جنس النمر | |
---|---|
المرتبة التصنيفية | جنس[1][2] |
التصنيف العلمي | |
النطاق: | حقيقيات النوى |
المملكة: | الحيوانات |
الشعبة: | الحبليات |
الطائفة: | الثدييات |
الرتبة: | اللواحم |
الفصيلة: | السنوريات |
الأسرة: | النمرية |
الجنس: | النمر |
الاسم العلمي | |
Panthera [1][2] لورنز أوكن، 1816 |
|
الأنواع | |
انظر الفقرة | |
تعديل مصدري - تعديل |
جنس النمر أو جنس النمور (باللاتينية: Panthera)[3] هو أحد أجناس فصيلة السنوريات (القططيات، القطط) والذي ينتمي إليه أربعة أنواع من أشهر أعضاء هذه الفصيلة وهي: الببر، الأسد، اليغور، والنمر. يحوي هذا الجنس قرابة نصف أعضاء الأسرة النمرية، أي السنوريات الكبرى. إن إحدى استخدامات كلمة «نمر» (بالإنجليزية: panther، بانثر) هي للإشارة عن أي سنور ينتمي لهذا الجنس. تُشتق كلمة "panther" من الكلمة الإغريقية بان- (بمعنى «جميع») وثير (بمعنى «وحش»)، بما أن العلماء القدماء في اليونان كانوا ينظرون للأسود والببور والنمور على أنها أعظم وحوش الأرض القادرة على الفتك بأي مخلوق أخر. ترمز كلمة πάνθηρ، بانثر، pánthēr اليونانية إلى السنوريات المرقطة إجمالا، ويعتقد البعض أنها ذات جذور شرق آسيوية تعني «الحيوان المصفر» أو «الضارب إلى الصفار».[4]
تمتلك هذه السنوريات الأربعة وحدها، من بين جميع أعضاء الفصيلة، الخواص الأحائية اللازمة التي تمكنها من الزئير. كان يُعتقد بأن السبب الذي يُمكن هذه الحيوانات من ذلك هو التعظم غير الكامل للعظم اللامي، إلا أن الدراسات الحديثة أظهرت أن هذه القابلية ترجع إلى خصائصها التشكلية المميزة، وبشكل خاص تلك المتعلقة بالحنجرة. يضم بعض العلماء نمر الثلوج (Uncia uncia) إلى هذا الجنس في بعض الأحيان، على الرغم من أنه غير قادر على الزئير مع أن عظمه اللامي غير متعظم كليّا كما باقي أعضاء هذا الجنس، إلا أنه يفتقد تلك الخصائص التشكلية لحنجرته.[5]
تعرّض جنس النمر، كما باقي أجناس الأنواع المنتمية لفصيلة السنوريات للكثير من الجدل والتغيرات مع تطور الدراسات المختصة بعلم الأحياء وفروعه، ولا تزال العلاقة المحددة بين الأنواع الأربعة الكبرى من السنوريات (بالإضافة للنمر الملطخ ونمر الثلوج) مبهمة. يُعتقد أن سلف هذه السنوريات، والذي يقبع على قاعدة تصنيف هذا الجنس، هو السنور المنقرض Viretailurus schaubi، والذي يُعتبر أيضا عضوا بدائيّا ينتمي لجنس الكوجر. يعتقد العلماء أن جنس النمر تطور ونشأ في آسيا، لكن جذوره القاطعة لا تزال غير مؤكدة. يُقدر أن السنوريات النمرية (بما فيها الأجناس الباقية حتى اليوم: النمر، Panthera، نمر الثلوج، Uncia، والقط الجديد، Neofelis)، انشقت عن الأسرة القطية (التي تحوي جميع أنواع السنوريات الباقية) بين حوالي 6 و 10 ملايين سنة.[6] يُظهر سجل المستحثات أن جنس النمور برز منذ مليونين إلى 3.8 ملايين سنة.[7]
تفيد الدراسات الوراثية والتشكلية بأن الببر كان أول من انشق عن السلف المشترك للنمور،[8] إلا أن هذا الأمر لا يزال غير مؤكد تماما. كان العلماء ينظرون إلى نمر الثلوج على أنه يقبع على قاعدة جنس النمر، أي أنه قريب جدا منها ولكن ليس لدرجة تسمح بضمه إلى الجنس، إلا أن الدراسات الجزيئية الحالية تقترح أن يتم ضمه لهذا الجنس، حتى أنها تقول بأنه يعتبر نوعا شقيقا للنمر،[8] وبالتالي فإن الكثير من العلماء اليوم يصنفون نمر الثلوج من ضمن جنس النمور،[6][8][9] إلا أنه ليس هناك من اتفاق فعلي بين المختصين حتى الآن حول ما إذا كان نمر الثلوج يجب أن يبقى مصنفا بجنس خاص به هو Uncia[10][11] أو يُنقل إلى Panthera uncia.[6][8][9][12] ظهر أقدم سنور ينتمي لجنس النمور في أوروبا منذ حوالي 1.6 مليون سنة في ما يُعرف اليوم بأوليفولا في إيطاليا، ويُعرف هذا الحيوان باليغور الأوروبي (Panthera gombaszogensis).
