار حمضية التي يمكنها أيضا أن تحدث أضرار ببعض أنواع البنايات والآثار التاريخية والتماثيل. هذا يحدث عندما يتفاعل حمض الكبريتيك في تلك الأمطار مع مركبات الكالسيوم في الحجارة (كالأحجار الجيرية أو الرخام أو الغرانيت) لتكوين الجص الذي يتشقق ويسقط. الأمطار الحمضية أيضا تتسبب في إسراع أكسدة الحديد،[1] كما يمكن أن يتفاعل حمض الأزوت (النيتروجين) الموجود فيها مع كثير من المعادن في المنشآت الصناعية ويتسبب في تخريبها.
و تكمن خطورة النفايات عند اقترانها بالمياه التي قد تصل إليها فتعمل على تلوث المياه الجوفية بالإضافة إلى أنها تعتبر مزرعة لتكاثر الكائنات الحية للأمراض مثل الفئران والصراصير والذباب. إذا لم يتم إتخاذ الاحتياطات اللازمة عند حرق النفايات فإن ذلك يؤدي إلى العبيتي
إن تسيير النفايات الصلبة يعني القدرة على التحكم التام في النفايات من لحظة التخلص منها من طرف مالكها إلى غاية معالجتها والتخلص النهائي منها بطرق وأساليب تضمن الحفاظ على السير الحسن لهذه العملية بهدف الوصول إلى محاولة القضاء على الآثار السلبية الناتجة عن تلك النفايات
تحدث على مستوى المنازل أي يقوم الفرد بجمع هذه الفضلات ويأخذها نحو أوعية الجمع في مكان إقامته أو يضعها في الخارج من اجل التخلص منها
تتعلق بالطريق العمومي وتقوم بها البلدية وخلال هذه المرحلة عدة أنظمة
هذه العملية يقوم بها عمال جمع النفايات الصلبة المنزلية وذلك بحملها من أمام البيوت ويتم رميها إلى مكبات التفريغ وهي المكان النهائي الذي تستقر به النفايات الصلبة المنزلية بعد جمعها من مختلف المجمعات الحضرية القريبة ودلك من أجل المحافظة على نظافة بيئتها وحماية سكانها من خطر إصابتهم بالأمراض بالإضافة إلى تجنب التلوث في بعض الأوساط الطبيعية.
هو مكب يتم اختياره بعد تصريح من السلطات الإدارية ويتم دلك بعد دراسة شاملة للموقع وأثار النفايات على البيئة، بحيث ترمى النفايات به مع احترام القوانين المنظمة للمكب، وتتبع فيه تقنيات جد مضمونة للتخلص بأفضل طريقة ممكنة من هده النفايات بعد فرزها ومعالجتها.
يتميز هدا المكب بتركيبة جيولوجية غير نفوذه للسوائل محدد مدى الاستغلال والتوسع محاط بسياج يبين حدوده له مراكز مراقبة للدخول والخروج منه مزود بتجهيزات تساعد في عملية معالجة النفايات ومزود بميزان وأيضا بشبكة البنية التحتية الخاصة بصرف عصارة النفايات.
هو مكب تم اختياره بطريقة عشوائية إما من طرف السكان لرمي نفاياتهم وغالبا ما يكون داخل النسيج العمراني أو في محيطه، أو مكان تم اختياره من طرف المشرفين على تسيير النفايات ويكون خارج المدينة دون الأخذ بعين الاعتبار أي دراسة أو قانون ينظم هدا الاختيار.