يضع العلماء النمر الملطخ (Neofelis nebulosa)، الذي فُصل إلى نوعين مستقلين عام 2007 هما النمر الملطخ ونمر بورنيو الملطخ (Neofelis diardi)، على قاعدة جنس النمور، ولكنهم لا يضموه إليها إذ أنه لا يُعتبر قريبا بما فيه الكفاية.[6][9][12][13]
تقلص موطن السنوريات الأربعة الكبرى المنتمية لجنس النمور بشكل كبير حاليّا، وذلك بسبب الصيد والاضطهاد الذي تعرضت له على مر السنوات بالإضافة لفقدان المسكن حاليّا بسبب سكن معظمها في دول ذات كثافة سكانية عالية تدفع بالبشر إلى بناء المزيد من المستوطنات في مناطق وجود الحياة البرية.
|
كانت الأسود تُعتبر أكثر ثدييات اليابسة الكبرى انتشارا بعد الإنسان حتى أواخر العصر الحديث الأقرب (البليستوسين، منذ حوالي 10,000 سنة)، حيث كانت توجد في معظم أنحاء إفريقيا، الكثير من أنحاء أوراسيا من أوروبا الغربية حتى الهند، وعبر جسر بيرينغ وصولا إلى الأمريكيتين، من يوكون حتى البيرو.[14] كانت بعض أقسام هذا الموطن تقطنها سلالات أصبحت اليوم في عداد الحيوانات المنقرضة، أما الآن فهي تعيش بصورة رئيسية في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وفي غابة غير بولاية غوجرات في الهند. والببور كانت تقطن مختلف أنحاء آسيا الشرقية، الجنوبية والوسطى، أما اليوم فهي مبعثرة مع تجمع جمهراتها الرئيسية في الهند وجنوب شرق آسيا وبعض أنحاء الشرق الأقصى. وكذلك الحال بالنسبة للنمور التي تعيش في موطن متجزئ في آسيا وبعض أنحاء أفريقيا، واليغور الذي اختفى من جنوبي الولايات المتحدة وبعض أنحاء أمريكا الوسطى والجنوبية.
قام العلماء بتصنيف العديد من السلالات لهذه السنوريات الأربعة؛ إلا أن الكثير من سلالات النمر والأسد مشكوك بأمرها، حيث يعتقد معظم العلماء الآن أنها يجب أن تُضم في سلالة واحدة فقط، فمؤخرا أصبحت جميع سلالات النمر الأفريقي تُضم في سلالة واحدة، كذلك يقترح البعض ضم جميع سلالات الأسد القاطنة جنوب الصحراء الكبرى في سلالة واحدة نظرا لعدم وجود ما يكفي من العلامات الوراثية التي تميزها عن بعضها البعض. تمّ تصنيف بعض سلالات الأسود المنقرضة وفقا للوثائق التاريخية والمستحثات التي تمّ العثور عليها، ويُحتمل أن تكون هذه الحيوانات أنواعا مستقلة بحال أظهرت الدراسات أي معلومات جديدة.
يعتقد الكثير من العامة أن النمر الأسود نوعا مستقلا بذاته من النمور، إلا أنه في الواقع ليس سوى نمرا عاديا يحمل مورثة غالبة تدحر المورثة التي تحمل اللون الصدئ وتحل مكانها.[15]، والنمر الأسود (بالإنجليزية: Black panther) اسم يُطلق على الأفراد التي تحمل هذه المورثة من اليغاور والنمور.
علامة † تفيد أن هذا النوع، النوع، أو الجمهرة منقرضة:
بدأ تهجين أنواع السنوريات الكبيرة فيما بينها خلال القرن التاسع عشر، عندما أخذت حدائق الحيوانات تقوم بتزويج الأنواع المختلفة مع بعضها رغبة منها بعرض أنواع غريبة لتزيد من نسبة أرباحها.[18] يعرف عن الأسود بأنها تتزاوج والببور (من السلالالتين البنغالية والسيبيرية غالبا) وتنتج ما يسمّى بالأسود الببرية والببور الأسديّة[19]، وقد كانت هذه الحيوانات الهجينة تعرض غالبا في حدائق الحيوانات، إلا أن التهجين حاليا لا يُشجّع عليه بسبب تأثيره السلبي على برامج الإكثار والحفاظ على الأنواع والسلالات المختلفة، إلا أنه لا يزال يتم التهجين بين الأسود والببور في الممتلكات الخاصة وحدائق الحيوان في الصين.