توضع النفايات في حاويات جماعية من طرف السكان من نوع براميل سعتها من 600 إلى 1100لتر أو صناديق ذات حجم5 إلى 12م³ والتي توضع تحت تصرفهم في أماكن يسهل الوصول إليها
يتم عن طريق مرور الخواص على البيوت لجمع النفايات المزعجة المنزلية كالأثاث أدوات خشبية البلاستيك المعادن مثل النحاس والألمنيوم والعجلات المطاطية المستعملة
يحتاج إلى توفير أوعية الجمع المتميزة فيما بينها على مستوى مولدي النفايات مثلا عن طريق اللون
تعالج النفايات القابلة للتحلل biodegradable بواسطة عدة تقنيات
تستعمل هده الطريقة (enfouissement) لاحتواء النفايات والتقليل من كمياتها ويتم ذلك عن طريق تقليص حجمها ثم طمرها في حفرة حيث توضع هذه الحفرة ملائمة وموافقة لكمية النفايات المراد طمرها حيث توضع على حوافها وكذا في قاعها طبقة من الاسمنت ثم طبقة من البلاستيك الصلب وهدا من أجل تفادي تسرب المواد السائلة الناتجة من تحلل النفايات تدعى Lu mus إلى جوف الأرض للحفاظ على سلامة المياه الجوفية وهناك شروط لابد من احترامها وهي:
هو عملية بيولوجية يتم بها تحويل النفايات العضوية من طرف الكائنات العضوية الصغيرة(بكتيريا) الموجودة في الهواء إلى تربة سوداء غنية بالمواد المعدنية تسمى بالكومبوست (compostage)وهو سماد طبيعي يستعمل للزراعة والبستنة من أجل تقوية الأرض بالعناصر المغذية للإثراء بمادة الإيموس التي تعتبر أساس الخصوبة والمحافظة على الأراضي. حيث إن استعمال السماد العضوي محبذ خاصة في حالة غياب الرطوبة أو قلتها ودرجات الحرارة العالية وهدا ما تتميز به الأراضي الجزائرية.
يتم حرق النفايات داخل أفران تحت درجة حرارة 1000c° لتسخين الماء داخل أنابيب خاصة فينتج عنه بخار يشغل مولد لتوليد الطاقة الكهربائية.
سميت هذه المرحلة بالفيزيائية لاعتمادها على الخصائص الفيزيائية للشوائب مثل الحجم الوزن النوعي كثافة الجزيئات والهدف منها إقصاء الشوائب العضوية وغير العضوية مثل بقايا الخضروات، الكرتون الأقمشة، الرمل، الحصى، الزيوت.
تهدف هذه المرحلة إلى تخفيض قيم الملوثات الموجودة في مياه المجاري والتخلص من أكبر كمية من المواد العضوية العالقة القابلة للترسيب وتكون إما فيزيائية أو فيزيو كيميائية
يتم الترسيب الابتدائي خلال أحواض ترسيب راسية هرمية أو مخروطية القاع حتى تنزلق الرواسب إلى رأس المخروط الذي يحتوي على كاشطة متنقلة ومواسير حيث يتم خفض سرعة دخول المياه الحاملة للحمأة إلى حوض الترسيب ويمكن تمييز نوعين من المواد الراسبة
تحدث عملية التعويم في الشروط التي تكون فيها الكتلة الحجمية للمادة المعلقة اقل من الكتلة الحجمية للوسط السائل المحيط بها اما إذا كانت كثافة المواد المراد تعويمها أعلى من كثافة الماء يمكننا إحداث تعويم محرض لهاو ذلك بربط الدقائق المعلقة بفقاعات غاز ما ﴿الهواء بشكل اخص﴾ لتشكيل مجموعة متكاملة﴿ غاز جسم معلق﴾اقل كثافة من السائل المحيط به
تعتمد على ظاهرة طبيعية حيوية حيث تقوم البكتيريا بتكسير المركبات العضوية وتحويلها إلى مركبات غير ضارة والهدف منها
و هناك عوامل مؤثرة على المعالجة البيولوجية
الحمل العضوي وهو قيمة المواد العضوية بالنسبة لكمية البكتيريا كما أن درجة الحرارة للمعالجة تكون من C °5 إلى C° 40. كلما زادت درجة الحرارة زاد نشاط البكتيريا توفر درجة الpH اللازمة للمعالجة من 7الى 8,5 بالإضافة إلى توفر الوسط المناسب لنمو البكتيريا إذ تحتاج الكائنات الدقيقة حتى تتكاثر وتؤدي عملها بشكل مناسب إلى كربون وطاقات مغذية
إن العمليات التي سبقت في المعالجة ليس من المتوقع أن تزيل كل الكائنات الحية الدقيقة وذلك على الرغم من انخفاض أعدادها بشكل واضح ومؤثر لذلك تلجأ المحطات لمعالجة ثالثية كآخر مرحلة لتنقية المياه والهدف من هذه المعالجة
إن النفايات هي مسؤولية كل مواطن، فرغم وجود القوانين الصارمة لحماية البيئة والمواطن إلا أنه هناك عدة تجاوزات وعليه يجــب
وتبقى النفايات المنزلية من مشاكل العصر بسبب سوء تسييرها من جهة ونقص في ثقافة الإنسان من جهة أخرى