الأسد الببري هو نتاج أسد ذكر وببرة [20] وهو ينمو ليصبح أكبر حجما من كلا الوالدين، وذلك عائد لأسباب بيولوجيّة حيث أن الأسد يطلق هرمونا يحثّ على النموّ في حين تطلق اللبوة هرمونا يكبح النمو فيؤدي ذلك إلى ولادة الشبل بحجم مماثل لحجم والديه، إلا أن هذا الهرمون لا تمتلكه الببرة مما يؤدي إلى نموّ الشبل الهجين بشكل يفوق حجم والديه. تمتلك الأسود الببرية عدة صفات وخصائص مشتركة من كلا الوالدين حيث تكون رمليّة اللون كالأسد ومخططة كالببر، وذكور هذه الحيوانات عقيمة بينما تكون الإناث غالبا قادرة على الإنجاب. تمتلك الذكور حوالي نسبة 50% كي تنمو لها لبدة، إلا أنه حتى بحال نمت لها فإن حجمها يكون نصف حجم لبدة الأسد الحقيقي، ويبلغ طول هذه الحيوانات ما بين 10 و 12 قدما في العادة ويمكنها أن تزن ما بين 800 و 1000 رطل أو أكثر.
أما الببر الأسدي فأقل شهرة، وهو نتاج ببر ذكر ولبوة[21]، وبما أن الببر الذكر لا يطلق هرمونا يحث على النمو بينما تطلق اللبوة هرمونا يكبحه، فإن هذه الحيوانات غالبا ما تكون صغيرة الحجم حيث يصل وزنها إلى 150 كيلوغراما (350 رطلا) فقط، أي أنها تكون أصغر من الأسود بحوالي 20%، وكما الأسود الببرية فإنها تمتلك صفات وخصائص مشتركة من كلا الوالدين، وتكون الذكور منها عقيمة.
ومن هجائن أفراد جنس النمور المعروفة أيضا، النتاج المعروف باسم النمر الأسدي، وهو هجين بين نمر ذكر ولبوة، وأول هذه الهجائن معروف من الهند، حيث قامت حديقة حيوانات كولهابور بتزويج النوعين عام 1910، وبعد نفوق الحيوان تبرعت الحديقة بجلده وجمجمته إلى المتحف البريطاني للتاريخ الطبيعي.[22] يعتبر برنامج الأسود النمرية التابع لحديقة كوشين هانشين، في مدينة نيشينوميا باليابان الأشهر في العالم، ففي عقد الخمسينات من القرن العشرين كانت الكثير من حدائق الحيوان تعرض هجائن الأسود والببور لتزيد من معدل زوارها، وكان هذا الأمر قد انتشر بشكل كبير في حدائق العالم بما فيها اليابان، فاختارت الحديقة السالف ذكرها عرض هجائن جديدة خاصة بها، فقامت بتزويج نمر يدعى «كانيو» إلى لبوة تدعى «سونوكو». تكون الأسود النمرية أكبر حجما من النمور وتمتلك أجسادا مكتنزة كأجساد الأسود وقوائم قصيرة كقوائم النمر، بالإضافة لرقط بنية (وليست سوداء كرقط والدها) وذيول تنتهي بخصلة شعر. برز لذكور الهجائن اليابانية لبدات بسيطة، بلغ طولها 20 سنتيمتر، عندما وصلت لمرحلة البلوغ، وقد ثبت أنها جميعا عقيمة.[23] كذلك يزعم البعض حصول تهجين بين نمور ويغاور[24] وببور.[25]
{{استشهاد بكتاب}}
: |editor=
باسم عام (مساعدة) و|طبعة=
يحتوي على نص زائد (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المحررين (link)
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=
(مساعدة)
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الوسيط غير المعروف |day=
تم تجاهله (مساعدة) والوسيط غير المعروف |شهر=
تم تجاهله يقترح استخدام |تاريخ=
(مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة) والوسيط غير المعروف |شهر=
تم تجاهله يقترح استخدام |تاريخ=
(مساعدة)
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)[وصلة مكسورة]
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط غير المعروف |accessmonthday=
تم تجاهله (مساعدة) والوسيط غير المعروف |سنة الوصول=
تم تجاهله يقترح استخدام |date=
(مساعدة)
{{استشهاد بكتاب}}
: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط غير المعروف |accessmonthday=
تم تجاهله (مساعدة) والوسيط غير المعروف |سنة الوصول=
تم تجاهله يقترح استخدام |date=
(مساعدة)